
ليمان: توخيل لن يقود إنجلترا للفوز بكأس العالم
وكالات الأنباء
أبدى الحارس الألماني السابق ينز ليمان، دهشته من قرار الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتعيين مواطنه توماس توخيل مديرًا فنيًا للمنتخب الأول، مشيرا إلى أنه لا يتوقع أن يقود "الأسود الثلاثة" إلى التتويج بكأس العالم 2026.
موضوعات مقترحة
وقال ليمان خلال ظهوره في الليلة الافتتاحية من فعالية Baller League في قاعة "كوبر بوكس أرينا" بلندن: "في ألمانيا، تفاجأنا قليلا من أن الإنجليز اختاروا مدربا ألمانيا لقيادة منتخبهم".
وأضاف: "لا أعتقد أنهم سيفوزون بكأس العالم تحت قيادته. كما أنني لا أعتقد أن ألمانيا ستفوز أيضا".
وتابع: "لست مقتنعا بهذا النهج الذي تتبعه المنتخبات حاليا. لكن سنرى.. إذا سار الجميع في هذا الاتجاه، ربما يكون المجال مفتوحا لظهور أفكار تدريبية جديدة".
وكان الاتحاد الإنجليزي قد أعلن تعيين توخيل مدربا للمنتخب في أكتوبر الماضي خلفا لجاريث ساوثجيت، الذي استقال من منصبه عقب خسارة نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا.
وبالرغم من الجدل الذي صاحب القرار، خصوصا في ظل التاريخ الطويل من التنافس الكروي بين إنجلترا وألمانيا، فإن توخيل بدأ مشواره بشكل مثالي، محققا انتصارين متتاليين على ألبانيا ولاتفيا على ملعب ويمبلي، ليضع إنجلترا في صدارة المجموعة الحادية عشرة بتصفيات كأس العالم 2026.
ومن المقرر أن تستأنف إنجلترا مشوارها في التصفيات بعد 10 أسابيع بمواجهة أندورا خارج الديار، حيث يسعى توخيل للحفاظ على سجله المثالي.
ورغم النجاحات التي حققها توخيل في مسيرته التدريبية، من بينها فترات مع بوروسيا دورتموند، باريس سان جيرمان، تشيلسي، وبايرن ميونخ، فإن ليمان أعرب عن تحفظاته على المدربين الذين لم يكونوا نجوما كبارا كلاعبين.
وأوضح ليمان: "إذا نظرت إلى أفضل المدربين في العالم، مثل بيب جوارديولا ويورجن كلوب، أو حتى في ألمانيا مثل فنسان كومباني وتشابي ألونسو، ستجد أنهم جميعا كانوا لاعبين عالميين".
وواصل: "هذا القاسم المشترك مهم. المدربون الذين لم يكونوا لاعبين كبارا يمكنهم النجاح إلى مستوى معين فقط، ثم يتوقف الأمر هناك".
واختتم قائلا: "لهذا السبب، لست قلقا من إمكانية فوز إنجلترا بكأس العالم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
دي بروين يتحدث بعد وداع ملعب مانشستر سيتي
وصف كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي رحلته التي انتهت مع الفريق بالمذهلة. وودعت جماهير مانشستر سيتي نجمها كيفن دي بروين الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد أمام بورنموث.وقال دي بروين في تصريحات نشرها موقع ناديه: "هذا الشعور غريب بعض الشيء، لقد كانت 10 سنوات مذهلة بكل ما شهدته من أحداث، كانت رحلة لا تنسى حظيت فيها بسعادة غامرة".وأضاف "أحبتت أن أجلب السعادة للناس، وأن أقدم كرة قدم ممتعة، هذا هو أسلوبي داخل الملعب، فلقد أردت أن أستمتع، وأعتقد أننا استمتعنا كثيرًا طوال هذه السنوات".وأكمل البلجيكي "من الطبيعي أن نفوز ونخسر أحيانًا، لكن كان من الرائع العمل الجاد وبناء شيء جعل هذا النادي أفضل بكثير مما كان عليه، مما يجعلني أشعر بفخر كبير".وتابع "الحياة والمسيرة المهنية عبارة عن رحلة، هناك لحظات صعود وهبوط، وبالتالي عليك أن تعبر كل هذه اللحظات لتستمتع حقًا، وقد استمتعت بكل لحظة، وتعلمت من اللحظات الصعبة، لقد كانت تجربة مذهلة".وواصل "لقد أصبحت مدينة مانشستر بيتي، هنا ولد أطفالي الصغار، لقد جئت إلى هنا مع زوجتي ولم أكن أتوقع أن أبقى لعشر سنوات، لكننا حققنا كل شيء".واستمر "دفعني الجميع داخل وخارج الملعب لأن أكون أفضل نسخة من نفسي، لقد جعلوني أفضل بكثير مما كنت عليه، لقد كان من دواعي سروري اللعب بجانب هؤلاء اللاعبين".وأوضح "مشجعو مانشستر سيتي رحبوا بي منذ اللحظة الأولى، وكان اللعب أمام ملعب ممتلئ تقريبًا يدعمني أنا وعائلتي، لقد كان شعورًا لا يمكن وصفه، شكرًا جزيلًا لكم".وأتم "إهدار الفرصة التي صنعها عمر مرموش؟ لقد كان شعورا فظيعا، قلت لنفسي يجب أن أكون في المكان المناسب ومن ثم ستأتيني الكرة، لقد كان شعورًا فظيعًا، ولا توجد أعذار".وأهدر دي بروين فرصة محققة صنعها له زميله المصري جعلته أمام المرمى الخالي، لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة.كان دي بروين قد أعلن في وقت سابق عن تركه لصفوف الفريق السماوي، بعدما حقق 19 لقبًا مع سيتي.إذ حقق الدوري الإنجليزي الممتاز (6 مرات)، كأس الاتحاد الإنجليزي (مرتان)، كأس الرابطة (5 مرات)، دوري أبطال أوروبا (مرة واحدة)، كأس العالم للأندية (مرة واحدة)، كأس السوبر الأوروبي (مرة واحدة)، درع الاتحاد الإنجليزي (3 مرات).video:1


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- الصباح العربي
والدة أليشا ليمان ترد بغضب: ابنتي نجمة بموهبتها لا بمكياجها
خرجت سارة غوغيسبيرغ، والدة نجمة كرة القدم السويسرية أليشا ليمان، عن صمتها لتدافع بقوة عن ابنتها، في وجه الانتقادات التي تطاردها مؤخرًا، مؤكدة أن أليشا صنعت اسمها في عالم الكرة النسائية بمهاراتها داخل الملعب وليس بسبب مظهرها أو شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتتعرض ليمان، التي تلقب بـ"أكثر لاعبة جاذبية في العالم"، لاتهامات متكررة تركز على حياتها الشخصية وحضورها الرقمي أكثر من أدائها الرياضي، خاصة بعد انتقالها إلى نادي يوفنتوس الصيف الماضي، وهو ما دفع والدتها للرد عبر "إنستغرام" برسالة مباشرة للمنتقدين. وجاءت انتقادات جديدة بعد مشاركة أليشا في احتفالات يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي، رغم أن مشاركتها الفعلية بالمباريات كانت محدودة، فقد لعبت فقط 99 دقيقة منذ بداية العام وسجلت هدفين دون تقديم تمريرات حاسمة في 16 مباراة بالدوري. وبينما تساءل مشجعون على منصة "إكس" عن سبب تصدرها للاحتفالات، رد آخرون بأنها تتعرض لمعايير مزدوجة بسبب مظهرها، إذ يتم تجاهل مجهودها الرياضي والتركيز على شكلها وحياتها الخاصة، وهو ما أثار استياء والدتها التي أكدت أن أليشا "لا تُعرَف بمكياجها بل بتاريخها الكروي". ليمان غابت كذلك عن قائمة المنتخب السويسري الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية، حيث أوضحت المدربة بيا سونداج أن غيابها جاء نتيجة إصابة في الفخذ وقلة مشاركاتها مع يوفنتوس، لكنها فتحت الباب أمام عودتها في حال استعادة مستواها. ورغم هذه التحديات، لا تزال أليشا ليمان واحدة من أبرز الأسماء في كرة القدم النسائية، وتحظى بمتابعة جماهيرية واسعة تتجاوز 18 مليون متابع على إنستغرام، ما يجعلها تحت عدسة الإعلام باستمرار، سواء بسبب أدائها أو علاقاتها الشخصية. وعلى الصعيد العاطفي، عادت ليمان مؤخرًا لعلاقتها مع لاعب يوفنتوس دوغلاس لويز، بعد انفصال سابق دام أكثر من عام، ورغم أن مستقبله مع النادي لا يزال غامضًا، تشير التوقعات إلى أن أليشا ستستمر ضمن صفوف السيدة العجوز في الموسم المقبل. ويواجه الثنائي ضغطًا جماهيريًا كبيرًا بسبب التغطية الإعلامية المكثفة لحياتهما الخاصة، ما يضع أليشا أمام تحدٍّ أكبر لتثبيت حضورها كلاعبة مؤثرة تتحدث إنجازاتها في الملعب قبل كل شيء.


يلا كورة
منذ 4 أيام
- يلا كورة
كيف تغلب كريستال بالاس على مانشستر سيتي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي؟ (تحليل)
خسر مانشستر سيتي نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (1-0) أمام كريستال بالاس الذي حقق أول لقب كبير في تاريخه الممتد منذ عام 1905. وانهار لاعبو كريستال بالاس على أرض الملعب في انسجام تام، وسار أوليفر جلاسنر على خط التماس شبه فاقد للوعي من شدة الصدمة، وصرخ المشجعون في ذهول، وبكوا من الفرح. كان فوز كريستال بالاس مستحقًا بكل جدارة، سيطر مانشستر سيتي على الكرة، لكن كريستال بالاس حسم المعركة التكتيكية بحسم، حيث امتصّوا الضغط ببراعة، وسجلوا هدفًا من هجمة مرتدة كشف عن خطة بيب جوارديولا المفاجئة. وسلط الموقع الرسمي للدوري الإنجليزي الممتاز، الضوء على كيفية تغلب كريستال بالاس على مانشستر سيتي ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي. لقد كانت مباراة رائعة من الناحية التكتيكية، بالإضافة لتألق دين هندرسون الذي تجنب بشكل مثير للجدل الحصول على بطاقة حمراء في وقت مبكر من الشوط الأول، قبل أن يواصل القيام بسلسلة من التصديات، بما في ذلك واحدة من نقطة الجزاء. وكان إيبيريتشي إيزي مسجل هدف الفوز، وقدم أداءً رائعًا هنا مجددًا، مسجلاً للمباراة الخامسة على التوالي والثالثة على التوالي في كأس الاتحاد الإنجليزي لهذا العام، وكذلك كان حال جميع لاعبي كريستال بالاس. لقد بذلوا قصارى جهدهم، وتحملوا الضغط، ومنحوا الجماهير أعظم يوم في حياتهم. انتصار كريستال بالاس لحظة خيالية قد تغير مجرى النادي لم يفز فريق كريستال بالاس بأي من مبارياته الثماني الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وبحلول هذه النقطة تلاشت الآمال في أن يتمكن جلاسنر أخيرًا من تحقيق تقدم مع هذا النادي. والآن أصبح أسطورة إلى الأبد - والرجل الذي رفع بالاس إلى المستوى التالي. لا شك أن هذا فوز أسطوري بكأس الاتحاد الإنجليزي: لحظة تُخفف وطأة قرن من التاريخ وكل الفرص الضائعة التي واجهها الفريق. لم يكن فوز كريستال بالاس من أجلهم أو من أجل جماهيرهم فحسب، بل كان من أجل كل من شارك في رحلتهم الشاقة والصعبة، والتي غالبًا ما كانت مؤلمة، إلى هذه اللحظة. ويعد جلاسنر بلا شك أعظم مدير فني في تاريخ النادي، ساهم في وصول كريستال بالاس إلى الدوري الأوروبي، وقد يُمثّل هذا نقلة نوعية في مسيرة كريستال بالاس. فوز كريستال بالاس يستفيد من خطة جوارديولا 3-5-2 سيزداد الحديث الآن عن "تفكير جوارديولا المُفرط" في تشكيلة نهائي الكأس، ومن الصعب ألا نستنتج أن جلاسنر قد سيطر على تفكيره. وقال جلاسنر للصحفيين بعد هزيمة كريستال بالاس 5-2 أمام سيتي الشهر الماضي: "قلت لبيب بعد المباراة، إذا التقينا مرة أخرى فلن تتمكن من اللعب بهذا النظام، لأننا سنحل المشكلة". وربما كان هذا هو السبب وراء قرار جوارديولا بالتغيير بعيدًا عن تشكيل خط الوسط الذي خدمه بشكل جيد في الأشهر الأخيرة، والتحول بدلاً من ذلك إلى 3-5-2، مع إيرلينج هالاند وعمر مرموش معًا في المقدمة. بدت الفكرة هي تمرير الكرة عرضيًا بشكل متكرر لهذين المهاجمين، على أمل أن يُربك لاعبا الهجوم رقم 9 دفاع كريستال بالاس. لكن هذا لم يحدث. وبعيدًا عن الكرة، كان تفكير بيب هو أن عرض خط وسط الملعب، كما ترون أدناه، سيكون قادرًا على إيقاف أي هجمات مرتدة من جانب كريستال بالاس، ولكن دون جدوى. سدد بالاس سبع تسديدات فقط واثنتين منها على المرمى، وهو ما يبرر تقريبا استخدام جوارديولا لنظامه، لكن هدف الفوز جاء خصيصا بسبب العيوب في خطة 3-5-2 التي لم يتم اختبارها بعد والتي يطبقها جوارديولا. طوال المباراة، نجح كريستال بالاس في تجاوز وسط ملعب مانشستر سيتي من خلال لعب كرات طويلة إلى جان فيليب ماتيتا، وعندما استلمها كما هو موضح أدناه، كان لدى كريستال بالاس الوقت والمساحة لتمرير الكرة إلى دانييل مونوز لأنه لم يكن هناك لاعب رقم 6 صريح على أرض الملعب لمانشستر سيتي. كان مانشستر سيتي بحاجة إلى رودري (مصاب)، أو نيكو جونزاليس (على مقاعد البدلاء)، أو ماتيو كوفاسيتش (ليس حتى في التشكيلة) في هذه اللحظة، لكن نظام جوارديولا الهجومي للغاية أصبح خفيفًا للغاية. كما وجد المتألق مونوز مساحة خلف نيكو أوريلي لأن الظهير الأيمن الشاب كان عليه القيام بالكثير من العمل في خط الوسط. باختصار، جاءت خطة جوارديولا بنتائج عكسية، واستغلها كريستال بالاس الفريق المتميز، على أكمل وجه. ثم غيّر جوارديولا الأمور في وقت متأخر للغاية، حيث بدا مانشستر سيتي أكثر صرامة في مواجهة بحر من لاعبي كريستال بالاس، بل وكان لديه الوقت لاتخاذ قرار آخر متهور ليختتم يومًا من التفكير المفرط الكلاسيكي: فقد دخل كلاوديو إيشيفيري صاحب الـ19 عامًا في أول ظهور له مع مانشستر سيتي، ومن المفهوم أنه لم يكن له أي تأثير تقريبًا. لم يُقدم هالاند أو كيفن دي بروين أداءً جيدًا، مما ترك جوارديولا أمام أسئلة جديدة قبل مباراة بالغة الأهمية بعد ثلاثة أيام على أرضه ضد بورنموث، أداءٌ آخر كهذا سيُفقد السيتي آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا. لقد فشلوا الآن في الفوز بأي لقب لأول مرة تحت قيادة جوارديولا منذ موسمه الأول في 2016/2017. لكن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن مانشستر سيتي. وفي حديثه بعد المباراة، تمكن جلاسنر من شرح ما يعنيه إنجاز فريقه لجماهير كريستال بالاس في جميع أنحاء العالم. قال جلاسنر: "أكبر نجاح يمكن أن نحققه ليس الفوز بالكأس، بل هو منح آلاف جماهيرنا لحظةً لا تُنسى، يمكننا أن نمنحهم أوقاتًا رائعة، ربما يواجهون بعض المشاكل، نمنحهم ساعاتٍ وأيامًا لينسوا كل هذا، ويعيشوا بسعادةٍ غامرة".