
نهائي كأس إيطاليا.. ميلان وبولونيا في موقعة إنقاذ الموسم
البلاد- جدة
سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة روما على موعد مع موقعة مصيرية؛ لإنقاذ الموسم وضمان المشاركة في 'يوروبا ليغ'، بين فريقي ميلان وبولونيا اللذين يتواجهان مساء غد الأربعاء، على لقب مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.
يدخل ميلان وبولونيا النهائي بعد أيام معدودة على لقائهما في المرحلة الـ 36 من الدوري، حين حول الأول تخلفه إلى فوز 3-1، وأبقى على آماله الضئيلة بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقبل مرحلتين على ختام الدوري، يحتل ميلان المركز الثامن برصيد 60 نقاط وبفارق نقطتين مباشرة خلف بولونيا السابع، متخلفًا بفارق 4 نقاط عن يوفنتوس الرابع.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو يواجه مهمة صعبة الأحد المقبل في المرحلة قبل الأخيرة؛ إذ يحلّ ضيفًا على روما، الذي يتقدم عليه في المركز السادس بفارق نقطتين، والقادم من هزيمة أولى له في آخر 20 مباراة في 'سيري أ' على يد أتالانتا 1-2 الاثنين.
وإذا كان ميلان يبحث عن لقبه الأول في مسابقة الكأس منذ 2003، فإن بولونيا لم يصعد على منصة التتويج منذ عام 1974، حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه في آخر ظهور له أيضًا في النهائي، خلافًا للفريق اللومباردي الذي خاض النهائي مرتين بعد تتويجه الخامس والأخير، وذلك عامي 2016 و2018 حين خسر في المناسبتين أمام غريمه يوفنتوس.
ويمر ميلان في فترة جيدة؛ إذ فاز في مبارياته الأربع الأخيرة، بينها إياب نصف نهائي الكأس حين اكتسح جاره إنتر بثلاثية نظيفة، فيما لم يذق بولونيا طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة).
وبعد غيابه عن مواجهة الأحد بين الفريقين؛ بسبب تراكم الإنذارات، يعود النجم البرتغالي رافايل لياو إلى تشكيلة ميلان، التي خسرت جهود الإنجليزي فيكايو توموري بعد أقل من ربع ساعة على البداية، لكن الإصابة ليست خطيرة ومن المتوقع تواجده في الملعب الأولمبي الليلة، على غرار لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا، الذي أصيب في مباراة المرحلة قبل الماضية ضد جنوى (2-1).
كونسيساو ليس مهمًا هنا
ورغم الفوز في مواجهة الأحد، لم يكن كونسيساو راضيًا عما شاهده، قائلًا: 'لم يكن بالأداء الرائع. نعم، لقد فزنا ضد فريق يقوم بعمل جيد جدًا في الدوري الإيطالي، كأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا' الذي شارك فيه بولونيا هذا الموسم لأول مرة منذ 1964-1965.
وأضاف:' إنهم أقوياء لأنهم يضغطون عليك رجلًا لرجل، بالتالي إذا لم تُحسن إيجاد المساحات، فستختبر ما اختبرناه في الشوط الأول من أداء متواضع'، مضيفًا:' استقبلنا الهدف الأول لأننا حاولنا الضغط عاليًا، فوقعنا في الفخ. غيّرت الخطة إلى 2-4-4 وكان رد فعل اللاعبين قويًا، كما كان رد فعل البدلاء إيجابيًا. هذه هي الروح التي تُعجبني في هذا الفريق'.
وفي حال جدد 'روسونيري' الفوز الأربعاء على فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، سيحرز لقبه الثاني هذا الموسم بعدما سبق له الفوز بكأس السوبر، التي أقيمت في الرياض خلال يناير بتغلبه في النهائي على جاره إنتر في ثاني مباراة له مع كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا.
ولدى سؤاله عما إذا كان الفوز بلقب الكأس سيحدد مصيره مع ميلان، أجاب البرتغالي: 'كونسيساو (كفرد) ليس مهمًا هنا. المهم هو المباراة القادمة والفوز باللقب. لا يمكن لناد عريق مثل ميلان أن يكتفي بالمركز التاسع في الدوري الإيطالي. الجميع يشعر بالندم والإحباط من أداء الفريق هذا الموسم'.
وختم:' أنا معتاد على بعض الأمور. ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عني. سأتحدث في الوقت المناسب'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ليفربول: نصب تذكاري جديد لضحايا كارثة هيسيل في الذكرى الـ40
قال ليفربول، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأربعاء، إنه سيكشف عن نصب تذكاري جديد في أنفيلد لإحياء الذكرى الأربعين لكارثة ملعب هيسيل التي قُتل فيها 39 مشجعاً. وقُتل المشجعون، ومعظمهم من جماهير يوفنتوس الإيطالي، عندما انهار جدار بعد أن هاجمهم مشجعو ليفربول قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في بروكسل عام 1985. وأصيب أكثر من 600 شخص أيضاً في واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها ملاعب كرة القدم، مما أدى إلى حظر الأندية الإنجليزية من المشاركة في المسابقات الأوروبية لمدة خمس سنوات. وقال ليفربول في بيان تحت عنوان «مرتبطون للأبد»: «سيحل النصب التذكاري الجديد محل اللوحة الموجودة حالياً على جدار مدرج كيني دالجليش التي ستنتقل إلى موقع جديد في الملعب». وأضاف: «سيتضمن النصب التذكاري المصمم حديثاً وشاحين معقودين معاً ومربوطين برفق، يرمزان إلى الوحدة والتضامن بين الناديين والرابطة التي تشكلت من خلال الحزن المشترك والاحترام المتبادل في أعقاب الكارثة». وقال ليفربول إن الخطط الخاصة بالنصب التذكاري الجديد تمت مشاركتها مع يوفنتوس والعائلات التي فقدت أحباءها. وسيتم الكشف عن النصب التذكاري لاحقاً في الفترة الصيفية في إنجلترا. وسيكشف يوفنتوس عن نصبه التذكاري الخاص به بالقرب من ملعبه أليانز في 29 مايو (أيار)، في ذكرى الكارثة. ونقل بيان ليفربول عن إيان راش، الذي لعب لكلا الناديين وشهد أيضاً المأساة في عام 1985، قوله: «إن رؤية نصب تذكاري جديد تم إنشاؤه بمثل هذه العناية يعني الكثير، ومن المهم للغاية أن يكون لدينا تكريم مناسب لتذكر 39 مشجعاً فقدوا أرواحهم». وتابع: «لا ينبغي لنا أبداً أن ننسى أهمية هذا الأمر، ولماذا نستمر في الوقوف معاً بتضامن، بعد كل هذه السنوات».


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
إنزاجي بعيد عن الهلال
تشير مصادر إلى أن هناك مفاجأة قوية حول مدرب الهلال الجديد، ستحدث خلال الفترة المقبلة، بعد تردد أنباء عدة مؤخرا حول وجود مفاوضات بين الهلال ومدرب إنتر ميلان الإيطالي، سيموني إنزاجي، إلا أن المصادر تؤكد أن إنزاجي بعيد كل البعد عن تدريب الهلال، لأنه يركز مع إنتر بشدة، ويرغب في حصد لقب دوري أبطال أوروبا، واستكمال مسيرته مع الفريق، ويرى أن مهمته لم تنته مع إنتر، وأولويته هي البقاء. مدرب المنافس أكدت المصادر، أن مدرب الغريم التقليدي للإنتر، إي سي ميلان، البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المرشح الأقرب لتدريب الزعيم من إنزاجي، فهو لن يستمر مع الروسونيري، وسيكون منفتحًا لخوض تجربة جديدة، لافيما إنزاجي مازال يرغب في الاستمرار مع ناديه، ولن ينظر للرحيل حاليًا، وسيكون كل تركيزه على نهائي دوري أبطال أوروبا. 3 مدربين بينت المصادر أن المدرب البرتغالي ضمن قائمة من المدربين الذين يفاضل بينهم الهلاليون، وعلى رأسهم مدرب الاتحاد السابق، ونوتنجهام الإنجليزي، البرتغالي نونو سانتو الإنجليزي، ومدرب فولهام الإنجليزي، البرتغالي الآخر ماركو سيلفا، لكن حظوظ مدرب ميلان أكبر منهما، لأن الأول يمتلك عدة عروض أخرى لعل أبرزها العرض الذي قدمه روما الإيطالي، والثاني الذي سبق وأن ارتبط اسمه بالأهلي قبل التعاقد مع المدرب الألماني ماتياس يايسله يسعى للبقاء مع فولهام. - إنزاجي يفكر حاليا في دوري الأبطال - 3 مدربين برتغاليين على قائمة الهلال - مدرب ميلان الإيطالي أبرز المرشحين لقيادة الزعيم - سانتو مرشح قوي لقيادة الهلال - هدف الأهلي السابق ضمن المرشحين


صدى الالكترونية
منذ 3 ساعات
- صدى الالكترونية
فيرنانديز يشترط 30 مليون يورو للانتقال إلى الهلال
طلب البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، ووكيله من إدارة نادي الهلال رفع العرض المالي إلى 30 مليون يورو سنويًا للموافقة على الانضمام للفريق لمدة 3 مواسم، وذلك قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية. وكان حساب 'الرياضية عاجل' قد أشار في 5 مايو إلى اجتماع مسؤولي الهلال مع وكيل أعمال اللاعب ومحاميه، كايتانو ماريا وميجيل روبن، لبحث إمكانية التعاقد معه. ووفقًا لصحيفة 'الرياضية'، فإن الإدارة الهلالية تسعى إلى تقليص المطالب المالية للنجم البرتغالي، مع إبداء استعدادها لدفع الشرط الجزائي في عقده البالغ 60 مليون يورو، إذ يمتد عقد فيرنانديز مع مانشستر يونايتد حتى يونيو 2027. والجدير بالذكر أن فيرنانديز بدأ مسيرته في الدوري الإيطالي مع نوفارا، ثم انتقل إلى أودينيزي وسامبدوريا، قبل أن ينضم إلى سبورتينج لشبونة عام 2017، حيث تألق بشكل لافت، لينتقل بعدها إلى مانشستر يونايتد في يناير 2020، في صفقة تجاوزت 60 مليون يورو، وأصبح منذ ذلك الحين قائد الفريق وأحد أبرز نجومه.