الباحث بشر يخوض رحلة في علم الأنساب
أصدر دراسة تفصيلية جديدة..
الباحث بشر يخوض رحلة في علم الأنساب
صدر كتاب رحلة في علم الأنساب للباحث والنسابة والمؤرخ والأستاذ لخضر بشر عن دار الم. هر وهو عبارة عن دراسة تفصيلية حول النسب بين العلم والتراث شمل 206 صفحات ضمت خمسة أبواب.
تطرّق الباحث بشر في مقدمة مؤلفه إلى مفهوم النسب واهتمام الإسلام به ونسب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وذكر بعض المحاذير في مجال النسب حتى لا تحدث أي إشكالات.
تناول في الباب الأول فوائد علم النسب وفي الباب الثاني ما يتصل باسم العرب والباب الثالث حول طبقات الأنساب وركز في الباب الرابع على مساكن العرب القديمة واتجاهاتهم نحو الأقطار وفي الباب الخامس ذكر ما يحتاجه الباحثون عن الأنساب بطريق اختبار الحمض النووي وحقائق عن فحص العينات في مخابر علمية عالمية.
ثم أشار الأستاذ بشر في هذا الباب لحوار جمال بوزيان مع الباحث في الأنساب الكويتي الأستاذ عبد الرحمن الخصيلي عبر صحيفة أخبار اليوم بشأن نتائج تحليل الحمض النووي.
كما تطرق الأستاذ بشر لمواريث قرشية وهاشمية في المغرب العربي دونتها كتب النسابة والمؤرخين وتطابقها مع علم البصمة الوراثية حيث استحوذ التحور القرشي J-ZS4753 على حيز جغرافي واسع في الجزائر إضافة لانتشاره بنسب متفاوتة في المغرب وموريتانيا وتونس وليبيا.
تناول الباحث أيضا دولة الأدارسة في الجزائر والمغرب وعرض الفروع الزكية للمشجر الإدريسي وما بحث فيه الأستاذ محمد جربوعة عن بعض الأشراف والأدارسة خاصة.
كما تطرق المرلف في كتابه لحوار جمال بوزيان معه عبر صحيفة المراقب العراقي حول الأنساب وبعض الأحداث التاريخية وقضايا الأمة.
الأستاذ بشر اشتغل في مجال التربية فكان مربيا ومعلما ومديرا ومفتشا نسابة ومؤرخ وناشط في جمعية الأشراف الوطنية و مؤسسة سيدي نائل ومهتم بقضايا محلية ووطنية فقد انتخب في المجلس الشعبي لبلدية عين الملح والمجلس الشعبي الولائي بالمسيلة وهو من أعيان المنطقة الوجهاء الذين يسعون إلى الصلح أثناء النزاعات له عدة مؤلفات عن أهل العلم والجهاد وعن مدينة عين الملح مسقط رأسه وضواحيها.
جمال بوزيان
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى يعقد المجلس دورته الربيعية العادية يومي 23 و 24 ماي الجاري بالرباط
بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى يعقد المجلس دورته الربيعية العادية يومي 23 و 24 ماي الجاري بالرباط بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يعقد المجلس دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الـ 35) يومي 23 و 24 ماي الجاري بالرباط. وفي ما يلي نص بلاغ المجلس العلمي الأعلى بهذا الخصوص : 'بإذن من أمير المؤمنين مولانا محمد السادس – أعز الله أمره – رئيس المجلس العلمي الأعلى، وتنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004 ) بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه؛ وتطبيقا لمواد الظهير الشريف رقم 1.04.231 الصادر في 7 محرم 1426 (16 فبراير 2005) بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس العلمي الأعلى، ولاسيما المادتان الخامسة والسادسة منه؛ والظهير رقم 1.23.47 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م) والظهير رقم 1.23.48 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م)؛ يعقد المجلس العلمي الأعلى دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الخامسة والثلاثين) يومي الجمعة والسبت 25 و 26 ذي القعدة 1446هـ / 23 و 24 ماي 2025م، وذلك بعد صلاة العصر بمقر الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بمدينة العرفان، الرباط. وستعكف لجن المجلس على دراسة القضايا المدرجة بجدول أعمال الدورة، وهي كالآتي: – برنامج ميثاق العلماء في إطار خطة تسديد التبليغ، مواكبة وتفعيل؛ – خطة تسديد التبليغ في سياق الانفتاح والتعاون مع مؤسسات المحيط ؛ – التدبير الجهوي للمؤسسة العلمية في سياق المواكبة وتوحيد رؤية الاشتغال ؛ – حصيلة عمل هيئة الإفتاء بين الدورتين ؛ – متابعة أشغال اللجنة العلمية للدراسات والأبحاث ؛ -متابعة أشغال لجنة إحياء التراث الإسلامي'. ح:م


حدث كم
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
بإذن من أمير المؤمنين، المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية يومي 23 و24 ماي الجاري بالرباط
بإذن من أمير المؤمنين، المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية يومي 23 و24 ماي الجاري بالرباط بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يعقد المجلس دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الـ 35) يومي 23 و 24 ماي الجاري بالرباط. وفي ما يلي نص بلاغ المجلس العلمي الأعلى بهذا الخصوص : 'بإذن من أمير المؤمنين مولانا محمد السادس – أعز الله أمره – رئيس المجلس العلمي الأعلى، وتنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004 ) بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه؛ وتطبيقا لمواد الظهير الشريف رقم 1.04.231 الصادر في 7 محرم 1426 (16 فبراير 2005) بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس العلمي الأعلى، ولاسيما المادتان الخامسة والسادسة منه؛ والظهير رقم 1.23.47 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م) والظهير رقم 1.23.48 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م)؛ يعقد المجلس العلمي الأعلى دورته الربيعية العادية (وهي الدورة الخامسة والثلاثين) يومي الجمعة والسبت 25 و 26 ذي القعدة 1446هـ / 23 و 24 ماي 2025م، وذلك بعد صلاة العصر بمقر الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بمدينة العرفان، الرباط. وستعكف لجن المجلس على دراسة القضايا المدرجة بجدول أعمال الدورة، وهي كالآتي: – برنامج ميثاق العلماء في إطار خطة تسديد التبليغ، مواكبة وتفعيل؛ – خطة تسديد التبليغ في سياق الانفتاح والتعاون مع مؤسسات المحيط ؛ – التدبير الجهوي للمؤسسة العلمية في سياق المواكبة وتوحيد رؤية الاشتغال ؛ – حصيلة عمل هيئة الإفتاء بين الدورتين ؛ – متابعة أشغال اللجنة العلمية للدراسات والأبحاث ؛ -متابعة أشغال لجنة إحياء التراث الإسلامي'. ح:م


الشروق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
ملتقى الإمام الونشريسي
الونشريس قطعة غالية من جزائرنا الحبيبة، وكانت في بعض الفترات تسمى عين الدنيا، كما قال الأستاذ أحمد توفيق المدني- رحمه الله- وقد أنجبت- عبر التاريخ- رجالاً، هم الرجال في ميدان السنان، وفي ميدان القلم واللسان، ومنهم قامة علمية عز نظيرها في العالم الإسلامي في عصره، إنه الإمام أحمد بن يحيى الونشريسي (توفي 1508 م) بعد عمر ناهز الثمانين، وقد ولد في الونشريس، وكبر في تلمسان، وتوفاه الله في فاس. لقد أحسن من اقترح أو سعى لإطلاق اسمه على جامعة تيسمسيلت، بدل النكرات التي أطلقت أسماؤهم على بعض جامعاتنا، وهم لا يعلمون الكتاب إلا أماني مع عدم جحود جهودهم في ما يسّرهم الله له من أعمال الخير. عقدت جامعة أحمد بن يحي الونشريسي بالتنسيق مع جامعة وهران 2، والمجلس الإسلامي الأعلى في يومي 12-13/05/2025، الملتقى الدولي الثاني للإرث الفكري والديني والسياسي والاجتماعي لهذا العالم الذي أحسنت الجزائر صنعاً عندما أنشأت 'كرسيا علميا' باسمه في جامع الجزائر، فـ 'أجدر بالجزائر أن تحتفل (به) وأن تهتم بآثاره'. (سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي 1/129) فهو كما وصفه معاصروه: 'أحد فحول الفقه المالكي'، بل هو 'حامل لواء المذهب المالكي بالمغرب الإسلامي على رأس القرن العاشر… ولهذه المكانة قيل فيه عندما حضرته الوفاة: لقد أظلمت فاس بل الغرب كله بموت الفقيه الونشريسي أحمد رئيس الفتوى بغير منازع وعَارِف أحكام النَّوَازِلِ أَوْحَدِ لم ينبغ الونشريسي في الفقه المالكي فقط، ولكنه نبغ في عدة علوم، ومنها النحو الذي قيل فيه: 'لو حضر سيبويه لأخذ النحو من فيه'، و'لو كان سيبويه حيا لتتلمذ عليه'.. لقد ترك الإمام الونشريسي تراثا علميا جليلا في علوم شتى، ولكن شهرته قامت على موسوعته التي سماها 'المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس والمغرب'، الذي طبع في اثني عشر جزءا في دار الغرب الإسلامي، ويعتبر هذا الكتاب 'كنزا كبيرا في معرفة أحوال العصر'. ( تاريخ الجزائر الثقافي (1/123) ، وهناك من الدارسين من عد هذا الكتاب رائداً في علم الاجتماع الديني. لقد دعا أحد المحاضرين إلى نشر هذا الكتاب بعد تشكيل لجنة لتحقيقه تحقيقا علميا، وهو ما دعا إليه الإمام محمد البشير الإبراهيمي في ديسمبر 1962، عندما وسع لجنة الفتوى في وزارة الأوقاف آنذاك، حين كتب: 'وستكون الخطوة الإيجابية النافعة لهذا المجلس تهيئة كتاب 'المعيار' والقيام بطبعه مع الاستعانة بإخواننا فقهاء المغرب الأقصى.. فهذا الكتاب كتاريخ ابن خلدون لا يتم طبعهما ما لم تكن لإخواننا علماء المغرب الأقصى يد في تصحيحهما'. (آثار الإمام الإبراهيمي، ج 15 م (309). لقد كان الإمام الونشريسي ذا شخصية قوية، وكان يدعو إلى عدم جعل الدين في خدمة السلطان (سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي 1/132) . وهذا ما جعل بعض الحكام يمسونه بسوء. ونرجو من إخواننا أن يركزوا في الملتقيات القادمة على 'الكيف'، لا على 'الكم'، فقد كان عدد المحاضرين- حضوريا وعن بعد- كبيرا جدا، ما قلل من الاستفادة العلمية.