
دينزل واشنطن يتغيب عن المؤتمر الصحفي لفيلمه في مهرجان كان بعد تشاجره مع مصور
تغيّب الممثل الأمريكي الشهير دينزل واشنطن، عن المشاركة في المؤتمر الصحفي، لفيلمه الجديد
'Highest 2 Lowest' ، والذي أقيم منذ قليل، ضمن فعاليات الدورة ٧٨ لمهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك بعد تشاجره مع مصور مساء أمس، على السجادة الحمراء للعرض العالمي للفيلم.
كما تغيب المغني الشهير آيساب روكي، أحد أبطال فيلم لفيلم 'Highest 2 Lowest' ، عن الحضور أيضا، ولم ينضمّ إلى المخرج سبايك لي، في الؤتمر الصحفي للفيلم سوى إلفينيش هاديرا، وجيفري رايت.
الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي
وانطلقت الدورة 78، لمهرجان كان يوم الثلاثاء 13 مايو، وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته، وسط حضور كبير من نجوم هوليوود والعرب، والعالم.
تكريم
روبرت دي نيرور ونيكول كيدمان
وشهد حفل افتتاح الدورة ٧٨ من مهرجان كان السينمائي الدولي، تكريم الممثل الأمريكي الشهير روبرت دي نيرو، بجائزة "السعفة الذهبية الفخرية"، عن مسيرته الفنية الكبيرة في السينما.
كما يشهد المهرجان تكريم الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، بجائزة "المرأة في الحركة"، والتي تمنحها المهرجانات السينمائية للنساء المؤثرات في مجال السينما.
أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2025
أعلنت إدارة مهرجان كان رسميا، عن الأفلام التي ستعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، سواء في المسابقة الرسمية، أو "مسابقة نظرة ما".
VIE PRIVÉE
سيُعرض فيلم الجريمة الغامض "VIE PRIVÉE"، للمخرجة ريبيكا زلوتوفسكي لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥، وهو من بطولة جودي فوستر.
SPLITSVILLE
سيُعرض فيلم "SPLITSVILLE" للمخرج مايكل أنجيلو كوفينو لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥، وهو بطولة داكوتا جونسون، أدريا أرجونا، كايل مارفن، ديفيد كاستانيدا، وأو-تي فاجبينلي.
MY FATHER'S SHADOW
ويُعرض فيلم "ظل والدي ـ MY FATHER'S SHADOW" للمخرج أكينولا ديفيز جونيور، بطولة سوب ديريسو، لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥.
وتدور أحداثه، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية النيجيرية عام ١٩٩٣، يقضي شقيقان صغيران يومًا في لاغوس مع والدهما المنفصل عنهما.
URCHIN
يُعرض فيلم "URCHIN"، وهو أول تجربة إخراجية للمخرج هاريس ديكنسون، لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥، وهو من بطولة فرانك ديلان، بدور متشرد يُكافح للاندماج في المجتمع.
ELEANOR THE GREAT
وسيُعرض فيلم "إليانور العظيمة - ELEANOR THE GREAT" للمخرجة سكارليت جوهانسون للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥، وهو من بطولة جون سكويب.
PILLION
كما سيتم عرض فيلم هاري لايتون "PILLION" لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، وهو من بطولة ألكسندر سكارسجارد وهاري ميلينج.
SENTIMENTAL VALUE
كما سيعرض فيلم "القيمة العاطفية - SENTIMENTAL VALUE" للمخرج يواكيم ترير لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2025.
الفيلم من بطولة رينات رينسف، إنجا إبسدوتر ليلياس، ستيلان سكارسجارد، إيل فانينغ، وكوري مايكل سميث.
وسيتم عرض فيلم جديد للمخرج جعفر بناهي، لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي عام 2025.
THE MASTERMIND
يُعرض فيلم "العقل المدبر ـ THE MASTERMIND" للمخرجة كيلي ريتشاردت لأول مرة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥.
والفيلم من بطولة جون ماغارو، وجوش أوكونور، وألانا حاييم.
THE SECRET AGENT
سيُعرض فيلم "العميل السري ـ THE SECRET AGENT" للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥.
والفيلم من بطولة فاجنر مورا، وماريا فرناندا كانديدو، وغابرييل ليون، وتدور أحداث الفيلم في البرازيل عام ١٩٧٧، ويروي قصة مارسيلو، وهو مُعلّم يهرب من ماضيه الغامض بحثًا عن السلام.
THE HISTORY OF SOUND
ويُعرض فيلم "تاريخ الصوت ـ THE HISTORY OF SOUND" للمخرج أوليفر هيرمانوس لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥، وهو من بطولة بول ميسكال وجوش أوكونور.
ALPHA
سيُعرض فيلم "ألفا ـ ALPHA" للمخرجة جوليا دوكورناو لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥، وهو من بطولة، غلشيفته فراهاني، طاهر رحيم، إيما ماكي، وفينيغان أولدفيلد.
NOUVELLE VAGUE
سيُعرض فيلم "الموجة الجديدة ـ NOUVELLE VAGUE" للمخرج ريتشارد لينكليتر لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥، ويُصوّر الفيلم إنتاج فيلم "لاهث" للمخرج جان لوك غودار.
EDDINGTON
يُعرض فيلم "إيدينغتون ـ EDDINGTON" للمخرج آري أستر لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام ٢٠٢٥.
الفيلم من بطولة خواكين فينيكس، بيدرو باسكال، إيما ستون، أوستن بتلر، ديدري أوكونيل، مايكل وارد، وويليام بيلو، ويدور الفيلم حول شريف بلدة صغيرة في نيو مكسيكو لديه طموحات أكبر.
لجنة تحكيم الدورة 78 من مهرجان كان
ويتولى رئاسة الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، الممثلة الفرنسية الحائزة على جائزة الأوسكار، جولييت بينوش.
فيما تضم لجنة تحكيم المهرجان، كلا من الممثلة الأمريكية هالي بيري، والمخرجة الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورفاكر، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والمخرج الكونغولي ديودو حمادي، والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغسو، والمخرج المكسيكي كارلوس ريجاداس، والممثل الأمريكي جيريمي سترونج.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
دينزل واشنطن يوبخ مصورًا حاول لمسه على ريد كاربت مهرجان كان
شهد مهرجان كان السينمائي 2025 لحظة توتر مفاجئة خلال العرض الأول لفيلم «Highest 2 Lowest»، حيث انفعل النجم الأمريكي دينزل واشنطن على أحد المصورين بشدة، مما أثار جدلًا واسعًا وانتشارًا سريعًا للمقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. انفعال دينزل واشنطن في كان وظهر دينزل واشنطن، البالغ من العمر 70 عامًا، برفقة مغني الراب والممثل آيساب روكي، وهو يوبّخ مصورًا حاول التواصل معه جسديًا بوضع يده على ذراعه، ولم يتقبل واشنطن ذلك التصرف، فأشار بإصبعه نحو المصور، وصرخ أمام الجميع قائلًا: «أوقفه، أوقف هذا». ولم يظهر المصور أي علامات تراجع، بل ابتسم وضحك أثناء توبيخ واشنطن له، ثم كرر لمس ذراعه مجددًا، مما دفع الممثل إلى إبعاد يده بقوة أكبر، ثم غادر المكان بانفعال واضح. وانتشرت هذه اللقطة بسرعة كبيرة على الإنترنت، وأثارت تفاعلات متباينة بين من دافعوا عن حق النجم في الحفاظ على خصوصيته، ومن اعتبروا رد فعله مبالغًا فيه. View this post on Instagram A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi) تكريم دينزل واشنطن في كان ورغم لحظة التوتر، استعاد واشنطن هدوءه لاحقًا، خاصة بعد المفاجأة السعيدة التي انتظرته، حيث صعد المخرج الأمريكي سبايك لي، بعد دقائق من الواقعة، إلى المنصة، ليمنح دينزل واشنطن جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله، في لحظة مؤثرة قال فيها: «هذا أخي، هنا»، ورد واشنطن متفاجئًا: «هذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لي». اقرأ أيضًا:


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الهرّ الأسود "فلو" يحذّرنا من الكوارث الآتية
الثلاثاء 20 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Article information Author, محمد همدر Role, بي بي سي نيوز عربي قبل 3 ساعة ماذا ستفعل لو وجدت نفسك وحيداً في عالَمٍ يغرق؟ ماذا لو خسرت أحباءك ومنزلك وكل ما تملك، وسرت تائهاً بلا وجهة، والمياه تغمر كل شيء؟ ما الذي سيحلّ بنا عندما يأتي الطوفان؟ يدفعنا فيلم الرسوم المتحركة "فلو" إلى طرح هذه الأسئلة، وإلى تخيّل سيناريو ما بعد الكارثة. الفيلم الذي أخرجه اللاتفي غينتس زيلبالوديس، وشارك في كتابته وإنتاجه مع ماتيس كازا، يخلو من أي حوار. يحكي قصة هرّ أسود اسمه فلو، يحاول النجاة من طوفانٍ يجتاح العالم، برفقة مجموعة من الحيوانات الهاربة، ويدعو إلى التفكير في تداعيات تغيّر المناخ على الأرض وسكانها. واعتمد المخرج في تنفيذ العمل على برنامج "بلندر" (Blender) لصناعة الرسوم المتحركة، وقرّر الاستغناء عن الحوار تماماً، فجاء تواصل الحيوانات بأصواتها الطبيعية، من دون أن تُسقَطَ عليها أي صفات أو سمات بشرية. هذا الخيار أضفى على الفيلم طابعاً واقعياً، وجعله متاحاً للجميع، من دون أن تشكّل اللغة عائقاً أمام فهمه. عرض العمل لأول مرة في 22 أيار/مايو 2024 ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، ونال جائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وفاز كذلك بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم رسوم متحركة، إلى جانب جوائز عدّة أخرى، بينها جائزة سيزار الفرنسية عام 2025. وبدأ عرض الفيلم حديثاً في عدد من الدول العربية، من بينها لبنان، والسعودية، والإمارات. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، تمثال لشخصية الفيلم الرئيسية "فلو" في ريغا عاصمة لاتفيا كلّ شيء يغرق يخرج "فلو" من منزله وحيداً وخائفاً، بعد أن فقد الأمل في عودة أصحابه. المياه تغمر كلّ شيء، ومنسوبها يستمرّ بالارتفاع. لم يعد بإمكانه البقاء في منزله، عليه أن يهجره ويتحرّك وسط غابةٍ بدأت الفيضانات تجتاحها أيضاً. كلّ ما حوله يغرق ويختفي تحت الماء. الرياح تشتدّ، والمطر لا يتوقّف. الحيوانات الأليفة والبرّية تركض مسرعةً لتنجو، وتكاد تدهسه. في هذه اللحظات، لا أحد يفكّر سوى بالهرب والنجاة من الطوفان. تطفو أمامه جثث حيوانات نافقة، قتلها الفيضان. يتوقّع العلماء أن يشهد العالم مزيداً من الكوارث الطبيعية، وبشكل خاص الفيضانات والحرائق، بوصفها من أبرز تداعيات تغيّر المناخ، التي ستصطحب معها ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة، وهبوب رياح عاتية، وهطول أمطار غزيرة. الفيضانات وارتفاع منسوب المياه سيقابلهما جفاف وندرة في الأمطار. هذان العاملان كفيلان بتدمير الغابات والأراضي الزراعية، وبتهديد التنوع البيولوجي في أي مكان، بما في ذلك الكائنات النادرة المهدَّدة بالانقراض. صدر الصورة، التعليق على الصورة، في الطريق إلى مكان يساعده على تفادي الغرق، يلتقي "فلو" بحيوانات أخرى ضلّت طريقها، ويختلط عالم البحر بعالم اليابسة. في الطريق إلى مكان يساعده على تفادي الغرق، يلتقي فلو بحيوانات أخرى ضلّت طريقها، ويختلط عالم البحر بعالم اليابسة. كلّ حيوان يحمل سلوكاً وأطباعاً مختلفة عن الآخر. عليهم الآن أن يعيشوا معاً، بعدما تداخلت عوالمهم: قندس، وصقر جديان، وقرد ليمور، وكلاب أليفة. بعد النجاة، يأتي هَمُّ الغذاء وهَمُّ المبيت. هذان العاملان، اللذان يؤمّنان الاستمرار والاستقرار، سيكونان أيضاً سبباً للنزاع بين الناجين. سيجد الناجون أنفسهم، بعد وقت، على متن سفينة مهجورة. ستكون وسيلة النجاة الوحيدة، ومنها ستبدأ الرحلة في عالم ضربته الكارثة، حيث غمرت المياه المعالم الطبيعية والمناطق السكنية، وما تبقّى من الحضارات والتاريخ. يذكّر هذا المشهد بسفينة نوح، سفينة النجاة التي حملت الناجين من الطوفان الكبير، كما يرد في الكتب المقدسة. ستبحر السفينة وسط الرياح الشديدة والمطر الغزير. وعلى متنها، ستتعلّم الكائنات المختلفة التكاتف والتعاون وبناء علاقات جديدة، كما ستُضطر لاكتساب مهارات مثل العوم، وصيد الأسماك، وقيادة السفينة. فهل سيتعاون البشر مع بعضهم البعض حين تحلّ الكارثة؟ صدر الصورة، التعليق على الصورة، الفيلم صامت ومصنوع ببرنامج بلندر المجاني للرسوم المتحركة سينما خضراء؟ تناولت السينما العالمية الكوارث الطبيعية في عدد كبير من الأفلام، خاصة في تسعينيات القرن الماضي، لكنها كانت تركّز في الغالب على معاناة الأفراد في مواجهة الخطر، من دون التطرّق مباشرة إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الكوارث. ومع تصاعد حملات التوعية حول تغيّر المناخ وتداعياته خلال العقود الأخيرة، بدأ بعض الكتّاب والمخرجين بمحاولة مقاربة هذه الأزمة من منظور أعمق، لا يكتفي فقط برصد النتائج، بل يحاول العودة إلى جذور المشكلة. يرى الناقد السينمائي إلياس دُمّر، في حديث مع بي بي سي عربي، أنّ هناك تحولاً واضحاً في المعالجة السينمائية خلال السنوات الأخيرة. يقول: "في السابق، كانت الكوارث الطبيعية تُقدَّم في الأفلام بوصفها أحداثاً خارقة أو ضرباً من القضاء والقدر، من دون التعمّق في الأسباب الجذرية مثل تغيّر المناخ. ركزت أفلام مثل Twister (الإعصار) الصادر عام 1996، وVolcano (بركان) الصادر عام 1997، على الإثارة والتشويق، ولم تتناول البُعد البيئي أو المناخي بشكل فعليّ". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، هِرٌّ هاربٌ مع عائلته من فيضانات الأرجنتين خلال الأيام الماضية يقول دمّر: "شهدنا عبر السنين، تحوّلاً تدريجياً في اللغة السينمائية تجاه المسؤوليّة البيئيّة. فعلى سبيل المثال، يعتبر فيلم The Day After Tomorrow (بعد غد)، الصادر عام 2004، من أوائل الإنتاجات الهوليوودية الكبرى التي ربطت بوضوح بين التغيّر المناخي والكوارث الطبيعية، رغم ما وُجّه إليه من انتقادات تتعلق بالمبالغة العلميّة". أما فيلم Don't Look Up (لا تنظر إلى الأعلى)، الصادر عام 2021، فقدّم معالجة مجازية وساخرة سلّطت الضوء على اللامبالاة البشريّة تجاه التحذيرات العلميّة، سواء تعلّقت بالمناخ أو بغيره من المخاطر الوجوديّة. الفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو، كايت بلانشيت، ميريل ستريب، وجنيفر لورنس. ويشير مّر إلى أنّ السينما الوثائقية تبدو أكثر حرية في تناول قضايا الواقع، بما في ذلك تغيّر المناخ، إذ إنها لا تخضع غالباً لشروط السوق أو لمعادلات الربح والخسارة، كما أنّ كلفتها الإنتاجية عادة ما تكون أقلّ. ومن بين الأمثلة التي يذكرها، الفيلم الوثائقي Before the Flood (قبل الطوفان)، الصادر عام 2016، من إنتاج ليوناردو دي كابريو بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يتناول التهديدات المناخية بلُغَة مباشرة. كما يلفت إلى فيلم An Inconvenient Truth (حقيقة غير مريحة)، الذي صدر عام 2006، وفاز بجائزتي أوسكار، ويعدّ - بحسب دمّر - مثالاً بارزاً على التناول الصريح لقضية تغيّر المناخ في السينما العالمية. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، من الفيضانات في الولايات المتحدة هذا العام يقول إلياس دمّر إنّ "هناك حساسية أكبر تجاه قضايا البيئة بدأت تظهر في هوليوود، خاصة مع تصاعد ضغوط جماعات البيئة والمشاهير الناشطين، مثل ليوناردو دي كابريو وإيما طومسون". ويضيف: "شهدنا أيضاً اتجاهاً متنامياً في بعض المهرجانات السينمائية لتخصيص جوائز أو فئات خاصة بالأفلام البيئية، مثل مهرجان "كان" الذي منح مساحات أوسع للأفلام الوثائقية عن الحياة البرية، أو مهرجان "صندانس" الذي دعم تجارب بيئية مستقلة". لكن، رغم هذه المؤشرات الإيجابية، يرى دمّر أنّ السينما التجارية لا تزال "أسيرة منطق السوق، وبالتالي فإنّ الإنتاج البيئي المباشر لا يحظى غالباً بالزخم نفسه، ما لم يُغلّف بالإثارة أو يحظَ بنجوم كبار". ويتابع قائلاً إنّ هناك تحديات عدّة أمام السينما التي تتناول قضايا المناخ والبيئة. "أولها الجمود الجماهيري"، يوضح دمّر، "فالجمهور عموماً ينجذب إلى الترفيه أكثر من التوعية، ما يضع الأفلام البيئية في موقع صعب على المستوى التجاري". أما التحدي الثاني، بحسب دمّر، فيكمن في "تعقيد القضايا المناخية ذاتها؛ فمن الصعب تبسيط موضوع مثل الاحتباس الحراري أو تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الأرض بلغة سينمائية جذابة". ويشير أيضاً إلى أنّ "بعض الدول أو الجماهير لا تتقبّل بسهولة الرسائل التي تحمل نقداً ضمنياً للنظام الاقتصادي أو الصناعي، وهو ما يزيد من تعقيد استقبال هذا النوع من الأعمال". أما التحدي الثالث، فيتعلّق بـ"التحفّظات الإنتاجية"، إذ يميل العديد من المنتجين إلى تجنّب المواضيع الواقعية الثقيلة، خوفاً من عدم تحقيق عائدات مضمونة. ويرى دمّر أنّ الحلّ قد يكمن في "الدمج الذكي بين الترفيه والتوعية، عبر خلق شخصيات وقصص إنسانية تتقاطع مع الكوارث البيئية بشكل عاطفي وجذّاب". لكن المفارقة برأيه أنّ صناعة السينما نفسها من بين الأنشطة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة والوقود، وتخلّف أثراً بيئياً سلبياً، ما قد يتعارض مع الرسائل التي تدعو إلى الحفاظ على البيئة. ومن هنا ظهر مصطلح "السينما الخضراء"، وهي مقاربة تعتمد على استخدام الطاقة النظيفة والتقنيات المستدامة في مواقع التصوير. ويتابع دمّر: "التأثير البيئي لصناعة السينما لا يستهان به، بدءاً من استهلاك الطاقة، مروراً باستخدام الطائرات والشاحنات لنقل الطواقم والمعدّات". ويضيف: "للوصول إلى سينما خضراء، توصي العديد من طاولات النقاش منذ سنوات بتقليل عدد عناصر فرق الإنتاج، وتخفيض التنقّلات، والاعتماد على الطاقة النظيفة في مواقع التصوير، إضافة إلى إعادة تدوير الديكور والأزياء بدلاً من صناعتها من جديد".

مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
مهرجان كان يمنح دينزل واشنطن السعفة الذهبية بشكل مفاجئ
فاجأ مهرجان كان النجم العالمي دينزل واشنطن بمنحه السعفة الذهبية بدون سابق قبل عرض فيلمه الجديد. شهد مسرح لوميير لحظة تاريخية، بظهور النجم الأمريكي الكبير دينزل واشنطن لحضور العرض الأول لفيلم "Highest 2 Lowest"، أحدث أعمال المخرج سبايك لي، المشارك في المسابقة الرسمية.والحدث الأبرز في السهرة كان منح دينزل واشنطن السعفة الذهبية الفخرية (Palme d'Or d'honneur)، تقديرًا لمشواره الفني الطويل والمميز، الذي حفِل بالأدوار المؤثرة في التمثيل والإخراج والإنتاج وبتاريخه الذي توج بحصوله على جائزتي أوسكار.اقرأ أيضا|مهرجان القاهرة يحتفي بمئوية «فيبريسي» بالجناح المصري في «كان»ظهور دينزل واشنطن على السجادة الحمراء ثم في قاعة العرض، كان بمثابة مفاجأة سعيدة لعشاق الفن السابع، حيث قوبل بترحيب استثنائي وتصفيق حار طال لعدة دقائق، في لحظة مؤثرة عبرت عن حجم التقدير والاحترام لهذا الفنان الكبير.أما الفيلم الجديد "Highest 2 Lowest"، فقد جذب أنظار النقاد والجمهور على حد سواء، لا سيما مع التعاون المتجدد بين سبايك لي ودينزل واشنطن، الثنائي الذي قدّم سابقًا أعمالًا سينمائية خالدة.يذكر أن مهرجان كان لهذا العام يُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، وتترأس لجنة التحكيم النجمة الفرنسية جولييت بينوش، فيما يُقدّم حفلي الافتتاح والختام الممثل لوران لافيت.