logo
بتوقيع ريم سلطان النيادي.. «نجم سهيل» يحلّق في أبوظبي

بتوقيع ريم سلطان النيادي.. «نجم سهيل» يحلّق في أبوظبي

الإمارات اليوم٢٨-٠٤-٢٠٢٥

وسط برنامج ثقافي حافل بالفعاليات والإصدارات النوعية الجديدة، تتواصل فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حتى الخامس من مايو المقبل.
وشهد المعرض زيارة وزير دولة لشؤون الشباب رائد الفضاء الإماراتي، الدكتور سلطان النيادي، الذي شهد توقيع قصة «نجم سهيل» التي كتبتها ابنته ريم، وتم إصدارها بالتعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء، ومنصات «عالم ماجد».
وقبل توقيع الكتاب، تابع النيادي برفقة ابنته ريم وعدد من الأطفال فيلماً مسجلاً له يروي قصة (سهيل) في الفضاء، وهي مغامرة تدور حول نجم «سهيل»، الذي يهبط إلى الأرض ويبدأ رحلته محاولاً العودة إلى موطنه في السماء بمساعدة مركز محمد بن راشد للفضاء.
وخلال هذه الرحلة، يخضع (سهيل) لتدريبات مختلفة ويتعلّم مفاهيم أساسية حول الفضاء بأسلوب تفاعلي يحفّز شغف الأطفال بعلوم الفضاء.
كذلك شارك النيادي في جلسة حوارية بعنوان «من الحلم إلى الواقع.. ريادة الإمارات في عالم الفضاء»، التي جمعته بالمدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، سالم سعيد المري.
من جهة أخرى، يضم معرض أبوظبي الدولي للكتاب مجموعة نادرة من المخطوطات النادرة يعرضها عدد من دور النشر المتخصصة في هذا المجال، منها دار بيع الكتب النادرة بيتر هارينغتون، التي تعرض مجموعة من أولى الكتب المطبوعة في العالم العربي، يتقدمها عددٌ من الكتب الأولى المطبوعة باستخدام الحروف المتحركة، وهي مجموعة تتقصى الإرث الغني وغير المتوقع لغزو نابليون لمصر عام 1798، وتعرض الدار وللمرة الأولى بالمنطقة، 10 مقتنيات بارزة من إنتاج المطبعة التي أسسها نابليون في مصر، المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (التي سُميت لاحقاً المطبعة الوطنية بالقاهرة بعد انتقالها إلى العاصمة المصرية)، ومطبعة بولاق، أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات في طياتها كيف حفز الاحتلال العسكري ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
وأشار بوم هارينغتون إلى أن هذه الكتب هي نسخ من مطبوعات عربية ضاربة في العراقة (incunabula)، موضحاً أنه في أوروبا يشير هذا المصطلح إلى مهد الطباعة والكتب المطبوعة قبل عام 1501، أما في العالم العربي الذي كانت تهيمن عليه ثقافة المخطوطات، فظهرت الكتب المطبوعة المماثلة لاحقاً تحمل الأهمية التاريخية والثقافية ذاتها.
وتضم المعروضات أيضاً مقتنيات أخرى منها نشرة نادرة وغير مسجلة من قبل أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية أثناء الحملة السورية (1799)، وهي من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وتجسد توظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير والسيطرة. وإصدار بولاق عام 1835 لكتاب «ألف ليلة وليلة»، وهذا أول إصدار كامل يطبع في العالم العربي، والأساسي الذي تستند إليه الترجمات الحديثة، بالإضافة إلى معجم فرنسي عربي (1799) من إصدار المطبعة الوطنية، ويُرجّح أنه أول معجم من نوعه ينشر بشكلٍ مستقل، ونصوص قرآنية ونحوية من إصدار مطبعة بولاق، تشكّل نماذج لسحر الطباعة العربية المبكرة. وتجسد هذه الأعمال الصحوة التقنية التي شهدتها المنطقة، وتؤرخ للمراحل المبكرة من النهضة الفكرية والأدبية الأشمل التي اجتاحت العالم العربي خلال القرن الـ19، والتي أثرت على كل شيء بدءاً من حوكمة الدولة وحتى الدراسات الدينية.
. سلطان النيادي تابع برفقة ابنته وعدد من الأطفال فيلماً مسجلاً يروي قصة سهيل في الفضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح
اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

اليوم العالمي للتنوع الثقافي 2025.. الإمارات واحة للأخوة والتسامح

تشارك الإمارات العالم احتفاله بـ"اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية"، مع مواصلة مبادراتها لتعزيز التنوع الثقافي. مبادرات توجت بتقدير عالمي متنامي وثقة دولية متزايدة في الإمارات ودوها الرائد كمركز إشعاع ثقافي وحضاري للإنسانية وواحة للإبداع وقبلة للمبدعين. ويحتفي العالم في 21 أيار/مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، ليس لإبراز ثراء ثقافات العالم وحسب، وإنما كذلك لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة. وتم اعتماد الاحتفال بهذا اليوم في أجندة الأحداث العالمية بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2002. ويحمل الاحتفاء بتلك المناسبة دلالة خاصة في دولة الإمارات، كون أن أهدافه تنسجم مع جوهر مشروعها الحضاري، الذي يستند على القيم الداعية إلى تعزيز الحوار ونشر التعايش والتسامح. قيم ومبادئ ترجمتها الإمارات على أرض الواقع فيما تحتضنه الدولة من فعَّاليات فنية وثقافية عالمية وما تطلقه من مبادرات ثقافية رائدة. وتحل تلك المناسبة، بعد أيام من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة تاريخية للإمارات يومي 15 و16 مايو/أيار الجاري استهلها بزيارة جامع الشيخ زايد في أبوظبي واختتمها بزيارة "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يعد أحد الشواهد الحيَّة التي تجسد التزام الإمارات الراسخ بإعلاء شأن الحوار بين الثقافات. أيضا تحل تلك المناسبة بعد نحو أسبوعين من استضافة أبوظبي حفل جائزة 'بريتزكر للهندسة المعمارية 2025'، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل، الأمر الذي يبزر جهودها في تعزيز التبادل الثقافي العالمي والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة. كذلك تحل المناسبة بعد أقل من شهر من احتفال العالم من قلب الإمارات باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، بعد اختيار أبوظبي لتكون المدينة العالمية المضيفة لهذا الاحتفال المميز الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تتويجا لمكانتها كوجهة عالمية للفنون والإبداع ومنارة للابتكار والتميز الموسيقي. احتفالية جاءت غداة اختتام النسخة السابعة من القمة الثقافية، الحدث الثقافي العالمي الرائد الذي استضافته الإمارات خلال الفترة من 27- 29 إبريل/ نيسان الماضي، والذي يعد منصة للمشاركين لتبادل تجاربهم وممارساتهم مما يعزز من فهم التنوع الثقافي . أيضا تلعب معارض الكتاب التي تسضيفها الإمارات دورا بارزا ضمن جهودها لتعزيز التنوع الثقافي. ضمن أحدث تلك الجهود، أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، قبل يومين، أن اليونان ستحل ضيف شرف على النسخة الـ"44" من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 ، المقرر تنظيمه نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. يأتي الإعلان بعد أيام من اختتام الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 أبريل/نيسان إلى 5 مايو / أيار الجاري، وحلت "ثقافة حوض الكاريبي» كضيفَ شرفٍ له. فعاليات ثقافية ومبادرات ملهمة وزيارات رسمية أحالتها الإمارات جسورا للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدُّم والازدهار الإنساني، الأمر الذي أضحى محل تقدير دولي متنامي. زيارة ترامب.. رسائل تسامح ظهر ذلك جليا في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات قبل أيام، والذي أشاد خلالها بجهود الإمارات في هذا الصدد. وتخلل الزيارة توجيه رسائل تسامح، آثرت دولة الإمارات أن ترسلها للعالم أجمع، من خلال حرصها على أن يكون جامع الشيخ زايد في أبوظبي المحطة الأولى في زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و"بيت العائلة الإبراهيمية" في جزيرة السعديات بالعاصمة أبوظبي محطته الختامية. وفور وصوله إلى دولة الإمارات، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفقة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة إلى جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي. وتجول ترامب في أروقة الجامع، مستمعا إلى معلومات عنه من ولي عهد أبوظبي، مبديا إعجابه بما رآه وما كان يستمع إليه. ويعد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي أحد أكثر المساجد شهرة في العالم، بعمارته الرائعة، ورسالته الحضارية الراقية، الداعية لنشر قيم التسامح وغرس مفاهيم الإسلام الصحيح. كما اختتم الرئيس ترامب، زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات، بزيارة رمزية إلى "بيت العائلة الإبراهيمية" تأكيدًا لالتزام البلدين المشترك بقيم التسامح والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات. ويُعد "بيت العائلة الإبراهيمية" صرحًا حضاريًا فريدًا يعكس روح الأخوة الإنسانية، إذ يجمع في تصميمه ثلاثة دور عبادة متماثلة مخصصة للمسجد والكنيسة والكنيس، إلى جانب مركز تعليمي يُعزز الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية. ويستمد المشروع رؤيته من "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقّعها بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال زيارتهما التاريخية إلى أبوظبي في فبراير/شباط 2019، والتي أرست مبادئ السلام والاحترام المتبادل بين الشعوب. ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سجل الزوار بـبيت العائلة الإبراهيمية ، حيث أعرب عن إعجابه بالرؤية التي يجسدها هذا الصرح الديني والثقافي الفريد. وكتب ترامب في سجل الزوار: "إن بيت العائلة الإبراهيمية يقف كشهادة مقدسة وقوية على الرؤية المشتركة بين أمريكا والإمارات للشرق الأوسط"، مضيفًا: "أرى في هذا البيت الوعد لمستقبلنا إذا اختارت البشرية التعاون بدلاً من الصراع، والصداقة بدلاً من العداوة، والازدهار بدلاً من الفقر، والأمل بدلاً من اليأس". وتُبرز هذه الزيارة الأهمية الدولية المتزايدة لـبيت العائلة الإبراهيمية كمركز عالمي للحوار بين الأديان، ودوره في ترسيخ مفاهيم التعايش والسلام بين الشعوب والثقافات. ثقة دولية زيارة تأتي بعد أيام من استضافة أبوظبي حفل جائزة 'بريتزكر للهندسة المعمارية 2025'، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل، الأمر الذي يتوج الثقة الدولية المتنامية في الإمارات كقوة ثقافية واجتماعية. وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، 5 مايو/أيار الجاري حفل توزيع جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية لعام 2025 الذي أقيم في متحف اللوفر أبوظبي. وتم خلال الحفل تكريم المعماري الصيني ليو جياكون بمنحه جائزة بريتزكر لعام 2025، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات في مجال الهندسة المعمارية العالمية، بما في ذلك عدد من الفائزين السابقين بالجائزة. وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة "بريتزكر" للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأُثيرًا مُتسقًا وواضحًا على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة. ويعد اختيار أبوظبي لاستضافة هذا الحدث العالمي فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم. ويُجسد هذا الحدث أيضًا مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة. موسيقى وإبداع التقدير الدولي المتنامي للإمارات تجسد أيضا في اختيار أبوظبي بأن تكون المدينة العالمية المستضيفة للاحتفال باليوم الدولي لموسيقى الجاز 2025، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومعهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي 30 إبريل/ نيسان الماضي، تتويجا لمكانتها كوجهة عالمية للفنون والإبداع ومنارة للابتكار والتميز الموسيقى، بعد أن سبق اختيارها عام 2021 كمدينة اليونسكو للموسيقى الإبداعية. جاءت تلك الاحتفالية غداة اختتام فعاليات القمة الثقافية التي عقدت خلال الفترة من 27 إل 29 إبريل/نيسان الماضي. وأقيمت هذه الدورة تحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد" حيث طرحت تساؤلات جوهرية حول دور الثقافة في تعزيز القيم الإنسانية خاصة في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة على المستويات الرقمية والجيوسياسية والاجتماعية. وناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام في حوارات وجلسات نقاشية ثرية، مستقبل الثقافة وعلاقتها بالإنسانية مع التركيز على كيفية تجاوز التفكير التقليدي واعتماد أساليب جديدة تعيد رسم ملامح الحاضر والمستقبل. وتُنظم القمة سنويًا بدعوة من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبشراكة مع جهات دولية مرموقة منها منظمة اليونسكو، وإيكونوميست إمباكتو، ومتحف سولومون آر جوجنهايم، وجوجل، اضافة إلى أكاديمية التسجيل إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيت العائلة الإبراهيمية، ونادي مدريد، ومجموعة من أبرز المؤسسات الثقافية والأكاديمية العالمية. واحة تسامح فعاليات عديدة تبرز جهود دولة الإمارات في تعزيز التنوع الثقافي، الذي بات قوة محركة للتنمية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، خاصة مع وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات بتناغم وتفاعل قل نظيرهما على المستوى العالمي، لتصبح بذلك حاضنة لثقافات العالم، وجامعة لها. وتختزل الثقافات المتعددة التي تعيش على أرض الإمارات تاريخ شعوبها وحضاراتهم، وتظهر صورة مضيئة عن الإمارات الحاضنة والراعية والداعمة للسلم العالمي والحوار بين الحضارات والتصالح معها والاستفادة من تجاربها على جميع المستويات، في البناء والتنمية والتفكير والتدبير والتطوير. ومنذ تأسيس الدولة عام 1971 م حرص المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على غرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في الإمارات، لتصبح الإمارات نموذجا للاستقرار السياسي والاعتدال واحترام الحريات الشخصية. ويرتكز التنوع الثقافي في الإمارات إلى ثقافة التعايش والتسامح التي أصبحت جزءا أصيلا من العمل الحكومي حيث شهد العالم في عام 2017 ولادة أول وزارة للتسامح على أرض الإمارات .. فيما أهدت الإمارات العالم في عام 2019 وثيقة الأخوة الإنسانية التي صدرت بمناسبة استضافتها لـ "لقاء الأخوة الإنسانية". وتقيم الإمارات علاقات ثقافية مع عدد كبير من دول العالم، وهي عضو فاعل في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، كما أنها تعتبر من أبرز الدول الداعمة لمشاريع حفظ التراث العالمي وحماية الآثار والتعريف بالثقافات والتواصل بين الحضارات. aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMDAg جزيرة ام اند امز SI

صرح على ضفاف خور دبي
صرح على ضفاف خور دبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

صرح على ضفاف خور دبي

الصرح الحضاري الذي يشع بالمعرفة في دبي، مكتبة محمد بن راشد، التي تزين منطقة الجداف على ضفاف الخور، والتي تحولت إلى بقعة ضوء، ومركز ثقافي متكامل يجتذب عشاق القراءة بكل ألوانها، حيث تتضمن هذه الوجهة ذات التصميم الأيقوني عناوين بلغات متعددة، ومخطوطات وكنوزاً وتحفاً وطبعات أولى وروائع بالجملة بين جنباتها وعلى رفوفها الزاخرة.

أحمد بن محمد: نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية
أحمد بن محمد: نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الإمارات اليوم

أحمد بن محمد: نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية

أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن «قطاع الإعلام في دبي يدخل مرحلة جديدة يستلهم فيها رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل، وهي مرحلة نُسرّع فيها الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية، وتتسم بالتركيز على تنمية المواهب، وتحسين الأطر التنظيمية، وتوظيف التقنيات المتقدمة للارتقاء بالمنتج الإعلامي وفق أفضل المعايير العالمية». جاء ذلك خلال ترؤس سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الاجتماع الأول لمجلس دبي للإعلام، بتشكيله الجديد، وفق المرسوم رقم (24) لسنة 2025 الصادر عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، حيث حضر الاجتماع نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، منى غانم المرّي، والأمين العام للمجلس، نهال بدري، والأعضاء: مالك سلطان آل مالك، وهالة بدري، وعائشة ميران، ومحمد علي لوتاه، وخلفان بالهول، وعصام كاظم، ومحمد سليمان الملا، وعبدالله حميد بالهول، ويونس عبدالعزيز آل ناصر، وعارف محمد أميري. واستعرض الاجتماع التقدم المتحقق في المشاريع والمبادرات التي يعكف المجلس على تنفيذها، وأهم المستجدات المتعلقة بآلية واستراتيجيات عمل المجلس، كما ناقش مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية أخيراً حول مستقبل صناعة الفيلم في دبي، في حين تم أيضاً عرض الاستعدادات الجارية للنسخة المقبلة من «قمة الإعلام العربي» في مايو الجاري. وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هدفنا هو إنشاء منظومة متكاملة توفر بيئة داعمة لنجاح صُنّاع الأفلام ومطوري المحتوى وقطاعات الإعلام الناشئة، فلدينا رؤية طموحة نسعى من خلالها لتأكيد إسهام الإعلام كقطاع حيوي داعم للأهداف الاستراتيجية لدبي من الناحية الاقتصادية، وكركيزة لمستقبل قائم على المعرفة والابتكار». وأكد سموّه أن «مجلس دبي للإعلام ملتزم ببناء صناعة إعلامية عالمية المستوى تدعم مسيرة التنمية في الإمارة، وتعزز مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج الإبداعي». وقال سموّه في تدوينة على منصة «إكس»: «ترأستُ الاجتماع الأول لمجلس دبي للإعلام بتشكيله الجديد، ووجّهنا الفريق بمضاعفة الجهود وتسريع الخطى لبناء منظومة إعلامية مستقبلية، تُجسِّد رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز مكانة دبي وجهةً رائدةً في قطاع الإعلام ومركزاً لصناعة الأفلام، واستعرضنا مخرجات خلوة صناعة الأفلام وما تضمّنته من توصيات داعمة لمنظومة الإعلام والإنتاج في دبي. وعلى هامش الاجتماع، اطلعنا على آخر الاستعدادات لـ #قمة_الإعلام_العربي، التي تنعقد بمشاركة 6000 شخصية إعلامية محلية وعربية وعالمية خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، في مركز دبي التجاري العالمي». وناقش المجلس مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية في فبراير الماضي، وشارك فيها ممثلو نخبة من شركات الإنتاج العالمية والمحلية، وصُنّاع الأفلام من مخرجين ومنتجين، وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذا القطاع الإبداعي، وما قدمته من توصيات. وركزت الخلوة على الخطوات اللازمة لوضع اسم دبي بقوة على خريطة صناعة الأفلام العالمية، عبر استقطاب الإنتاجات الكبرى وتحويل المدينة إلى مركز عالمي لصناعة وإنتاج الأفلام. كما استعرض الاجتماع أهم نتائج نقاشات الخلوة التي تم تضمينها في تقرير كامل حول المحاور الأساسية التي تم التعرض لها بالنقاش، وركزت في مجملها على الفرص والتحديات في مجال البنية التحتية الداعمة لصناعة الفيلم في دبي، والتسويق والتوزيع، والمواهب والطاقات البشرية، ومن ثم السياسات والأطر التنظيمية ذات الصلة. وقالت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، منى غانم المرّي: «يشهد قطاع الإعلام في دبي حركة تطويرية قوية، مدعوماً بتبني التقنيات الناشئة وجيل جديد من المواهب الإبداعية، واليوم يلعب الإعلام دوراً حيوياً أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط كمحرك للابتكار والنمو، بل أيضاً كمنصة لسرد قصة دبي والتعبير عن هويتها الوطنية، ونسعى إلى تهيئة بيئة تُمكّن صانعي المحتوى وروّاد الأعمال الإعلاميين وشركات الإنتاج من الازدهار، ومن خلال الاستثمار في المواهب وتسهيل المسارات التنظيمية، نعمل على تعزيز مكانة دبي كوجهة للتميّز والإبداع الإعلامي». بدورها، قالت الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، نهال بدري: «توسُّع قطاع الإعلام في دبي، يستوجب التوسُّع في الأنظمة الداعمة له، وينصبّ تركيزنا على بناء أساس تنظيمي يواكب الابتكار مع الحفاظ على الاستجابة للاحتياجات المتطورة للقطاع، وحرصنا خلال الخلوة التي نظمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية على الاقتراب من أفكار ومقترحات قادمة من قلب المجتمع الإعلامي، سعياً للوقوف على الخطوات العملية الواجب تنفيذها لخلق بيئة عمل سلسة وداعمة تُرسخ مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج». وتم خلال الاجتماع عرض الترتيبات الجارية للدورة المقبلة من قمة الإعلام العربي، المقرر أن ينظمها «نادي دبي للصحافة» خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، بمشاركة قيادات سياسية وإعلامية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وبحضور رموز العمل الإعلامي العربي وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية وحشد من الإعلاميين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم. أحمد بن محمد: • المنظومة الإعلامية المستقبلية تتسم بالتركيز على تنمية المواهب، وتحسين الأطر التنظيمية، وتوظيف التقنيات المتقدمة للارتقاء بالمنتج الإعلامي وفق أفضل المعايير العالمية. • لدينا رؤية طموحة نسعى من خلالها لتأكيد إسهام الإعلام كقطاع حيوي داعم للأهداف الاستراتيجية لدبي من الناحية الاقتصادية، وكركيزة لمستقبل قائم على المعرفة والابتكار. منى المرّي: قطاع الإعلام في دبي يشهد حركة تطويرية قوية، مدعوماً بتبني التقنيات الناشئة وجيل جديد من المواهب الإبداعية. نهال بدري: حريصون على بناء بيئة عمل داعمة بأطر تنظيمية تُرسّخ مكانة دبي مركزاً رئيساً للإنتاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store