
مدير عام حيفان يتفقد سير الامتحانات الثانوية ويشدد على متابعة مستوى الطلبة في برنامج القراءةوالكتابة
أجرى الأستاذ علي محمد راوح مدير عام حيفان رئيس المجلس المحلي، خلال الأسبوع الفائت، جولة تفقدية، لمتابعة سير الامتحانات بالمرحلة الثانوية، والبرنامج التعويضي للتعليم، في مدارس الأثاور والأعبوس.
وقد استهل المدير راوح جولته التفقدية من المفاليس، بمتابعة سير الامتحانات للثانوية العامة، بالمركز الامتحاني المعتمد، في مدرسة عمر بن الخطاب، يرافقه مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية سمير العبسي، ومدير المركز الامتحاني سمير العطري، ومديري مدارس عمر المفاليس والفتح، ومدير مدرسة 30 نوفمبر نجيب الصغير.
وجاء ذلك بحضور ركن عمليات اللواء الرابع حزم العقيد رضوان محمد عقلان، وعضو المجلس المحلي الأستاذ نجيب فرحان وعدد من أعيان ومشايخ ومواطني المنطقة.
*متابعة سير الامتحانات*
وخلال الجولة التفقدية، قام مدير عام حيفان بالمرور على قاعات الامتحانات في مدرسة عمربن الخطاب، وأطمأن على سير الامتحانات وفق أسس الانضباط والتعليمات، كما تحدث مع الطلاب حول ورقة الامتحان، وحثّهم على التركيز والاجتهاد، وعدم الركون إلى عملية الغش، كما استطلع آرائهم حول مدى الصعوبة، وعدم وجود شكوى عن الامتحانات، وناقشهم حول الصعوبات والمعوقات التي واجهتهم خلال العام الدراسي سواء على مستوى الكادر التعليمي أو الكتاب المدرسي، متمنياً لجميع الطلاب دوام التقدم والتوفيق.
وأشاد المدير راوح بالجهود التي تبذلها الكوادر التعليمية ودورها في انتظام سير الامتحانات، وتهيئة الأجواء المناسبة للطلبة.
*متابعة التعليم التعويضي*
وتابع مدير عام حيفان، الصفوف الثلاثة الدراسية الأولى في مدرسة عمربن الخطاب، حيث اطلع على سير العملية التعليمية، وماتم تحقيقه ضمن برنامج التعليم التعويضي والقراءة الإثرائية، المموّل من الشراكة العالمية والبنك الدولي.
وأكد في هذا السياق، على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز الأداء وطرق التدريس، بمايسهم في تشويق الطلاب للتعلم، والتعامل معهم بمايتناسب مع مستواهم الدراسي. موجهاً المشرفين الإداريين والفنيين بضرورة التقييم المستمر لأداء الكوادر التطوعية من المعلمين والمعلمات، والذين تنقصهم الخبرات في طرق التدريس، وأوعزّ بزيادة المتابعة من خلال المحاضرات بهدف تطوير جوانب طرق التدريس والتعامل مع مستويات الطلاب.
*تعزيز دور مركز التحفيظ*
وفي سيّاق جولته التفقدية للمدارس في المفاليس، زار مدير عام حيفان مركز 'مدرسة عماربن ياسر لتحفيظ القرآن الكريم'، حيث اطلع على أنشطة المدرسة، والتي تضم 350 طالب وطالبة. وألتقى مدير المركز منصور عثمان ومعلمات التحفيظ، كما استمع المدير راوح لتلاوة عدد من الحفّاظ. وأثنّى على إدارة المدرسة والكوادر التعليمية والقائمين على دعم المركز.
وأبرز المدير راوح وجود مركز تعليمي للتحفيظ بالمديرية، وأشاد بأهمية الدور الحيوي للمركز في خدمة القرآن الكريم وتعزيز ارتباط الجيل الناشئ بكتاب الله، مشيراً إلى أنه لم يكن معروفا أو له أثر سابق لدى مكتب التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة كذلك.
وأوصى المدير راوح إدارة المدرسة بضرورة الرفع بقاعدة بيانات صحيحة وثابتة للكوادر الإدارية والتعليمية والطلاب، ووضع حافظة دوام وإرسالها إلى مكتب التربية والتعليم. مؤكدا على بذل الجهود وتوجيه الدعم قدر الممكن، لتعزيز قدرة مركز التحفيظ على أداء دوره.
وعلى ذات السياق، اطلع المدير راوح، على أنشطة مركز 30 نوفمبر، واستمع إلى مشرف حلقات التحفيظ بالمركز عباس عبده سعيد، ومايبذله من مجهود ذاتي لتوفير الدعم اللازم لحلقات التحفيظ من فاعلي خير، واحتياج المركز من الدعم الإضافي لخمس حلقات بعدد 100طالب وطالبة بدون دعم خيري.
*متابعة طرق التدريس ومستوى الطلاب*
واستكمالاً لمتابعة المدارس قام مدير عام حيفان، بزيارة إلى مدارس 30 نوفمبر بالمفاليس، والفتح بالسبد، ومدرسة خالد بن الوليد، حيث التقى الكوادر الإدارية والتعليمية، واطلع على سير العملية التعليمية ضمن برنامج التعليم التعويضي والقراءة الإثرائية، وتابع جانبا من الحصص الصفية، للوقوف على مدى تفاعل الكوادر التطوعية من معلمين ومعلمات، للصفوف الدراسية من الأول إلى الثالث الأساسي، واستمع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، داعياً إلى ضرورة تنويع طرق التدريس وتكثيف الجهود لدعم الطلاب وتحسين مستواهم، بالتركيز على المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب.
*دعوة للمشاركة الفعالة*
وشملت الجولة كذلك لقاء مدير عام حيفان بمديري المدارس في قرى الأعبوس والأثاور، والتي لم يصل إليها وهي مراكز مدارس الفاروق و التحرير والهجمة. وتم الاستماع إلى آراء المواطنين واحتياجاتهم، والتي أشارت إلى أضرار الأمطار والسيول بوادي السبد والهجمة ووادي معادن، ومانتج عنها من تجريف للأراضي الزراعية والمواطير ودفن لآبار المياه.
وطالب المدير راوح، بالتعاون مع السلطة المحلية والمشاركة الفعالة، بمايحقق أهداف التنمية. منوهاً بأهمية الابتعاد عن المصالح الشخصية وتحمل المسؤولية، للعمل بش مخفافية ومصداقية، من أجل حل مشاكل المديرية، ووصول المشاريع إلى كافة المناطق دون تمييز. وأكد أهمية دراسة دراسة الاحتياجات والمشروعات بمايتوافق مع متطلبات المرحلة، ووفق أولويات تحددها المنظمات لبرامج تدخلاتها، تأخذ بالاعتبار حاجة القرى والمؤشرات السكانية.
وفي ختام جولته التفقدية توجه مدير عام حيفان بالشكر والتقدير لأبناء المديرية جميعا، لماقدموه من التفاعل مع الزيارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
"الدارة" تصدر كتابًا وتوثق تاريخ الأذان وتراجم المؤذنين في الحرمين
ويتناول الكتاب بتوثيق دقيق شعيرة الأذان في الحرمين الشريفين، من حيث نشأتها وفضلها ومكانتها، كما يعرض لتاريخ المؤذنين الذين رفعوا النداء في أقدس بقاع الأرض منذ عهد النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وحتى يومنا الحاضر، مستعرضًا تراجمهم وسيرهم، وما امتازوا به من زهد وعلم ودقة في أداء الأذان وفق الأوقات الشرعية. ويبرز الكتاب الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة شعيرة الأذان، ولا سيما في الحرمين الشريفين، من خلال اختيار المؤذنين المتقنين وتوفير أحدث التقنيات الصوتية لنقل الأذان محليًا وعالميًا. ويقع الكتاب في ثلاثة أقسام رئيسة هي: تاريخ الأذان في الحرمين الشريفين، وتراجم المؤذنين في المسجد الحرام، وتراجم المؤذنين في المسجد النبوي، حيث بلغ عدد المؤذنين الذين تم الترجمة لهم في القسم المكي (95) مؤذنًا، وفي القسم المدني (147) مؤذنًا، إضافة إلى تسجيل أسماء مؤذنين لم تتوافر عنهم تراجم تفصيلية. واستند المؤلف إلى مصادر تاريخية معتبرة، ووثائق نادرة، ومقابلات مباشرة مع مؤذنين معاصرين وأحفادهم، مع مراعاة المنهج العلمي في التوثيق والترتيب الزمني للتراجم، كما رصد الكتاب تطور أدوات الأذان، من المآذن التقليدية إلى مكبرات الصوت الحديثة، والارتباط الوثيق بين المؤذن والحرم الشريف. ويُعد هذا الإصدار إضافة نوعية في سجل إصدارات دارة الملك عبدالعزيز، ويشكّل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الحرمين الشريفين، وتوثيقًا دقيقًا لشعيرة من أبرز شعائر الإسلام. الجدير بالذكر أنه يمكن الحصول على الكتاب من خلال طلبه من المتجر الإلكتروني عبر البوابة الرقمية لدارة الملك عبدالعزيز، أو من خلال زيارة مراكز البيع التابعة للدارة، أو من خلال الموزعين المعتمدين لها.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في مبادرة «طريق مكة»
وأكدت العريف سارة الجهني، على شرف الخدمة العظيمة التي كلفت بها في بلدان الحجاج ومشاركتها في الجهود المبذولة لتقديم الجودة العالية في تنظيم رحلتهم، مبينة أن المشاعر لاتوصف في رؤية أعينهم المليئة بالشوق والفرح لتأدية الفريضة. ونوهت بالمسؤولية الكبيرة في تمثيل الوطن في المهمة بمبادرة "طريق مكة" وأملها أن تكون عند حسن الظن وأن يكتب الله عز وجل لها ولزملائها المثوبة والأجر في خدمة الدين والوطن. بدورها أعربت العريف دلال شبياني عن سعادتها بالمشاركة في طريق مكة بمملكة ماليزيا والإسهام بالخدمة العظيمة عبر المبادرة بالتسهيلات والاحترافية في تيسير رحلة الحجاج. وغادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من مملكة ماليزيا ، إلى المملكة يوم 29 أبريل 2025م، عبر صالة المبادرة في مطار الدولي، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة. وتهدف مبادرة "طريق مكة" إلى تقديم الجودة العالية في خدمة ضيوف الرحمن، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز الأمتعة وفرزها وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.


الحدث
منذ 5 ساعات
- الحدث
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
يُعد مشروع تظليل ساحات المسجد نموذجًا متقدمًا في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، ويجسّد في الوقت ذاته اهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتعزيز مستوى الراحة والطمأنينة للمصلين والزوار، وتوفير بيئة روحانية متكاملة تليق بمكانة المسجد النبوي. ويتضمن المشروع قرابة (250) مظلة متحركة موزعة في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي، جُهزت بـعدد (436) مروحة رذاذ، تحتوي كل مروحة منها على (16) منفذًا لرش المياه المعالجة، بهدف تلطيف الأجواء خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، وتوفير مناخٍ معتدل، يُسهم في رفع مستوى الراحة داخل الساحات. وتستوعب المظلات أكثر من (228) ألف مصلٍ في الوقت نفسه، ضمن منظومة متكاملة تراعي الجوانب الروحانية والخدمية، حيث تم تخصيص غرفة تحكم مركزية لإدارة وتشغيل المظلات بكفاءة عالية، تضمن الاستجابة الفورية لمتغيرات الطقس واحتياجات الزوار. ويعد المشروع أحد المبادرات النوعية التي تجمع بين التصميم المعماري الراقي، والدقة التقنية العالية، بما يعكس العناية الشاملة بساحات المسجد النبوي، ويعزز مكانة المدينة المنورة، وجهة دينية وروحانية رائدة لجميع المسلمين.