
مهمة سبيس إكس "فرام 2" تستعد لأول رحلة مأهولة فوق المناطق القطبية للأرض
تطلق شركة سبيس إكس أول رحلة مأهولة إلى مدار حول القطبين الشمالي والجنوبي للأرض في موعد لا يتجاوز 31 مارس.
ومن المقرر أن تنقل المركبة طاقما من أربعة رواد فضاد إلى مدار بزاوية 90 درجة، ليحلق بهم فوق القطبين الشمالي والجنوبي للأرض.. وسيكون هذا الطاقم الخاص أول من يحلق في الفضاء بميل مداري حاد كهذا، وستتاح له فرصة دراسة أبعد مناطق الكوكب من منظور جديد كليا.
ورواد الفضاء الأربعة في مهمة سبيس إكس هم: تشون وانج رائد الأعمال المالطي قائد المهمة، والألمانية رابيا روج أخصائية مهمة الطاقم، والنرويجي جانيك ميكلسن قائد المركبة .. والأسترالي إريك فيليبس، قائد المركبة.. وجميعهم رواد فضاء مبتدئون.
ستحلق المركبة مزودة بنافذة قبة مثبتة في بابها الأمامي، مما يتيح للطاقم رؤية شاملة للأرض من مدارها القطبي بزاوية 360 درجة.
وخلال مهمة فرام 2، التي تستغرق من ثلاثة إلى خمسة أيام، ستحلق المركبة على ارتفاع يتراوح بين 425 و450 كيلومترًا (249 و264 ميلًا)، بينما يُجري رواد الفضاء على متنها سلسلة من التجارب البحثية.
بالإضافة إلى رصدهم للمنطقة القطبية، سيشارك فرام2 في دراسات تبحث في آثار انعدام الجاذبية على جسم الإنسان، والتي ستشمل أول صورة بالأشعة السينية لإنسان في الفضاء. كما سيدرسون ظاهرة مشابهة لظاهرة " ستيف" (تعزيز سرعة الانبعاث الحراري القوي)، والتي تظهر على شكل شظايا شريطية خضراء وأرجوانية على ارتفاع يصل إلى 480 كيلومترًا (300 ميل) فوق الغلاف الجوي للأرض .
وتم تسمية المركبة "فرام 2" تيمنا بالسفينة البحرية النرويجية "فرام" ، التي أكملت رحلات استكشافية في منطقتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي بين عامي 1893 و1912.
ويطلق صاروخ فالكون 9 طاقم فرام 2 على متن مركبة الفضاء كرو دراجون ريزيليانس التابعة لها ، وأكمل طاقم المهمة التدريب في منشآت سبيس إكس في هوثورن بولاية كاليفورنيا.
ووصلت مركبة ريزيلينس إلى حظيرة الإطلاق LC-39A (مجمع الإطلاق 39A) التابع لشركة سبيس إكس، في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، بولاية فلوريدا. وهناك، سيتم ربط المركبة الفضائية بمعزز فالكون 9 الخاص بها قبل إطلاقها يوم الاثنين المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 3 أيام
- مستقبل وطن
شركة لاندسبيس الصينية تطلق 6 أقمار صناعية بصاروخ جديد يعمل بالميثان
في إطار سباق التكنولوجيا الفضائية وتطوير القدرات الصاروخية، أطلقت شركة لاندسبيس تكنولوجي الصينية، السبت 17 مايو، ستة أقمار صناعية على متن صاروخ جديد يستخدم غاز الميثان كوقود. يأتي هذا الإطلاق من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، ويعد الرحلة الخامسة لصاروخ من فئة تشوتشويه-2 الذي طورته الشركة الناشئة. تطوير صواريخ تعتمد على غاز الميثان وسباق عالمي تسعى شركة لاندسبيس، التي مقرها بكين، إلى تعزيز استخدام غاز الميثان في صواريخها، مع أمل في تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام. وكانت الشركة قد سجلت إنجازاً بارزاً في يوليو 2023، حين أصبحت أول شركة في العالم تطلق صاروخًا يعمل بوقود غاز الميثان والأكسجين السائل، متقدمة بذلك على شركات أمريكية منافسة مثل سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك، وبلو أوريجين التابعة لجيف بيزوس. أهمية وقود الميثان في قطاع الفضاء في السنوات الأخيرة، ارتفع الاهتمام عالمياً باستخدام وقود الميثان في الصواريخ، لما له من مزايا بيئية واقتصادية مقارنة بالوقود الهيدروكربوني التقليدي. فالميثان يعتبر أقل تلويثاً، وأكثر أماناً، وأرخص، كما أنه وقود ملائم لصواريخ يمكن إعادة استخدامها، مما يدعم تقليل تكاليف عمليات الإطلاق. زيادة الحمولة وتعزيز المنافسة في الفضاء الصيني وفي هذا الإطار، قامت لاندسبيس بزيادة حمولة صاروخها في هذه المهمة الأخيرة، وهو ما يعكس تزايد الطلب في قطاع الفضاء التجاري المتوسع في الصين. يأتي ذلك وسط منافسة متصاعدة لتشكيل كوكبة من الأقمار الصناعية التي تهدف إلى أن تكون بديلاً لنظام ستارلينك الأمريكي الخاص بشركة سبيس إكس. رحلات سابقة ناجحة وتعاون مع معهد تشانغشا تيانيي يجدر بالذكر أن الإطلاق الأول للصاروخ الذي يعمل بغاز الميثان لم يحمل أقمارًا صناعية حقيقية، بينما نجح الإطلاق الثاني في ديسمبر 2023 في وضع ثلاثة أقمار صناعية في المدار. أما العملية الأخيرة فقد وضعت في المدار ستة أقمار صناعية طورتها بشكل رئيسي شركة سبيسيتي الصينية، المعروفة أيضاً بمعهد تشانغشا تيانيي لأبحاث العلوم وتكنولوجيا الفضاء.


المشهد العربي
منذ 5 أيام
- المشهد العربي
سبيس إكس تطلق القمر الصناعي الـ900 لـ ستارلينك في 2025
نجحت شركة "سبيس إكس" في إطلاق مهمتها "ستارلينك 6-91" من منصة الإطلاق 40 في قاعدة كيب كانافيرال الفضائية، مطلقة بذلك القمر الصناعي رقم 900 ضمن سلسلة "ستارلينك" لهذا العام، وذلك رغم التحذيرات من سوء الأحوال الجوية. ورغم التوقعات التي أشارت إلى احتمالية وجود سحب كثيفة وسحب ركامية مصاحبة للعواصف الرعدية، سمح تحسن مؤقت في الطقس بإتمام عملية الإطلاق في الموعد المحدد. وحملت المهمة 28 قمرًا صناعيًا من نوع "ستارلينك V2 Mini Optimized"، مما يعزز بشكل كبير شبكة الأقمار الصناعية التي تضم الآن أكثر من 7,400 قمر في المدار الأرضي المنخفض. ويُعد الإطلاق هو العملية رقم 250 لصواريخ "فالكون 9" من منصة الإطلاق SLC-40، والمرة الـ 38 لإطلاق أقمار "ستارلينك" خلال العام الجاري. وبعد عملية الإطلاق، هبط المعزز بنجاح على متن السفينة الطائرة "A Shortfall of Gravitas" بعد مرور أكثر من ثماني دقائق، مسجلًا بذلك الهبوط رقم 108 للسفينة و444 عملية استرداد لمعززات صواريخ "سبيس إكس".


المصري اليوم
منذ 6 أيام
- المصري اليوم
بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام
كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في تصريحات له مؤخرًا، عن أن الحياة على الأرض ستُدمر يومًا ما بفعل ضوء الشمس المتطور باستمرار، وتوصل العلماء الآن إلى التوقيت الدقيق الذي قد يحدث فيه هذا الحدث. واستخدم باحثون من وكالة ناسا وجامعة ثرووب في اليابان أحدث الحواسيب العملاقة والنماذج الرياضية للتنبؤ بالتطور طويل الأمد للشمس، وتشير النتائج إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد أكثر من مليار سنة من الآن، أي بحلول عام 1،000،002،021، بعد أن أجروا أكثر من 400،000 عملية محاكاة للتنبؤ بتأثير تغير درجة حرارة الشمس على الأرض. ووجد الباحثون أن الشمس الأكثر سطوعًا وسخونة ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، ومع ارتفاع درجة الحرارة، ستتعرض الحياة على الأرض لتهديد متزايد، وستؤدي هذه العملية إلى فقدان معظم الكائنات الحية المنتجة للأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الأكسجين، مع مرور الوقت، ستبقى الكائنات الدقيقة القادرة على العيش بدون أكسجين (اللاهوائية) فقط. ويتوقع العلماء أيضًا أنه في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ستدخل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، في هذه المرحلة، سينفد وقود الهيدروجين الذي يُغذيها، ونتيجةً لذلك، ستتمدد بشكلٍ كبير، من المتوقع أن تُؤدي هذه العملية إلى ابتلاع الشمس للكواكب الداخلية في نظامنا الشمسي، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضًا. على الرغم من أن هذا الحدث لا يزال بعيدًا جدًا في المستقبل، إلا أن العلماء وإيلون ماسك يعتقدون أنه يجب علينا البدء في التفكير في مستقبل البشرية. يجادل ماسك، الذي لطالما دافع عن جهود استعمار المريخ، بأن المريخ يمكن أن يكون «تأمينًا على الحياة» للبشرية إذا لم تعد الأرض صالحة للسكن، وفي مقابلة حديثة، أكد ماسك: «المريخ هو تأمين على الحياة جماعيًا. الشمس مستمرة في النمو، ويجب أن نصبح حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق في النهاية». في هذا السياق، صرّح ماسك بأن أحد أهم أهداف سبيس إكس هو جعل المريخ «حضارة مكتفية ذاتيًا» قادرة على البقاء على قيد الحياة رغم انقطاع إمدادات الأرض، موضحا أنه إذا اعتمد المريخ على الإمدادات من الأرض للبقاء، فهذا يعني أنه لم يُنشئ «تأمينًا حقيقيًا للحياة». ولدى ناسا أيضًا طموحات كبيرة فيما يتعلق بمهمة المريخ، ففي 1 مايو 2025، أعلنت إدارة ترامب عن تخفيضات هائلة في ميزانية ناسا، وكان من أبرز آثار ذلك تخفيض تمويل مهمة إعادة عينات المريخ (MSR)، وتهدف المهمة إلى جلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض لتحليلها، وهو جزء مهم من خطة طويلة الأجل لاستكشاف المريخ بشكل أعمق. ومع ذلك، على الرغم من تخفيضات الميزانية، لا تزال الحكومة الأمريكية ملتزمة بتمويل البعثات إلى المريخ، ولا تزال سبيس إكس لاعبًا رئيسيًا في هذا الجهد. ويأمل ماسك أن يصبح المريخ مكانًا مستقلًا بما يكفي لدعم الحياة، حتى في حال انقطاع الإمدادات من الأرض، قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، ويرى أن هذا يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث ستتمكن الحضارة من البقاء على قيد الحياة حتى لو لم تعد الأرض قادرة على دعم الحياة. لتحقيق ذلك، يجب على شركة ماسك لأبحاث الفضاء الأمريكية «سبيس إكس» والعلماء حول العالم العمل معًا لمواجهة التحديات الرئيسية في استعمار المريخ، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا اللازمة لجعله صالحًا للسكن حقًا. يحذر إيلون ماسك والعلماء من أن الحياة على المريخ قد لا تكون ممكنة، ويرى ماسك أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي وراء بدء مهمة استعمار المريخ قريبًا. فنظرًا لضيق الوقت، قد يكون المريخ آخر مكان يدعم الحضارة البشرية، ويعتمد مستقبل البشرية الآن بشكل كبير على قدرتنا على بناء حياة مستقلة على الكوكب الأحمر.