
أزمة خانقة في الغاز المنزلي تضرب عدن.. مواطنون يفترشون الشوارع منذ يوم أمس بحثًا عن أسطوانات غاز
تشهد مدينة عدن، اليوم الجمعة اول ايام عيد الاضحى المبارك، أزمة خانقة في توفير الغاز المنزلي، حيث اكتظت شوارع العاصمة المؤقتة بسيارات المواطنين الذين ينتظرون دورهم أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي منذ ساعات مساء أمس الاثنين.
وأفاد عدد من المواطنين بأنهم ما زالوا ينتظرون أمام المحطات دون انقطاع، خوفًا من فقدان نصيبهم من أسطوانات الغاز، في ظل شح حاد في المعروض وعدم وضوح جدول توزيع منتظم من قبل الجهات المختصة.
وقال أحد المواطنين، طالبًا عدم ذكر اسمه: 'قضيت ليلتي في السيارة أمام إحدى محطات الغاز في منطقة المعلا، وأنا غيري العشرات ممن لم يعودوا إلى منازلهم خوفًا من ضياع الفرصة في الحصول على الأسطوانات'.
وأضاف آخر: 'الأمر أصبح لا يُطاق، فكلما وصل الدور للبعض تفاجؤوا بعدم توفر الغاز، أو أن الكمية المتوفرة لا تكفي الطلب المتزايد'، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المواطنين إلى الطهي والحفاظ على الغذاء، خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك.
وقد ناشد السكان الجهات المعنية وشركات توزيع الغاز بضرورة التدخل العاجل لحلحلة الوضع، وتوفير الكميات اللازمة من الغاز المنزلي وتوزيعها بشكل عادل ومنظم، لتفادي المزيد من المعاناة التي تفاقمت بسبب انقطاع الكهرباء واعتماد الكثير من الأسر على الغاز في الطبخ والتبريد.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه المدينة ارتفاعًا في أسعار أسطوانات الغاز بالسوق السوداء، حيث تجاوز سعر الأسطوانة الصغيرة 10 آلاف ريال يمني في بعض المناطق، مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني، خاصة لدى الأسر ذات الدخل المحدود.
وتطالب أوساط اجتماعية بتدخل عاجل من الحكومة المحلية والجهات المسؤولة لتوفير الحلول السريعة وضمان استقرار سوق الغاز، وتوزيعه بطريقة منظمة ومنصفة بين المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 26 دقائق
- مصرس
لأول مرة في المشاعر المقدسة.. روبوت يتحدث 96 لغة لخدمة الحجاج (الشروق تخوض التجربة)
• "الشروق" تخوض تجربة التحدث مع الروبوت "نواف" داخل مخيمات الحجاج في سابقة هي الأولى من نوعها، كشف المطوف عماد علاء الدين محضر، عن إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الحجاج بالمشاعر المقدسة هذا العام، من خلال استخدام أول روبوت من نوعه يتحدث 96 لغة مختلفة، بهدف مساعدة الحجاج على أداء مناسكهم بسهولة ويسر.وأوضح محضر، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، أن الروبوت الذي تم تصنيعه بنسبة 100% بالتعاون بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، جرى تجميعه داخل المملكة، ويُستخدم الآن داخل المخيمات الخاصة بالحجاج المصريين، والتي تستقبل ما يقارب 5 آلاف حاج، من بينهم حجاج تابعون ل56 شركة سياحة، بالإضافة إلى بعض شركات حج الجمعيات الأهلية.ويقوم الروبوت بشرح خطوات أداء المناسك بلغات متعددة، مما يتيح لحجاج من جنسيات مختلفة داخل المخيمات فهم التعليمات والتوجيهات الدينية واللوجستية بدقة، كما يرشدهم إلى أماكن إقامتهم، ويتواصل عند الحاجة مع أرقام الطوارئ أو ذويهم لتقديم الدعم الفوري.وأكد محضر أن تكلفة الروبوت الواحد تصل إلى نحو 150 ألف ريال سعودي، لكنه يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج، خاصة من حيث الدقة والسرعة والقدرة على التواصل بلغات متعددة.وأضاف أن المؤسسة القائمة على خدمة الحجاج المصريين تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 150 عامًا، ما يجعلها مؤهلة لتبني هذه التقنية الحديثة وتقديم تجربة حج متميزة هذا العام.وأشار إلى أن المخيمات التي يقيم فيها الحجاج المصريون مزودة بعوازل صوتية وحرارية كاملة، إلى جانب أقوى الثلاجات المبردة، بما يضمن الراحة الكاملة للحجاج في ظل درجات الحرارة المرتفعة وظروف الزحام.وتُعد هذه الخطوة بداية جديدة لإدخال الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في تنظيم موسم الحج، ومن المتوقع أن تتوسع التجربة في الأعوام المقبلة بعد نجاحها الأولي هذا العام.وخلال جولة "الشروق" داخل أحد المخيمات المخصصة للحجاج المصريين، خضنا تجربة مباشرة مع الروبوت "نواف"، الذي تم تزويده بتقنيات حديثة تتيح له التفاعل اللحظي مع الحجاج. وجهنا إليه عدة أسئلة حول خطوات أداء مناسك الحج، مثل كيفية الإحرام والتنقل بين المشاعر، فقام بالرد بلغة عربية فصحى واضحة، وشرح التفاصيل بدقة وبأسلوب مبسط.كما أبدى "نواف" قدرة لافتة على تقديم الدعم المعلوماتي والإرشادي، كأنه حاج متمرّس ومطّلع، حيث زوّدنا بمعلومات دقيقة حول أوقات رمي الجمرات، ونصائح تنظيمية لضمان سلامة الحجاج خلال تنقلهم بين المشاعر.وقد أثبتت التجربة أن هذه التقنية يمكن أن تكون داعمًا حقيقيًا للحجاج، خاصة كبار السن أو غير الناطقين بالعربية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تعرف على آخر أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 7 يونيو 2025
سجل سعر الريال السعودي اليوم السبت 7 يونيو 2025 استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري، وذلك بالتزامن مع بدء عطلة البنوك الحكومية والخاصة في مصر ولم تحدث تغييرات جوهرية في الأسعار خلال التعاملات الأخيرة. سعر الريال السعودي في عدد من البنوك جاءت على النحو التالي: سعر صرف الريال السعودي اليوم الخميس: البنك سعر البيع سعر الشراء بنك الكويت الوطني NBK 13.71 13.58 HSBC 13.53 13.51 المصرف العربي الدولي 13.52 13.49 البنك التجاري الدولي CIB 13.52 13.47 البنك المصري الخليجي 13.52 13.47 البنك الأهلي المصري 13.52 13.44 QNB البنك الأهلي القطري 13.52 13.41 البنك سعر البيع سعر الشراء كريدي أجريكول 13.52 13.42 بنك سايب 13.52 13.29 البنك العقاري المصري العربي 13.52 13.14 المصرف المتحد 13.47 13.00 بنك مصر 13.47 13.30 بنك القاهرة 13.47 13.39 بنك الإسكندرية 13.47 13.41 بنك الاستثمار العربي AIB 13.47 13.42 بنك قناة السويس 13.47 13.38 بنك البركة 13.46 13.37 مصرف أبوظبي الإسلامي 13.48 13.46 فئة الريال السعودي السعر بالجنيه المصري 1 ريال: 13 جنيه 5 ريال: 66 جنيه 10 ريال: 131 جنيه 25 ريال: 328 جنيه 50 ريال: 657 جنيه 100 ريال: 1،313 جنيه 500 ريال: 6،565 جنيه 1،000 ريال: 13،130 جنيه 5،000 ريال: 65،650 جنيه 10،000 ريال: 131.665 جنيه


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
عدن تختنق: أزمة غاز ومعيشة منهارة تحت سلطة تعيش في ترف الخارج
تعيش محافظة عدن المحتلة منذ أيام على وقع أزمة غاز منزلي خانقة، فالمواطنون يفترشون الأرصفة في طوابير طويلة، والسيارات تتكدس أمام محطات التعبئة في انتظار دورها وسط حالة من الغضب والاحتقان الشعبي، بينما حكومة ما يسمى 'الشرعية' تنعم برفاهية الفنادق في عواصم الخارج دون أي اكتراث بمعاناة الناس. وفي ظل سياسة الإفقار والتجويع التي تمارسها قوات الاحتلال وأدواتها من المرتزقة والعملاء، تتدهور الأوضاع المعيشية بشكل متسارع، مع انهيار العملة المحلية وانعدام شبه تام للخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء. المواطنون في عدن يقضون ساعات مرهقة تحت حرارة خانقة ورطوبة عالية دون كهرباء ولا وسيلة فعالة لشحن البطاريات التي أصبحت أسعارها خارج متناول الغالبية، حيث بلغ سعر البطارية سعة 200 أمبير أكثر من 800 ريال سعودي. ويقول أحد سكان عدن 'لا كهرباء، ولا شحن للبطاريات، ولا نوم من الحر… الوضع أصبح لا يُطاق.' هذه الكلمات تلخص معاناة مئات الآلاف الذين باتوا عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة، حيث أصبح ارتفاع أسعار السلع عقبة إضافية أمام الناس، وأفقدهم القدرة على تلبية احتياجات أسرهم. وكانت عدن قد شهدت مؤخرا سلسلة احتجاجات شعبية كان آخرها تظاهرة نسائية خرجت مباشرة عقب صلاة العيد، طالبت برحيل الاحتلال وأدواته، ونددت بالوضع المعيشي المتردي الذي أصبح مصدرا دائما للذل والمعاناة.