
توم كروز يشعل «مهرجان كان» بمغامرة الوداع لـ«Mission Impossible»
اليوم الأربعاء، في مهرجان كان السينمائي الدولي، يستعد النجم الأمريكي توم كروز للظهور على السجادة الحمراء من أجل مواكبة العرض العالمي للجزء الثامن من سلسلة أفلام "ميشن إمباسيبل".
في واحدة من أكثر لحظات المهرجان ترقبًا خلال دورته الثامنة والسبعين، التي تحتضنها مدينة كان الساحلية جنوب فرنسا.
يأتي الحدث بعد يوم واحد فقط من الافتتاح الرسمي للمهرجان، الذي افتُتح هذا العام بفيلم هندي، وسط تجاذبات سياسية ظهرت حتى على البساط الأحمر. وبينما لا تزال تصريحات روبرت دي نيرو حول الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب تتردد في الأروقة، يخطف كروز الأضواء مرة جديدة.
خارج المنافسة... داخل القلوب
لا يشارك
هل يهبط من السماء مجددًا؟
محبو النجم يتساءلون: بأي وسيلة سيصل إلى السجادة الحمراء هذا العام؟ فقبل ثلاث سنوات، في العرض السابق لفيلم "توب غَن: مافريك"، وصل كروز بطائرة مروحية إلى جادة لا كروازيت. كما أبهر العالم عندما قفز في آب/أغسطس الماضي من طائرة فوق ستاد دو فرانس في باريس خلال حفل ختام الألعاب الأولمبية الفرنسية.
هذه المرة، سيصعد كروز سلالم المهرجان في تمام الساعة السابعة مساءً (17:00 بتوقيت غرينتش) لعرض الفيلم المنتظر، الذي يُطرح في صالات السينما بتاريخ 21 أيار/مايو/أيار.
موسيقى حية وعودة إلى الجذور
قبل بدء الفيلم، الذي تبلغ مدته ساعتين وتسع وأربعين دقيقة، ستُعزف الموسيقى الأصلية لسلسلة "ميشن إمباسيبل" مباشرة من قبل موسيقيين محترفين، في تحية لألحان المؤلف لالو شيفرين، التي التصقت بذاكرة أجيال.
الجزء الجديد يعِد بالكشف عن مفاتيح القصة التي بدأت أولًا عبر التلفزيون بين عامي 1966 و1973، ثم نُقلت إلى السينما على يد برايان دي بالما عام 1996، لتتحول إلى ملحمة سينمائية عالمية انتهى بها المطاف مع المخرج كريستوفر ماك كويري في آخر أجزائها.
الذكاء الاصطناعي والسماء المفتوحة
في الجزء السابع، واجه "إيثان هانت" نظامًا شرسًا للذكاء الاصطناعي يُعرف باسم "الكيان" (The Entity)، وهو ما يتواصل في الجزء الثامن، مع طاقم التمثيل ذاته تقريبًا، ومن بينهم سيمون بيج وهايلي أتويل.
اللقطات التشويقية الأولى تُظهر كروز يقفز من طائرة، ويغوص في أعماق البحر لاختراق غواصة... مشاهد تؤكد أن روح المغامرة لم تهدأ، وأن الوداع الموعود للسلسلة لن يمر دون مغامرات أخيرة من العيار الثقيل.
سينما من مشارب أخرى
في اليوم نفسه، يشهد المهرجان عرضًا أوليًا لفيلمين داخل المسابقة الرسمية:
"In die Sonne schauen" (أو "صوت النمر")، وهو عمل درامي ألماني أخرجته ماشا شيلينسكي، يسرد قصص أربع نساء من أجيال مختلفة.
"Prosecutors" (أو "مدعيان عامان")، من إخراج سيرغي لوزنيتسا، الذي يعود بفيلمه الجديد إلى مرحلة التطهير الستاليني، في محاولة للكشف عن آليات القمع داخل ما يصفه بـ"نظام شمولي متخفي".
تحية لوران كانتيه
كما يشهد قسم "أسبوعي صنّاع السينما" عرضًا مؤثرًا لفيلم "إنزو"، الذي تعاون في كتابته المخرج الراحل لوران كانتيه مع صديقه رومان كامبيلو، المعروف بفوزه بالجائزة الكبرى في كان عام 2017 عن فيلم "120 نبضة في الدقيقة".
كانتيه، الفائز بـ"السعفة الذهبية" عام 2008 عن فيلمه "بين الجدران"، توفي في نيسان/أبريل/نيسان 2024 عن عمر ناهز 63 عامًا، قبل بدء تصوير الفيلم. واستُكمل العمل بعد وفاته، ليُعرض هذه السنة كتحية وفاء إلى أحد رموز السينما الفرنسية المعاصرة.
aXA6IDY0LjEzNy42My4zOSA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي، إذ تشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطرا على الإبداع. وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأميركية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام. ففي فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية. وفي المهرجان أيضا فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17 سبتمبر)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات (تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام. وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي (بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر)، يهيمن عليها أكثر فأكثر، مما يدفعها إلى التشكيك في نواياها. ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي". تقليص الموازنات وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم "تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الاصطناعي +دالواي+، ولا تعود عمليا قادرة على الكتابة من دونها". ولاحظ غوزلان أن "ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ+تشات جي بي تي+ لمساعدتهم"، لكّن المُخرج يرفض هذا الواقع. وأضاف "في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلا في تفويضها"، وهو ما يؤدي مثلا إلى فقدان القدرة على الكتابة. والواقع أن الشركات شرعت في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان كان في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج. ورأى المؤسس المشارك لشركة "لارغو دوت إيه آي" سامي أربا أن "الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحسين الإبداع". وتُحلل أداته "محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف". وشرح أنها تتيح "تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي". ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ "يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقا جديدة". "الإبداع البشري هو الأساس" يشدد أربا على أنه "أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل (...) لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس". ولدى "لارغو دوت إيه آي" أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءا من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار أميركي. وقلّل تييري فريمو المفوّض العام لمهرجان كان، من أهمية مخاطر الذكاء الاصطناعي على الإبداع. وقال "بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكدا من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد". وأكد أن "الأمل لا يزال موجودا، وهو ممنوح للمبدعين". وأضاف الرجل، الذي يدير المهرجان منذ 2007 "أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث".


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
الذكاء الاصطناعي «بطل شرير» في مهرجان كان
لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي. وتشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطرا على الإبداع. وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأمريكية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام. في فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية. وفي المهرجان أيضا فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17 سبتمبر/أيلول)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام. وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي (بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر)، يهيمن عليها أكثر فأكثر، مما يدفعها إلى التشكيك في نواياها. ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي". تقليص الموازنات وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم "تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الاصطناعي (دالواي)، ولا تعود عمليا قادرة على الكتابة من دونها". ولاحظ غوزلان أن "ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ(تشات جي بي تي) لمساعدتهم"، لكّن المُخرج يرفض هذا الواقع. وأضاف "في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلا في تفويضها"، وهو ما يؤدي مثلا إلى فقدان القدرة على الكتابة. والواقع أن الشركات شرعت في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان كان في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج. ورأى المؤسس المشارك لشركة "لارغو دوت إيه آي" سامي أربا أن "الذكاء الاصطناعي سيساهم على تحسين الإبداع". وتُحلل أداته "محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف". وشرح أنها تتيح "تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي". ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ "يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقا جديدة". "الإبداع البشري هو الأساس" ويشدد أربا على أنه "أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس". ولدى "لارغو دوت إيه آي" أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءا من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار. وقلّل المفوّض العام لمهرجان كان تييري فريمو الاثنين أهمية مخاطر الذكاء الاصطناعي على الإبداع. وقال "بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكدا من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد". وأكد أن "الأمل لا يزال موجودا، وهو الأمل ممنوح للمبدعين". وأضاف الرجل الذي يدير منذ 2007 أكبر مهرجان سينمائي في العالم "أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث". ودعا تاليا شركات التكنولوجيا العملاقة إلى وضع حدود لهذه التكنولوجيا الجديدة. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4xODYg جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
توم كروز يتألق في مهرجان كان السينمائي 2025 مع فريق فيلمه الجديد
في أجواء من الحماس والترقب، جذب النجم الأمريكي توم كروز الأنظار في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث تميز بحضور خاص برفقة فريق عمل فيلمه المنتظر "Mission Impossible – The Final Reckoning" الذي سيصدر هذا الصيف. ظهر كروز على السجادة الحمراء مع مجموعة من نجوم الجزء الثامن من سلسلة الأفلام الشهيرة، ومن بينهم بوم كليمنتيف، أنجيلا باسيت، هايلي أتويل، هانا وادينغهام، سيمون بيغ، إيساي موراليس، وتراميل تيلمان. وحرصوا على التقاط صور جماعية خلال التغطية الإعلامية الواسعة التي رافقت الحدث، مما جعل السجادة الحمراء محط أنظار العديد من وسائل الإعلام. وعلى الرغم من أن مهرجان كان لم يشهد عقد مؤتمر صحفي خاص للفيلم، وبالتالي لم يطرح الصحفيون أي أسئلة على فريق العمل، إلا أن توم كروز شارك في "الماستر كلاس" الذي أقامه مخرج الفيلم كريستوفر ماكواري في وقت سابق من اليوم، مما أتاح له فرصة للحديث عن تجربته السينمائية ومشاركته في هذا العمل المتميز. تعد زيارة كروز لمهرجان كان جزءاً من جولة ترويجية واسعة للفيلم تشمل العديد من البلدان، مثل بريطانيا، اليابان وكوريا الجنوبية. ورغم أنه لم يقدم أي مشهد سينمائي في كان هذه المرة، إلا أن كروز لم يفت الفرصة في مناسبات سابقة لتقديم عروض استثنائية، مثل القفز المظلي في لندن الأسبوع الماضي بكاميرا مثبتة على صدره، فضلاً عن مشهد تحليق جوي مذهل خلال تسلمه جائزة السعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان عام 2022. aXA6IDIzLjI2LjYyLjMwIA== جزيرة ام اند امز NL