logo
إنفانتينو يقترح استضافة أتلانتا بعض مباريات كأس العالم للسيدات 2031

إنفانتينو يقترح استضافة أتلانتا بعض مباريات كأس العالم للسيدات 2031

الشرق الأوسط٠٨-٠٥-٢٠٢٥

ألمح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى قدرة أتلانتا على استضافة كأس العالم للسيدات 2031، خلال اصطحاب كأس العالم للأندية في جولة بملعب «مرسيدس-بنز» في المدينة، أمس (الاثنين).
وفي أثناء وقوفه إلى جوار أندريه ديكنز رئيس بلدية أتلانتا، أشاد إنفانتينو بالإمكانات الرياضية للمدينة قبل انطلاق كأس العالم الموسعة للأندية هذا الصيف.
وقال إنفانتينو: «أصبحت أتلانتا بالفعل مدينة لكرة القدم. حقيقة أن الملعب تم بناؤه بحيث يمكنه استضافة مباريات كرة القدم الأميركية وكرة القدم المعتادة في الوقت نفسه يُظهر مدى اهتمام المدينة والمسؤولين بالرياضة بشكل عام».
وسيستضيف استاد مرسيدس-بنز 6 مباريات خلال البطولة بينها 3 في الأدوار الإقصائية، وذلك عندما تقام بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز) المقبلين.
وأشار إنفانتينو إلى أن أداء أتلانتا القوي بوصفها مدينة مضيفة، قد يعزز حظوظها في استضافة البطولات في المستقبل.
وقال: «قد يكون ذلك إيجابياً لكأس العالم للسيدات المقررة في 2031 في هذه المنطقة من العالم. نحن بالطبع نتطلَّع لأفضل المدن المضيفة لكأس العالم أيضاً. وكما تعلمون أتلانتا قادرة بالتأكيد على القيام بذلك». وستمنح كأس العالم الموسعة للأندية جوائز مالية تصل إلى مليار دولار للفرق المشاركة.
ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة كأس العالم للسيدات عام 2031، وذلك للمرة الثالثة في تاريخها بعد استضافة نسختي 1999 و2003.
وستكون هذه النسخة أيضاً الأولى الموسعة التي تشهد مشاركة 48 فريقاً بدلاً من 32، الأمر الذي يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بكرة القدم للسيدات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيدرو يركز على «الثابتة» قبل مواجهة الخلود
بيدرو يركز على «الثابتة» قبل مواجهة الخلود

عكاظ

timeمنذ 33 دقائق

  • عكاظ

بيدرو يركز على «الثابتة» قبل مواجهة الخلود

أنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء تحضيراته الميدانية لمواجهة نظيره الخلود، في اللقاء المقررة إقامته مساء اليوم (الأربعاء)، ضمن منافسات الجولة الـ33 من دوري روشن السعودي للمحترفين، قبل أن تتوجه بعثة الفريق إلى محافظة الرّس التي تستضيف المواجهة. وجرت الحصة التدريبية الختامية على ملعب عبدالعزيز التويجري في المجمعة، تحت إشراف المدير الفني البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي قاد المران الأخير بتركيز عالٍ على الجوانب التكتيكية والبدنية والنفسية. واستُهل المران بتمارين لياقية وقائية تهدف إلى تعزيز الجاهزية البدنية وتقليل معدلات الإجهاد، أعقبتها تطبيقات فنية عبر محطات متنوعة مزجت بين الطابع التكنيكي والترفيهي، في إطار رفع مستوى التركيز وتعزيز الحافز الذهني لدى اللاعبين قبل اللقاء الحاسم. بعد ذلك، فرض الجهاز الفني مناورة فنية على جزء من مساحة الملعب، ركز من خلالها بيدرو على التنظيمين الدفاعي والهجومي، مع معالجة المواقف المرتبطة بالكرات الثابتة، بما في ذلك الركلات الركنية وتنظيم الكرات العرضية، في إطار إعداد الفريق تكتيكياً لمتطلبات المباراة. وغادرت بعثة الفيحاء إلى الرّس عقب نهاية المران، وسط حالة من التركيز والجاهزية العالية، مع تطلع الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الترتيب قبل جولة الختام. أخبار ذات صلة

قائمة أولية تضم 60 لاعباً للأخضر في «كونكاكاف»
قائمة أولية تضم 60 لاعباً للأخضر في «كونكاكاف»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

قائمة أولية تضم 60 لاعباً للأخضر في «كونكاكاف»

أعلن اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «كونكاكاف» القائمة الأولية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، استعداداً لمشاركته التاريخية الأولى في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا خلال الفترة من 14 يونيو (حزيران) حتى 6 يوليو (تموز) المقبل. وضمّت القائمة التي نُشرت عبر نظام «كومت» الرسمي المعتمد في البطولة 56 لاعباً، تم استدعاؤهم من مختلف الأندية المحلية والخارجية، على أن يتم تقليصها لاحقاً إلى 26 لاعباً كحد أقصى، قبل الموعد النهائي لتقديم القوائم النهائية في 4 يونيو. وجاءت القائمة التي ضمها الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي على النحو التالي، نواف العقيدي وأحمد الكسار وعبد الرحمن الصانبي وعبد القدوس عطية، وراغد النجار، فيما ضم الدفاع كلاً من، سعود عبد الحميد ومحمد أبو الشامات، وصالح أبو الشامات، ووليد الأحمد وعبد الإله العمري. وجاء في القائمة كذلك، أيمن يحيى، وتركي العمار وعلي الأسمري وفراس البريكان وأحمد الغامدي وفيصل الغامدي وسلطان الغنام، واللاعب الشاب همام الهمامي وعلي الحسن ومراد هوساوي وعبد الملك الجابر، وصالح العمري وزياد الجهني وعبد الله الخيبري وثامر الخيبري وعبد الإله المالكي، وسعد الموسى وعيد المولد وسعد الناصر وكذلك مشاري النمري. كما ضمت قائمة رينارد الأولية كلاً من، عبد الرحمن العبود وعبد الملك العييري ومهند ال سعد، ومروان الشافعي وعبد الله ال سالم، ومهند الشنقيطي وصالح الشهري ومحمد الشويرخ ومحمد الثاني ومحمد بكر ونواف بوشل وطلال حاجي وزكريا هوساوي وأحمد عبده وعلي لاجامي. وأخيراً، حضر في قائمة الأخضر، وعلي مجرشي وسلطان مندش وعبد الله رديف وحسن كادش وجهاد ذكري وحامد يوسف ومختار علي وعبد الإله هوساوي ومحمد محرزي.

«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟
«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«أجساد محطّمة»... كيف فتكت كرة القدم بلاعبيها تحت «شعار التضحية»؟

لطالما عدّت كرة القدم رياضة آمنة نسبياً، لكنها اليوم تكشف عن وجه خفيّ قاسٍ؛ حيث باتت ميادين اللعب ساحة صامتة لتآكل أجساد الرياضيين، في ظل منطق قَصير الأمد، وثقافة تضحية مفرطة من أجل المجموعة، وذلك وفقاً لتحقيق نشرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية. في مساء الثلاثاء، بثّت قناة «لا شين لاكيپ» الوثائقي الصادم بعنوان «أجساد منهكة»، الذي يغوص في تبعات حياة كروية دون خطوط حمراء. الوثائقي يُقدّم نظرة قاسية خلف الكواليس، ويُركز على ما يتركه هذا النوع من الاحتراف من ندوب جسدية ونفسية لدى اللاعبين. ففي الوقت الذي لا يزال فيه كثيرون ينظرون إلى لاعبي الكرة على أنهم مجموعة من «المدللين المبالغين» أو «الماكرين»، يُعاني عدد كبير من اللاعبين السابقين من آثار بدنية مرعبة، تُرافقهم لما بعد الاعتزال. شهادات مثل برونو رودريغيز، وبونوا تريمولينا، وفابيان بارتيز، وإريك دي ميكو، ترسم صورة لرياضة يتم فيها، كما في كثير من الرياضات الأخرى، التضحية بالجسد من أجل المجد. وحتى مع التقدم الطبي، لا شيء يُشير إلى أن اللعبة أصبحت أكثر عقلانية في السنوات الأخيرة. على العكس، ما زالت أسطورة «المقاتل الجريح» تُغذي الإعجاب والانبهار الجماهيري. في 30 أبريل (نيسان)، وخلال ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وإنتر ميلان (3-3)، خرج لاوتارو مارتينيز مصاباً في فخذه. وبعد 6 أيام فقط، عاد أساسياً في الإياب (4-3 بعد التمديد). قال قائد إنتر عقب التأهل: «قضيت يومين أبكي في المنزل، لكن لم يكن بإمكاني ألا ألعب. وضعت رباطاً ضاغطاً جداً ونزلت إلى الملعب. كنت قد وعدت عائلتي بأنني سألعب. لا أشعر بأنني بخير، لكننا سنعمل على استعادة ساقي». هذه «التضحية البطولية» أثارت موجة من التعليقات التي راوحت بين الإعجاب والانبهار، وكأن الألم في سبيل الفريق فضيلة تتطلب التصفيق لا المساءلة. في السياق نفسه، يلعب جود بيلينغهام، نجم ريال مدريد، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بخلع في الكتف اليسرى، دون أن يخضع لأي جراحة، مستخدماً واقياً خاصاً مستوحى من دوري كرة القدم الأميركية. بعض المراقبين بدأوا يُبدون قلقهم من حالته، لكنه يواصل اللعب دون توقف. وفي 18 أبريل، ظهر مدرب مرسيليا روبرتو دي زيربي في مؤتمر صحافي، وسط أزمة نتائج خانقة، وقال بوضوح عن قائده المصاب: «الأسبوع المقبل، أريد أن يلعب باليردي». فاران كان يعاني كثيراً من ركبته (رويترز) هذه العقلية تعيدنا إلى ما قاله رافاييل فاران، المدافع السابق لمنتخب فرنسا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين كشف أنه لعب «بركبة واحدة» لأكثر من 10 سنوات، قبل أن يعتزل في سن الـ31. لم يكن غاضباً، بل كان واعياً تماماً. في حديثه، وصف كرة القدم الحديثة بأنها «تعيش على الحافة»، وأن النظام الحالي «سينفجر». واستذكر مباراة الملحق المؤهلة لكأس العالم ضد أوكرانيا في 2013، حين كان يبلغ 20 عاماً، وقبل أن يلعب، خضع لسحب سائل من ركبته، ثم حصل على حقنة ليتمكن من المشاركة. مضيفاً: «كنت أعلم أنني أخاطر بمستقبلي المهني، لكن لا أندم.» اليوم، ومع تضخم الأموال والعوائد، وقرب إطلاق كأس العالم للأندية بعد موسم طويل يمتد لـ10 أشهر، يبدو أن الاهتمام بصحة اللاعبين لا يزال في أسفل الأولويات. قد يكون أول خطوة نحو التغيير هي التوقّف عن تمجيد أولئك الذين «يعضّون على الألم»، ويغوصون في صندوق الأدوية فقط ليتمكنوا من خوض مباراة، بعد أسبوع واحد من تمزق عضلي أو إصابة في الفخذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store