
انتشال جثة غريق في أد سواحل حضرموت
تمكنت فرق البحث والإنقاذ التابعة لخفر السواحل بحضرموت، من العثور على جثة الشاب المفقود من أبناء مدينة غيل باوزير، والذي كان قد ابتلعه البحر قبل يومين في ساحل "فُغر" شرق شحير، وذلك بعد أن قذفت الأمواج جثمانه إلى منطقة ساحلية تقع بين الضبة ومدينة الشحر.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى يومين مضت، حينما جرفت الأمواج مجموعة من الشبان أثناء سباحتهم في شاطئ "فُغر"، وتمكنت قوات خفر السواحل حينها من إنقاذ سبعة منهم، بينهم طفل، فيما استمرت عمليات التمشيط والبحث المكثف عن الشخص الثامن المفقود.
ومنذ لحظة البلاغ، لم تتوقف الدوريات البحرية وفرق الغطس عن تمشيط الموقع، حتى أعلن صباح اليوم عن العثور على الجثة في منطقة بحرية تبعد عدة كيلومترات عن موقع الغرق الأول، مما يدل على شدة التيارات البحرية التي تسببت بانجرافه بعيدًا.
من جانبه، نعى مكتب التوجيه المعنوي بخفر السواحل أسرة الفقيد، معبرًا عن أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وجددت قيادة خفر السواحل دعوتها للمواطنين، خاصة فئة الشباب، إلى الالتزام بالإرشادات الصادرة وتجنب السباحة في المواقع الخطرة أو غير المسموح بها، مشددة على أهمية توخي الحيطة والحذر في ظل التقلبات البحرية التي تشهدها السواحل هذه الأيام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
حل قضية أرض معقدة استمرت 27 عاماً من الصراع
العاصفة نيوز/خاص: أعلنت إدارة أمن مديرية بيحان بمحافظة شبوة، عن نجاحها في إنهاء واحدة من أعقد قضايا الأراضي العالقة، والتي امتدت فصولها لأكثر من 27 عامًا، مهددةً في بعض مراحلها بوقوع فتنة مجتمعية لولا تدخل العقلاء والجهات الأمنية. اقرأ المزيد... بعد غارة حدة المميتة.. أنباء عن اعتقال قيادات حوثية بارزة بتهم التجسس لصالح الموساد 15 يونيو، 2025 ( 8:50 مساءً ) انتقالي حضرموت يطلع على جهود تأسيس نقابة المهندسين الجنوبيين بالساحل 15 يونيو، 2025 ( 8:30 مساءً ) وأوضحت إدارة الأمن في بيان لها، أن القضية بدأت منذ عام 1998م باتباع المسار العرفي، إلا أنها واجهت عدة عراقيل على مدى السنوات الماضية، وتنقلت بين دواوين الحكم القبلي دون التوصل إلى حل نهائي، حتى تدخلت جهود مكثفة ومخلصة من عدد من القيادات الأمنية والاجتماعية، تُوجت أخيرًا بالتوصل إلى اتفاق نهائي يُنهي النزاع. وأشار البيان إلى أن الجهود التي قادها مدير أمن بيحان الرائد عبدالله عوض الجبواني، وقيادة اللواء 11 عمالقة ممثلة بالشيخ أبو عيشة، إلى جانب الشيخ يحيى عبدالله علي العريفي، والنقيب ناصر محمد هادي، أسفرت عن إنهاء النزاع بين الأطراف المتنازعة من آل فلايان المطهري، وهم: آل علي عبدالله، وآل محسن عبدالله، وآل أحمد عبدالله. وتم التوصل إلى اتفاق صلح موثق، تضمن 'حلافة وتوثين' من قبل آل علي عبدالله لصالح آل محسن عبدالله، بناءً على وثيقة التراضي التي كانت قد كُتبت قبل ثلاث سنوات برعاية الشيخ أحمد السعدي والشيخ طارق جريبه، واللذين حضرا مراسم تنفيذ الحل إلى جانب الوساطة الأمنية والاجتماعية. كما تم تحرير وثيقة نهائية للتنفيذ وإنهاء الخلاف، ووقّع عليها جميع الأطراف بحضور الوسطاء والأمناء، الأمر الذي لقي ارتياحًا واسعًا وترحيبًا كبيرًا في أوساط المجتمع البيحاني، الذي عبّر عن امتنانه لكل من ساهم في حل النزاع وتجنيب المنطقة فتنة كانت قاب قوسين أو أدنى من الاشتعال. واختتمت إدارة الأمن بيانها بالدعاء بأن يُسد شأن المسلمين جميعًا، مثمّنةً وعي المجتمع المحلي وتجاوبه مع جهود الصلح وإنهاء النزاعات بالطرق السلمية والموثقة.


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
بعد غارة حدة المميتة.. أنباء عن اعتقال قيادات حوثية بارزة بتهم التجسس لصالح الموساد
أفادت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، بقيام ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع لعصابة الحوثي الايرانية، باعتقال عدد من قيادات العصابة البارزين بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي. وذكرت المصادر، بأن حملة اعتقالات نفذها الجهاز القمعي للحوثيين خلال الساعات الماضية، طالت قيادات عسكرية وسياسبة وميدانية وأعضاء فيما يسمى مجلس الجهاد والحرب، وآخرين من الصفوف الأولى التي تدور حولهم الشكوك بالتخابر والتجسس لصالح ما يسمى 'العدو'. وجاءت حملة الاعتقالات عقب استهداف مسيّرة اسرائيلية مساء السبت اجتماع لما يسمى المجلس العسكري الأعلى للعصابة الحوثية في مقر سري بمنطقة حدة جنوبي صنعاء، والذي لم تعرف حجم الخسائر والقيادات التي لقيت مصرعها في غارة العدو الاسرائيلي. اقرأ المزيد... حل قضية أرض معقدة استمرت 27 عاماً من الصراع 15 يونيو، 2025 ( 8:47 مساءً ) انتقالي حضرموت يطلع على جهود تأسيس نقابة المهندسين الجنوبيين بالساحل 15 يونيو، 2025 ( 8:30 مساءً ) وفيما تتكتم عصابة الحوثي عن عدد القتلى وهويتهم، الذين لقوا مصرعهم بالغارة، نقلت وسائل إعلام عربية عن قيادات عسكرية للعدو، انهم ما زالوا يقيمون نتائج الغارة التي وصفوفها بالنوعية التي طالت قيادات حوثية بارزة. وكانت أنباء ترددت حول مصرع رئيس أركان الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري، منتحل رتبة لواء ركن، إلا أنه لم يتأكد بعد صحة الخبر، فيما تم تداول معلومات تؤكد مشاركة قيادات حوثية بارزة في الاجتماع الذي جاء بتوجيه من زعيم العصابة عبدالملك الحوثي. وأكدت المصادر أن استهداف الاجتماع السري في منطقة سرية وتحت تشديد الإجراءات الأمنية، يؤكد وجود اختراق أمني واستخباراتي في صفوف العصابة من قيادات بارزة وقد تكون ضمن المشاركين في الاجتماع. وأوضحت، بأن حملة الاعتقالات التي نفذها جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، طالت قيادات شاركت أو لديها معرفة بالاجتماع، وهي قيادات من الصف الأول للعصابة، الأمر الذي يؤكد حجم الاختراق الذي تعرضت له عصابة الحوثي مؤخرًا. وتأتي حملة الاعتقالات الأخيرة، لتؤكد المعلومات التي تتحدث عن وجود خلافات وتبادل للتهم بالتخابر والتجسس في اطار قيادات العصابة من التيارين المنتميين لمحافظة صعدة، وتيار صنعاء، في صفوف الحوثيين، والتي تدور حول قيادات امثال مهدي المشاط، ويحيى سريع، ومحمد علي الحوثي، وبعض القيادات التي تنتمي الى ما يسمى لجنة تنسيق العمليات بين الحوثيين وإيران، وهي اللجنة التي حضرت الاجتماع المستهدف في غارة حدة مساء السبت. وأثارت الغارة العديد من التساؤلات، منها، كيف عرف الجانب الإسرائيلي بموعد الإجتماع ومكانه، وسرعة الوصول إليه، ما لم تكن هناك اختراقات على أعلى مستوى أولاً، ووجود قواعد إسرائيلية تعمل من داخل اليمن، وربما من وسط دوائر القرار الضيقة لعصابة الحوثي المصنفة ارهابية. وتزامنت العملية مع الحديث عن حالات اختراق واسعة وانتشار وحدات تابعة للموساد للنظام الايراني وتنتشر في مدن ايرانية، وتنفذ عمليات عمليات اغتيال وقصف طالت قيادات الصف الأول للحرس الثوري الايراني وعلماء ذرة، الأمر الذي جعل عصابة الحوثي تعيد ترتيب أوضاعها الأمنية، خاصة أن معظم أجهزتها تم انشاؤها وفقًا للتجربة الإيرانية وعلى يد خبراء من الحرس الثوري المخترق من قبل الموساد.


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
"مسام" يعلن نزع نصف مليون لغم وعبوة ناسفة في اليمن ويشير إلى تقديرات بوجود مليوني لغم زرعها الحوثيون
الالغام في اليمن بران برس: أعلن مدير عام المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، أسامة بن يوسف القصيبي، الأحد 15 يونيو/حزيران 2025م، أن الفرق الميدانية تمكنت من نزع 500,000 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة في مختلف المناطق اليمنية. وذكر" القصيبي"، في تصريح صحفي اطّلع عليه "بران برس"، أن هذا العدد يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه في منتصف عام 2018 وحتى يوم الجمعة 13 يونيو 2025، ما يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني. وأوضح أن الحصيلة تشمل: 6,802 لغم مضاد للأفراد، و146,655 لغماً مضاداً للدبابات، و8,240 عبوة ناسفة، و338,303 ذخائر غير منفجرة، في حين بلغت المساحة المطهرة 67,585,167 متراً مربعاً. وأشار "مسام" إلى أن جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، لم تتوقف يوماً واحداً عن زراعة الألغام، بما في ذلك خلال فترات الهدنة ووقف إطلاق النار المؤقتة، وتعمل بشكل مستمر على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة لتحقيق أهدافها الإجرامية بحق المدنيين. وأضاف أن الحديث عن وجود مليوني لغم، وفق تقديرات أولية، يُمثّل في حد ذاته كارثة بكل المقاييس، نظراً لأسلوب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة كل البعد عن مسرح العمليات العسكرية، وهو النهج الذي تنتهجه جماعة الحوثي. وأكد أن سقوط ضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن يُعبّر عن رغبة واضحة لدى الحوثيين في قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وبثّ الخوف في أوساط السكان، ودفعهم إلى النزوح من خلال استهداف مواقع أعمالهم ومصادر أرزاقهم بشكل ممنهج. وشدد القصيبي على أن استهداف المدارس والمزارع والطرقات المؤدية إليها يُعد دليلاً على تعمّد المليشيات تحويل المرافق المدنية إلى أهداف عسكرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية. وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي سيطرت عليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال. وفي حين تتهم تقارير حقوقية الحوثيين بـ'تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق، بعد قيامها بزراعة أكثر من مليوني لغم'، تطالب منظمات حقوقية، الجماعة الحوثية، مرارًا بتسليم خرائط الألغام الأرضية التي زرعتها، للمنظمات العاملة في مجال نزع الألغام. مسام المشروع السعودي تطهير اليمن من الالغام