
مهرجان الشارقة القرائي للطفل ينظم محاضرة حول عالم الترجمة للأطفال
الشارقة 24:
"كيف يمكن أن يحب الأطفال عالم الترجمة؟" هذا ما دار في محاضرة ألقاها المترجم والأديب المصري هشام فهمي، وهو يحمل بين يديه مجموعة من الكتب المترجمة ليشرح للأطفال أهمية الاهتمام بالترجمة، ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وشارك فيها مجموعة من الأطفال من فئة الأعمار 8-12 عاماً.
ولأن لمحبة كل شيء طرقاً ما، فللترجمة طرقها الخاصة كذلك، كما أشار فهمي، وأضاف موجهاً كلامه للأطفال: "أحببت القراءة أولاً لأنها كانت المفتاح الذي دخلت به هذا العالم، وأحببت في بداية القراءة القصص، ثم كبرت معي القراءة حتى قرأت الشعر والأدب وتحولت إلى الترجمة، وقمت بترجمة عشرات الكتب، فكان الأساس هو القصص".
وتنقّل فهمي بين الروايات المترجمة وهو يحدث الأطفال عنها، مركزاً على روايات الخيال العلمي، فذكر أن الخيال العلمي لا يزال هو الأول بين اهتمامات الطلاب القرائية، وأن الأطفال منذ نشأتهم مولعون بالشخصيات الخرافية التي ترافق عصرهم، ففي عصرنا الحالي هناك سوبر مان، وسبايدر مان، وبات مان، لافتاً إلى أن التركيز على الأدب الخيالي المترجم -كما يرى فهمي- هو الطريقة الصحيحة التي تحبب للأطفال عالم الترجمة.
وأجاب فهمي عن مجموعة من أسئلة الأطفال الذين كان بعضهم يتقن أكثر من لغة، حيث بيّن أن من أهم أسباب تحبيب الترجمة للأطفال أيضاً هو تذكيرهم أنها تفتح الآفاق نحو عوالم أخرى، والتعرف إلى الثقافات، واكتساب أصدقاء كثيرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي ختام حديثه أشار فهمي إلى أهمية أن تضاف الترجمة إلى المناهج الدراسية للطلبة، لا سيما أنهم يدرسون لغات أخرى، مبيناً أن تنفيذ مثل هذه الخطوة من شأنه أن يرفع خبرات الطلبة الثقافية، كما يمنحهم تقدماً أكثر في حياتهم المهنية لاحقاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
طرح الإعلان التشويقي لفيلم «Superman».. وهذا موعد العرض
أعلنت شركة "وارنر بروس" عن طرح الإعلان التشويقي الرسمي لفيلمها المنتظر "سوبرمان"، تمهيدًا لعرضه في دور السينما وصالات "آيماكس" في صيف 2025، وتحديدًا في العاشر من يوليو/تموز. وكشف الإعلان التشويقي عن مزيج مثير من الإثارة والفكاهة والعاطفة، حيث يتناول الفيلم معركة البطل الخارق "سوبرمان" ضد الأشرار في ظل الضغوط النفسية والانتقادات التي يواجهها من المدافعين عن هؤلاء الأعداء. يظهر "سوبرمان" في بداية التريلر بشخصية "كلارك كينت" بينما يجيب على أسئلة الصحفية "لويس لين"، التي تسلط الضوء على التوترات والضغوط التي يعيشها. يعد فيلم "سوبرمان" هو أول فيلم روائي طويل من إنتاج استوديوهات "دي سي"، وقد كتبه وأخرجه جيمس غان، الذي يقدم شخصية البطل الخارق بأسلوب جديد ومبتكر. ومن أبرز الجمل التي تضمنها التريلر، هي الجملة المحورية في الفيلم "اختياراتك، أفعالك، هما ما يجعلانك ما أنت عليه". أبطال فيلم "سوبرمان" يقوم بدور "سوبرمان" و"كلارك كينت" الممثل ديفيد كورينسويت، بينما تؤدي رايتشل بروسنهان دور الصحفية "لويس لين". كما يجسد نيكولاس هولت شخصية الخصم "ليكس لوثر". ويشارك في الفيلم أيضًا العديد من النجوم مثل إيدي غاثغي، أنتوني كاريغان، ناثان فيليون، إيزابيلا ميرسيد، سكايلر جيسوندو، سارة سامبايو، ماريا غابرييلا دي فاريا، ويندل بيرس، آلان توديك، برويت تايلور فينس، ونيفا هاول. aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4xNjYg جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
صحافة الأبطال بين «أسطورة الإنتر» و«كارثة مارتشينياك»!
عمرو عبيد (القاهرة) احتفت الصحف الإيطالية بفريقها، إنتر ميلان، عقب تأهله إلى المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا، بعد ليلة «استثنائية» في إياب نصف النهائي أمام برشلونة. ووصفت «لاجازيتا» ما حدث بعنوان «أسطورة الإنتر»، الذي تصدر غلافها، وكذلك كتبت «كورييري ديللو سبورت» عن الإنتر الأسطوري الذي بلغ النهائي بعد 120 دقيقة مجنونة، مع عنوان «لا يا يامال»، حيث اهتمت أغلبها بالحديث عن تفوق «الأفاعي» ونجاحه في الإطاحة بـ «بارسا يامال»، الذي قدّم كل شيء من أجل الفوز، لكن الحارس سومر تصدى لكل محاولاته، على طريقة «سوبرمان». في إسبانيا، اتفقت صحيفتا «ماركا» و«أس» على صورة واحدة وعنوان واحد، فوق غلافيهما، بلقطة بين توريس ويامال قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة وقتما تقدم فريقهما 3-2 في النتيجة، وكتبتا «دقيقتان فقط»، إشارة إلى أن «البارسا» لو صمد فقط خلال تلك اللحظات الأخيرة، لكان في النهائي، ولم تختلف معهما «لي سبورتيو» الكتالونية، التي كتبت أن الإنجاز كان على بُعد دقائق قليلة جداً، أما «موندو ديبورتيفو» فعنونت غلافها بقولها «وداع ملحمي»، بينما كتبت سبورت «يا له من فريق يدعو للفخر!». وترى «لاجازيتا» أن تلك المباراة بين الإنتر والبارسا، هي «النهائي الحقيقي» لهذه النُسخة من دوري الأبطال، وأفردت كالعادة تقريرها التحليلي الرئيس للمدرب الأسطوري، أريجو ساكي، الذي بدأ حديثه بقوله إن «الإنتر» مثل جميع الإيطاليين، يُظهر جودته الفائقة عندما تتأزم الأمور، وهو ما ظهر خلال فترة التأخر في النتيجة أمام «البارسا»، وعندما أراد «الأفاعي» العودة، استحضر لاعبوه كل قوتهم للتغلب على يأسهم، وكان له ما أراد، ثم نجحوا في حرمان المنافس من المساحات بعدها، ولم يتركوا له متراً واحداً للحركة، وقال ساكي إنه لم يغمض عينيه رغم توتره، لأنه أراد الاحتفاظ بتلك المشاهد الخالدة في عقله إلى الأبد. وأبدت «كورييري ديللو سبورت» اعتراضها على قرارين للحكم مارتشينياك، عندما تجاهل لقطة مثيرة للجدل وقت اشتباك إينيجو مارتينيز مع أتشيربي، حيث ترى أن مدافع برشلونة استحق عقوبة قاسية، وكذلك لحظة إطلاقه صافرة نهائية حرمت الإنتر من انفراد وفُرصة تسجيل هدف قاتل، كما نقلت استياء اللاعب الإيطالي السابق والمُحلل الحالي، جوزيبي بيرجومي، من كثرة اعتراضات لاعبي برشلونة على الحكم، حيث قال إنهم بدأوا الاعتراض منذ أول خطأ ارتكب ضد لامين يامال، ولم يتوقفوا أبداً. «أس» المدريدية اهتمت بما تناولته الصحف الكتالونية حول أداء الحكم، بعنوان «كارثة مارتشينياك»، وهو ما دارت حوله أغلب تقارير «موندو ديبورتيفو» و«سبورت» بالفعل، حيث أسهبتا في الحديث عن قرارات الحكم الجدلية، التي أضاعت حلم برشلونة، لاسيما لقطة ركلة الجزاء التي أكد صحتها الحكم الإسباني الشهير، ماتيو لاهوز، وتصدرت الموقع الإلكتروني لـ «سبورت» لقطة الخطأ، الذي ارتكبه دومفريس ضد جيرارد قبل صناعة هدف التعادل الثالث القاتل، كما ألمحت «موندو ديبورتيفو» إلى أن الحكم حقق ما أراده رئيس «فيفا»، إنفانتينو، بضمان تأهل إنتر ميلان إلى النهائي، ورغم نقل صحف كتالونيا الانتقادات القاسية، التي وجهها هانسي فليك وبيدري وإريك جارسيا للحكم، إلا أنها اتفقت على خروج «البارسا» مرفوع الرأس، فخورة بما قدمه الفريق في تلك النُسخة.


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رحلة لاكتشاف جماليات العمارة الكورية
اصطحبت الرسامة الكورية، شين آمي، الحائزة المركز الثالث في جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، مجموعة من الأطفال في رحلة فنية استثنائية لاكتشاف جماليات العمارة الكورية، وتصميم منازلهم الخاصة بطريقة فريدة، وذلك خلال ورشة «منزلي الرائع»، ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي وصل إلى ختامه، أمس، في إكسبو الشارقة. وباستخدام أدوات بسيطة، مثل الألوان، والملصقات، والأقلام، أطلقت آمي خيال المشاركين الصغار، داعية إياهم إلى رسم منازل أحلامهم، مستلهمين خصائص الطراز المعماري الكوري، الذي يتميز بالبساطة، والتناغم مع الطبيعة، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. وأقبل الأطفال بحماسة على تنفيذ تصاميمهم، مستوحين خطواتهم من أفكارهم الخاصة وأحلامهم. وتجوّلت آمي بين المشاركين، مشجعة إياهم على التعبير بحرية. وقدمت نصائح لتحسين الأعمال بطريقة ممتعة وبسيطة، ما أضفى روحاً حيوية على الورشة. وقالت شين آمي: «من الرائع أن أرى الأطفال يستخدمون خيالهم بحرية لتصميم منازل تعكس أحلامهم، مستلهمين روح العمارة الكورية التي تجمع بين الجمال والانسجام مع البيئة».