
انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة 3MT بجامعة الملك عبدالعزيز
انطلقت أمس التصفيات النهائية لمسابقة "الأطروحة العلمية في ثلاث دقائق" 3MT العالمية، التي تنظمها كلية علوم الإنسان والتصاميم في نسختها الوطنية الأولى بمشاركة 17 جامعة سعودية، برعاية رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى.وتشهد التصفيات مشاركة 17 متسابقًا من مختلف جامعات المملكة، حيث تعتمد فكرة مسابقة 3MT على تحدي طلبة الدراسات العليا؛ لتقديم ملخص لأبحاثهم وأهميتها بوضوح وإيجاز خلال ثلاث دقائق فقط، وذلك أمام جمهور متنوع وغير متخصص مع استخدام شريحة عرض واحدة.ويخضع المتسابقون لتقييم دقيق يستند إلى معايير تشمل وضوح المحتوى، ومهارات التواصل الفعال مع الجمهور، وتعزيز مهارات العرض، والبحث العلمي، والتواصل الأكاديمي لدى الطلاب الباحثين، وتمكينهم من شرح أبحاثهم بفاعلية؛ وتهدف المسابقة إلى تشجيع طلاب الدراسات العليا في جميع أنحاء المملكة على تبسيط وعرض أبحاثهم، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والتميز الأكاديمي.وتتضمن الفعاليات المصاحبة معرضًا يعرض إنجازات الأقسام العلمية والمخرجات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الدراسات العليا ، إضافة إلى تقديم ورش عمل متخصصة في مجالات البحث العلمي والابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 2 أيام
- سويفت نيوز
جامعة جدة تحصد المركزين الأول والثاني في هاكاثون Innovatech لتقنيات التصنيع
جدة – عبدالله البقمي: حققت جامعة جدة إنجازًا نوعيًا بحصولها على المركز الأول والثاني في هاكاثون Innovatech ضمن مسار التقنية في التصنيع، والذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك من خلال مشاركة طالبات قسم الكيمياء الصناعية بجامعة جدة بمشاريع ابتكارية تعزز كفاءة استهلاك الطاقة وتسهم في حماية البيئة. وقد نال المركز الأول مشروع Therminx، الذي قدمته الطالبات هديل الحسني، لجين الميموني، وجود السلطان، وهو ابتكار يسهم في تعزيز كفاءة الطاقة في عمليات التصنيع. بينما حصل على المركز الثاني فريق رواد التجدد، الذي ضم أفنان العدواني، ملاك العبيدان، روان بادغيش، بإشراف الدكتورة عائشة مباركي، حيث يهدف المشروع إلى تطوير حلول مبتكرة لتحسين استدامة العمليات الصناعية. يأتي هذا الإنجاز ليؤكد تميز جامعة جدة في دعم البحث والابتكار، وتعزيز مسارات التقنية الحديثة، بما يواكب تطلعات التنمية المستدامة في المملكة. مقالات ذات صلة


الحدث
منذ 2 أيام
- الحدث
جامعة جدة تحصد المركزين الأول والثاني في هاكاثون Innovatech لتقنيات التصنيع
متابعات - فيصل الحارثي حققت جامعة جدة إنجازًا نوعيًا بحصولها على المركز الأول والثاني في هاكاثون Innovatech ضمن مسار التقنية في التصنيع، والذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك من خلال مشاركة طالبات قسم الكيمياء الصناعية بجامعة جدة بمشاريع ابتكارية تعزز كفاءة استهلاك الطاقة وتسهم في حماية البيئة. وقد نال المركز الأول مشروع Therminx، الذي قدمته الطالبات هديل الحسني، لجين الميموني، وجود السلطان، وهو ابتكار يسهم في تعزيز كفاءة الطاقة في عمليات التصنيع. بينما حصل على المركز الثاني فريق رواد التجدد، الذي ضم أفنان العدواني، ملاك العبيدان، روان بادغيش، بإشراف الدكتورة عائشة مباركي، حيث يهدف المشروع إلى تطوير حلول مبتكرة لتحسين استدامة العمليات الصناعية. يأتي هذا الإنجاز ليؤكد تميز جامعة جدة في دعم البحث والابتكار، وتعزيز مسارات التقنية الحديثة، بما يواكب تطلعات التنمية المستدامة في المملكة.

سعورس
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
عبدالعزيز النهاري.. سيرة أكاديمية مضيئة وحضور إعلامي ناجح
إنه الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري الذي عرفته زميلاً في مدرسة الفلاح الثانوية بجدة، وكنت قد سبقته إليها بعام واحد، وكانت تجمعنا المشاركة في العديد من الأنشطة اللاصفية التي يشارك فيها الطلبة على حسب ميولهم واهتماماتهم تحت إشراف إدارة المدرسة والمعلمين، وكان هو يتصدر قائمة الطلاب المشاركين في الإذاعة المدرسية، والمجلات الحائطية التي يتبارى الطلاب في إعدادها، ثم تفرقت بنا السبل بعد الثانوية العامة، لنلتقي بعد سنوات في جريدة البلاد، عندما بدأت مسيرة تطويرها في عام 1396 هجرية، يوم كان يقودها الأستاذ عبدالمجيد شبكشي، ويساعده الأستاذ عبدالغني قستي والدكتور هاشم عبده هاشم، وكان عبدالعزيز النهاري سكرتيرا للتحرير للشؤون المحلية وكنت أحد المحررين. وقبل أن يأتي لجريدة البلاد، كان يعمل في جريدة المدينة محرراً منذ عام 1391 هجرية، يوم كان رئيس تحريرها الأستاذ الكبير عثمان حافظ، ومدير التحرير الأستاذ محمد صلاح الدين-رحمهما الله-، وكان سكرتيرو التحرير إلى جانبهم: الأساتذة هاشم عبده هاشم وأحمد محمود وسباعي عثمان. واستمر في العمل بها إلى عام 1394هجرية. عندما انتقل للعمل محرراً بجريدة الجزيرة في مكتبها بجدة، بين عامي 1395 ه – 1396 ه. قبل أن ينضم لمجلة اقرأ سكرتيراً للتحرير. وكان يجمع خلال تلك الفترة، بين العمل الصحفي والدراسة، حيث نال شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ثم واصل دراسته العليا مبتعثا إلى أمريكا ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيغان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس وحين عين أستاذا مساعدا بجامعة الملك عبدالعزيز، لم تنقطع صلته بمعشوقته الصحافة، بل أكد استاذيته في قاعات «الدرس» أستاذاً لعلوم المكتبات والمعلومات وظل يتنقل بين صالات «التحرير» محررا وقيادياً؛ أمضى في رحابها أربعين عاماً؛ أكسبته خبرة واسعة تقلب خلالها بين العديد من المسؤوليات الصحفية والاعلامية قبل أن يتولى رئاسة تحرير صحيفة البلاد لمدة 12 عاما من عام 1403 ه حتى عام 1414 هجرية، ثم انتقل منها للعمل في شبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب art، التي أمضى بها زهاء 8 سنوات قبل أن يعود إلى العمل الصحفي نائباً لرئيس تحرير «عكاظ»، ثم رئاسة تحريرها مكلفاً بعد مغادرة الدكتور هاشم عبده هاشم لها. وبقي في هذه المهمة مدة عام ونصف العام. ثم غادرها وتفرغ للكتابة الصحفية التي كان ينشرها عبر زاويته في «عكاظ والتي جمعها فيما بعد في كتاب أصدره مع العديد من مؤلفاته العلمية والأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة من بينها : المدخل إلى البحث العلمي ومناهجه 1997م، و [المكتبات الوطنية، تاريخها، وظائفها، واقعها ] مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية. و[شيء من القلق (مجموعة مقالات) و[ مشوار ]مجموعة مقالات ) و [ دور المكتبات الوطنية في الدول النامية – (باللغة الإنجليزية)، الناشر: مانسيل، نيويورك ، لندن 1985م. توفي رحمه الله رحمة واسعة يوم الأحد السابع من يونيو 2020م بعد معاناة مع المرض، وشكَّلت وفاته صدمة في الوسط الصحفي وبين محبيه ومعارفه وتلامذته الكثر الذين تسابقوا على نعيه وذكر مآثره وتعداد خصاله والتذكير بمسيرته الإعلامية الطويلة وأجمعوا على مايتميز به من سمو الأخلاق والثقافة الرفيعة. رحم الله أخانا العزيز الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري فهو لم يكن فقط صحفياً أو أكاديمياً، بل كان مزيجاً نادراً من المثقف المتأمل، والمهني المنجز، والإنسان الرقيق الذي يعبر الحياة كما لو أنه يحرص على ألّا يكسر شيئاً من ودّها. وكان في علاقته بالآخرين، مثالا للتواضع: .. يوقّر الكبار ويمنح الشباب فرصهم، ويبارك نجاحاتهم . اكتفى بموهبته واخلاصه سنداً بعد الله . وبالسؤال عما لايعرف وسيلة لمزيد من المعرفة، وبعدم الرضاء الكامل عما أنجز سعيا للوصول للأفضل. وكأنما كان يتحدث عن نفسه في آخر تغريدة كتبها قبل وفاته عبر حسابه على "تويتر" تتضمن رثاء صديقه وزميله الاعلامي الكبير للدكتور بدر كريم، قال فيها: "رحم الله الدكتور بدر، الأخ والصديق الذي نذر نفسه لخدمة غيره في كل مكان وزمان، بدر يظل علمًا رغم رحيله عن دنيانا الفانية، بدر الحبيب باقٍ بيننا وفي قلوبنا. رحمه الله وجعل الجنة مثواه .