
فيلم «Tomorrow» بدور العرض السينمائي في مصر والعالم العربي قريبًا
فيلم Tomorrow
مروة الدقيشي
يواصل صناع وأبطال فيلم «Tomorrow»، العمل على قدم وساق، للانتهاء من تصوير مشاهد الفيلم، الذي من مقرر عرضه خلال الفترة المقبلة في دور العرض السينمائي في مصر والعالم العربي.
أما عن سبب اختيار تصوير فيلم «Tomorrow» في الإمارات، قال المخرج محمد سمير: «اخترنا التصوير في الإمارات لما تمتلكه من تنوع بصري ومعماري يعكس فلسفة الفيلم، تجربة Tomorrow كانت استثنائية من كل النواحي، ووجود د.أشرف زكي أضفى قوة خاصة على العمل»، منوها إلى أن فريق العمل لازال في مرحلة التصوير، لكنه متحمس جدًا لرد فعل الجمهور على الفيلم.
من جانبه، أعرب الفنان أشرف الشرقاوي عن سعادته بالمشاركة في فيلم «Tomorrow»، مشيرا إلى أن دوره بالفيلم يشكل تحديا بالنسبة لهه قائلا: «الدور الذى أقدمه به تحد كبير لأنه يعتمد على التعبير الداخلي والانفعالات النفسية بشكل ليس تقليديا، القصة تجربة روحية وعقلية تمر بها الشخصية، وهذا نوع من الأعمال الذي يمسني كممثل».
أبطال فيلم «Tomorrow»
يضم فيلم «Tomorrow»، في بطولته عدد من نجوم العالم العربي من مصر، والمغرب، وتونس، والإمارات، أبزرهم: أشرف الشرقاوي، وشريف العجمي، وآية حلمي، مهدي بوخريص، حسن بن سالم، عادل مزوزي، وريما، وسالم العامري، الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية في مصر، والعمل من تأليف وإخراج محمد سمير.
أحداث فيلم «Tomorrow»
تدور أحداث فيلم «Tomorrow»، حول رحلة إنسانية عميقة في أروقة النفس والذاكرة، حيث تتداخل خطوط الزمن، وتتقاطع مصائر الشخصيات في فضاء من الغموض والأسئلة الوجودية، دون تقديم إجابات مباشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
عمر الرحباني يتألق في الدوحة بـ«لبنانيات» بمصاحبة أوركسترا قطر
مروة الدقيشي أحيا المؤلف الموسيقي وعازف البيانو اللبناني عمر الرحباني، حفلاً موسيقيًا ساهرًا على مسرح المياسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وجاء الحفل تحت شعار «لبنانيات». وشهد الحفل حضورا جماهيريًا كبيرا، حيث امتلأت القاعة بعشاق الموسيقى اللبنانية من مختلف الجنسيات، وأطرب عمر الرحباني الحضور بمجموعة من الأغاني اللبنانية الكلاسيكية بتوزيعات جديدة، بالتعاون مع أوركسترا قطر الفيلهارمونية بقيادة المايسترو العالمي الياس جراندي وبمشاركة عدد كبير من الموسيقيين اللبنانيين، مع Rahbani3.0 caption id="attachment_2241240" align="aligncenter" width="457"] عمر الرحباني [/caption] كما قدم أعمال موسيقية خالدة بأسلوب معاصر، مما أضفى على الأمسية طابعًا فنيًا مميزًا، إضافة إلى تقديم الأعمال الكلاسيكية والتراثية اللبنانية، تضمن الحفل أيضًا مؤلفات لعمر الرحباني، عكست رؤيته الموسيقية المعاصرة. وشارك المؤلف الموسيقي وعازف البيانو اللبناني عمر الرحباني في إحياء الحفل الفنانة القطرية دانا المير بإطلالة خاصة، وقدمت أغنيتين برفقة عمر وسحرت الجمهور بصوتها الجميل وأدائها المميز، وكانت إحدى هذه الأغاني أغنية جديدة لعمر لم تُصدر بعد. ومن جانبه أعرب عمر الرحباني عن سعادته بتقديم هذا الحفل في قطر، منوها أن «لبنانيات» ليست مجرد حفل موسيقي، بل رسالة فنية تهدف إلى إعادة إحياء التراث اللبناني وتعريف العالم بجماله وتنوعه. وجديرا بالذكر أن الحفل جاء ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب وبرعاية وزارة الثقافة القطرية، كجزء من سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب.


الأسبوع
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
في ذكرى ميلادها.. لماذا هربت زينات علوي من منزلها بعمر الـ 16 عاما؟
زينات علوي مروة الدقيشي زينات علوي.. يصادف اليوم الإثنين 19 مايو الجاري، ذكرى ميلاد الفنانة زينات علوي، إحدى أشهر راقصات زمن الفن الجميل، وكان من أبرز ألقابها «زينات قلب الأسد». ولدت زينات علوي عام 1930، وهي من أبناء محافظة الإسكندرية، وعندما بلغت الـ 16 عام هربت من منزلها، وذلك بسبب قسوة والدها وضربه لها، وبعد هروبها توجهت للقاهرة ولجأت إلى إحدى قريباتها التى كانت هاربة هى الأخرى، إلا أن قريبتها رفضت أن تبقيها لديها فترة طويلة خوفاً من انتقام أهلها. مسيرة زينات علوي الفنية بدأت زينات علوي مشوراها الفني من خلال فرقة بديعة بعد أن توسطت لها قريبتها التي سبقتها بالعمل فى كازينو بديعة مصابني، ونجحت «زينات» في إثبات موهبتها الفنية بجدارة حيث تفوقت على مجموعة الراقصات فى الفرقة، مما دفع بديعة مصابني لأن تجعلها ترقص فى الصفوف الأمامية نتيجة نجاحها في التفاعل مع الجمهور، وبالفعل تفوقت في ابتكار رقصات جديدة. وفي عام 1951 توجهت الفنانة زينات علوي للعمل فى السينما، وفي مطلع السبعينات قررت أعتزال الفن وعاشت فى عزلة تماماً حتى عثر عليها فى 16 يوليو 1988 ميتة فى منزلها منذ ثلاثة أيام. أبرز الحركات الإستعراضية لـ زينات علوي وكان من أشهر حركاتها الاستعراضية، رقصها بالعصا، وكما نجحت في المزج بين الرقص الشرقي والتحطيب، وكانت تحاول تدشين نقابة للراقصات لحماية حقوقهن. أبرز أفلام زينات علوي قدمت زينات علوي خلال مشوارها الفني أكثر من 50 عملًا فنيًا، وكان من أبرز أفلامها: «الزوجة 13»، «إشاعة حب»، «البوليس السري»، وغيرها من الأعمال الفنية الناجحة.


الدستور
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
الجمعة.. محمد سمير ندا يوقع "صلاة القلق" بمكتبة ديوان
محمد سمير ندا، والفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية 'البوكر' 2025، عن روايته 'صلاة القلق'، والصادرة عن دار ميسكلياني للنشر بتونس، يحل في ضيافة مكتبة ديوان فرع الزمالك، في أمسية ثقافية. محمد سمير ندا في ضيافة مكتبة ديوان في السابعة من مساء الجمعة المقبل، تعقد بمكتبة ديوان بالزمالك، ندوة لمناقشة وتوقيع رواية 'صلاة القلق'، للكاتب الروائي الشاب، محمد سمير ندا، ويناقش الرواية ويدير الأمسية، الكاتب الروائي حسن كمال. بروايته 'صلاة القلق'، أعاد الكاتب المصري، محمد سمير ندا، إلى مصر، الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، بعد غياب 16 عاما. ففي أولى دوراتها في العام 2008، ذهبت جائزة البوكر العربية، إلى الروائي الكبير الراحل بهاء طاهر، عن روايته 'واحة الغروب'. وفي العام اللاحق 2009، اقتنص الدكتور يوسف زيدان الجائزة في دورتها الثانية عن روايته 'عزازيل'. تجدر الإشارة إلي أن، 'محمد سمير ندا'، من مواليد العام 1978، صدرت روايته الأولى "مملكة مليكة" عام 2016، "بوح الجدران" هي روايته الثانية وصدرت عن منشورات إبييدي عام 2021. وفي العام الماضي 2024، صدرت روايته التي نال عنها جائزة البوكر في دورتها الـ 18، 'صلاة القلق'. ومما جاء في رواية 'صلاة القلق'، للكاتب محمد سمير ندا، نقرأ: "تفتر حرارة الشمس رويدًا، تشير إلىّ أمّى أن أوان الرواح قد آن، أبكى فتتّسع بسمتها، وتضىء بعينيها طريق العودة. شيئًا فشيئًا أستشعر ملمس الرمل فى كفّى، تذوبُ كفّها كحفنة من تراب وطيفها يُضحى أكثر شفافية حتى أكاد لا أميّزه. أقبض بيدى على ذرّات التراب المتسربة من بين أصابعى أضغط ما تبقى من كفّها، أحاول أن أحتضنها، لكنّ كلَّ شىءٍ يذوب، حتّى تتهاوى أمام ناظرى كدفقة من غبار. أفترش الأرض التى امتصتها منذ لحظات أحاول إزاحة التمثال لعله يخفى سردابًا كذاك الذى رأيته فى الحلم، لكنّى كنت طفلًا، والتمثال ضخم، مُقبض كمسخ دميمٍ صُنع لترويع الأطفال. أتساءل بينما أراقبه؛ لماذا لا يتحرك الآن فى واحدة من جولاته التى يحكى عنها الناس؟ أفكّر؛ ربّما علىَّ أن أنتظر حتّى يتحرّك، فأتمكّن من تحريك قاعدته، ثمّ أحفر الأرض بحثًا عن بقايا الحلم القديم."