سفيرتا جولف السعودية" باتي تافاتاناكيت وكارلوتا سيغاندا" تستعدان للمشاركة في البطولة الدولية للسيدات
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة، أكدت حاملة اللقب، التايلاندية باتي تافاتاناكيت، أن تركيزها ينصب على التطور المستمر وليس فقط الاحتفاء بإنجازاتها السابقة. وقالت: "أريد تقديم أفضل ما لديّ"، مشيرةً إلى أنها تخوض الموسم الجديد بتحديات مختلفة، من بينها العمل مع مدرب جديد، والتركيز على تحسين جوانبها الفنية لتعزيز أدائها في البطولة.
ويترقب عشاق الجولف منافسات قوية في هذه البطولة المرموقة، التي تستقطب نخبة من اللاعبات العالميات للمنافسة على جوائز تصل إلى 5 ملايين دولار، مما يعكس مكانة الحدث كأحد أبرز البطولات في أجندة الجولف النسائي عالميًا.
وأكدت حاملة اللقب التايلاندية باتي تافاتاناكيت أن تركيزها ينصب بالكامل على التطور المستمر، وليس مجرد الاحتفال بإنجازات الماضي، حيث قالت: "أريد تقديم أفضل ما لديّ"، موضحة أنها دخلت الموسم الجديد بتحديات مختلفة، من بينها العمل مع مدرب جديد والتركيز على تحسين الجوانب الفنية في أدائها.
ورغم الضغوط المصاحبة لكونها حاملة اللقب، إلا أنها ترى فيها دافعًا وليس عبئًا، مضيفةً: "يتوقع الجميع منكِ تكرار الإنجاز، لكنني أعتبر ذلك ميزة، وأنا محظوظة لأنني أشعر به".
وقدمت التايلاندية باتي تافاتاناكيت موسمًا مميزًا العام الماضي، حيث توجت بلقب في تايلاند ، وحلت مرتين ضمن العشرة الأوائل، بالإضافة للمركز الثالث في بطولة Amundi Evian. ورغم نجاحاتها، تؤمن بأن التطور لا يتوقف، مؤكدةً: "في الجولف، دائمًا ما تسعى للتطور".
واشارت تافاتاناكيت إلى أن الموسم الماضي كان محطة هامة عززت ثقتها، لكنها تدرك وجود جوانب بحاجة للتحسين، خاصةً فيما يتعلق بتقليل الأخطاء من نقطة الانطلاق وحتى الحفر، بالإضافة إلى تطوير أدائها عند الحفر.
وأبدت البطلة التايلاندية إعجابها العميق بالدور الذي يلعبه صندوق الاستثمارات العامة وجولف السعودية في إعادة تشكيل مشهد الجولف عالميًا، مؤكدة أن استثماراتهم لا تقتصر على تنظيم البطولات، بل تمتد إلى بناء مستقبل الرياضة على المستوى الدولي.
وقالت: "ما يقوم به صندوق الاستثمارات العامة وجولف السعودية لتطوير الجولف مذهل جداً، فهم لا يدعمون هذه الرياضة فقط، بل يعملون على ترسيخ وجودها عالميًا، وخلق فرص جديدة للاعبات من مختلف أنحاء العالم. كوني سفيرة لجولف السعودية هذا العام يشعرني بالامتنان والفخر خصوصاً وأنني جزء من هذه الرحلة".
بدورها قالت نجمة كأس سولهايم: "ما تقوم به جولف السعودية رائع جداً. لقد كنت معهم خلال السنوات الثلاث الماضية، وسأكون معهم مجددًا هذا العام. إن التزامهم تجاه تطوير الجولف النسائي واضح وقوي، وهو أمر أقدّره كثيرًا".
وأضافت أن هذه البطولات تمتد لتحقق المساواة بين الرجال والسيدات من خلال توفير جوائز متساوية، مما يساهم في إعادة رسم ملامح الرياضة عالميًا.
وأوضحت سيغاندا أن: "تنظيم بطولات بهذا الحجم، مع جوائز متساوية للرجال والسيدات، يغير قواعد اللعبة تمامًا. إنه يدفع الجولف النسائي نحو مستوى جديد من التقدير والمنافسة، وأنا فخورة بأن أكون جزءًا من هذا التطور".
وتدخل سيغاندا موسم 2025 بعقلية لا تعرف سوى الفوز، حيث قالت بحزم: "أريد الفوز هذا العام، سواء في بطولة LPGA، أو هنا في السعودية، أو في البطولات الكبرى".
وترى أن التحضير الذهني هو المفتاح الأساسي للنجاح، مؤكدةً: "في الجولف، لا يمكنك انتظار الشعور بالراحة أو الثقة، عليك دخول الملعب وتقديم أفضل أداء بغض النظر عن ظروفك. الظروف ليست مثالية دائمًا، لكنها تتطلب التأقلم مع التحديات".
وتتطلع الإسبانية كارلوتا سيغاندا إلى خوض البطولة وفق التنسيق الجديد، مؤكدةً أن اللعب الجماعي يمنحها دافعًا إضافيًا ويجعلها تقدم أفضل ما لديها.
كما وجهت نصيحة للاعبات الشابات، خاصةً ميمي رودس، مشددة على أهمية الاستمتاع باللعبة وبناء فريق دعم قوي، حيث قالت: "الجولف رياضة فردية، لذلك من المهم وجود مدرب وفريق يساندك، لكن الأهم هو الاستمتاع بالرحلة، فهذا هو مفتاح النجاح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
الشباب يسعى لضم البركاوي
نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشفت تقارير صحفية، اليوم الخميس، عن أن نادي الشباب يرغب بالتعاقد مع مهاجم نادي الرائد، المغربي كريم البركاوي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. كما ذكر موقع »le 365« المغربي، في تقرير له، أن فريق النصر الإماراتي، ينافس العديد من الفرق الخليجية لضم، مهاجم الرائد، كما أن اللاعب يمتلك اللاعب عرضا رسميا للانتقال إلى أحد الفرق القطرية، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويدرس البركاوي حاليا العروض المقدمة له خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتحديد وجهته المقبلة بداية من الموسم المقبل، بعد أن قرر في وقت سابق عدم تمديد عقده مع الرائد، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وارتبط اسم البركاوي، خلال الفترة الماضية بالانتقال إلى نادي الزمالك المصري، لكن إدارة النادي تتفاوض مع اللاعب لتخفيض راتبه السنوي، الذي يصل إلى 1.5 مليون دولار، لتسهيل انتقاله إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية. وشارك المغربي صاحب ال 30 عاما، خلال الموسم الحالي مع الرائد ، في 24 مباراة بمختلف البطولات، تمكن خلالهم من تسجيل 12 هدفا ولم يقدم أي تمريرة. اقرأ أيضا: الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط كشفت تقارير صحفية، اليوم الخميس، عن أن نادي الشباب يرغب بالتعاقد مع مهاجم نادي الرائد، المغربي كريم البركاوي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. كما ذكر موقع »le 365« المغربي، في تقرير له، أن فريق النصر الإماراتي، ينافس العديد من الفرق الخليجية لضم، مهاجم الرائد، كما أن اللاعب يمتلك اللاعب عرضا رسميا للانتقال إلى أحد الفرق القطرية، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويدرس البركاوي حاليا العروض المقدمة له خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتحديد وجهته المقبلة بداية من الموسم المقبل، بعد أن قرر في وقت سابق عدم تمديد عقده مع الرائد، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وارتبط اسم البركاوي، خلال الفترة الماضية بالانتقال إلى نادي الزمالك المصري، لكن إدارة النادي تتفاوض مع اللاعب لتخفيض راتبه السنوي، الذي يصل إلى 1.5 مليون دولار، لتسهيل انتقاله إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية. وشارك المغربي صاحب ال 30 عاما، خلال الموسم الحالي مع الرائد ، في 24 مباراة بمختلف البطولات، تمكن خلالهم من تسجيل 12 هدفا ولم يقدم أي تمريرة. اقرأ أيضا: المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
الشباب يسعى لضم البركاوي
كشفت تقارير صحفية، اليوم الخميس، عن أن نادي الشباب يرغب بالتعاقد مع مهاجم نادي الرائد، المغربي كريم البركاوي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. كما ذكر موقع 'le 365' المغربي، في تقرير له، أن فريق النصر الإماراتي، ينافس العديد من الفرق الخليجية لضم، مهاجم الرائد، كما أن اللاعب يمتلك اللاعب عرضا رسميا للانتقال إلى أحد الفرق القطرية، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ويدرس البركاوي حاليا العروض المقدمة له خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتحديد وجهته المقبلة بداية من الموسم المقبل، بعد أن قرر في وقت سابق عدم تمديد عقده مع الرائد، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وارتبط اسم البركاوي، خلال الفترة الماضية بالانتقال إلى نادي الزمالك المصري، لكن إدارة النادي تتفاوض مع اللاعب لتخفيض راتبه السنوي، الذي يصل إلى 1.5 مليون دولار، لتسهيل انتقاله إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية. وشارك المغربي صاحب ال 30 عاما، خلال الموسم الحالي مع الرائد ، في 24 مباراة بمختلف البطولات، تمكن خلالهم من تسجيل 12 هدفا ولم يقدم أي تمريرة. اقرأ أيضا:


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
مانشستر يونايتد أمام طريق واحد للخروج بعد تراجعه تحت قيادة أموريم
بينما كان روبن أموريم يتحدث عن البقاء وهو يحدق في الأرض، بدا لوك شو وكأنه على وشك الانهيار. الظهير الأيسر الذي كان مسؤولاً عن الهدف العكسي الحاسم في نهائي الدوري الأوروبي من دون قصد، بدا على حافة البكاء، وقد ظهرت ملامح تحطم القلب على السير جيم راتكليف، وكان هناك شعور بـ"الخدر" داخل مانشستر يونايتد. فبعد كل الحديث عن أهمية الدوري الأوروبي للنادي من الناحية المالية، أصبح من الممكن رؤية الكلفة العاطفية الحقيقية، إذ شعر مسؤولو يونايتد بالإهانة، وهم يدركون تماماً أن هذه التداعيات ستكون مختلفة عن أي شيء آخر في عالم كرة القدم، أما أموريم فلم يرد أن يسيء إلى الجماهير بالدفاع عن الموسم، أو أن يتصرف كما لو أن الأمور ستكون أفضل في المستقبل. وقال مدرب مانشستر يونايتد "هذه ليست طريقتي، لا أستطيع فعل ذلك، في هذه اللحظة، هناك قليل من الإيمان". لكن وسط كل هذه المشاعر قد تحسم أية قرارات في نهاية المطاف بناءً على المال، أو في الأقل بناء على الأرقام. وقد قدم شو دفاعاً مؤثراً عن أموريم، قائلاً "روبن هو الشخص المناسب بنسبة 100 في المئة، أعتقد أنه يعرف ما الذي يحتاج إلى تغييره". في الظروف العادية قد يكون من الحكمة تماماً السماح له بالعمل بكامل حريته، وفي الظروف العادية، قد يكون أفضل ما يمكن أن يفعله مانشستر يونايتد هو التمسك بهذا المدرب ومنحه كل الوقت والمساحة التي يحتاج إليها. ويسجل تاريخ أموريم أنه مدرب واعد بلا شك، ومن الواضح أنه قادر على التميز في الظروف المناسبة، لكن المشكلة أن كل شيء انهار الآن. لقد وصل الموسم الكئيب إلى الحضيض فعلياً، وانتهى بهزيمة في النهائي ألحقت ضرراً بالغاً بمستقبل النادي على المدى المتوسط، فغياب الفريق عن المنافسات الأوروبية يوصف بأنه ضربة كبيرة لوضعه المالي لدرجة تستوجب إعادة التفكير بصورة جذرية في إستراتيجيته. ويقول المطلعون إن "العجز لا ينكمش"، وحتى أموريم نفسه تحدث عن "خطتين لسوق الانتقالات"، وتساءل بعض العاملين في صناعة كرة القدم عما إذا كان يونايتد سيمضي قدماً في صفقة ماتيوس كونيا، فصفقة تتجاوز قيمتها 60 مليون جنيه إسترليني (80.40 مليون دولار) لمثل هذا اللاعب أصبحت الآن مقامرة كبيرة. لكن هذه الأزمة تتجاوز بكثير مجرد صيف واحد، وهي أشد بكثير من مجرد سؤال، بل هي معادلة رياضية صعبة، تحدق في وجه راتكليف مباشرة. من الواضح أن أموريم يحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة لهذا الفريق، وحتى شو نفسه تحدث قائلاً "علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا الليلة: هل نحن جيدون بما يكفي لنكون هنا؟". ومن هذه النقطة، يصعب ألا يفكر المرء في سبب وجود أموريم هنا بدلاً من أنفيلد على سبيل المثال. فصناع القرار في ليفربول رأوا فيه مدرباً رائعاً، لكنهم شعروا أنهم سيحتاجون على الأرجح إلى إنفاق مئات الملايين لتوفير التشكيلة التي تناسب فكره الكروي. وها هو يونايتد يجد نفسه في الموقف نفسه تماماً، مع مشكلة إضافية تتمثل في أنه مضطر إلى البيع بصورة كبيرة قبل أن يتمكن من الشراء، والجميع في السوق يعلم ذلك، وهو ما يزيد الأمر تعقيداً. فكم من الصبر يمكن للنادي أن يتحلى به في هذه الحال؟ الإجابة الواضحة أن على النادي أن يخرج أخيراً من دوامة التكرار المعتادة، لكن المشكلة الأساسية أنهم وضعوا أنفسهم في وضع لا يملكون فيه ترف الوقت أو المساحة، كذلك فإن الأشهر الأخيرة تظهر أن الأمور قد تزداد سوءاً. وربما يحق ليونايتد أن يحتجوا بأنهم كانوا أفضل من توتنهام في النهائي، لكن الوضع كان لا يزال يائساً، لقد امتلكوا الكرة بنسبة 73 في المئة، وخلقوا فرصاً أقل من بودو/غليمت، لذلك فالنظام بأكمله غير مناسب، والفريق أقل بكثير من مجموع أفراده. وهنا نعود إلى معادلة الحاجة إلى إعادة الهيكلة مقابل القدرة على تنفيذها. من المؤكد أنه إذا استمر أموريم فعليه أن يظهر مرونة أكبر بكثير مما فعله حتى الآن، فقد استغرق الأمر 70 دقيقة في بيلباو حتى يبدأ في التفاعل مع مجريات اللقاء، لقد تراجع أداء يونايتد بشكل كبير. وقال شو "يجب أن يتغير شيء ما". وهناك بالفعل مخاوف أعمق، لا يُتحدث عنها كثيراً، لكنها تتردد في الأوساط الداخلية منذ فترة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بعض المطلعين داخل يونايتد بدأوا يشعرون بالقلق في يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب طريقة أموريم في استغلال الفترات النادرة بين المباريات، إذ تقول المصادر إنه أصر على اتباع منهجية تدريبية تعتمد على "الاستعداد مدة خمسة أيام قبل المباريات"، إذ تضمنت الأيام الأربعة التي سبقت مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال تدريبات على القوة، ثم التحمل، ثم السرعة، وأخيراً "التنشيط". وقد صدم هذا النهج كثراً في منتصف الموسم، لا سيما في ثقافة كروية مناهضة تماماً لهذا الأسلوب، وهو نهج تظهر دراسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه يزيد من خطر الإصابات، فضلاً عن زيادة الإرهاق الذهني. وقد لجأ أموريم إلى هذا الأسلوب لأنه نجح معه في الدوري البرتغالي، لكن ذلك في بلد تخوض فيه الفرق عدداً أقل من المباريات وسط الأسبوع، ويجري فيه اللاعبون مسافات أقل في المباراة الواحدة، إضافة إلى الفجوة المالية الكبيرة بين الأندية الكبرى وبقية الفرق، مما يوفر له مساحة أكبر لتطبيق هذا النموذج. ولهذا أيضاً كانت ملاحظة برونو فيرنانديز الأخيرة – بأن أموريم صدم من شدة ضغط إبسويتش تاون في أول مباراة له – ذات دلالة كبيرة، حتى وإن كانت غير مقصودة. فهذه الصدمة زادت من صعوبة فرض فكر تكتيكي لم يختبر في إنجلترا، ولا يطبق فعلياً إلا في البرتغال وإيطاليا. يرى مسؤولون تنفيذيون في عالم كرة القدم أن أموريم يمكن أن ينجح، لكن ذلك يتطلب إعادة هيكلة شاملة، إضافة إلى ثلاثة أعوام لتغيير الثقافة، ومنهجية التعاقدات، وأسلوب التدريب الخاص به، وهذا مطلب صعب. لقد وضع النادي نفسه في زاوية حرجة، وزاد الأمر تعقيداً بتصريحات راتكليف العلنية، فبعد بعض القرارات المفاجئة في "أولد ترافورد"، تحدث المالك المشارك في يونايتد علناً عن دعمه الكبير لأموريم. وقد أبدى مسؤولون منافسون دهشتهم من كونه يتحدث علناً عن مدربه بهذه الصورة، إذ إن رئيس توتنهام دانييل ليفي – على رغم أنه لا يحظى بكثير من التقدير هذه الأيام – فإنه منح نفسه هامشاً واسعاً في التعامل مع مدرب فريقه أنج بوستيكوغلو. ويكمن جزء من المشكلة في الطريقة التي يدار بها العمل، فقد أنشأ راتكليف هيكلاً إدارياً يضم أسماء ذات مؤهلات مثيرة للإعجاب، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم ينسجمون جيداً معاً، أو أن لديهم الخبرة المطلوبة لمواجهة أزمة بهذا الحجم، فهذه ليست مجرد تحدٍّ، بل هي ولادة جديدة لنادٍ بالكامل. وترى بعض الإدارات الرياضية أن الوضع بات مؤلماً لدرجة أن هناك حلولاً محدودة للتعامل معه. عليك أن تقبل حقاً بمرحلة من التوسط والركود فترة من الزمن، وتبدأ في البناء التدريجي، كأن تلعب بالشباب خريجي الأكاديمية الذين لا يحملون أعباءً، مثل هاري أماس، والذين يسهمون أيضاً في خلق رابط جديد مع الجماهير، لا باللاعبين الذين تثقلهم التوقعات. ولهذا تعد أهداف مثل ماتيوس كونيا وليام ديلاپ مفاجئة بحد ذاتها، فعلى رغم حديث راتكليف أخيراً عن تطور التحليل في كرة القدم، فإن هؤلاء لاعبين واضحين من الدوري الإنجليزي الممتاز وهذا ما يجعلهم باهظي الثمن، وهناك كثير من الخيارات الأخرى التي لا تجلب معها الضغوط نفسها. إذا قرر يونايتد الإنفاق فإن المديرين الذين خاضوا مواقف مشابهة يرون أن الأولوية الآن يجب أن تكون للقيادة داخل الملعب، لا للمواهب النخبوية. إنها عودة حقيقية إلى الأساسات لكن إلى أين يمكن أن تذهب غير ذلك؟ يونايتد بحاجة إلى عدد هائل من الحلول، أما الآن فهم لا ينظرون سوى إلى معادلة صعبة.