جريمة تهز ألمانيا .. العثور على جثة زوجة مصرية مختفية منذ 7 أشهر
سرايا - بعد مرور نحو أكثر من 7 أشهر على اختفاء زوجة مصرية في ألمانيا، عادت القضية إلى الواجهة من جديد بعد العثور على جثمانها مدفونًا في إحدى الغابات بالقرب من منزلها جنوب بافاريا.
وعثرت السلطات الألمانية، الأحد الماضي، على الزوجة عن طريق الصدفة في أثناء عمليات بحث عن طفل ضل طريقه في الغابات، بالقرب من منزلها في "باد آيبلينغ".
وبعد أن حفرت الكلاب البوليسية في أرضية الغابة، وجدت جثة مدفونة، تبين لاحقًا أنها تعود للزوجة المصرية المختفية.
وألقت السلطات الألمانية القبض على الزوج، ووجهت له تهمة قتل زوجته، كما تم إيداع أطفالهما في إحدى في ألمانيا.
في المقابل، ناشدت أسرة الضحية في مصر السلطات الألمانية والجهات المعنية، لتسلم أطفال ابنتهم، فيما لم تستجب السلطات على اعتبار أن الثلاثة يحملون الجنسية الألمانية.
وتعود بداية القضية إلى اختفاء الزوجة المصرية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2024 الماضي، بعد أن خرجت شقيقتها عن صمتها ولجأت إلى صفحات المغتربين في ألمانيا للسؤال عن أختها، بعد تعذر الاتصال بها لقرابة شهر.
وكشفت شقيقة الضحية في وقت سابق أن الزوج لم يبلغ السلطات الألمانية عن اختفاء زوجته، لافتة في منشورات سابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه لا يكترث لغيابها عن المنزل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 14 دقائق
- سرايا الإخبارية
سرايا تنشر وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-6-2025
سرايا - تنشر وكالة سرايا الاخبارية وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-6-2025. غادة حمدي محمود أبو الهدى ايلين شوكت عارف السماوي آمال محمد علي حماد عبدالله محمد فياض الطلافحة بخيت يوسف النصيرات عائشة خلف حمد العميان عبدالناصر أمين عبدالحفيظ الحجاوي عفاف لطفي رشيد بكري يزن ابراهيم مقبل فادي أيوب حنا سوداح عبدالحميد عبدالله البديوي عربيات امينة أحمد نويران العواملة حنا سایر فرهود حداد محمد سعيد الطيباوي إنا لله وإنا اليه راجعون.


خبرني
منذ 16 دقائق
- خبرني
ارتفاع حاد بالإسلاموفوبيا في ألمانيا
خبرني - كشف تقرير سنوي صادر عن شبكة "كليم" المعنية برصد التمييز العنصري ضد المسلمين في ألمانيا عن ارتفاع ملحوظ في عدد حالات العنصرية المعادية للمسلمين خلال عام 2024، في ظل مناخ يسوده الخوف واليأس وانعدام الثقة بالمؤسسات الرسمية. وبحسب التقرير، تم توثيق 3080 حالة تمييز أو عنف معادٍ للمسلمين خلال عام 2024، مقارنة بـ1926 حالة عام 2023. ومع أن الزيادة تعود جزئيا إلى اتساع نطاق التوثيق بعد ارتفاع عدد مراكز الاستشارة المشاركة من 17 إلى 26 مركزا، فإن المراكز القديمة سجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد الحالات. وأشار التقرير إلى أن الضحايا نادرا ما يلجؤون إلى الجهات الرسمية للإبلاغ أو طلب الدعم، خاصة في المجال المدرسي، حيث يتخوف أولياء الأمور من تعرض أبنائهم لإجراءات انتقامية. ووصفت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، بعض الحوادث بأنها "وحشية للغاية وتنم عن ازدراء للكرامة الإنسانية". وتبيّن أن النساء كنّ المستهدفات في نحو 70% من الحوادث، بينما شملت الاعتداءات أيضا أطفالا وبالغين تعرضوا لإساءات لفظية واتهامات نمطية مثل "إرهابيين" أو "معادين للسامية" أو "طاعنين بالسكاكين". وارتفعت هذه الاعتداءات اللفظية والجسدية بشكل خاص عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ورصد التقرير حوادث تربط بين الإسلاموفوبيا وإنكار الهولوكوست أو استحضار رموز نازية، من بينها حالات تخريب مساجد وشتائم عنصرية بحق فتيات محجبات في دريسدن وُصفن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب". كما وُضِع رأس خنزير أمام منزل عائلة مسلمة، وتلقت أخرى تهديدات بعبارات مثل "أيها العرب القذرون، ارحلوا من أوروبا". وأبرزت شبكة "كليم" أن الخطاب السياسي والإعلامي العام يساهم في ترسيخ مناخ معادٍ للمسلمين، ويؤثر سلبا على ثقة الضحايا بالجهات الرسمية، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة الكراهية وتعزيز سبل الحماية والدعم.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
من الإسعاف إلى السجن .. وفاة طفلة محروقة في مستشفى بعدن واحتجاز أسرتها يُفجّر موجة غضب
سرايا - في تطور صادم يُضاف إلى سلسلة الشكاوى والانتهاكات التي سلطت الضوء عليها العين الثالثة مؤخرًا بشأن واقع القطاع الصحي، كشف المواطن هادي صلاح صالح، من أبناء مديرية ردفان بلحج، عن حادثة مؤلمة تعرّضت لها أسرته في مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن، انتهت بوفاة حفيدته الطفلة ألطاف شاكر (4 سنوات)، واعتقال عدد من أقاربها بشكل تعسفي أثناء محاولتهم إسعافها. وأوضح صلاح في شهادته أن الطفلة، التي أُصيبت بحروق بليغة نتيجة مادة بترولية، نُقلت إلى مستشفى الجمهورية بعد تلقي إسعافات أولية في ردفان، لكنهم فوجئوا بإهمال فادح في التعامل مع حالتها الحرجة، حيث لم يُسمح لأي من المرافقين بدخول قسم الطوارئ معها، فيما أبلغهم الطاقم بأنهم بانتظار الطبيب المختص، دون تقديم أي تدخل عاجل. وأضاف الجد أن انفعاله وأفراد أسرته للمطالبة بسرعة إسعاف الطفلة، قُوبل باستدعاء عناصر أمنية قامت بالاعتداء عليهم واعتقالهم، ثم اقتيادهم إلى سجن "المنشآت" في منطقة الصولبان، حيث تم قص شعر الأبناء بطريقة مهينة، واحتُجزوا دون أي تحقيق أو مبرر قانوني، في وقت كانت الطفلة تُصارع الموت دون سند أو رعاية. ولم تعلم الأسرة بوفاة الطفلة إلا بعد ساعات من اعتقالهم، حيث نقل لهم الخبر أحد المتواجدين بالصدفة، في ظل منعهم من التواصل أو معرفة مصيرها. وتم الإفراج عنهم لاحقًا بعد تدخل قيادات عسكرية من عدة ألوية، أبرزهم العميد عثمان حيدرة معوضة والعميد منير الزبيدي. وأكد المواطن هادي صلاح أن ما حدث معهم "جريمة إنسانية قبل أن يكون تجاوزًا قانونيًا"، داعيًا الجهات المختصة إلى التحقيق العاجل في ملابسات وفاة الطفلة وما تعرّضت له الأسرة من إهانة واحتجاز تعسفي. وتأتي هذه الحادثة لتكرّس صورة الانهيار المؤسسي في المنشآت الصحية بعدن، حيث تتزايد شكاوى الإهمال وسوء المعاملة، دون أي تحرّك ملموس من الجهات الرسمية، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول مصير الأطفال وذويهم في مواقف الطوارئ.