
نجل زوجة وليّ العهد النرويجي متّهم باغتصاب مقدّمة برامج تلفزيونية
اتُهم ماريوس بورغ هويبي، ابن زوجة ولي العهد الأميرة ميته ماريت، باغتصاب مقدمة برامج تلفزيونية، حسب ما جاء في صحيفة "دايلي مايل رويلز" (Daily Mail Royals).
في التفاصيل، لم تتذكّر مقدمة البرامج، ليني مايستر، البالغة من العمر 39 عاماً، هذه الحادثة ولم تدرك الأمر إلّا بعد إبلاغها من قبل المحقّقين في مركز شرطة أوسلو؛ الذين يُقال إنّهم وجدوا على الكمبيوتر المحمول الخاص بماريوس ثلاثة مقاطع فيديو وأكثر من 10 صور تُثبت الحادثة. وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية قام ماريوس باغتصاب ليني وهي فاقدة للوعي.
وفي حين لم يعلّق ماريوس، الذي يخضع للتحقيق في قضايا متعددة في جنوب إفريقيا، على هذه الادعاءات، نشرت ليني بياناً عبر "سناب شات" قالت فيه إنّ الأمر "حقيقي".
وبحسب المعلومات المتداولة، فقد وقع الاعتداء عام 2018 في "حفلة بين الأصدقاء" في قبو قلعة سكاوجوم عندما كان ماريوس يبلغ من العمر 21 عاماً.
وبعد انتشار القصة، تلقّت ليني سيلاً من الاتصالات من الصحافة النرويجية، مما دفعها إلى التعليق قائلة: "أتفهّم أن هناك الكثير ممن يريدون التعليق على القضية التي نشرتها صحيفة "Se og Hør" اليوم، لكنني لن أعلّق عليها".
وتابعت: "من أجل حماية نفسي وأسرتي، يجب أن ينتهي هذا الأمر ولا يمكننا أن نتحمّل المزيد بعد الآن، لذا آمل حقاً أن أحصل على مساعدة جدّية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
نادين نسيب نجيم عن حوادث التحرّش: "بتصدقوا إنو بخاف؟" (فيديو)
أثارت حادثة تحرّش صادمة تعرّض لها عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، خلال رحلة مدرسية إلى صالة الألعاب "Vere Bleu Park" في منطقة ديشونية، موجة من الغضب والقلق في أوساط الأهالي، دفعت الجهات الرسمية إلى تحرّك عاجل لمحاسبة المرتكب وضمان حماية الأطفال. هذه الحادثة، على قساوتها، كشفت عن الثغرات الكبيرة في منظومة الحماية المفترضة داخل أماكن يُفترض أن تكون آمنة للأطفال، وأعادت طرح الأسئلة حول مسؤوليات المؤسسات والمرافق الترفيهية في تأمين بيئة خالية من الانتهاكات. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وفي سياق متصل، عبّرت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم عن مخاوف مشابهة تعيشها يومياً كامرأة وأمّ، وذلك عبر مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "سناب شات"، وثّقت فيه لحظة شعورها بالقلق أثناء دخولها أحد المصاعد في مبنى تابع لنادٍ رياضي، بعدما لاحظت عامل توصيل يحاول مشاركتها المصعد ويوجه لها أسئلة شخصية بطريقة لم تشعرها بالارتياح. وأظهرت نجيم في مقطع لاحق رفضها مشاركة المصعد مع شخص غريب، مؤكدة أن هذه المواقف باتت تُقلقها بشكل يومي. وقالت: "قدي أنا بنتبه على حالي، وقدي صار عمري، وإم وعندي ولاد، بتصدقوا إنو بخاف؟ ما بحب إطلع مع حدا... بعتل هم قد الدنيا" يُذكر أنّ عدداً من التلامذة تعرّض لتحرّش من قبل أحد المدرّبين على لعبة الـ"Zip Line"، تبيّن لاحقًا أنّه موظّف متعاقد حديثًا وقاصر. وقد سارعت المدرسة إلى إبلاغ وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية، في وقت تمكّنت فيه قوى الأمن الداخلي من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة، بعد مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع إلى الشهادات.


ليبانون ديبايت
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون ديبايت
جريمة الطعن في المسجد تثير تساؤلات حول تعامل فرنسا مع المسلمين
أثارت جريمة الطعن المميتة التي تعرّض لها مُصلٍّ مسلم في مسجد بفرنسا، انتقادات حادّة لمسؤولي الحكومة الذين لم يتعاملوا معها في البداية كجريمة كراهية محتملة، ولم يُظهروا درجة القلق نفسها التي أبدوها حيال هجمات مميتة أخرى، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وترجمته "عربي21". تعرّض الضحية، أبو بكر سيسيه، البالغ من العمر 21 عامًا ومن أصول مالية، لعشرات الطعنات صباح الجمعة أثناء صلاته في مسجد في لا غران كومب، وهي بلدة صغيرة جنوب فرنسا، على بُعد حوالي 80 كيلومتراً شمال غرب أفينيون. وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأنّ المشتبه به الرئيسي، الذي صوّر نفسه واقفًا فوق الضحية، سُمع وهو يتفوّه بعبارات بذيئة بحق الذات الإلهية في مقطع فيديو نُشر عبر تطبيق "سناب شات". في البداية، أشار مدعٍ عام محلي – في ما تبيّن لاحقًا أنه خطأ – إلى أن جريمة القتل نجمت عن شجار بين مُصلّين. غير أنّ المدعي العام عبد الكريم غريني صرّح، يوم الأحد، في مقابلة تلفزيونية، بأنّ التحقيق جارٍ في الجريمة بوصفها "عملًا معاديًا للمسلمين" أو "فعلًا يحمل دلالات معادية للإسلام". وأضاف غريني أنّ التحقيق يشمل كذلك دوافع أخرى محتملة، من بينها "الهوس بالموت، والرغبة في القتل، والسعي لتصنيف القاتل كقاتل متسلسل". وصرّحت سيسيل جينساك، المدعية العامة في مدينة نيم، يوم الاثنين، بأنّ المشتبه به فرّ إلى إيطاليا قبل أن يسلّم نفسه يوم الأحد إلى مركز شرطة في مدينة بيستويا القريبة من فلورنسا. وتم تحديد هوية المشتبه به على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني، من مواليد 2004، ولم يكن معروفًا للشرطة سابقًا، ولم تُعلن أي تفاصيل إضافية عن خلفيته أو مواقفه، وفق التقرير. ولم يُعد حتى الآن إلى فرنسا، وقد يستغرق تسليمه أسابيع قبل توجيه أي تهمة جنائية إليه. من جهتها، قالت أميناتا كوناتي بون، المتحدثة باسم جماعة "سونينكي" العرقية التي ينتمي إليها الضحية، خلال مؤتمر صحافي جمعها مع عائلته يوم الثلاثاء: "إنها جريمة معادية للإسلام، إنها عمل إرهابي، واليوم نحن خائفون". وأضافت: "غدًا، ماذا سيحدث؟ هل سيطرقون أبوابنا لقتلنا؟ هل ستبدأ مطاردة للمسلمين؟". وأشار التقرير إلى أنّ الجريمة وقعت في اليوم التالي لعملية طعن أدّت إلى مقتل فتاة في مدرسة ثانوية بمدينة نانت، على يد طالب مفتون بهتلر. وقد أثار ذلك الهجوم ردًّا حكوميًا سريعًا، ما دفع منتقدين إلى اتهام السلطات بازدواجية المعايير. ونشر برونو ريتيلو، وزير الداخلية الفرنسي المحافظ، منشورًا عبر مواقع التواصل يوم الهجوم على المسجد، عبّر فيه عن دعمه لعائلة الضحية وللمجتمع المسلم. لكن على عكس ما حدث في نانت، حيث زار الوزير مسرح الجريمة بعد ساعات، لم يزر المسجد مباشرة، بل سافر يوم الأحد إلى مدينة أليس القريبة، حيث التقى المدعي العام المحلي ورؤساء بلديات المنطقة. كما لم يعلّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الجريمة إلا يوم الأحد، وكتب عبر مواقع التواصل: "أُعرب عن دعم الأمة لعائلته ولمواطنينا المسلمين". وأضاف: "لن يكون للعنصرية والكراهية القائمة على الدين مكان في فرنسا. حرية العبادة مصونة". وقال يورو سيسيه، ابن عم الضحية، لوكالة "فرانس برس" يوم الثلاثاء، إنّ أيًا من المسؤولين لم يتواصل مع العائلة. وأضاف: "نريد أن نشعر بالأمان؛ فرنسا بلد نحبه. نريد أن نُعامل كأي شخص آخر". ووفقًا لدراسة أجراها المعهد الوطني للإحصاء عام 2023، يُشكّل المسلمون 10% من سكان فرنسا، وقد ازداد عددهم في وقتٍ يزداد فيه عدد من لا ينتمون إلى أي ديانة، ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد. وتحافظ فرنسا على نموذج خاص من العلمانية يُعرف باسم "laïcité"، والذي يضمن حرية الضمير وحياد الدولة وبعض المؤسسات العامة. لكنّ هذا النموذج غالبًا ما يدخل في توتر مع المسلمين، إذ أثارت الملابس الإسلامية، مثل الحجاب والعباءات، جدلًا مستمرًا ومحاولات متكررة لحظرها. وقال حكيم القروي، وهو مستشار أعمال مسلم ومؤلف كتاب "الإسلام، دين فرنسي": "الحد الأدنى الذي يمكن قوله هو أن السلطات كانت بطيئة في ردّها على الجريمة". وأضاف: "الوقوف إلى جانب المسلمين ليس أمرًا مألوفًا حين تكون سياسيًا في فرنسا". وسار حوالي ألف شخص في صمت في لا غران كومب يوم الأحد تكريمًا للضحية سيسيه، فيما أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن غياب السياسيين أثار استياء البعض. كما نُظّمت تظاهرة أخرى في اليوم نفسه في ساحة الجمهورية بباريس، بدعوة من سياسيين وجمعيات يسارية. وقال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري، خلال التظاهرة: "هذا العنف نتيجة مناخ معادٍ للإسلام متجذر منذ أشهر". واعتبر أنّ عدم زيارة وزير الداخلية للمسجد "أمر غير مفهوم". ويوم الثلاثاء، التزمت يائيل براون بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية، دقيقة صمت في مجلس النواب حدادًا على سيسيه، رغم أنها أشارت إلى عدم التوصل لاتفاق بين كبار المشرعين حول ذلك. وقال جبريل سيسيه، عم الضحية، إنه صُدم من التغطية الإعلامية وردود أفعال السياسيين، مضيفًا أن ابن شقيقه "كان شخصًا اجتماعيًا، وكان مصدر أمل لنا جميعًا".


صوت بيروت
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
ولاية أمريكية تتهم "سناب شات" بخداع الأهالي واستهداف الأطفال
رفعت ولاية فلوريدا الأمريكية دعوى قضائية على سناب المالكة لتطبيق سناب شات لتبادل الصور واتهمتها باستخدام خصائص في التطبيق تتسبب في إدمان الأطفال على متابعته وبفتح حسابات لأطفال في الثالثة عشرة من العمر وما دون ذلك. وقالت الدعوى إن خصائص واستخدامات سناب شات تتضمن إمكانية التصفح دون حدود وإشعارات فورية والتشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو وأنماطا تتعلق بتعليقات وانطباعات المستخدمين بما يخالف قانونا في الولاية وقعه الحاكم رون ديسانتس العام الماضي لحماية الصحة العقلية والنفسية للأطفال من تبعات التعرض المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي. ووصفت ولاية فلوريدا في الدعوى ما فعلته شركة سناب بأنه 'شنيع' لأنها تروج لسناب شات على أنه آمن للأطفال في سن 13 رغم أنه قد يستخدم لمشاهدة صور إباحية وشراء مخدرات وأنشطة أخرى مؤذية. وجاء في الدعوى 'سناب تخدع أولياء الأمور في فلوريدا بشأن المخاطر المحتملة للسماح لأطفالهم في سن المراهقة باستخدام هذه المنصة' لأنها لا تلغي حسابات المستخدمين في سن 13 ولا تطلب موافقة أولياء الأمور على فتح حسابات لمن هم في 14 و15 من العمر. وقالت سناب في بيان إن قانون ولاية فلوريدا يتعدى على حقوق كفلها التعديل الأول للدستور الأمريكي للبالغين والأطفال. وأضافت أن هناك 'حلولا تتعلق بالخصوصية' في أنظمة التشغيل وعلى متجر التطبيقات وعلى مستوى الأجهزة لمعالجة مسألة السلامة عبر الإنترنت والتحقق من العمر.