logo
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية

البلاد ــ وكالات
يعد مستقبل الطعام من الموضوعات الخاضعة للنقاش بشكل دائم؛ نظرًا لتراجع حجم إنتاج الغذاء العالمي مقارنة بالطلب المتزايد من ناحية، ونمو الوعي بضرورة اختيار البدائل الصحية لدى الأجيال الجديدة من ناحية أخرى.
وحتى العام الماضي كانت الوجبة المثالية لكثيرين، تشتمل على نقانق، ودجاج، وبيض، وستيك، ورقائق، ومشروب غازي. بينما لجأ فريق من المحررين بجريدة ديلي ستار للذكاء الاصطناعي إلى معرفة مكونات الوجبة المثالية في عام 2035. وخلال محادثة مع نموذج اللغة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من جوجل، المعروف باسم« جمني»، ثم التوجه إلى «غروك» المدعوم بالذكاء الاصطناعي من إيلون ماسك لتصوير الفكرة، تم السؤال عن شكل الوجبة المثالية في عام 2035. وأفاد النموذج بأنه سيكون من الضروري، أن تكون عناصر الوجبة مستدامة، وتركز على الصحة والرفاهية.
وعندما طلبوا منه شرح ذلك قال:« أتوقع المزيد من الخيارات النباتية، وأن تطغى اختيارات الخضراوات على قوائم الطعام؛ لتلبية الطلب المتزايد من الزبائن».
كما ستكون الأولوية لاستخدام العبوات البسيطة، أو القابلة لإعادة التدوير. وقد يكون تسليط الضوء على المنتجات المحلية نقطة جذب رئيسة، وسيكون هناك تركيز أكبر على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مع إمكانية عرض المعلومات الخاصة بالسعرات الحرارية أو التغذية بوضوح، إضافة إلى خيارات بديلة صحية للمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعالجة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشريعات الذكاء الاصطناعي... السباق مع الزمن
تشريعات الذكاء الاصطناعي... السباق مع الزمن

Independent عربية

timeمنذ 6 أيام

  • Independent عربية

تشريعات الذكاء الاصطناعي... السباق مع الزمن

تكشف التحديات التي تواجه التشريعات الحالية، من فجوة التوقيت إلى ضعف المرونة، عن حاجة ملحة إلى إعادة بناء الفهم القانوني والأخلاقي بما يتماشى مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي. هذا التطور الذي يسير بوتيرة ذاتية وغير مسبوقة، يفرض على المشرعين التفكير في آليات تنظيم استباقية لا تكتفي برد الفعل. في هذا السياق يطرح تساؤل جوهري: هل يمكن منح الذكاء الاصطناعي صفة الشخصية القانونية؟ وما مدى الاستفادة من التجربة الأوروبية في تنظيم هذا القطاع الناشئ والمعقد؟ في ظل هذا المشهد تقف الأنظمة القانونية العربية أمام فرصة نادرة لصياغة تشريعات المستقبل وتجاوز مرحلة التلقي إلى مرحلة المبادرة. ويحذر إيلون ماسك، أحد أبرز رواد التكنولوجيا، من خطورة التأخر في هذا المضمار، قائلاً "الذكاء الاصطناعي حالة نادرة أعتقد فيها أننا في حاجة إلى تنظيم استباقي لا تفاعلي، لأننا إذا انتظرنا حتى تبدأ الكوارث بالحدوث، فسيكون الأوان قد فات". ويضيف، "عادة ما توضع القوانين بعد وقوع عدد من الكوارث، تعقبها موجة من الغضب الشعبي، ثم يتم إنشاء هيئة تنظيمية بعد سنوات. ولكن مع الذكاء الاصطناعي، هذه الوتيرة لن تكون كافية". الذكاء الاصطناعي والتشريعات... فجوة تتسع تواجه الأنظمة القانونية "مشكلة الفجوة الزمنية"، إذ تتطور الابتكارات التقنية بوتيرة أسرع من قدرة القوانين على مواكبتها. تعرف هذه المعضلة باسم "معضلة كولينغريدج"، حيث يصعب تنظيم التكنولوجيا في مراحلها الأولى لغياب الرؤية الكاملة لتأثيراتها، بينما يصبح التنظيم لاحقاً أكثر صعوبة وكلفة بعد اتساع الاستخدام وظهور الأضرار. وتتفاقم الأزمة بفعل الجمود البيروقراطي داخل المؤسسات القانونية، ونقص الكوادر والتمويل، مما يعوق أي إصلاحات عاجلة، ويجعل الاستجابة أبطأ من وتيرة الأخطار. من يسبق من؟ يشكل التباين بين منطق التشريع التقليدي وطبيعة الذكاء الاصطناعي تحدياً جوهرياً في عصر التقنيات المتسارعة. فخلافاً للتقنيات السابقة، يتسم الذكاء الاصطناعي بمرونة وتطور ذاتي لا يتماشى بسهولة مع النمط القانوني الرتيب. وتشير المتخصصة في القانون والتكنولوجيا عبير حداد إلى أن "الطبيعة البطيئة، التفاعلية، والرتيبة لعملية التشريع في كثير من الأنظمة القانونية العربية تمثل عائقاً حقيقياً أمام إنتاج حلول تشريعية تواكب تعقيدات التقنيات الحديثة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) معضلة الفهم قبل التقنين لا يكمن التحدي الأكبر في تنظيم الذكاء الاصطناعي بحد ذاته، بل في فهم طبيعته المتغيرة وغير المتوقعة. فخلافاً للتقنيات السابقة، لا يقوم الذكاء الاصطناعي على سلوك بشري يمكن التنبؤ به، بل يتطور ذاتياً أحياناً بطريقة يتعذر على مطوريه التحكم بها أو تفسيرها. هذا التعقيد يضعف من فعالية القوانين التقليدية، ويجعل إشراك متخصصين في فلسفة القانون والأخلاق أمراً ضرورياً لفهم مفاهيم مثل النية والمسؤولية بصورة جديدة. كما تبرز الحاجة إلى متخصصين في التشريعات المرنة، القادرة على التكيف مع تغيرات التقنية المتسارعة. وتشير حداد "إلى أن محاولات التشريع دون إشراك متخصصين من خارج المجال القانوني غالباً ما تؤدي إلى حلول سطحية، لا تدرك عمق المشكلة". وتضيف أن الذكاء الاصطناعي بصفته عابراً للحدود يفرض أيضاً مقاربة دولية وقانوناً مقارناً يأخذ التفاوت التشريعي بين الدول بعين الاعتبار. أخلاقيات الذكاء الاصطناعي... مسؤولية تتجاوز القانون على رغم تطور القوانين المنظمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تبقى الاعتبارات الأخلاقية تحدياً يتجاوز قدرة الأنظمة القانونية على معالجته بالكامل. فالذكاء الاصطناعي بطبيعته لا يميز بين الصواب والخطأ الأخلاقي، مما يجعل مسؤولية الاستخدام تقع على عاتق البشر. ويؤكد رئيس قسم القانون العام في كلية القانون الكويتية العالمية أحمد سليمان العتيبي أن "المستخدم هو المسؤول الأول عن احترام الجوانب القانونية والأخلاقية عند استخدام الذكاء الاصطناعي"، مشدداً على أهمية مراعاة حقوق الملكية الفكرية والخصوصية والتحقق من المعلومات قبل اتخاذ أي قرار. كما يحذر من الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى بناء قدرات ذاتية وتحري العدالة والصدقية وتفادي التحيز عند إدخال البيانات، إضافة إلى التأكد من تراخيص البرمجيات المستخدمة. ويختم بقوله إن الذكاء الاصطناعي "أداة مساعدة لا أكثر"، وينبغي التعامل معه بوعي قانوني وأخلاقي متكامل. شخصية قانونية "جزئية" للذكاء الاصطناعي؟ مع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي والسباق المحتدم بين الشركات المصنعة للروبوتات يظهر تساؤل عما إذا كان هناك حاجة إلى التعامل مع الذكاء الاصطناعي أو الروبوتات قانونيا بصورة مختلفة عن التكنولوجيا. أو اعتبارها كشخصية قانونية. وتشير عبير حداد إلى أن قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم الذاتي ومحاكاة القرارات البشرية تثير تساؤلات قانونية عميقة. فالمستخدمون المنتظمون لأدوات مثل "ChatGPT" كثيراً ما يصفون التفاعل معه كأنه حديث مع شخص حقيقي، بخاصة أن إجاباته تتولد لحظياً ولا تبرمج سلفاً بصورة تقليدية. لكن هذا التشابه الظاهري لا يكفي، وفق حداد، لمنح الذكاء الاصطناعي صفة "الشخص القانوني"، إذ إن هذا المفهوم نشأ أساساً لتجميع مسؤوليات بشر حقيقيين ضمن كيان واحد. وفي حالة الأنظمة الذكية، تغيب هذه الركيزة الأساسية، مما يخلق فجوة قانونية، خصوصاً في المجال الجنائي، حيث لا يمكن معاقبة خوارزمية كما يعاقب الإنسان. وتقترح حداد حلاً وسطاً يتمثل في منح الذكاء الاصطناعي شخصية قانونية محدودة أو جزئية، تتيح تحميله مسؤوليات معينة دون منحه وضعاً قانونياً كاملاً كالكائنات البشرية أو الكيانات الاعتبارية التقليدية. تشريعات الاتحاد الأوروبي تعد تجربة الاتحاد الأوروبي في تنظيم الذكاء الاصطناعي من خلال قانون "AI Act"، الذي أقر في يوليو (تموز) 2024، أول محاولة على مستوى العالم لصياغة إطار تشريعي شامل وملزم ينظم الذكاء الاصطناعي بصورة مباشرة. وقد دفع هذا التطور كثيرين إلى التساؤل عما إذا كان القانون الأوروبي سيتحول إلى مرجع عالمي جديد، تماماً كما حدث مع اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في مجال الخصوصية، وما إذا كانت الأنظمة القانونية العربية قادرة على الاستفادة من هذه التجربة أو تكييفها مع خصوصياتها. وترى عبير حداد أن القانون الأوروبي يقدم تصوراً مهماً لكيفية التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال نهج قائم على تقييم الأخطار، حيث تصنف الأنظمة الذكية وفقاً لدرجة الخطورة التي قد تشكلها على الحقوق الأساسية، ويرتبط بكل تصنيف مستوى معين من الإشراف والشفافية ومعايير السلامة. إلا أن حداد تشير إلى أن هذا النموذج، على رغم أهميته، قد لا يناسب بالضرورة جميع الدول، إذ تختلف البيئات القانونية والسياسية بين منطقة وأخرى، كما هو الحال مع الصين التي اعتمدت نمطاً تنظيمياً مختلفاً تماماً. وتوضح أن القانون الأوروبي، على رغم طابعه التقني الصارم، يتضمن عناصر يمكن أن تكون مفيدة لأي نظام قانوني يسعى إلى التنظيم الرشيد، لعل أبرزها ما ورد في المادة الرابعة التي تلزم الشركات رفع الوعي الرقمي لدى موظفيها عند تطوير أو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم نظرياً في نشر ثقافة معرفية واسعة النطاق داخل المجتمعات. غير أن حداد تحذر من أن تبني هذا النموذج خارج سياقه قد يؤدي إلى حالة من الغموض التشريعي أو التناقض في التفسير. ومع ذلك ترى أن عناصر القانون تحمل أفكاراً قابلة للتكييف، وتستحق الدراسة الجادة من قبل المشرعين العرب. وتطرح تساؤلاً جوهرياً: هل ننتظر لنرى تطبيق هذا القانون على أرض الواقع ثم نحكم على صلاحيته؟ أم تبدأ الدول العربية من الآن بصياغة قوانينها، مستفيدة من التجربة الأوروبية، ولكن وفق أولوياتها وواقعها؟ النماذج مفتوحة المصدر... أداة شفافة لتنظيم الذكاء الاصطناعي من ضمن أدوات التنظيم الفعالة التي يمكن أن تسهل تطبيق قوانين الذكاء الاصطناعي تبرز النماذج مفتوحة المصدر، التي تتمتع بدرجة عالية من الشفافية، إذ تتيح للمطورين والجهات التنظيمية الاطلاع على الكود المصدري والخوارزميات المستخدمة، مما يسهل عمليات التدقيق والتصنيف، بخاصة عند تطبيق قوانين تعتمد على تقييم الأخطار، مثل القانون الأوروبي. تسمح هذه النماذج بتحليل بنية النموذج وبيانات التدريب، وتحديد مدى امتثاله لمعايير السلامة والعدالة والشفافية. كما أن النماذج مفتوحة المصدر تمتاز بإمكان تكييفها مع البيئة القانونية المحلية، مما يسمح للمطورين ببناء أدوات مساعدة فوقها لضمان الامتثال التلقائي، مثل أدوات توثيق السجلات واختبار الانحياز. وفي السياق العربي تؤكد عبير حداد أن هذه النماذج تستحق اهتماماً أكبر بكثير، بخاصة أن المجتمعات العربية تضم شريحة واسعة من الشباب المبتكرين، الذين غالباً ما يعملون بإمكانات محدودة. وتشير إلى أن هذه النماذج قابلة للتشغيل على خوادم محلية، ويمكن تكييفها لتلبية الحاجات الإقليمية الخاصة، فضلاً عن أنها تتيح سيطرة أكبر على خصوصية البيانات. فباستضافة البيانات الحساسة محلياً، يمكن للمؤسسات العربية حماية معلومات المستخدمين والامتثال للتشريعات المحلية، مما يجعلها خياراً مناسباً لتطوير بيئة رقمية مستقلة وآمنة. الأنظمة القانونية العربية... نحو تشريعات استباقية المستقبل القانوني في العالم العربي مرهون بمدى قدرة الأنظمة على مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة. فالسؤال لم يعد ما إذا كان يجب تنظيم الذكاء الاصطناعي، بل كيف ومتى، ووفق أي رؤية تشريعية. من هنا، فإن تشكيل مجالس وطنية تضم متخصصين قانونيين وتقنيين، وإدماج مسارات أكاديمية متخصصة في قوانين التقنية، والعمل على تطوير بنية تشريعية إقليمية موحدة، قد يمثل خطوات حاسمة في هذا الاتجاه. كما أن تبني مبدأ "التشريع الاستباقي" بات ضرورة، بدلاً من انتظار وقوع أزمات تدفع إلى تقنين متأخر ومحدود الأثر. ويؤكد أحمد سليمان العتيبي أن تأخر التحرك في هذا الملف قد يعزل الدول العربية عن خريطة التشريعات الدولية. ويدعو إلى إنشاء هيئات وطنية مستقلة تضم خبرات قانونية وفنية، تتولى صياغة اللوائح، ووضع المعايير، وإنشاء مراكز أبحاث وتدريب كوادر قادرة على إدارة هذا التحول القانوني والتقني المعقد. فتنظيم الذكاء الاصطناعي ليس فقط مسألة قانونية، بل هو رهان على السيادة والاستقلال الرقمي والأمن المعرفي في العالم العربي.

حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم
حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم

المدينة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

حذَّر منها «ماسك».. حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم

أجرى فريق من العلماء في وكالة «ناسا»، وجامعة «توهو» اليابانيَّة، محاكاة علميَّة، كشفت تفاصيل مذهلة عن مستقبل الأرض، مؤكِّدةً تحذيرات« إيلون ماسك»، بشأن النهاية الحتميَّة للحياة؛ بسبب تمدُّد الشمس.وباستخدام حواسيب فائقة، ونماذج رياضيَّة، أنجز فريق البحث أكثر من 400 ألف عمليَّة محاكاة لتوقُّع كيفيَّة تطوُّر الشمس على مدى ملايين السنين.ووفقًا لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، زعم العلماء أنَّ الحياة على الأرض ستغدو مستحيلة بحلول عام 1000002021، نتيجة الارتفاع التدريجي في حرارة الشمس وسطوعها، ما يؤدِّي إلى ارتفاع درجات الحرارة، واختناق الغلاف الجوي بانخفاض مستويات الأكسجين.وتوقَّعت الدراسة -التي نشرت في مجلة Nature Geoscience- أنْ تختفي معظم الكائنات المنتجة للأكسجين، وتبقى فقط الميكروبات اللاهوائيَّة التي تعيش دون أكسجين.وبيَّنت النتائج أنَّ مستويات الأكسجين على الأرض ستبقى مرتفعة بما يكفي لدعم الحياة لنحو 1.08 مليار سنة، وبعدها ستبدأ في الانخفاض بشكل كبير، ما يجعل الحياة صعبة أو مستحيلة.

هل تقاعست "ناسا" عن التحقيق في قضية الأجسام الجوية المجهولة؟
هل تقاعست "ناسا" عن التحقيق في قضية الأجسام الجوية المجهولة؟

Independent عربية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

هل تقاعست "ناسا" عن التحقيق في قضية الأجسام الجوية المجهولة؟

تزايدت الشبهات حول تقاعس وكالة الفضاء الأميركية الحكومية (ناسا) عن التحقيق في قضية الأجسام الجوية المجهولة التي تُعرف لدى عامة الناس باسم "الصحون أو الأطباق الطائرة"، إذ أصدرت "ناسا" عام 2023 تقريراً مهماً طال انتظاره، تطرق إلى مشاهدات غامضة سابقة في السماء، وضمنه قالت الوكالة إنها لم تعثر على أي دليل ملموس على أن هذه المشاهدات كانت لكائنات فضائية، لكنها أقرت بإمكان وجودها. وعلى إثر ذلك عقدت لجنة في الكونغرس عام 2024 جلسة بعنوان "الظواهر الشاذة المجهولة: الكشف عن الحقيقة"، وتحدث خلالها عدد من الخبراء. وفي تلك الفترة اعتمدت "ناسا" اسم الظواهر الشاذة المجهولة (UAP) ليصبح الاسم الجديد للأجسام الطائرة المجهولة التي يعرفها عامة الناس باسم "الأطباق الطائرة"، وكان يشار إليها اختصاراً بـUFOs. ولمتابعة هذا الموضوع، عقدت لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأميركي قبل أيام، بمساعدة صندوق الكشف عن الظواهر الشاذة المجهولة الهوية، فعالية بعنوان "فهم الظواهر الشاذة المجهولة الهوية: العلم والأمن القومي والابتكار"، وأقرت "ناسا" خلالها، بصورة غير مباشرة، بأنها لم ولن تحقق جدياً في حادثة أجسام طائرة مجهولة. جلسة صاخبة لذلك أثارت جلسة الاستماع في الكونغرس التي عقدت أخيراً حول الأجسام الطائرة المجهولة ضجة كبيرة، وكشف رئيس سابق في "ناسا" أثناء الجلسة عن احتمال عدم التحقيق في حادثة أجسام طائرة مجهولة. واتُهمت الولايات المتحدة بإخفاء أدلة على وجود أجسام طائرة مجهولة الهوية عن الجمهور خلال جلسة استماع ثنائية الحزب في الكونغرس. وفي هذا السياق نشرت "ذا ديلي ستار" على موقعها قبل أيام عدة تقريراً بعنوان "جلسة استماع في الكونغرس حول الأجسام الطائرة المجهولة تثير ضجة كبيرة"، ونشر التقرير بقلم ستيفن وايت، مع صورة لجسم طائر مجهول الهوية، يحلق في السماء ويكسر قواعد الجاذبية، ويجذب انتباه الجميع بمظهره الغامض والمحيّر. وقال الموقع تعليقاً على هذه الصورة، يُصدر هذا الجسم الطائر الغريب ضوءاً ساحراً مما يجعله أكثر غرابة وإثارة للاهتمام. واستهل وايت الخبر بالتأكيد أن "الولايات المتحدة اتُهمت بإخفاء أدلة على وجود أجسام طائرة مجهولة الهوية عن الجمهور خلال جلسة استماع ثنائية الحزب في الكونغرس الخميس الماضي". يصدر الجسم الطائر الغريب ضوءاً ساحراً مما يجعله أكثر غرابة وإثارة للاهتمام (غيتي) العلماء بحاجة إلى دور أكبر كما جرت العادة، فإن بعض علماء وكالة الفضاء الأميركية الحكومية يدّعون دائماً أنهم بحاجة إلى شيء أو وقت إضافي لإكمال بعض المهمات الموكلة إليهم! وفي الإحاطة الإعلامية حول الظواهر الشاذة المجهولة الهوية (UAP) كما يشار إليها بصورة أكثر شيوعاً هذه الأيام، تحدث عدد من خبراء "ناسا" إلى مسؤولين حكوميين من منظور علمي حول إمكان وجود حياة فضائية في الكون. وأكد العلماء لأعضاء الكونغرس أنهم بحاجة إلى دور أكبر في التحقيق في الظواهر الشاذة المجهولة الهوية وغيرها من الظواهر غير المفسرة. وكان من بين المتحدثين الرئيسين المسؤول السابق في "البنتاغون" لويس إليزوندو الذي تحول إلى مبلّغ عن المخالفات في قضية الطائرات من دون طيار، إلى جانب عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد آفي لوب. نتائج صادمة وفق كاتب المقالة كشفت جلسة الاستماع عن مفاجآت صادمة عدة نتجت من الاجتماع، وهذه أهمها: أولاً، صورة المبلّغ عن مخالفات الطائرات من دون طيار، إذ رفع لويس إليزوندو المسؤول السابق في "البنتاغون"، صورة غير مدققة لما قال إنها طائرة من دون طيار التقطها طيار مدني، وشدد على الغموض الذي يواجهه جميع الطيارين العسكريين والتجاريين والمدنيين عند مشاهدة أو توثيق حوادث الطائرات من دون طيار في المجال الجوي الأميركي. هل يبلغون إدارة الطيران الفيدرالية؟ هل يبلغون قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية؟ ربما القوات الجوية؟ مرة أخرى، قد يعتقد بأن هذه المعلومات مهمة ليطلع عليها أحد ما. و"إذا كانت هذه منشآت عسكرية بالغة الحساسية، فما هي؟ وما هي قدراتها؟ وما هو هدفها؟". ثانياً، القطاع الخاص يستخدم "تكنولوجيا الكائنات الفضائية"، إذ زعم أحد الشركاء المؤسسين لشركة الاستثمار التكنولوجي "أميريكان ديب تيك" أن شركات القطاع الخاص تطور اختراعات جديدة تعتمد على أنظمة فضائية. وذكرت آنا برادي إستيفيز التي عملت سابقاً مع "ناسا" في سياسة الاقتصاد الفضائي أنها ساعدت في تمويل رواد أعمال باختراعات مستوحاة من نظرية الأجسام الفضائية غير المأهولة، وقالت "كانوا يعملون على الطاقة المتقدمة وعلى اتصالات متقدمة. موّلتُ شركات تعمل على ما وصفه رواد الأعمال لاحقاً بتقنيات مشابهة لـ UAP أو مستوحاة منها. ومع ذلك، منع المستثمرون من الإفصاح عن كثير من التفاصيل حول تقنياتهم نظراً إلى طبيعة البحث السرية". أعلنت "ناسا" عام 2022 عن تشكيل فريق جديد للتحقيق في تلك المشاهدات ووضع خطة للتعامل مع الأجسام الطائرة (pixabay) ثالثاً، يزعم المدير المساعد السابق في "ناسا" مايك غولد أن ظاهرة UAP لم تخضع للتحقيق، وكشف عن بعض الصور المذهلة المحفوظة في أرشيف الوكالة التي لم تُفحص كظواهر شاذة مجهولة الهوية محتملة. وشارك غولد الذي يشغل حالياً منصب رئيس قسم الفضاء المدني والدولي في شركة "ريدواير" التقنية، عدداً من الصور الغامضة التي التقطتها "ناسا" على المريخ والقمر، تضمنت إحداها مشاهدة أخرى لما يُسمى "تيك تاك" (الجسم الغريب) الذي ظهر أخيراً على سطح المريخ بعد مشاهدات عدة له فوق المحيط الهادئ. وتساءل "لماذا لا نحقق في هذا الأمر؟ إنه يستحق كل هذا الجهد للتحقيق، ونحن لا نفعل ذلك!". رابعاً، صرّح الباحث الفيزيائي إريك ديفيس بأن الحكومة الأميركية تدير برنامجاً سرياً لاستعادة الأجسام الطائرة المجهولة المحطمة منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما كان دوايت أيزنهاور رئيساً. وعمل ديفيس كمتعاقد فرعي ثم مستشاراً لبرنامج الأجسام الطائرة المجهولة التابع لـ"البنتاغون" منذ عام 2007. وادعى أن البرنامج بدأ بعد اكتشاف جسم طائر مجهول تحطم عام 1944. ومنذ ذلك الحين، قال إن كثيراً من التقنيات التي استعيدت على مر الأعوام من هذا الحطام نقلت سراً إلى قاعدة "رايت باترسون" الجوية في أوهايو، من دون أي إشراف أو موافقة من الكونغرس. تحقيق كبير في السياق ذاته، نشرت "بي بي سي" العالمية في الـ12 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 تقريراً بعنوان "ماذا حدث في التحقيق الكبير حول الأجسام الطائرة المجهولة في أميركا؟ بعدما عقد كبار السياسيين في الولايات المتحدة الأميركية جلسة استماع خاصة للنظر في الأجسام الطائرة المجهولة. واستهلت "بي بي سي" مقالتها تلك بقولها "في الواقع، ليست هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الكونغرس اجتماعاً حول موضوع الكائنات الفضائية. كانت هذه هي المرة الثانية التي تناقش فيها هذه القضية، وكان الهدف من التحقيق الكشف عن مزيد حول برامج أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة، إضافة إلى الكشف عن نتائجها، إذ صرّحت اللجنة المسؤولة عن الاجتماع بأنها تريد التأكد من أن الجمهور الأميركي على دراية أكبر بهذا الموضوع"، لذلك أوضحت وكالة الانباء البريطانية أنه بينما يطلق الجمهور على هذه الأجسام اسم الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، يفضل خبراء الفضاء الآن استخدام مصطلح UAP، وهو اختصار لعبارة "ظواهر جوية مجهولة" أو "ظواهر شاذة مجهولة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقرير الـ"بي بي سي" وكان عنوان اجتماع الكونغرس الذي غطته الـ"بي بي سي" عام 2024 "الظواهر الشاذة المجهولة: الكشف عن الحقيقة"، وتحدث خلاله عدد من الخبراء، وكان من بين الحاضرين لهذا الاجتماع موظفون حكوميون سابقون وعضو في فريق "ناسا" المستقل لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة. خلال الجلسة، وعلى رغم الادعاءات بوجود أجسام طائرة غامضة، لم يقدم أي دليل مباشر يثبت أنها كائنات فضائية. لذلك ادعى الحضور خلال جلسات الاستماع أن الجيش الأميركي وإدارات الاستخبارات الأميركية "تحتفظ بكمية هائلة من المعلومات المرئية وغيرها" بما في ذلك مقاطع الفيديو والصور. وأوضح الموظف السابق في "ناسا" مايكل غولد أن "الغالبية العظمى من الظواهر الشاذة المجهولة هي طائرات من دون طيار وطائرات تجريبية وأحوال جوية"، إلا أنه جادل بأن المشاهدات التي لا تندرج ضمن هذه الفئات تحتاج إلى دراسة أعمق وتسجيل أفضل باستخدام التكنولوجيا. خيال علمي ويرى بعض الخبراء أنه بعد أعوام من مشاهدة الأفلام والكتب، تحولت الأجسام الطائرة المجهولة لدى الناس إلى خيال علمي لا إلى دراسات علمية، إذ يمكن أن تكون الأجسام الطائرة المجهولة أي شيء، بدءاً من مشاهدة غريبة في السماء، وصولاً إلى استخدام الطائرات بطريقة خاطئة. يذكر أنه في 2022، أعلنت "ناسا" عن تشكيل فريق جديد للتحقيق في تلك المشاهدات ووضع خطة للتعامل مع الأجسام الطائرة المجهولة في المستقبل. وكان الفريق مكوناً من مجموعة متنوعة من العلماء والخبراء في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطيران والسفر إلى الفضاء والكواكب، وحتى الطب والمحيطات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store