logo
الخميس.. حفل جديد ل«حبايبنا» في بيت السحيمي ضمن الاحتفال بذكرى ميلاد السنباطي

الخميس.. حفل جديد ل«حبايبنا» في بيت السحيمي ضمن الاحتفال بذكرى ميلاد السنباطي

مصرس٢٦-١١-٢٠٢٤

يقدم مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفلا جديدا لفرقة "حبايبنا" بقيادة الفنان المايسترو د.ماجد سليمان، في الثامنة مساء بعد غد الخميس، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ميلاد الموسيقار الكبير رياض السنباطي.
ويتضمن برنامج الحفل، تقديم باقة من الأغنيات المختارة للموسيقار رياض السنباطي منها "طلع البدر علينا"، و"شفت حبيبي" للفنان عبدالمطلب غناء "هيثم إبراهيم"، و"إن كنت ناسي" للفنانة هدى سلطان غناء "هبة صفي الدين"، و"على بلد المحبوب" لكوكب الشرق أم كلثوم، غناء مينا فهيم، و"ثلاث شهور و يومين" للفنانة شادية، غناء "مريم سالم"، و"لسه فاكر" أم كلثوم غناء"أميمة الشاذلي"، و"لعبة الأيام"وردة، غناء "أولڤيا" وغيرها من الأغاني. وتأسست فرقة "حبايبنا" عام 2000 على يد الفنان د. ماجد سليمان أستاذ آلة العود بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وكانت بداية انطلاقها للجمهور عام 2002 على مسرح المدينة ببيروت؛ إحياء لذكرى الشيخ إمام. وتسعى الفرقة للبحث داخل تاريخنا الغنائي، وتُعيد إحياء القوالب الموسيقية الغنائية المندثرة كالموال والدويتو والاسكتشات الغنائية التي تميزت بالخفة والفكاهة، وتحمِل في طياتها رسالة بالفن للمجتمع في أوائل القرن الماضي، كأغنيات الشيخ إمام، وصالح عبد الحي، ورتيبة أحمد، وبديعة مصابني، وإسماعيل يس، وشكوكو وغيرهم، وإعادة إحيائها كتراث قومي؛ تكريما لفناني هذا الزمن الجميل وتقديمها لجيل ما بعد الألفية بطريقة أداء غنائي تمثيلي مُتَفرد، بأصوات شباب موهوب يصاحبهما آلة العود والإيقاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما غنت الحواري.. عصمت النمر يتذكر الشيخ إمام (خاص)
عندما غنت الحواري.. عصمت النمر يتذكر الشيخ إمام (خاص)

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

عندما غنت الحواري.. عصمت النمر يتذكر الشيخ إمام (خاص)

في ذاكرة الباحثين الحقيقيين، تظل التفاصيل الصغيرة حية، تقاوم النسيان وتضيء الماضي بألفة حاضره. ولأن الفن الشعبي لا يروى من الكتب فقط، بل من أفواه عشاقه ومريديه، كان لابد أن نصغي إلى أحد أولئك الذين التقوا بالشيخ إمام، وساروا معه في دروب القاهرة، بين الجامعة والحارة، بين الغنائية والوجع. ويروي الدكتور عصمت النمر، الباحث في التراث، في حوار حصري لـ الدستور، شهادته الشخصية عن لقائه الأول بالشيخ إمام، وتأثير هذا الصوت المختلف على وعيه الموسيقي والإنساني. كيف بدأت علاقتك بالشيخ إمام؟ ومتى استمعت إليه لأول مرة؟ أنا عاشق للسماع، أجد فيه ما يغني الروح وينعش القلب. كانت معرفتي الأولى بالشيخ إمام مفاجأة حقيقية. كنت حينها في السنة الثانية بكلية الطب، حين أهداني أحد زملائي شريطًا صوتيًا. استمعت إليه دون أن أعرف من صاحب هذا الصوت المتوهج: أهو سيد درويش؟ أم فنان آخر؟ سألت صديقي عنه، لكنه اكتفى بابتسامة غامضة وقال: "سأخبرك لاحقًا". كان في ألحان الشيخ إمام شيء مختلف، لا يشبه كمال الطويل، ولا أحمد صدقي، ولا محمود الشريف. كان يحمل في نغمه روح سيد مكاوي، وعرفت لاحقًا أن كليهما تربى وتعلم الموسيقى في حضرة الشيخ درويش الحريري. منذ أول استماع، أصبحت أسيرًا لسحر الشيخ إمام وأشعاره، وطلبت من زميلي أن يدلني على المزيد من أعماله. أخبرني بوجود حفل في كلية الآداب بجامعة القاهرة، بمناسبة التضامن مع القضية الفلسطينية. حضرت الحفل، وشعرت وكأنني في أوبرا شعبية، المدرج مسرح والطلاب كورال يتغنون، وكانت الأجواء مشحونة بالشجن والانفعال. انتهى الحفل، وصعدت إلى خشبة المسرح. لم أجد أحدًا هناك سوى الشيخ إمام. مد يده نحوي وسألني: "إنت عترة؟" أجبته بابتسامة وتبادلنا السلام، فقال لي: "تعالى نتدقلج سوا" وسرنا معًا من جامعة القاهرة، مرورًا ببيت الرئيس السادات، ثم إلى كوبري بديعة. وهناك، اعترفت له بتعب قد تسلل إلى قدمي، فضحك ضحكته المميزة. استقللنا تاكسي من ميدان التحرير حتى الغورية، حيث كان يسكن في حوش آدم داخل حارة متفرعة من حارة، وكان هذا العالم جديدًا علي، فأنا اسكن في العباسية الشرقية، وأسكن بجوار ميدان الجيش، قرب ميدان الجناين حيث يقيم نجيب محفوظ. وتكررت زياراتي له، وصرت أقطع الطريق من الحسينية إلى باب الفتوح، ثم شارع المعز لدين الله الفاطمي، حتى أصل إلى الغورية حيث نلتقي. كان يحب المشي كثيرًا، وكان يمشي كمن يحفظ الطريق بعيني قلبه. وحدثني عن شيخه درويش الحريري، وعن بداياته في تعلم الموسيقى، وعن أشياء كثيرة، عن الفن والحياة. ورغم أنه كان ضريرًا، إلا أنه لم يعرف الخوف. كنت أندهش من جرأته، وهو يتنقل بمفرده في حواري ضيقة لا تعرف الرحمة، ومع ذلك كان يسير وكأن العتمة طريقه. كان غريبًا في تلحينه، يجلس ويتمتم، فكنت أظنه يقرأ وردًا دينيًا، لكنني أدركت لاحقًا أنه يلحن. كان يلحن وهو يمشي، فالموسيقى عنده علم معقد له أوزان وتفعيلات، كأنها قصيدة طويلة يحكيها، لا مجرد نغمة تعزف.

قبل أن يصبح الزعيم.. محطات مبكرة شكّلت مسيرة عادل إمام
قبل أن يصبح الزعيم.. محطات مبكرة شكّلت مسيرة عادل إمام

أخبارك

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارك

قبل أن يصبح الزعيم.. محطات مبكرة شكّلت مسيرة عادل إمام

في مثل هذا اليوم، 17 مايو، تحل ذكرى ميلاد عادل إمام، أحد أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي. مسيرة طويلة تجاوزت نصف قرن، جعلت منه أكثر من مجرد ممثل؛ أصبح ظاهرة فنية وشعبية ارتبطت بذاكرة أجيال. لكن قبل أن يصبح "الزعيم"، كانت هناك محطات مبكرة ومجهودات صامتة صنعت ملامح النجاح الكبير. من المسرح الجامعي إلى أول بطولة، ومن الأدوار الصغيرة إلى اعتلاء خشبة المسرح، بدأت الرحلة التي استمرت لعقود. في السطور التالية، نستعرض أبرز لحظات تلك البداية، التي شكلت قاعدة صلبة لنجم ظل حاضرًا رغم تغيّر الزمن والأذواق. نشأ عادل إمام وسط أسرة بسيطة، وبدأ خطواته الأولى في عالم الفن أثناء دراسته بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، حيث شارك في المسرح الجامعي. في عام 1962، التحق بفرقة التليفزيون المسرحية، وكان حينها لا يزال طالبًا، ورغم صغر أدواره في تلك المرحلة، فإن حضوره اللافت وخفة ظله جعلاه يخطف الأنظار سريعًا. نقطة التحول جاءت عندما اختاره الفنان فؤاد المهندس لتجسيد دور السكرتير في مسرحية "أنا وهو وهي"، وهو الدور الذي فتح له أبواب الشهرة، وعرّف الجمهور عليه بشكل أوسع، لتبدأ بعدها رحلته الحقيقية مع النجاح. واصل عادل إمام طريقه بثبات، مشاركًا في أفلام عديدة بأدوار مساندة، مثل "مراتي مدير عام" (1966) و"كرامة زوجتي" (1967)، التي رغم محدودية ظهوره فيها، كشفت عن طاقته الفنية المتفردة. وجاءت انطلاقته السينمائية الكبرى عام 1973 بفيلم "البحث عن فضيحة"، حيث قدّم أول بطولة مطلقة إلى جانب سمير صبري وميرفت أمين، وقد حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وأثبت أن نجمًا جديدًا قد وُلد في سماء السينما المصرية. رغم ظهوره المسرحي المبكر، فإن دور "بهجت الأباصيري" في مسرحية "مدرسة المشاغبين" (1971) كان الحدث الأبرز في مشواره المسرحي. هذا الدور شكّل انطلاقة جديدة، ليس فقط له، بل لجيل كامل من النجوم، منهم سعيد صالح، ويونس شلبي، وأحمد زكي، تلك المسرحية، التي استمر عرضها لسنوات، أبرزت قدرة عادل إمام على قيادة الخشبة والتفاعل المباشر مع الجمهور، مؤكدة أنه نجم من طراز خاص. في منتصف السبعينيات، قرر عادل إمام اقتحام عالم الدراما التلفزيونية، التي لم تكن بعد مجالًا واسعًا لكبار النجوم. جاء مسلسل "أحلام الفتى الطائر" (1978)، من تأليف وحيد حامد، ليؤسس لشراكة فنية من أنجح ما عرفه الوسط الفني، وضمّ مجموعة من النجوم مثل عمر الحريري، وماجدة زكي، ورجاء الجداوي، وعبد الوارث عسر. لعب إمام في المسلسل دور "إبراهيم الطاير"، الشاب البسيط الذي تطارده المشاكل، وهو دور إنساني عميق يجمع بين الكوميديا والواقعية. أظهر المسلسل قدرة إمام على الغوص في الدراما التليفزيونية، وحقق نجاحًا كبيرًا. استمر عادل إمام في تحقيق نجاحات مذهلة في الدراما والسينما والمسرح حتى أعماله الأخيرة، رغم تغيّر الأذواق واختلاف الأجيال، ولم يكن ذلك صدفة، بل نتيجة حب حقيقي وصادق للفن، وتفانٍ في تقديم أعمال قريبة من الناس، حيث ظل محافظًا على مكانته في الساحة الفنية، لأنه لم يسع فقط إلى النجومية أو التنافس، بل آمن بموهبته الفنية، وبقي وفيًا لها حتى النهاية.

لماذا أحب الجمهور الزعيم عادل امام ؟
لماذا أحب الجمهور الزعيم عادل امام ؟

مصرس

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

لماذا أحب الجمهور الزعيم عادل امام ؟

رغم أنه بلغ اليوم عامه الخامس والثمانين، لا يزال النجم الكبير عادل إمام يحتفظ بمكانة لا ينافسه فيها أحد، في قلوب ملايين الجماهير داخل مصر وخارجها. لم يكن مجرد ممثل، بل أصبح رمزًا من رموز الكوميديا والدراما العربية، وواحدًا من أبرز نجوم الفن الذين كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ السينما والمسرح والتلفزيون. لكن ما السر؟ لماذا لا يزال الجمهور يحب عادل إمام؟ وما الذي جعل "الزعيم" يحتفظ ببريقه كل هذه السنوات؟1. لأنه جعلنا نضحك من القلبالسبب الأول، ببساطة، هو أن عادل إمام يضحكنا كما لم يفعل أحد. يمتلك قدرة استثنائية على تحويل الموقف العادي إلى لحظة كوميدية خالدة، بأسلوب تلقائي وذكي يجمع بين التهريج الظاهري والعمق الإنساني في الأداء.قفشاته لا تُنسى، وأصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية المصرية والعربية وهذه الجمل وغيرها كثير أصبحت على لسان الناس في البيوت والمقاهي والسوشيال ميديا حتى اليوم.2. لأنه يعكس الواقع.. بطريقته الخاصةعادل إمام لم يكن نجمًا بعيدًا عن الناس، بل كان مرآة لهم. تحدث عن أحلامهم، آلامهم، أزماتهم وأحلامهم المؤجلة. من خلال أفلام مثل:الإرهاب والكبابطيور الظلامالنوم في العسلاللعب مع الكبارقدّم رؤى سياسية واجتماعية عميقة، لكن بضحكة ذكية، جعلت الجمهور يتقبّل الرسالة دون ملل أو وعظ.3. لأنه متعدد الوجوهواحد من أهم أسباب حب الناس لعادل إمام هو قدرته على التنويع بين الكوميديا، الدراما، والأكشن. تراه في شاهد ماشفش حاجة، ثم تراه بوجه مغاير تمامًا في حب في الزنزانة، ثم مفكرًا جادًا في عمارة يعقوبيان.في الدراما، أبهر الجمهور بمسلسلاته:أستاذ ورئيس قسمصاحب السعادةعوالم خفيةفرقة ناجي عطا اللهوفي كل عمل، لم يكن مجرد ممثل، بل صاحب مشروع فني يحمل توقيعه الخاص.4. لأنه ثابت.. في زمن التغييرفي زمن تغيّر فيه الفن وذوق الجمهور، ظل عادل إمام هو الثابت الوحيد. من جيل الأبيض والأسود إلى جيل "الترندات"، لم يخفت نوره، ولم يتراجع تأثيره. ظلت أفلامه تُعرض وتُشاهد، وكأنها لا تعرف التقادم.5. لأنه قريب من قلوبنا جميعًابعيدًا عن الكاميرا، يعرف الجمهور أن عادل إمام إنسان بسيط، يحب الضحك، ويقدّر زملاءه، ويعيش حياة مستقرة وهادئة. وقد حرص طوال مسيرته على عدم إثارة الجدل خارج العمل، فبقي محبوبًا ومحترمًا من الجميع.معلومات سريعة عن الزعيم:الاسم الكامل: عادل محمد إمامتاريخ الميلاد: 17 مايو 1940مكان الميلاد: المنصورة – محافظة الدقهليةبدايته الفنية: أوائل الستينيات، في مسرحية "أنا وهو وهي"أشهر المسرحيات: مدرسة المشاغبين، شاهد ماشفش حاجة، الواد سيد الشغال، الزعيم، بودي جاردأشهر أفلامه: الهلفوت، كراكون في الشارع، الإرهاب والكباب، المنسي، عمارة يعقوبيانأولاده: المخرج رامي إمام، والممثل محمد إمامفي عيد ميلاده.. ما زال "الزعيم" زعيمًااليوم، في عيد ميلاده ال85، لا تزال محبة الجمهور لعادل إمام كما كانت في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات. لم تخفت، بل زادت مع الوقت، كأن الزمن يمنحه مزيدًا من الاحترام والتقدير.عادل إمام لم يُضحكنا فقط، بل شكّل وجدان أمة كاملة، وجعل من الفن رسالة، ومن الضحك وسيلة للفهم والتأمل، ولذلك سيظل دائمًا، الزعيم الحقيقي في عيون جمهوره.اقرأ أيضا| في عيد ميلاد الفنان عادل إمام| مسرح الزعيم شاهد عاداته التى لا تُنسى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store