logo
وجهة مفاجئة تنتظر دي بروين بعد رحيله عن مانشستر سيتي

وجهة مفاجئة تنتظر دي بروين بعد رحيله عن مانشستر سيتي

النهار٢٤-٠٤-٢٠٢٥

كشفت تقارير صحافية عن وجهة غير متوقعة للنجم البلجيكي كيفن دي بروين، صانع ألعاب مانشستر سيتي، والذي ينتهي عقده مع النادي بنهاية موسم 2024–2025. ويستعد اللاعب لمغادرة بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في المواسم الأربعة الأخيرة، بعد عشرة أعوام قضاها داخل أسوار "الاتحاد".
وكان دي بروين قد أعلن رحيله في بداية شهر نيسان/أبريل الحالي عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلاً: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فقد حان الوقت لنقول وداعاً، قادتني كرة القدم إليكم، وإلى هذه المدينة، بحثاً عن حلمي، دون أن أعلم أن هذه الرحلة ستغير حياتي، هذه المدينة، هذا النادي، هؤلاء الناس... منحوني كل شيء، ولم يكن أمامي سوى رد الجميل، وتخيلوا، لقد فزنا بكل شيء".
ووفقاً لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، فإن نادي أستون فيلا يفكر بجدية في التعاقد مع دي بروين، البالغ من العمر 33 عاماً، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى رغبة اللاعب في مواصلة مسيرته داخل إنكلترا.
وأضاف التقرير أن فكرة التعاقد مع دي بروين مجاناً خضعت لنقاش داخلي في إدارة أستون فيلا، لا سيما بعد أن أبدى اللاعب تردداً في نقل عائلته خارج المملكة المتحدة، وهو ما جذب انتباه عدد من أندية بريميرليغ، بينها "فيلانز".
كيفن دي بروين خلال لقاء مانشستر سيتي وأستون فيلا (أ ف ب)
كما أشار التقرير إلى أن فريق أوناي إيمري سيواجه منافسة قوية على توقيع دي بروين، في ظل اهتمام أربعة أندية من الدوري الأميركي لكرة القدم بالتعاقد معه، وهي: إنتر ميامي، وشيكاغو فاير، ونيويورك سيتي إف سي، ودي سي يونايتد.
ويُعد دي بروين واحداً من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، وسجل 107 أهداف وقدّم 177 تمريرة حاسمة خلال 417 مباراة مع مانشستر سيتي، كما فاز بستة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنكليزي مرتين، وكأس الدوري خمس مرات، ودوري أبطال أوروبا 2023 الذي حسم الثلاثية الأسطورية.
وعقب فوز مانشستر سيتي على إيفرتون بنتيجة 2-0، صرّح دي بروين بأن المدير الرياضي تشيكي بيغيريستين والرئيس التنفيذي فيران سوريانو أبلغاه خلال اجتماع قصير بأن النادي لن يُجدد عقده.
وقال: "لقد كانت صدمة صغيرة. لم أتلقَ أي عرض طوال العام، واتخذ النادي قراره."
وأضاف: "بالطبع فوجئت قليلاً، لكن يجب أن أتقبل الأمر، بصراحة، لا أزال أشعر أنني قادر على اللعب بهذا المستوى، لكنني أتفهم أن الأندية تتخذ قراراتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟
هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

النهار

timeمنذ 33 دقائق

  • النهار

هل يصبح لامين يامال أصغر فائز بالكرة الذهبية؟

يعتبر لامين يامال، النجم الشاب الصاعد في صفوف برشلونة، واحداً من أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، في ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدّمه مع الفريق الكاتالوني وهو في مقتبل العمر. وتزداد التكهنات بشأن إمكانية أن يصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ الكرة الذهبية يتوّج بهذه الجائزة المرموقة، مما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول مكانته بين أصغر اللاعبين الذين توجوا بالجائزة عبر تاريخها. ومنذ إطلاق جائزة الكرة الذهبية عام 1956، شهدت اللعبة ظهور عدد من النجوم الذين توّجوا بها قبل بلوغهم سن الـ 25 عاماً، ومن بينهم أساطير مثل يوهان كرويف، ماركو فان باستن، يوسيب بيبيتو، وكريستيانو رونالدو. ومع ذلك، لم يكن هؤلاء ضمن قائمة أصغر اللاعبين سناً الذين حصلوا على الكرة الذهبية. وفي ما يأتي نستعرض قائمة أصغر خمسة لاعبين فازوا بجائزة الكرة الذهبية على مرّ التاريخ: 1 - رونالدو نازاريو – 21 سنة، 3 أشهر و5 أيام يحتفظ النجم البرازيلي رونالدو نازاريو بالرقم القياسي كأصغر لاعب فاز بالكرة الذهبية، وذلك منذ عام 1997. في ذلك العام، تألق رونالدو بشكل مذهل مع نادي برشلونة، إذ سجل 47 هدفاً في 49 مباراة بمختلف البطولات، مما جعله يتفوّق بفارق كبير على منافسيه في سباق الكرة الذهبية. وبعد أن حلّ ثانياً في عام 1996 خلف ماتيس سامر، استطاع رونالدو في 1997 أن يثبت جدارته بالفوز بالجائزة بسهولة، محققاً بذلك إنجازاً لم يتكرّر منذ ذلك الحين. وهذه المرحلة من مسيرته شهدت تألقه اللافت قبل انتقاله إلى إنتر ميلان، مما جعل رقمه القياسي كأصغر فائز بالجائزة صامداً حتى اليوم. 2 - مايكل أوين – 22 سنة و4 أيام نال الإنكليزي مايكل أوين الكرة الذهبية عام 2001 بعد موسم استثنائي مع نادي ليفربول. وفي ذلك الموسم، تحت قيادة المدرب جيرارد هوليهير، برز أوين كمهاجم نجم، حيث سجل 24 هدفاً، وحقق مع فريقه عدة ألقاب مهمة، منها كأس الاتحاد الإنكليزي، كأس رابطة الأندية الإنكليزية، كأس الدرع الخيرية، كأس السوبر الأوروبية، وكأس الاتحاد الأوروبي، وأصبح أوين ثاني أصغر لاعب يحقق الكرة الذهبية في التاريخ. 3 - ليونيل ميسي – 22 سنة، 5 أشهر و7 أيام فاز ليونيل ميسي بأول كرة ذهبية له عام 2009 بعد موسم حافل بالنجاحات مع برشلونة، إذ قاد الفريق لتحقيق أول ثلاثية في تاريخه (الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا). وتحدّث ميسي بعد الفوز بالجائزة معبراً عن مفاجأته بفوزه بفارق كبير قائلاً: "كنت أعلم أنني من بين المرشحين، لكن لم أتوقع الفوز بهذا الفارق الكبير". هذا الفوز جعل ميسي ثالث أصغر لاعب يتوّج بالكرة الذهبية. ومع ذلك، فإنّ ميسي يتمتع بطول عمر كروي استثنائي، حيث توّج بالجائزة ثماني مرات، وأصبح ثاني أكبر لاعب يفوز بها بعمر الـ 36 عاماً، مما يؤكد عظمته واستمراره في القمة. 4 - جورج بيست – 22 سنة، 7 أشهر و2 يوم كان نجم مانشستر يونايتد الأسطوري جورج بيست أصغر لاعب يفوز بالكرة الذهبية حتى عام 1997، عندما كسره رونالدو نازاريو. وفاز بيست بالجائزة عام 1968 بعد موسم مبهر، حيث كان جناح الفريق الذي لا يُقهَر، وأحد ألمع المواهب في تاريخ كرة القدم. 5 - أوليغ بلوخين – 23 سنة، 1 شهر و25 يوماً توّج الأوكراني أوليغ بلوخين بالجائزة عام 1975، في منافسة شديدة مع أساطير مثل فرانز بيكنباور ويوهان كرويف، اللذين حلّا في المركزين الثاني والثالث توالياً. كان بلوخين لاعباً في صفوف دينامو كييف، وحقق في ذلك العام إنجازات كبيرة تشمل الفوز بالدوري السوفياتي الممتاز، وكأس الفائزين بالكؤوس الأوروبية، وكأس السوبر الأوروبية. كانت هذه الإنجازات محل تقدير كبير، وبلغ بلوخين من العمر 23 عاماً وشهراً واحداً وخمسة وعشرين يوماً عند استلامه الكرة الذهبية، مما جعله من بين أصغر الفائزين بالجائزة.

كاسترو يُفسر سر استمرار رونالدو في التألق بالملاعب
كاسترو يُفسر سر استمرار رونالدو في التألق بالملاعب

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

كاسترو يُفسر سر استمرار رونالدو في التألق بالملاعب

تحدث البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني السابق لفريق النصر السعودي، عن تجربته مع مواطنه النجم كريستيانو رونالدو خلال مرحلة توليه تدريب "العالمي"، قبل إقالته من منصبه في أيلول/سبتمبر الماضي. وفي تصريحات أدلى بها لشبكة "سكاي سبورتس"، قال كاسترو: "العمل مع أحد أفضل لاعبي العالم مثل كريستيانو ممتع وسهل في الوقت ذاته. يتمتع بعادات تدريبية صارمة، وانضباط مذهل، واحترام كبير للتفاصيل، وهذا ما يجعل عملنا كمدربين أكثر سهولة.". وكان كاسترو قد قاد النصر للتتويج بكأس العرب للأندية الأبطال، إذ لعب رونالدو دوراً حاسماً بتسجيله هدفين في الوقت الإضافي من المباراة النهائية. وسجّل النجم البرتغالي 55 هدفاً في 55 مباراة تحت قيادة كاسترو. وعن سر استمرار رونالدو في تسجيل الأهداف والحفاظ على مستواه العالي رغم اقترابه من سن الأربعين، أوضح كاسترو: "السر يكمن في ما يُعرف بـ"التدريب الخفي"، أي كل ما يقوم به اللاعب خارج نطاق التمارين الرسمية: من تغذية سليمة، ونوم منتظم، واستشفاء، والتزام صارم بنمط حياة احترافي. كل هذه العوامل تُحدث فرقاً كبيراً، كريستيانو محترف من الطراز الرفيع." كذلك أكد أن رونالدو يُشكّل مصدر إلهام لمن هم حوله، قائلاً: "كل نموذج إيجابي يساعد الآخرين على التطور. حتى نحن كمدربين نتعلم من اللاعبين. من يظن أنه يعرف كل شيء يقع في فخ الجمود، وهذه عقلية لا تصلح في كرة القدم الحديثة." وحول الانتقادات التي وُجّهت إلى رونالدو في فترات سابقة، بخاصة في مانشستر يونايتد، بشأن عدم ملاءمته لبعض الأنظمة التكتيكية، قال كاسترو: "المدرب الذكي هو من يتكيّف مع هوية لاعبيه، لا العكس. لا يمكن فرض نظام تكتيكي معين على حساب قدرات المجموعة. وظيفتنا هي استغلال إمكانات كل لاعب بالشكل الأمثل.". ورغم بلوغه الثالثة والستين، شدد كاسترو على أهمية التغيير والتطور المستمر في الفكر التدريبي، مضيفاً: "كرة القدم تطورت بشكل كبير، ليس من الناحية التكتيكية فحسب، بل أيضاً في التنظيم، والعلوم الرياضية، والتقنيات الإعلامية، وأدوار الطواقم الفنية. لذلك علينا كمدربين مواكبة هذه التحولات.". واختتم حديثه بالقول: "التدريب اليوم أكثر شمولا ًوتعقيداً، ويتطلب مرونة ذهنية كبيرة. يجب إعداد اللاعبين للتعامل مع مختلف المواقف داخل المباراة واتخاذ قرارات سريعة، لأن هامش الخطأ أصبح أصغر بكثير".

موقف دي بروين من التواجد مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية
موقف دي بروين من التواجد مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية

النهار

timeمنذ 6 ساعات

  • النهار

موقف دي بروين من التواجد مع مانشستر سيتي في مونديال الأندية

قال كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي إنه من غير المرجح مشاركته في كأس العالم للأندية لكرة القدم الشهر المقبل بسبب مخاوف من تعرضه لإصابة قبل رحيله عن النادي. وسيغادر الدولي البلجيكي (33 عاما) مانشستر سيتي بعد عقد من الزمان قضاه في النادي، فاز خلاله بستة ألقاب للدوري الإنكليزي الممتاز بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية عام 2023. ويرتبط دي بروين بعقد مع سيتي حتى 30 حزيران/يونيو المقبل، وهو ما يعني إمكانية مشاركته في ثلاث مباريات بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، لكن دي بروين قال إنه سيتعين عليه الاهتمام بمصلحته الخاصة. ونقلت صحيفة ذا أثليتيك عن لاعب الوسط المخضرم قوله بعد نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي يوم السبت الماضي "أعتقد أنني يجب أن أعتني بنفسي، لأنه إذا تعرضت للإصابة في كأس العالم للأندية، فماذا سأفعل؟ لن يهتم بي أحد حينها. وتابع "لذلك هناك احتمال كبير ألا أشارك، لكنني لا أعرف. أنا مجرد لاعب. لا أضع القواعد، ولا أستطيع فعل أي شيء حيالها. لذلك في النهاية، مثلما قلت، سأضطر على الأرجح للاهتمام بنفسي". وتقام البطولة التي يشارك فيها 32 فريقا في الفترة من 14 حزيران/ يونيو إلى 13 تموز/يوليو المقبلين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store