
مبابي يهدّد حلم صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
يتّجه سباق الحذاء الذهبي الأوروبي نحو ختام مثير، وذلك بعدما برز النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) منافساً شرساً قد يقلب موازين الصراع لصالحه، خاصة أن مهاجم فريق
ريال مدريد
سجل ستة أهداف في آخر ثلاث مباريات فقط خلال مشاركته في مباريات الدوري الإسباني، ليقفز مباشرة إلى المركز الثاني في قائمة الهدافين، وليُهدد حلم نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنكليزي محمد صلاح (32 عاماً) وبقية لاعبي الأندية الأوروبية.
وفي هذا الصدد، ألقت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الخميس، الضوء على الأرقام المتقاربة بين اللاعبين المتنافسين على جائزة الحذاء الذهبي للموسم الكروي الجاري 2024-2025، بمن فيهم مبابي الذي أصبح على بُعد خطوات من خطف الجائزة في موسم أول استثنائي له مع النادي الملكي، بحيث وصل إلى 28 هدفاً سجلها في الدوري الإسباني لكرة القدم، ليتفوق على مهاجم نادي برشلونة البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً) بفارق ثلاثة أهداف، ويقترب أكثر من حصد لقب "البيتشيتشي"، وليحتلّ في الوقت نفسه المركز الثاني في سباق الحذاء الذهبي برصيد 56 نقطة.
وأضافت الصحيفة أن مبابي نجح في تقليص الفارق مع مهاجم نادي سبورتينغ لشبونة السويدي فيكتور غيوكيريس (26 عاماً)، الذي يتصدر جدول الترتيب، إلى نقطة واحدة، وذلك بفضل معامل النقاط (نقطتان لكل هدف في الليغا و1.5 نقطة في الدوري البرتغالي)، بالرغم من أن الأخير سجل 38 هدفاً في الدوري البرتغالي لكرة القدم قبل نهاية المنافسة بجولة واحدة فقط، إذ سيواجه نادي سبورتينغ لشبونة في الأسبوع الأخير فريق فيتوريا غيماريش، وهذا يعطي أفضلية لمهاجم نادي باريس سان جيرمان السابق، ويعزز فرصه في خطف الحذاء الذهبي للمرة الأولى في مسيرته الكروية، بعد أن حلّ ثانياً وثالثاً عدة مرات، بشرط أن يواصل التسجيل.
وفي الوقت نفسه، يتساوى مبابي مع صلاح في عدد النقاط، إذ إنّ هداف نادي ليفربول سجل في مسابقة البريمييرليغ 28 هدفاً، وذلك قبل نهاية المنافسة بجولتين، مع الإشارة إلى أن النجم المصري كان متصدراً السباق حتى فترة قريبة، قبل أن يتراجع في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير، بعدما أحرز هدفاً واحداً فقط في آخر سبع مباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز، وسمح هذا التراجع المفاجئ للاعب الفرنسي البالغ من العمر 26 عاماً بالاقتراب منه أكثر، بل ومزاحمته على الجائزة التي بدت قريبة من صلاح قبل أسابيع. وبذلك، فإن مبابي وصلاح يمتلكان فرصة مزدوجة للحسم، إذ تبقى لريال مدريد مواجهتان في الليغا ضد إشبيلية وريال سوسيداد، بينما سيواجه ليفربول كلاً من برايتون وكريستال بالاس في آخر جولتين من البريمييرليغ.
وفي المقابل، تضاءلت حظوظ بقية اللاعبين أمثال مهاجم نادي بايرن ميونخ الإنكليزي هاري كين (31 عاماً) وروبرت ليفاندوفسكي، إذ يمتلك كلاهما 25 هدفاً (50 نقطة)، لكن كين يخوض آخر مباراة له هذا الموسم في الدوري الألماني أمام هوفنهايم، ويحتاج إلى تسجيل "سوبر هاتريك" للحفاظ على آماله، وهو احتمال ضئيل، بينما سيكون أمام ليفاندوفسكي، الذي غاب عن نادي برشلونة في المباريات الأخيرة بسبب الإصابة، ثلاث مواجهات أخرى قبل ختام الموسم، لكنه يحتاج إلى تسجيل أربعة أهداف أكثر من مبابي لانتزاع لقب هداف الليغا.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
مشروع مبابي ينهار.. وسخط جماهيري يطالب بتغيير شامل
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أنّه في ظل هذا التنافس المحموم، خرج اسم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) من سباق الحذاء الذهبي بعد أن كان محط الأنظار مطلع العام الحالي، ورغم تسجيله 23 هدفاً (منها 13 في الدوري الفرنسي) في أول 19 مباراة لعام 2025، تراجع مستواه بشكل كبير في الأسابيع الماضية، ولم يسجل سوى ثلاثة أهداف في آخر تسع مباريات، ومع بدايته الضعيفة للموسم (ثمانية أهداف في أول 15 مباراة)، توقف رصيده عند 21 هدفاً، ما حرمه من اللحاق بركب المتنافسين على الحذاء الذهبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي
في ختام موسم صعب عاشه نادي خيتافي ، برز اسم النجم الأوروغوياني ماورو أرامباري (29 عاماً) أيقونة للروح والتحدي، بعدما وقّع على أفضل موسم في مسيرته الكروية، فعلى ملعب "سون مويكس" في مايوركا، كتب أرامباري فصل النهاية الجميل لفريقه، بعدما قاده لانتصار مصيري (1-2) على مايوركا ، أمس الأحد، أبقى الفريق في الليغا قبل جولة من نهاية الموسم. من الجراح إلى المجد أرامباري، الذي كاد يُنسى بسبب الإصابات، عاد من بعيد بعد غياب طويل عن الملاعب، إثر ثلاث عمليات جراحية، وسلسلة من الإصابات التي بدأت بكسر في الكاحل في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أمام ريال مدريد، وتواصلت مع تمزق جزئي في غضروف الركبة. وللتغلب على هذا الكابوس، لجأ إلى الدعم النفسي، كاشفاً أنه استعان بطبيب نفسي ساعده في تقبّل فكرة أنه لن يكون نفس اللاعب"، لكنه قد يكون "نسخة مختلفة، لا تعني بالضرورة أنها أسوأ". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، فرغم الشكوك، ردّ أرامباري في الملعب بأرقام مذهلة لم يسبق له تحقيقها، حيث سجّل عشرة أهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني، مقارنةً بمواسم سابقة لم يعرف فيها الشباك إلا نادراً. دموع أرامباري في مايوركا.. ورسالة وفاء بعد المباراة، لم يتمالك أرامباري دموعه في حديثه مع قناة النادي، حيث قال باكياً: "لقد مررت بعامين من الجحيم. شعرت أحياناً بأني لن أعود. لكن العمل يؤتي ثماره، والحمد لله أننا أنقذنا الفريق". اللاعب الذي وصل إلى خيتافي موسم 2017-2018 قادماً من بوردو الفرنسي، بات أحد رموز الفريق، ليس فقط بفضل أرقامه، بل بموقفه وشخصيته والتزامه الكامل. من جهته، لم يُخفِ المدرب خوسيه بوردالاس (61 عاماً) إعجابه باللاعب، بل وصفه بعد مباراة مايوركا بأنه "كابنه"، مؤكداً أن "قليلين هم من يمكنهم العودة بعد ثلاث عمليات جراحية بهذا المستوى المذهل". كرة عالمية التحديثات الحية ليونيل ألتاميرانو... قصة سائق أوبر قهر الجوع لبلوغ المجد الكروي مستقبل بعيد عن الأضواء ورغم نجاحه الكبير هذا الموسم، فإن أرامباري لا ينسى جذوره، فهو عاشق للحياة الريفية، ويحلم بعد اعتزاله بالعودة إلى بلده الأوروغواي لإدارة مزرعة العائلة وتربية المواشي وإدارة أبقار عائلته. وحول هذا قال في تصريح صحافي سابق: "الأصعب هو الحفاظ عليها (المواشي)، لكن إن كنت تحبّها، فلا بد أن تعطيها من وقتك".


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
لابورتا يُلمّح لريال مدريد بـ"دور الضحية" ويطمئن جماهير برشلونة بشأن يامال
أجاب رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا (62 عاماً)، عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالنادي والمنافسة وعدد من الملفات الساخنة، ولم يفوّت الفرصة ليُلمّح إلى أن ريال مدريد لعب دور "الضحية" في الموسم الماضي، من خلال تهجّمه المتكرّر على الحكّام، كما وجّه رسالة يطمئن بها جماهير برشلونة بشأن تجديد عقد النجم لامين يامال (17 عاماً)، الذي تألق على نحوٍ لافت وكان أحد أبرز صُنّاع إنجازات "البلاوغرانا" رغم صغر سنه. وظهر خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "تي في 3" الإسبانية، مساء الاثنين، إذ استغل الفرصة لتوضيح بعض المواقف والتعبير عن رأيه في عدد من القضايا الحساسة، أبرزها ملف التحكيم الذي أثار جدلاً واسعاً خلال الموسم الماضي، فقال: "لم نعتَد أبداً على لعب دور الضحية، فهذا الأسلوب لا يجدي نفعاً معنا. هناك ما يمكن تسميته بالمدريدية السوسيولوجية (انحياز اجتماعي متجذّر لصالح ريال مدريد)، وإذا حاولنا تقديم أنفسنا بوصفنا ضحايا فلن نحقق شيئاً يُذكر. أعتقد أن الحكّام باتوا أكثر احترافية، لكن تقنية الفيديو بدأت تُحدث تشويشاً في بعض القرارات، ولهذا من الضروري تصحيح هذا الوضع". كرة عالمية التحديثات الحية بعد الثلاثية المحلية... لابورتا يُلمح إلى ترشحه لولاية جديدة كما تطرّق لابورتا أيضاً إلى قضية نيغريرا التي شغلت الرأي العام في الفترة الماضية وصرح: "رغم الحملة الدولية التي سعت لتشويه صورتنا من خلال هذه القضية، فإن القضاء بيّن أنْ لا وجود لشيء يُدين النادي، ومن المرجّح أن تنتهي المسألة بالبراءة التامة"، وختم موضوع التحكيم بالقول: "لا أرغب في التطرق كثيراً لريال مدريد، فلكل نادٍ طريقته الخاصة واستراتيجيته في السعي نحو الفوز. أما نحن، فنُفضّل التركيز على كرة القدم والاعتماد على النقد البنّاء". وتحدث لابورتا عن مستقبل النجم الواعد لامين يامال، في ظل تألقه اللافت هذا الموسم وقال: "المفاوضات تسير على نحوٍ جيّد، لامين لاعب مذهل وهو سعيد في برشلونة، ونحن نعمل معه على توقيع عقد جديد. يجب أن يكون راتبه متناسباً مع أهميته داخل الفريق، بغضّ النظر عن صغر سنه، لأنه فجّر موهبته بطريقة استثنائية ويستحق معاملة خاصة، تماماً كما فعلنا مع ميسي في بداياته". وأضاف: "لامين ليس لاعباً عادياً، بل نجم استثنائي وركيزة لمستقبل النادي، ونتمنى أن يبقى معنا لسنوات طويلة، أؤكد أنه لا توجد أي مشكلات معه، وكل شيء يسير في الاتجاه الصحيح". وأَطلع لابورتا جماهير النادي الكتالوني على آخر المستجدات المتعلقة بملف الميركاتو الصيفي، مشيراً إلى إمكانية التعاقد مع نجم المنتخب الإسباني نيكو ويليامز (22 سنة)، إلى جانب تطورات تخصّ لاعبين حاليين داخل الفريق. وصرّح في هذا السياق: "فرينكي دي يونغ يرغب في الاستمرار معنا، وقد تحدثنا معه وتوصلنا تقريباً إلى اتفاق، فهو لاعب محوري ونعتبر ملفه أولوية لأن عقده ينتهي بعد عام. الأمر ذاته ينطبق على رافينيا، الذي أبدى رغبته في تمديد عقده، وكذلك المدافع رونالد أراوخو الذي يقترب هو الآخر من التجديد"، وأضاف: "كما توصلنا لاتفاق مع المدرب فليك، وننظر إليه خطوةً مهمةً في مشروعنا المستقبلي"، وفي المقابل، حرص لابورتا على ضبط سقف التوقعات قائلاً: "لا شيء مستحيل، لكنّنا لسنا مهتمين بضم إيرلينغ هالاند، لأنه مرتبط بعقد جدّده مؤخراً. أما نيكو ويليامز، فقد كان أحد أهدافنا في الموسم الماضي، لكنّنا وقتها فضّلنا داني أولمو. واليوم نواصل دراسة خيارات أخرى تناسب احتياجات الفريق". ❗️ Laporta, sobre los árbitros: "Ir de víctimas no nos ha funcionado nunca. Hay un madridismo sociológico y si vas de víctima sacamos poco rendimiento. Los árbitros se están profesionalizando mucho y el VAR crea distorsiones que se deben corregir. A pesar de una campaña de… — Mundo Deportivo (@mundodeportivo) May 19, 2025 🗣️ Laporta: "Del Madrid prefiero no hablar. Que cada uno hagan sus estrategias para ganar. La nuestra es fútbol, fútbol y fútbol. Y en los despachos y pasillos, criticar constructivamente" — Mundo Deportivo (@mundodeportivo) May 19, 2025


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
جواز سفر أفريقي يُعقّد مهمة كبار البريمييرليغ في ضم نجم إنكلترا
أثار نجم منتخب إنكلترا ونادي كريستال بالاس مارك جويهي (24 عاماً) اهتمام العديد من أندية البريمييرليغ الساعية للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة، ولكن قد تُغيّر خطوة غير متوقعة مسار مستقبله بالكامل، ففي الوقت الذي أبدت فيه أندية بارزة مثل تشلسي ونيوكاسل وتوتنهام هوتسبيرز رغبتها في ضمه، اتخذ المدافع قراراً قد يمنح الأفضلية لفرق الدوري الإسباني لكرة القدم، ومع تبقّي عام واحد فقط على نهاية عقده، بدأ جويهي يُعيد ترتيب أوراقه مستفيداً من أصوله العائلية التي قد تُقرّبه من حلم اللعب في الليغا. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية أمس السبت، فإن جويهي قرّر تجديد جواز سفره الإيفواري، وهو ما يمنحه امتيازاً قانونياً بموجب اتفاقية "كوتونو" التي تُتيح للاعبين المنحدرين من دول أفريقية أن يُعاملوا باعتارهم لاعبين محليين في إسبانيا، وتكتسب هذه الخطوة أهمية إضافية كبيرة، لأن أندية الليغا لا يمكنها إشراك أكثر من ثلاثة لاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي في كل مباراة، ما يجعل الجواز الأفريقي مفتاحاً ذهبياً لجذب أنظار ريال مدريد وبرشلونة من دون عوائق قانونية. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة لم تأتِ بمعزل عن تغيّرات المشهد الكروي الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ بات يُنظر إلى اللاعبين البريطانيين على أنهم أجانب في الدوريات الأوروبية، وقد دفع هذا التحوّل سابقاً جود بيلنغهام (21 عاماً) إلى التقدّم بطلب للحصول على جواز سفر أيرلندي قبل انتقاله إلى صفوف نادي ريال مدريد، في مسعى لتفادي تلك القيود، وهي الخطوة نفسها التي قد يُكررها جويهي في الفترة القادمة ولكن بصيغة أفريقية. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يريد بيع نجمه وعينه على الحصان الأسود في الميركاتو واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه المستجدات قد تُعقّد مهمة أندية البريمييرليغ في التعاقد مع اللاعب، خاصة نادي تشلسي الذي يحتفظ ببند إعادة شراء يتيح له الاستفادة من أي صفقة مستقبلية، ولن يكون النادي اللندني مرتاحاً لاحتمال رحيله مجاناً في صيف 2026، وتجدر الإشارة إلى أن كريستال بالاس رفض، في صيف العام الماضي، عرضاً بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن جويهي، لكن اقتراب نهاية عقده قد يدفع رئيس النادي ستيف باريش إلى اتخاذ قرار بيعه في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة لتفادي خسارته من دون مقابل. ويجدر الذكر أن جويهي، المولود في ساحل العاج، انتقل إلى منطقة لويشام في لندن عندما كان يبلغ عاماً واحداً فقط، ويحمل الجنسيتين البريطانية والإيفوارية بفضل والده، وقد انضم إلى كريستال بالاس قادماً من تشلسي في صيف 2021 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما فرض نفسه أحدَ أبرز مدافعي الفريق، ومع توالي العروض واقتراب نهاية عقده، تبدو إدارة النادي مدركة تماماً احتمالية رحيله، خاصة أنها اعتادت بيع المواهب الشابة إذا وصل العرض المناسب.