
هيئة الرقابة النووية السعودية : نكثّف أعمال الرصد والنتائج طبيعية ومطمئنة
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية اليوم الجمعة أن نتائج أعمال الرصد طبيعية، مشيرةً إلى أن المواد المشعة تتم مراقبتها في الهواء وتقديرها، باستخدام مرشحات مخصصة للعوالق وأخرى للغازات.
حيث قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية في منشور عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" : "تتم مراقبة المواد المشعة في الهواء وتقديرها، باستخدام مرشحات مخصصة للعوالق وأخرى للغازات، وذلك بشكل روتيني في مواقع متعددة داخل المملكة. وتُكثّف أعمال الرصد في مثل هذه الظروف، والنتائج طبيعية ومطمئنة.
وأضافت أن "أي هجومٍ مسلح من أي طرف، وأي تهديدٍ يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية، يُعد انتهاكًا للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقد أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية سلامة بيئة المملكة من أي تسربات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
غداً.. بداية فصل الصيف فلكياً وانعدام الظل في عدد من مناطق المملكة
أعلنت جمعية نور الفلك أن يوم السبت الموافق 25 من ذي الحجة 1446هـ سيكون أول أيام فصل الصيف فلكياً، وذلك نتيجة تعامد الشمس على مدار السرطان، ما يعلن رسمياً نهاية فصل الربيع الذي استمر (93) يوماً، وبداية فصل الصيف الذي سيمتد لمدة (94) يوماً. وذكرت الجمعية أن يوم الانقلاب الصيفي يشهد وصول الشمس إلى أقصى ارتفاع لها ظهراً، وتغرب من أقصى نقطة غرباً في جميع المناطق الواقعة على مدار السرطان أو القريبة منه. وأوضح رئيس الجمعية عيسى الغفيلي، أن مدار السرطان يمر عبر أراضي المملكة من منتصفها بطول يبلغ نحو 1,380 كيلومتراً، ويعبر أو يمر بالقرب من عدد من المحافظات والهجر في أربع مناطق رئيسة هي: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والمنطقة الشرقية. وبيّن أن الشمس ستكون عمودية تماماً عند أذان الظهر يوم السبت على شريط يمتد بعرض (10) كيلومترات يعبر المملكة من شرقها إلى غربها، ما يؤدي إلى انعدام الظل بشكل تام للأجسام المتعامدة على سطح الأرض، موضحاً أنه يمكن ملاحظة انعدام الظل لأي جسم يشكّل زاوية (90) درجة مع سطح الأرض في عدد من المواقع، أبرزها: محافظة حوطة بني تميم، ومحافظة مهد الذهب، والشاطئ الجنوبي لمحافظة الرايس. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ما مخاطر التلوث النووي الناجمة عن هجمات إسرائيل على إيران؟
يقول خبراء إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية في إطار الحرب الإيرانية الإسرائيلية لا تشكل حتى الآن إلا مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية قد يسبب كارثة نووية. تقول إسرائيل إنها عازمة على تدمير القدرات النووية الإيرانية خلال حملتها العسكرية التي تشنها حالياً على طهران، لكنها تزعم أنها تحرص على تجنب أي كارثة نووية في منطقة يسكنها عشرات الملايين وتنتج معظم نفط العالم. واجتاحت المخاوف من وقوع كارثة منطقة الخليج، الخميس، عندما أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه موقعاً في بوشهر على ساحل الخليج يضم محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران، لكنه قال لاحقاً إن الإعلان كان خطأ. في ما يلي تفاصيل الأضرار التي سببتها هجمات إسرائيل حتى الآن، وما يقوله الخبراء عن مخاطر التلوث وغيرها من الكوارث: ماذا قصفت إسرائيل حتى الآن؟ أعلنت إسرائيل عن شن هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك وطهران ذاتها، وتقول إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة ذرية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي. أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، والمجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. واستهدفت إسرائيل أيضاً موقع أراك، المعروف أيضاً باسم خُنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء، وهو نوع من المفاعلات قادر على إنتاج البلوتونيوم بسهولة ويمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وذكرت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بقصف مفاعل خُنداب، لكنه لم يكن قيد التشغيل ولم تبلغ الوكالة عن أي آثار إشعاعية. وأفادت الوكالة في تحديث لتقييمها الجمعة، بتضرر مبان رئيسية في الموقع. ما المخاطر التي تُشكلها هذه الضربات؟ قال بيتر براينت، الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وقال: "المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك... اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة". وذكرت داريا دولزيكوفا، كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن، أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي، وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل، تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق "عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة". وأوضحت دولزيكوفا أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية "في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضاً أن تنتشر على نطاق أوسع". ويكون خطر الانتشار أقل في المنشآت الواقعة تحت الأرض. وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت إسرائيل منشآت تحت الأرض لأن "المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور". ماذا عن المفاعلات النووية؟ يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. ويقول ريتشارد ويكفورد، الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر، إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل "مشكلة كيميائية في الأساس" للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة "أمر مختلف". وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وذكر جيمس أكتون، المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة "كارنيجي" للسلام الدولي، أن الهجوم على بوشهر "قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة"، لكن الهجمات على منشآت التخصيب "من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع". وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعاً تقريباً. وأضاف "سداسي فلوريد اليورانيوم سام... لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريباً. حتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريباً"، معبراً عن معارضته للحملة الإسرائيلية. وذكر بينيت من جامعة ليستر أن مهاجمة الإسرائيليين لمحطة بوشهر سيكون "تصرفاً متهوراً"؛ لأنهم قد يخترقون المفاعل ما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"الرصد الزلزالي": زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب شمال إيران
سجّلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، زلزالًا في شمال إيران مساء يوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025، في تمام الساعة 20:48:44، وبقدر زلزالي بلغ 5.2 درجة على مقياس ريختر.