تأكيدًا لدورها الريادي في المشهد الثقافي العالمي.. «الرياض» ضيف شرف بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
وجاء اختيار مدينة الرياض ، ضيف الشرف للمعرض تأكيدًا للدور الريادي لمدينة الرياض في المشهد الثقافي العالمي، الذي يعكس التزامها بتعزيز الحوار الحضاري والانفتاح على الثقافات الأخرى، من خلال الثقافة؛ كأداة للتواصل الإنساني والتبادل المعرفي.
وتقود هذه المشاركة هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة مجموعة من الجهات الوطنية والثقافية، تشمل هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ضمن جهود مشتركة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي، وإبراز الإرث الحضاري العريق لمدينة الرياض.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، أن مشاركة الرياض ضيف شرف في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، تمثل فرصة إستراتيجية للتعريف بالثقافة السعودية إلى جمهور عالمي جديد، وتُعد منصة حضارية تتيح تقديم صورة حية عن المشهد الثقافي المتنوع في المملكة، وتفعيل جسور التفاهم والحوار مع الشعوب الأخرى من خلال الأدب والفنون واللغة.
وسيضم جناح مدينة الرياض برنامجًا ثقافيًا شاملًا يعكس تنوعها الإبداعي وهويتها الثقافية، ويتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وأمسيات شعرية، وعروضًا أدائية، وركنًا تفاعليًا للطفل، إضافة إلى معرض للمخطوطات والكتب، وركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك في إطار التعريف بالثقافة السعودية الأصيلة عالميًا، وتعزيز حضورها في أمريكا اللاتينية.
كما يقدم الجناح مجموعة من الأركان المتخصصة، التي تُبرز ثراء التراث والثقافة السعودية؛ من بينها ركن الحرف اليدوية الذي يعرض نماذج من الصناعات التقليدية الحية، وركن المستنسخات التراثية الذي يُسلّط الضوء على العمارة والعناصر الجمالية التاريخية للرياض، وأيضًا العروض الفنية والمسرحية الثقافية، إلى جانب ركن الاستقبال المستوحى من الطراز السلماني، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، ومنطقة عروض الأزياء التقليدية المصحوبة بشروحات تعريفية باللغة الإسبانية، إضافة إلى تجربة الأطباق الشعبية من مطبخ الرياض ، التي تقدم للزوار بأسلوب تعريفي يعكس تنوع الثقافة الغذائية السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 4 أيام
- المدينة
اليوم.. انطلاق فعاليات جائزة "كلمات البدر وعدسة الفيصل"
في أجواء من الإبداع والشغف تنظم الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" المعرض التشكيلي المصاحب لحفل "جائزة كلمات البدر وعدسة الفيصل"، تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله، في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض اليوم الاثنين (19 مايو 2025م).وهذه الجائزة تعكس وفاءً عميقًا لصديق سموه، الأمير بدر بن عبدالمحسن رحمه الله. وهذه المبادرة ليست مجرد جائزة، بل هي احتفاء بالفن والثقافة، وتعبير عن مشاعر دفينة في قلوب الفنانين تجاه البدر رحمه الله، حيث تُعتبر هذه الجائزة منصة فريدة تمنح الفنانين التشكيليين فرصة للتعبير عن أحاسيسهم من خلال لوحاتهم، مستلهمين لوحاتهم من قصائد الأمير بدر التي تلامس الأرواح ومن الصور الفوتوغرافية لكتابي "الشروق والغروب" لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله لتمنحهم الإبداع لإنتاج لوحات فنية مبتكرة تعكس رؤاهم وتجاربهم، مما سيضفي على المعرض طابعًا فنيًا مميزًا.فقد شهدت الجائزة إقبالاً كبيرًا من كل مناطق ومحافظات المملكة، حيث استقبل فريق العمل بجمعية "جسفت" أكثر من 370 لوحة مشاركة، تم فرزها بعناية لتصل إلى 120 لوحة استثنائية لتستلمها لجنة التحكيم، التي عملت بجد وبحرفية عالية لاختيار المراكز الثلاثة الفائزة وفق معايير مقننة، تعكس مستوى الإبداع والتفاني في الأعمال المقدمة.وقالت الدكتورة هناء الشبلي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية: "أقدم نيابة عن الجمعية وعن مجلس الإدارة وجميع الفنانين التشكيلين شكرنا وتقديرنا العميق لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله الذي أتاح الفرصة لجمعية جسفت والفنانين التشكيليين السعوديين والفنانات من كافة مناطق ومحافظات المملكة، للمشاركة في جائزة ثمينة بحيث يفوز المركز الأول بخمسين ألف ريال والثاني بثلاثين ألف ريال والثالث بعشرين ألف ريال وبقية المشاركين لهم جوائز ترضية تبلغ خمسة آلاف ريال حيث تحدد عدد لوحات معرض الجائزة ب 32 لوحة فقط، وهذه المهمة كانت غير سهلة على أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة الذين بذلوا جهدهم في استخراج المراكز الثلاثة من بين أكثر من 375 لوحة وصلت صورها على البريد الإلكتروني للجمعية، وذلك وفق استمارة تقييم مقننة وبدون معرفة للأسماء، فكل الامتنان والشكر لهم، والشكر موصول لمكتبة الملك فهد الوطنية، التي احتضنت هذه الجائزة وسخرت موظفيها لدعم الجمعية خلال مراحل التحكيم. كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، رئيس أمناء المكتبة، على تعاونه ودعمه المستمر، والشكر الجزيل لفريق عملي الذي بذل كل الجهود ليخرج هذا المعرض الفني على اكمل وجه، وأختم قولي بأن هذه الجائزة تمثل احتفاءً حقيقيًا بالفن والثقافة، وتؤكد التزام المملكة بدعم الإبداع الفني، مما يجعلها منارة للإلهام والتميز في عالم الفنون".

سعورس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
«هيئة الأدب» تختم مشاركتها في بوينس آيرس
وشكّلت مشاركة الرياض ، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة «2030»، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وضمن جهوده لترسيخ البُعد الثقافي، استعرض الجناح مجموعة من المخطوطات والكتب، إلى جانب ركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، في إطار تعزيز الانتشار العالمي للأدب السعودي. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة «الأدب الشعبي وبناء الهوية»، و»جغرافيا الشعر الجاهلي»، و»السينما من الحبر إلى الشاشة»، إلى جانب جلسة «حكمة واحدة بثقافات متعددة»، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة «الهايكو العربي»، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية. كما شهد المعرض مشاركة فاعلة لمبادرة «ترجم»، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، الهادفة إلى تمكين الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتيسير التواصل بين الناشرين السعوديين والوكلاء والمؤلفين والناشرين الدوليين، بما يعزز آفاق التعاون الثقافي المستدام ويدعم الانفتاح على الثقافات العالمية. وفي ختام المعرض، أكدت هيئة الأدب والنشر والترجمة أن المشاركة السعودية قدّمت نموذجًا متكاملاً للتبادل الثقافي الفاعل، ومثّلت واجهة حضارية مشرقة للمملكة، تعكس ديناميكية المشهد الثقافي السعودي، وحضوره المتنامي على الساحة الدولية. يُذكر أن تقليد «ضيف الشرف» في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأمم ، وتمكين الزوار من الاطلاع على ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وقد شكّلت مشاركة الرياض هذا العام محطة فارقة في مسار حوار الثقافات، ومثالًا حيًا على قدرة الأدب والفنون في بناء جسور التواصل الإنساني.

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
وقد شكّلت مشاركة الرياض ، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، امتدادًا لرؤية المملكة 2030، وسعيًا حثيثًا نحو ترسيخ المكانة الثقافية السعودية عالميًا، وتعزيز جسور التفاهم الحضاري بين الشعوب، لاسيما في القارة اللاتينية التي شهدت للمرة الأولى هذا الحضور العربي النوعي. وقدّم جناح الرياض خلال أيام المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا، عبّر عن تنوّع الهوية السعودية وعمقها الحضاري، وتضمّن سلسلة من الندوات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والجلسات الحوارية، إضافة إلى عروض فنية ومسرحية، قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، وجسدت من خلالها لوحات تراثية نابضة تعكس تنوّع الموروث السعودي وأصالته. وضمن جهوده لترسيخ البُعد الثقافي، استعرض الجناح مجموعة من المخطوطات والكتب، إلى جانب ركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، في إطار تعزيز الانتشار العالمي للأدب السعودي. وشهد جناح الرياض تنظيم عدد من الندوات المتخصصة، أبرزها ندوة "الأدب الشعبي وبناء الهوية"، و"جغرافيا الشعر الجاهلي"، و"السينما من الحبر إلى الشاشة"، إلى جانب جلسة "حكمة واحدة بثقافات متعددة"، وندوة حوارية تناولت رموز الأدب الأرجنتيني وتقاطعها مع الموروث الثقافي السعودي، إضافة إلى جلسة حول تجربة "الهايكو العربي"، وندوة تناولت تحوّل المانجا إلى لغة عالمية. كما شهد المعرض مشاركة فاعلة لمبادرة "ترجم"، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، الهادفة إلى تمكين الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتيسير التواصل بين الناشرين السعوديين والوكلاء والمؤلفين والناشرين الدوليين، بما يعزز آفاق التعاون الثقافي المستدام ويدعم الانفتاح على الثقافات العالمية. وفي ختام المعرض، أكدت هيئة الأدب والنشر والترجمة أن المشاركة السعودية قدّمت نموذجًا متكاملاً للتبادل الثقافي الفاعل، ومثّلت واجهة حضارية مشرقة للمملكة، تعكس ديناميكية المشهد الثقافي السعودي، وحضوره المتنامي على الساحة الدولية. يُذكر أن تقليد "ضيف الشرف" في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الأمم ، وتمكين الزوار من الاطلاع على ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وقد شكّلت مشاركة الرياض هذا العام محطة فارقة في مسار حوار الثقافات، ومثالًا حيًا على قدرة الأدب والفنون في بناء جسور التواصل الإنساني.