logo
نوكيا والحكومة المغربية توقعان مذكرة تفاهم لدفع استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"

نوكيا والحكومة المغربية توقعان مذكرة تفاهم لدفع استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"

زاوية١٦-٠٤-٢٠٢٥

يهدف التعاون إلى تعزيز تبادل المعرفة، وتطوير الكفاءات المحلية، وتوسيع التغطية الوطنية من خلال تقنيتي الجيل الخامس (5G) والألياف البصرية حتى المنزل (FTTH)، وإنشاء بنية رقمية وطنية
تقديم الدعم للفعاليات الكبرى من أجل تحسين التجارب الرقمية للمشاركين
مركز نوكيا للابتكار لتعزيز الابتكار المحلي والتميز التكنولوجي
مراكش، المغرب – وقّعت شركة نوكيا ووزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة بالمملكة المغربية مذكرة تفاهم (MoU) خلال فعاليات معرض "جيتكس أفريقيا 2025" في المغرب. تؤكد هذه الاتفاقية الاستراتيجية التزام الطرفين بتسريع تحقيق أهداف خطة "المغرب الرقمي 2030".
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل السيدة أمل الفلاح صغروشني، وزيرة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة، وبيير شوم، نائب رئيس منطقة شمال وغرب ووسط أفريقيا لشبكات البنية التحتية في شركة نوكيا.
ومع استعداد المغرب لاستضافة فعاليات رياضية كبرى في عامي 2025 و2030، ستُسهم نوكيا بخبرتها في مجال البنية التحتية للاتصالات لتعزيز التجارب الرقمية للمشاركين، وضمان حلول اتصال عالمية المستوى.
سيساهم مركز نوكيا للابتكار، الذي تم تدشينه من قبل وزيرة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة، بدور محوري في تدريب الكفاءات، والبحث العلمي، وتطوير حلول مخصصة لمتطلبات المشهد الرقمي في المغرب. كما سيدعم المركز مبادرة "الجزري" التي أطلقتها الوزارة، مما يعزز الابتكار المحلي والتميز التكنولوجي.
بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار دعم استراتيجية المغرب الرقمي 2030، ستُقدّم نوكيا خبراتها واستشاراتها بهدف تعزيز التغطية الوطنية للإنترنت، وتعزيز بيئة رقمية شاملة ومستدامة لتحسين تغطية الشبكات، لا سيّما من خلال نشر تكنولوجيا الجيل الخامس (5G)، وتوسيع شبكات الألياف البصرية، ومن خلال مبادرات مثل الخطة الوطنية للنطاق العالي واستراتيجيات تقاسم البنية التحتية.
كما ستتعاون نوكيا في تطوير مهارات الشباب المغربي في مجالات التقنيات الرقمية، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، من خلال برامج شهادات معترف بها دولياً.
تأتي مذكرة التفاهم هذه استكمالاً لسلسلة من التعاونات السابقة مع وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة، بما في ذلك افتتاح مركز نوكيا للابتكار في أكتوبر 2023، وزيارة معالي الوزيرة السيدة أمل الفلاح صغروشني إلى فنلندا ومقر شركة نوكيا في يناير 2024.
علاوة على ذلك، تقترح نوكيا الاستفادة من منصتها "الشبكة كرمز" (Network as Code - NaC) لإنشاء "نسيج رقمي وطني" (National Digital Fabric - NDF)، وهو بوابة وطنية لخدمات الاتصالات (الجيل الخامس والرابع) تتيح الوصول إليها عبر واجهات برمجة التطبيقات (APIs) لفائدة الشركات الناشئة، والمؤسسات، والجامعات. سيسهم هذا المشروع في تطوير تطبيقات رقمية مبتكرة تدفع عجلة النمو الاقتصادي والتقدم التكنولوجي في المغرب.
"تفخر نوكيا بالتعاون مع الحكومة المغربية في تحقيق أهدافها الرقمية الطموحة." وقال بيير شوم، نائب رئيس منطقة شمال وغرب ووسط أفريقيا لشبكات البنية التحتية في شركة نوكيا: "من خلال تبادل المعرفة، وتطوير الكفاءات، واعتماد أحدث التقنيات، نتطلع إلى دعم التحول الرقمي في المغرب والمساهمة في نموه الاقتصادي في إطار شراكتنا المستمرة."
وقالت السيدة أمل الفلاح صغروشني، وزيرة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة: "تعزز هذه الشراكة مع نوكيا التزامنا بدفع استراتيجية المغرب الرقمي 2030 إلى الأمام. ومن خلال الاستفادة من الخبرات العالمية لشركة نوكيا، نهدف إلى تسريع التحول الرقمي في المغرب، وتحسين الاتصال، وتعزيز اقتصاد قائم على الابتكار."
حول نوكيا
في نوكيا، نبتكر تقنيات تساعد العالم على العمل معاً.
بصفتنا رواداً في مجال الابتكار التكنولوجي للأعمال (B2B)، نقود تطوير شبكات قادرة على الاستشعار والتفكير والعمل، من خلال الاستفادة من خبراتنا في شبكات الهاتف المحمول، والشبكات الثابتة، والحوسبة السحابية. بالإضافة إلى ذلك، نُسهم في خلق القيمة من خلال الملكية الفكرية والبحوث طويلة الأمد، والتي تقودها مختبرات نوكيا بيل الحائزة على جوائز، والتي تحتفل بمئة عام من الابتكار.
بفضل البُنى المفتوحة بحق، التي تندمج بسلاسة في أي نظام بيئي، توفر شبكاتنا عالية الأداء فرصًا جديدة لتحقيق العائدات والتوسع. يثق مزودو الخدمات والمؤسسات والشركاء حول العالم بشركة نوكيا لتقديم شبكات آمنة وموثوقة ومستدامة في الحاضر – ويعملون معنا على تطوير الخدمات والتطبيقات الرقمية للمستقبل.
تهدف وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة إلى تسريع التحول الرقمي في المغرب، مع تحديث الإدارة العمومية وتطويرها. تتمثل مهمتها في تعزيز الابتكار الرقمي، ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وإصلاح الخدمات العمومية لتحقيق مزيد من الكفاءة والشفافية، وضمان الشمول الرقمي لجميع المواطنين، خاصة في المناطق القروية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA
مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA

عرب هاردوير

timeمنذ 2 أيام

  • عرب هاردوير

مقابلة نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال في HMD Global في منطقة AMEA

أطلقت شركة HMD أول أجهزتها التي تحمل علامة نوكيا التجارية بتشكيلة تبدأ مع 5 هواتف مميزة في عام 2016 و 6 هواتف ذكية تعمل بنظام Android في عام 2017. وفي عام 2023، كشفت الشركة عن طرح إصدارات أحدث من تلك الهواتف لتحمل العلامة التجارية HMD. من هو سانميت سينغ كوشهار؟ سانميت سينغ كوشهار هو نائب الرئيس ورئيس قطاع الأعمال لمنطقة – أوروبا ومنطقة AMEA (آسيا، الشرق الأوسط وأفريقيا) في شركة HMD Global. تولى سانميت مسؤولية قيادة الاستراتيجية والأعمال التجارية لشركة HMD Global لإعادة ترسيخ نوكيا كعلامة تجارية قوية للمستهلكين في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. سانميت مهندس ميكانيكي حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال في التسويق والمالية من معهد تطوير الإدارة (MDI) في مدينة جورجاون، الهند. يتمتع سانميت، وهو خبير في هذا المجال، بخبرة تزيد عن 12 عامًا في العمل مع نوكيا ومايكروسوفت و HMD Global، وقد شغل العديد من المناصب القيادية العليا في مجالات الأعمال والمبيعات والتسويق والعمليات. في مناصبه السابقة، كان يعمل كمدير عام للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت مصر، ورئيس عمليات المبيعات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت، ورئيس تطوير القنوات في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في نوكيا. في هذا المقال نأخذكم بمقابلة أجرتها شركة HMD مع نائب رئيس HMD Global، سانميت سينغ كوشهار، بعنوان (بناء عالم رقمي أكثر أمانًا للمراهقين). سانميت سينغ كوشهار: العالم الذي ينشأ فيه المراهقون اليوم يختلف تمامًا عن الذي نشأنا فيه. الشاشات أصبحت رفيقًا دائمًا في المدرسة، وفي المنزل، وحتى في أوقات الفراغ. وفي حين تفتح التكنولوجيا أبوابًا مذهلة، فإنها تعرض الأطفال أيضًا لمخاطر حقيقية. أظهرت دراستنا العالمية أن 51% من الأطفال تم التواصل معهم من قبل غرباء عبر الإنترنت، وأن 40% منهم تعرضوا لمحتوى ضار أو صريح. هذه ليست مجرد أرقام، بل تعني أن هناك 556 مليون طفل على مستوى العالم معرضون للخطر. وهذه يعني ان علينا الانتباه جيداً لأطفالنا. وفي HMD، نؤمن أن السلامة الرقمية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من التصميم، لا مجرد خاصية إضافية. كوشار: الآباء اليوم في موقف صعب. يشعر الكثيرون أنهم مضطرون للاختيار بين منح أطفالهم هاتفًا ذكيًا بلا قيود بكل ما يحمله من مخاطر أو حرمانهم تمامًا من التكنولوجيا. لا هذا ولا ذاك حل واقعي. ما نحتاج إليه فعليًا هو حل متوازن يجمع بين حماية الأطفال ومنحهم استقلاليتهم الرقمية. أظهرت أبحاثنا أن أكثر من نصف الآباء ندموا على منح أطفالهم هاتفًا في وقت مبكر جدًا. إنهم يبحثون عن تقنية تحترم فضول الطفل، وتراعي في الوقت نفسه حاجة الوالدين للحماية. وهنا تحديدًا يأتي دور HMD. كوشار: نعم، تمامًا. لقد بدأ 'مشروع الهاتف الأنسب للأطفال' من سؤال بسيط لكنه جوهري: ماذا لو كان أول هاتف يحصل عليه الطفل مصممًا خصيصًا له؟ لم نفترض أننا نعرف الحل مسبقًا، بل بدأنا بالاستماع. وعلى مدار عام كامل، عملنا جنبًا إلى جنب مع أولياء الأمور، والمعلمين، والمراهقين، وخبراء الصحة النفسية من 84 دولة، لنبتكر معًا حلولًا واقعية. ما خرجنا به لم يكن مجرد جهاز، بل رؤية جديدة بالكامل. نحن لا نطرح هاتفًا فقط، بل ندعو إلى إعادة التفكير في التكنولوجيا. كوشار: هاتف HMD Fusion X1 هو استجابتنا العملية لما يواجهه الأهل من تحديات رقمية مع أبنائهم. صُمم هذا الهاتف من البداية ليُلبي احتياجات المراهقين، لكن بالتعاون الكامل مع العائلات. يتميز بوجود أدوات أمان متقدمة ومضمّنة داخل النظام، مثل أدوات الرقابة الأبوية التي لا يمكن التلاعب بها، وتتبع الموقع الجغرافي مع إمكانية تحديد مناطق آمنة، وإدارة وقت الشاشة، بالإضافة إلى تقييد التواصل ليكون فقط مع جهات اتصال معتمدة. أما الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت، فهو ليس مفعلًا تلقائيًا، بل يتم تفعيله فقط عندما يرى الأهل أن الطفل مستعد لذلك. هذا الهاتف يمنح المراهقين استقلاليتهم الرقمية تدريجيًا، دون أن يفتح لهم باب الإنترنت بالكامل من اليوم الأول. كوشار: شراكتنا مع SafeToNet تمثل خطوة رائدة في مجال الحماية الرقمية للأطفال. فبينما تقتصر معظم أدوات الرقابة الأبوية التقليدية على التبليغ بعد وقوع المشكلة، يتميز SafeToNet باستخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه لفلترة المحتوى الضار في الوقت الفعلي قبل أن يصل إلى الطفل. إنها تقنية تعمل على احترم خصوصية الطفل، ويصعب التحايل عليها. نحن فخورون بأن HMD ستكون أول شركة هواتف في العالم تدمج هذا النوع من الحماية الاستباقية مباشرة داخل أجهزتها، على أن تبدأ الإصدارات المزوّدة بها في وقت لاحق من هذا العام. كوشار: ردود الفعل إيجابية للغاية. يقول الآباء إن هذا هو أول هاتف يمنحهم راحة البال ليس لأنه يقيد أطفالهم، بل لأنه يدعمهم. يشعرون بالقوة والاطمئنان، وليس بالقلق. أما الأطفال، فلا يشعرون بالتقييد. Fusion X1 يخلق مساحة رقمية مشتركة تنمو فيها الثقة، لا التوتر. وهذا تحول كبير في علاقة العائلات بالتكنولوجيا. كوشار: نحن في HMD نرى أن ما نقدمه الآن هو مجرد بداية. جهاز Fusion X1 هو الخطوة الأولى نحو إنشاء فئة أوسع من المنتجات التي تهتم بالعائلة. رؤيتنا طويلة المدى تشمل أجهزة إضافية، وإكسسوارات ذكية، ومحتوى مخصص، والشراكات التي تهدف جميعها إلى تلبية احتياجات العائلات. مع تزايد الاهتمام الحكومي والمؤسسي بالرفاهية الرقمية، نعتقد أن هناك فرصة قوية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء بيئة رقمية مسؤولة تدعم نمو العائلات بطريقة متوازنة وآمنة. كوشار: لا يجب أن تختار بين الحماية والاتصال. العالم الرقمي الآمن الذي تتطلع إليه من أجل أطفالك هو أمر ممكن. يبدأ ذلك باستخدام أدوات ذكية، واهتمام حقيقي بسلامة الأطفال. في HMD، نحن هنا لنكون داعمين لدورك كأب أو أم، لا لنحل محله. يجب على الأطفال ألا يكتفوا بالبقاء في هذا العالم الرقمي، بل يجب أن يزدهروا فيه. وهذا هو المستقبل الذي نعمل من أجل تحقيقه.

وزير الاتصالات يفتتح منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس 5G في مصر
وزير الاتصالات يفتتح منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس 5G في مصر

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

وزير الاتصالات يفتتح منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس 5G في مصر

افتتح الدكتور عمر و طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صباح اليوم فعاليات منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) في مصر، الذي ينعقد بمشاركة رفيعة المستوى من سفراء الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفنلندا، والسويد، واليابان، وبحضور مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إلى جانب أكثر من 120 من صناع القرار، وممثلي شركات الاتصالات العالمية والمحلية، وخبراء من منظمات دولية. بناء اقتصاد ذكي وشامل يقوده التحول الرقمي وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عمرو طلعت أن التحول الرقمي في مصر لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية، مشيرًا إلى أن تكنولوجيا الجيل الخامس تُعد من أهم ركائز التحول التقني نحو اقتصاد ذكي وتنافسي. وأوضح أن الحكومة المصرية منحت أول ترخيص لتشغيل 5G في أوائل 2024، وفي نهاية العام نفسه حصلت جميع شركات المحمول على التراخيص، وبلغت الاستثمارات في الترددات والتراخيص منذ 2019 نحو 2.7 مليار دولار، مما يعكس الثقة المحلية والدولية في رؤية مصر الرقمية. إطلاق تدريجي لشبكات 5G مع التركيز على المدن الاقتصادية وأشار الوزير إلى إعداد خطة للطرح التدريجي لتقنية 5G تشمل المدن الكبرى، والمناطق الاقتصادية، والطرق الرئيسية، مشددًا على أهمية التقنية في مجالات مثل الصحة، النقل، الزراعة، والصناعة. كما أكد على استكشاف تكنولوجيا Open RAN لتعزيز الابتكار وخفض التكلفة، مشيرًا إلى أن مصر سبقت العديد من الدول في توحيد المعايير الدولية للطيف الترددي باستضافتها المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية في 2019. بنية تحتية قوية وتوسّع في الإنترنت الثابت أوضح الوزير أن عدد الأسر المتصلة بالإنترنت الثابت في مصر تجاوز 12.7 مليون أسرة، من بينها مناطق ريفية، بينما ارتفع متوسط سرعة الإنترنت الثابت 13 ضعفًا، لتتصدّر مصر دول إفريقيا، كما أشار إلى أن أسعار الإنترنت في مصر تعد ثاني أقل تكلفة على مستوى القارة، مع خطة مستقبلية لتوصيل الألياف الضوئية إلى 50% من المستخدمين خلال السنوات الخمس المقبلة بدعم من القطاع الخاص. خدمات جديدة وتوسع في التغطية وأكد الدكتور عمرو طلعت أن عدد اشتراكات الهاتف المحمول في مصر بلغ 120 مليون مشترك، وشهد استخدام الإنترنت عبر الهاتف نموًا بأكثر من 10% خلال عام واحد، مع إطلاق خدمات حديثة مثل الشرائح المدمجة eSIM، وخدمة WiFi Calling لدعم الاتصالات في المناطق النائية دون تكلفة إضافية على المواطن. مساهمة ملموسة في التنمية والعدالة الرقمية ولفت الوزير إلى أن قياس نجاح القطاع لا يُختزل في الأرقام، بل في الأثر اليومي على المواطنين، من تمكين الشباب والنساء، إلى دعم المشروعات الريادية والوصول إلى الأسواق العالمية والعمل الحر. تصريحات دولية داعمة للتحول الرقمي المصري أشاد مسعد بولس بالدور الريادي لمصر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تلتزم بدعم التحول الرقمي القائم على الشراكة الآمنة، فيما وصفت أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي، مصر بأنها تسير نحو أن تصبح مركزًا رقميًا إقليميًا، وأشادت كل من فنلندا والسويد واليابان بجهود مصر في البنية التحتية الرقمية وأمن الاتصالات. أما السفير شريف البديوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "محرم وشركاه"، فأكد أن المنتدى يشكل منصة استراتيجية متكاملة لرسم ملامح مستقبل قطاع الاتصالات في مصر، بما يُعزز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي. خمس محاور رئيسية في جدول المنتدى يتناول المنتدى خمس ملفات رئيسية: الأطر التنظيمية لضمان شبكات آمنة في بيئة تنافسية تطبيقات 5G في القطاعات الإنتاجية والخدمية الأمن السيبراني لشبكات الجيل الخامس تكنولوجيا Open RAN ودورها في الابتكار استراتيجيات تمويل نشر 5G وفرص الاستثمار شارك في المنتدى المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات.

مقابلة مع نائب رئيس HMD في منطقة AMEA
مقابلة مع نائب رئيس HMD في منطقة AMEA

عرب هاردوير

timeمنذ 4 أيام

  • عرب هاردوير

مقابلة مع نائب رئيس HMD في منطقة AMEA

أطلقت شركة HMD أول أجهزتها التي تحمل علامة نوكيا التجارية بتشكيلة تبدأ مع 5 هواتف مميزة في عام 2016 و 6 هواتف ذكية تعمل بنظام Android في عام 2017. وفي عام 2023، كشفت الشركة عن طرح إصدارات أحدث من تلك الهواتف لتحمل العلامة التجارية HMD. من هو سانميت سينغ كوتشار؟ سانميت سينغ كوتشار هو نائب رئيس شركة HMD Global، وتولى سانميت مسؤولية قيادة الاستراتيجية والأعمال التجارية لشركة HMD Global لإعادة ترسيخ نوكيا كعلامة تجارية قوية للمستهلكين في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. سانميت مهندس ميكانيكي حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال في التسويق والمالية من معهد تطوير الإدارة (MDI) في مدينة جورجاون، الهند. يتمتع سانميت، وهو خبير في هذا المجال، بخبرة تزيد عن 12 عامًا في العمل مع نوكيا ومايكروسوفت و HMD Global، وقد شغل العديد من المناصب القيادية العليا في مجالات الأعمال والمبيعات والتسويق والعمليات. في مناصبه السابقة، كان يعمل كمدير عام للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت مصر، ورئيس عمليات المبيعات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للأجهزة المحمولة في مايكروسوفت، ورئيس تطوير القنوات في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا في نوكيا. في هذا المقال نأخذكم بمقابلة أجرتها شركة HMD مع نائب رئيس HMD Global، سانميت سينغ كوشار، بعنوان (بناء عالم رقمي أكثر أمانًا للمراهقين). سانميت سينغ كوشار: العالم الذي ينشأ فيه المراهقون اليوم يختلف تمامًا عن الذي نشأنا فيه. الشاشات أصبحت رفيقًا دائمًا في المدرسة، وفي المنزل، وحتى في أوقات الفراغ. وفي حين تفتح التكنولوجيا أبوابًا مذهلة، فإنها تعرض الأطفال أيضًا لمخاطر حقيقية. أظهرت دراستنا العالمية أن 51% من الأطفال تم التواصل معهم من قبل غرباء عبر الإنترنت، وأن 40% منهم تعرضوا لمحتوى ضار أو صريح. هذه ليست مجرد أرقام، بل تعني أن هناك 556 مليون طفل على مستوى العالم معرضون للخطر. وهذه يعني ان علينا الانتباه جيداً لأطفالنا. وفي HMD، نؤمن أن السلامة الرقمية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من التصميم، لا مجرد خاصية إضافية. كوشار: الآباء اليوم في موقف صعب. يشعر الكثيرون أنهم مضطرون للاختيار بين منح أطفالهم هاتفًا ذكيًا بلا قيود بكل ما يحمله من مخاطر أو حرمانهم تمامًا من التكنولوجيا. لا هذا ولا ذاك حل واقعي. ما نحتاج إليه فعليًا هو حل متوازن يجمع بين حماية الأطفال ومنحهم استقلاليتهم الرقمية. أظهرت أبحاثنا أن أكثر من نصف الآباء ندموا على منح أطفالهم هاتفًا في وقت مبكر جدًا. إنهم يبحثون عن تقنية تحترم فضول الطفل، وتراعي في الوقت نفسه حاجة الوالدين للحماية. وهنا تحديدًا يأتي دور HMD. كوشار: نعم، تمامًا. لقد بدأ 'مشروع الهاتف الأنسب للأطفال' من سؤال بسيط لكنه جوهري: ماذا لو كان أول هاتف يحصل عليه الطفل مصممًا خصيصًا له؟ لم نفترض أننا نعرف الحل مسبقًا، بل بدأنا بالاستماع. وعلى مدار عام كامل، عملنا جنبًا إلى جنب مع أولياء الأمور، والمعلمين، والمراهقين، وخبراء الصحة النفسية من 84 دولة، لنبتكر معًا حلولًا واقعية. ما خرجنا به لم يكن مجرد جهاز، بل رؤية جديدة بالكامل. نحن لا نطرح هاتفًا فقط، بل ندعو إلى إعادة التفكير في التكنولوجيا. كوشار: هاتف HMD Fusion X1 هو استجابتنا العملية لما يواجهه الأهل من تحديات رقمية مع أبنائهم. صُمم هذا الهاتف من البداية ليُلبي احتياجات المراهقين، لكن بالتعاون الكامل مع العائلات. يتميز بوجود أدوات أمان متقدمة ومضمّنة داخل النظام، مثل أدوات الرقابة الأبوية التي لا يمكن التلاعب بها، وتتبع الموقع الجغرافي مع إمكانية تحديد مناطق آمنة، وإدارة وقت الشاشة، بالإضافة إلى تقييد التواصل ليكون فقط مع جهات اتصال معتمدة. أما الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت، فهو ليس مفعلًا تلقائيًا، بل يتم تفعيله فقط عندما يرى الأهل أن الطفل مستعد لذلك. هذا الهاتف يمنح المراهقين استقلاليتهم الرقمية تدريجيًا، دون أن يفتح لهم باب الإنترنت بالكامل من اليوم الأول. كوشار: شراكتنا مع SafeToNet تمثل خطوة رائدة في مجال الحماية الرقمية للأطفال. فبينما تقتصر معظم أدوات الرقابة الأبوية التقليدية على التبليغ بعد وقوع المشكلة، يتميز SafeToNet باستخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز نفسه لفلترة المحتوى الضار في الوقت الفعلي قبل أن يصل إلى الطفل. إنها تقنية تعمل على احترم خصوصية الطفل، ويصعب التحايل عليها. نحن فخورون بأن HMD ستكون أول شركة هواتف في العالم تدمج هذا النوع من الحماية الاستباقية مباشرة داخل أجهزتها، على أن تبدأ الإصدارات المزوّدة بها في وقت لاحق من هذا العام. كوشار: ردود الفعل إيجابية للغاية. يقول الآباء إن هذا هو أول هاتف يمنحهم راحة البال ليس لأنه يقيد أطفالهم، بل لأنه يدعمهم. يشعرون بالقوة والاطمئنان، وليس بالقلق. أما الأطفال، فلا يشعرون بالتقييد. Fusion X1 يخلق مساحة رقمية مشتركة تنمو فيها الثقة، لا التوتر. وهذا تحول كبير في علاقة العائلات بالتكنولوجيا. كوشار: نحن في HMD نرى أن ما نقدمه الآن هو مجرد بداية. جهاز Fusion X1 هو الخطوة الأولى نحو إنشاء فئة أوسع من المنتجات التي تهتم بالعائلة. رؤيتنا طويلة المدى تشمل أجهزة إضافية، وإكسسوارات ذكية، ومحتوى مخصص، والشراكات التي تهدف جميعها إلى تلبية احتياجات العائلات. مع تزايد الاهتمام الحكومي والمؤسسي بالرفاهية الرقمية، نعتقد أن هناك فرصة قوية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء بيئة رقمية مسؤولة تدعم نمو العائلات بطريقة متوازنة وآمنة. كوشار: لا يجب أن تختار بين الحماية والاتصال. العالم الرقمي الآمن الذي تتطلع إليه من أجل أطفالك هو أمر ممكن. يبدأ ذلك باستخدام أدوات ذكية، واهتمام حقيقي بسلامة الأطفال. في HMD، نحن هنا لنكون داعمين لدورك كأب أو أم، لا لنحل محله. يجب على الأطفال ألا يكتفوا بالبقاء في هذا العالم الرقمي، بل يجب أن يزدهروا فيه. وهذا هو المستقبل الذي نعمل من أجل تحقيقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store