
السعودية تحتفل باليوم العالمي للتراث.. فعاليات تمتد 6 أيام في الرياض
تحتفي المملكة العربية السعودية باليوم العالمي للتراث، الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، من خلال سلسلة من الفعاليات الثقافية والتراثية تقام في وادي 'ليسن فالي' بمدينة الرياض خلال الفترة من 16 إلى 21 أبريل الجاري، بتنظيم من هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة.
تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز القيم التاريخية والثقافية العريقة للمملكة، والتعريف بإرثها الحضاري الغني عبر أنشطة تعليمية وتفاعلية، تقدم للزوار تجربة غامرة تنقلهم إلى مواقع التراث العالمي الثمانية المسجلة في المملكة، من خلال عروض سردية، واستعراضات ضوئية رقمية، ومجسمات حية تجسد قيمة تلك المواقع وأهميتها الثقافية.
ويشارك في الفعاليات عدد من الفنانين والحرفيين، من بينهم الفنان عبد الله الفوزان، الذي يعرض مجموعة من الأعمال الخشبية المنحوتة مستوحاة من أبواب منطقة نجد التاريخية، المعروفة بزخارفها الغنية وتصاميمها المتأثرة بالبيئة الطبيعية.
وفي حديثه لصحيفة Arab News، أوضح الفوزان أن حرفة النحت على الخشب متجذرة في عائلته منذ ستة أجيال، حيث تعلمها على يد والده وهو في السابعة من عمره. وأشار إلى أنه أنجز نحو 100 باب نجدي في مشاريع مختلفة بعدة مناطق في العاصمة، منها الدرعية وحي الدحو التاريخي جنوب الرياض.
وأضاف: 'الحرفيون يُعدّون حلقة وصل بين الماضي والحاضر. نحن نعمل على قطع تُنجز بالكامل يدوياً، ونحرص على الحفاظ على أصالة وهوية نجد'.
ويخصص الفوزان من 6 إلى 10 ساعات يومياً للنحت والتلوين، مؤكدًا أن هذه الحرفة علمته الصبر، مضيفًا: 'لدينا مثل يقول: الصبر مفتاح الفرج. لا أستطيع العمل على شيء كبير إن لم أكن في مزاج صافٍ، فلابد أن أكون مرتاح البال ومستعدًا للإبداع'.
وتتضمن الفعاليات أيضًا منطقة مخصصة للأطفال، وأجنحة تعرض الفنون والحرف التقليدية، إلى جانب ورش عمل وعروض حية للحرفيين، وأسواق لبيع المنتجات اليدوية، كما يشهد وادي 'التراث' عرضاً مميزاً للطائرات المُسيّرة يوم 18 أبريل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
وفد من جمعية المتقاعدين بالقصيم يزور البكيرية
قام وفد من جمعية المتقاعدين بمنطقة القصيم "خبرات" بزيارة لمحافظة البكيرية، يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله بن علي النصار ونائبه الأستاذ محمد بن إبراهيم الجاسر و حضور عدد من أعضاء الجمعية، حيث اطلع الوفد على معالمها التنموية والتراثية بضيافة لجنة أهالي البكيرية . بداية قام الوفد بجولة على معالم البكيرية التنموية ثم توجه إلى مقر لجنة الأهالي حيث اطلع على برامج اللجنة ومجسم البلد القديم للبكيرية من تنفيذ الفنان التشكيلي الأستاذ عبدالله آل سويلم ثم متحف ابو فهد التراثي واطلع الوفد على ما يحتويه المتحف من مقتنيات تراثية وأثرية عقب ذلك توجه إلى مقصورة السويلم واطلع على أرجاء المقصورة التراثية واستمع إلى شرح مفصل عن أجزاء المقصورة وتاريخها والتي تحكي حياة الآباء والأجداد، ثم توجه إلى البلد القديم 'جادة السواقي' بعد ذلك زار الوفد مقصورة الراجحي التراثية واطلع على مبنى المقصورة والمسجد القديم الأثري والسواني وهي عملية استخراج الماء من البئر (القليب) باستخدام الجمال ثم زار الوفد متحف الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الراجحي وتجول بالمتحف واطلع على ما يحتويه المتحف المتخصص بالمقتنيات الأثرية والتراثية النادرة والذي يحتوي على نماذج تحاكي الحياة القديمة ، واختتم الوفد زيارته لأحادية الدكتور عبدالله المحسن الثقافية وعقد لقاء تعريفي بالجمعية وأهدافها وبرامجها . من جانبه أشاد الوفد الزائر بما شاهده خلال جولته بالمحافظة معبرين عن سعادتهم بما شاهدوه، مقدمين شكرهم لأهالي المحافظة على الجهود المبذولة في المحافظة على التراث والآثار وعلى المعلومات التاريخية عن المحافظة مبينين أن محافظة البكيرية تملك المقومات التي سيكون لها دور كبير في تفعيل السياحة الريفية وإلى رئيس وأعضاء لجنة أهالي البكيرية على الحفاوة والاستقبال .


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
رحلة الضيافة السعودية".. مشروع يغمر الضيوف بالحواس الخمس ويُعرّف العالم بثقافة المملكة
حين يتعلّق الأمر بالضيافة، فإن المملكة العربية السعودية لا تُقدِّم خدمة عابرة أو مكان إقامة؛ بل تُمارس إرثًا حضاريًا متجذرًا في ثقافة المجتمع، ما يعني أن الضيافة في السعودية، هي سلوك وطني يعكس هوية شعب بأكمله، وهي اللغة الأولى التي تخاطب بها المملكة ضيوفها منذ أن تطأ أقدامهم أرضها. وفي ظل التحولات العميقة التي يشهدها قطاع السياحة السعودي، بات من الضروري أن تتحوّل هذه الروح الأصيلة إلى تجربة قابلة للتعميم، وأن تتجاوز الطابع المحلي لتتخذ شكلًا مؤسسيًا، يتّسق مع المعايير العالمية دون أن يتخلى عن جوهره الثقافي. ومن هنا، جاءت مبادرة مجموعة (إيلاف)، إحدى روّاد قطاع الضيافة، لتقدم مشروعها الرائد (رحلة الضيافة السعودية)؛ الذي كُشف عنه مؤخرًا خلال فعاليات قمة مستقبل الضيافة 2025 في الرياض، خلال مايو الجاري. ويهدف هذا المشروع إلى تقديم الضيافة السعودية؛ بوصفها تجربة ثقافية شاملة تُخاطب الحواس الخمس، وتُجسِّد كرم الترحيب السعودي بأسلوب يتّسم بالعصرية والابتكار، ليمنح الضيف تجربة غير مسبوقة تمتد من لحظة الاستقبال وحتى المغادرة. الهوية عبر الحواس الخمس في قلب المشروع، تتجسد الهوية السعودية من خلال تفاصيل مصمّمة بعناية، تبدأ من التحية التقليدية "يا هلا وحياكم"، وتستمر عبر أجواء موسيقية تستلهم الفنون الشعبية، وروائح العطور العريقة التي تعبّر عن العمق الثقافي للمملكة، وصولًا إلى تقديم التمر والقهوة السعودية، والمأكولات المحلية التي تُقدّم بأسلوب عصري يليق بضيوف الفنادق، وحتى في الزيّ، يرتدي مقدم القهوة السعودية أزياء مستوحاة من التراث السعودي. تجربة تتجاوز الإقامة في تصريح لمسؤولي مجموعة "إيلاف" أوضحوا أن "المشروع يسعى إلى تحويل الإقامة الفندقية إلى تجربة حياتية تحاكي نمط حياة السعوديين في منازلهم، من خلال الحواس، مستلهمًا أهداف (الاستراتيجية الوطنية للثقافة)، ومتوافقًا مع مستهدفات (رؤية السعودية 2030)، لا سيما من خلال برنامج (جودة الحياة)". طموح العلامة السعودية الرائدة وتمثّل (رحلة الضيافة السعودية) خطوة متقدمة ضمن الرؤية الاستراتيجية لمجموعة إيلاف لتكون العلامة السعودية الأبرز في قطاع الضيافة في عام 2025، مع التوسّع في خدماتها ومرافقها وفق أعلى المواصفات العالمية، وبأسلوب يحافظ على السمات الثقافية ويحوّلها إلى قيمة تنافسية. تُعد مجموعة "إيلاف" من الشركات الرائدة في مجال الضيافة السعودية، وقد تأسست قبل أكثر من 40 عامًا، وتملك مجموعة فنادق متميزة في مكة والمدينة وجدة والرياض، تُقدّم من خلالها خدمات رفيعة المستوى للحجاج والمعتمرين وزوار المملكة، مستندة إلى خبرات محلية، وكفاءات وطنية، وسمعة دولية متصاعدة، ومع هذا المشروع، تُثبت المجموعة أن الضيافة السعودية قادرة على أن تجمع بين التراث والابتكار، والمحلية والعالمية، والبساطة، في تجربة واحدة عنوانها "هنا تُستقبل كضيف.. وتُودّع كأحد أفراد العائلة".


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
«طروق السعودية»: حصر 5 فنون موسيقية في الشرقية والغربية
تابعوا عكاظ على أطلقت هيئة الموسيقى المرحلة الثالثة من برنامج «طروق السعودية»، الذي يهدف إلى صون الموروث الموسيقي والأدائي من خلال حصر وتوثيق علمي متكامل يتضمن خمسة فنون موسيقية في المنطقتين الشرقية والغربية، تتضمن فن الصوت، وفن الصهبة، وفن الدانات، وفن الينبعاوي، وفن المجس. ويأتي ذلك التوثيق لضمان استمرارية التراث الموسيقي السعودي وتناقله بين الأجيال، مما يعزز الهوية الثقافية السعودية عن طريق إظهار التنوع الموسيقي الغني، وإبراز دوره في تشكيل الموروث الثقافي السعودي. وتتضمن هذه المرحلة إجراء بحوث مكتبية، وحصراً ميدانياً لتوثيق الفنون الموسيقية المختارة، وتعتمد في أساسها على منهجية «دليل توثيق التراث الثقافي وأرشفته الرقمية» الصادر عن وزارة الثقافة، والالتزام بمعايير منظمة اليونسكو لدراسة الخصائص الموسيقية والثقافية والاجتماعية لتلك الفنون، وحفظها وفق أعلى معايير التوثيق. وتعكف الهيئة من خلال البرنامج على تسجيل وتصوير الفنون الموثّقة، وإنتاج مواد مرئية، وسمعية، ومكتوبة؛ لتوفير مصدر متكامل وموثوق للباحثين والدارسين في مجال العلوم الموسيقية، والإسهام في إثراء المحتوى البحثي والدراسات الثقافية، وتشمل هذه المواد التدوين الموسيقي، والتدوين الحركي، والأفلام الوثائقية، والفيديوهات الأدائية لكل فن. أخبار ذات صلة وبالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ومركز ذاكرة الثقافة، أنجزت الهيئة عدة مراحل من برنامج «طروق»، شملت توثيقاً لفن المجارير، وجولات حصر وتوثيق شامل للفنون الموسيقية والأدائية في منطقتي عسير والباحة، وأنتجت خلال تلك المراحل ما يزيد على 10 آلاف مادة توثيقية، ووفرت بعضها للجمهور عبر نشر 59 فيلماً وثائقياً على منصة شاهد. ويهدف برنامج «طروق السعودية» في مختلف مراحله إلى الحفاظ على التراث الموسيقي السعودي وتوثيقه بمختلف ألوانه وخصائصه من ألحان وإيقاعات، وإبراز الفنون الموسيقية المتنوعة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وتسليط الضوء على دور الفنون الموسيقية في تشكيل الموروث الثقافي السعودي، والتوثيق بناءً على منهجية دليل توثيق التراث الثقافي وأرشفته بما يتماشى مع معايير اليونسكو، وإثراء المحتوى البحثي والدراسات الموسيقية بمصادر علمية مرئية مسموعة. برنامج طروق السعودية.