
البيئة وضرورة الحفاظ عليها ضمن فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد الفتح في الفيوم
انطلقت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي بمسجد الفتح، التابع لإدارة بندر ثان بالفيوم، بعنوان -البيئة وضرورة الحفاظ عليها الماء والهواء نموذجا- حاضر فيه الشيخ يحي محمد، مدير الدعوة، والشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، وحضر جمع غفير من رواد المسجد، في إطار الدور التثقيفي الذي تنفذه وزارة الأوقاف المصرية، تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
جامعة الفيوم: علاج 1045 حالة من الماشية بالمجان ضمن القافلة البيطرية بقرية الأعلام |صور
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد الفتح بالفيوم
وخلال اللقاء، أكد العلماء أن الإسلام اعتنى
بالبيئة
والكون وحث على الاهتمام بهما والمحافظة عليهما، وشرع لتحقيق ذلك كمًّا كبيرًا من التشريعات التي تهدف إلى تحقيق التوازن البيئي والاستقرار في هذا الكون الفسيح، واعتبر الإسلام حماية البيئة ورعايتها مسئولية الجميع، وهى أمانة في أعناق الأمة، وتتحمل وزر التقصير في أدائها أمام الله تعالى، لقوله تعالى: "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا".
كما أشار العلماء، إلى أن الإسلام اعتبر ما في هذا الكون من مخلوقات حية وغير حية سخرت وذللت لخدمة الإنسان ورعايته وبقائه، فالأرض وما فيها من خيرات تحقق هذا المقصد الرباني العظيم، كما أن السماء وما فيها من شموس وكواكب وهواء وما ينزل منها من ماء مبارك جزء من هذا الكون، وآية من آيات الله تعالى ونعمة عظيمة لكل المخلوقات على هذه الأرض الواسعة.
وفي الختام أوضح العلماء، أن النصوص الشرعية تحذر من إفساد مقومات البيئة أو الإضرار بها، وقد بينت أن تجرؤ الناس على إفساد مقومات البيئة وثرواتها المائية والنباتية والحيوانية وغيرها ضرب من ضروب التسلط والعدوان، مشددين على أن المقصود الأساس للشريعة الإسلامية والذى اتفقت عليه كلمة العلماء يتمثل في المحافظة على مقومات الحياة من الدين والنفس والنسل والعقل والمال والوطن، ومن المعلوم بالقطع أن تلوث البيئة يضر بهذه المقومات، إما ضررًا كليًّا يصل إليها فيفسدها ويفوت الحياة على أهلها ويرجع أصحابها بالخسران في الآخرة، أو ضررًا جزئيًّا في أحيان كثيرة تفوت من خلاله المصالح الحاجية والتحسينية، وتوقع الحرج والمشقة لدى فئات من الناس من جراء تلوث المياه بالنجاسات وبالآفات التي تصيب الثروة النباتية والحيوانية، أو بنشر الروائح الكريهة والمناظر القبيحة التي تُشوه جمال الطبيعة، وتأنفها العقول السليمة، وتُسيء للآداب ومكارم الأخلاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 33 دقائق
- بوابة ماسبيرو
عقوق الوالدين من كبائر الذنوب
أكد برنامج (سُئل فأجاب) خطورة عقوق الوالدين ، وعواقبهما الخيمة في الدنيا والآخرة ، مدللًا بحديث أبي بكرة نفيع بن الحارث ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ" ، فطوبى لمن بر والديه ، وأحسن إليهما ، وويل لكن عاقهما وأساء إليهما. ومن المعروف أن الذنوب التي يقع فيها المؤمن منها الصغائر ومنها الكبائر، والكبائر هي الذنوب العظام الَّتي تعلق بها وعيد في الآخرة ، أو حد وعقوبة في الدنيا، ويعد أعظم هذه الكبائر : الشرك بالله ، وعقوق الوالدين . يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
الأوقاف تنظم مقارئ قرآنية في مساجد الإسماعيلية
تواصلت اليوم الجمعة، فعاليات المقارئ القرآنية الخاصة بجمهور المساجد في محافظة الإسماعيلية، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، وبناءً على توجيهات الشيخ عبد الخالق عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية. تفاصيل المقارئ القرآنية وانعقدت المقارئ بعدد من المساجد الكبرى بالمحافظة عقب صلاة الجمعة مباشرة، وسط إقبال ملحوظ من رواد المساجد من مختلف الأعمار والفئات، في مشهد يعكس شغف المواطنين بتعلم كتاب الله وتدبر معانيه، واستشعار بركته في حياتهم اليومية. وأكد الشيخ عبد الخالق عطيفي، أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف لتعظيم دور المسجد في بناء الإنسان علميًا وروحيًا، وربط المسلمين بكتاب الله، تلاوةً وفهمًا وتفسيرًا، مشيرًا إلى أن المقارئ ستُعقد بانتظام كل يوم جمعة، وتُشرف عليها مجموعة من الأئمة المتميزين والمجازين في القراءات. وأوضح أن الهدف من هذه المبادرة المباركة هو تمكين جمهور المصلين من تصحيح التلاوة والتعرف على قواعد التجويد وأحكام الترتيل، من خلال جلسات علمية تُراعى فيها مستويات المشاركين، بما يُسهم في رفع الوعي الديني، وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة. وشهدت المقارئ اليوم تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، حيث أعرب العديد منهم عن سعادتهم البالغة بهذه الفعاليات، التي تعيد للمسجد دوره الريادي في تعليم القرآن الكريم، وتعزز أواصر المحبة والارتباط بين المصلين. ووجّه الدكتور أسامة الأزهري الشكر لمديرية أوقاف الإسماعيلية على جهودها المتواصلة في تفعيل هذه الأنشطة الدعوية والتعليمية، مؤكدًا أن مصر ستظل منارة للعلم والدين، وأن العمل الدعوي في المساجد يجب أن يُواكب تطلعات الجمهور ويُلبي احتياجاتهم المعرفية والروحية. وفي ختام اليوم، دعا القائمون على تنظيم المقارئ الله عز وجل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
هل رؤية الهلال في بلد واحد تصلح لبقية بلاد المسلمين؟ الافتاء تجيب
ورغم هذا التباين الفقهي والفلكي في إثبات بدايات الشهور، إلا أن المسلمين يجتمعون بلا خلاف على أمر واحد: أن مناسك الحج ومواقيته تظل مرتبطة بما يُعلن في مكة المكرمة، يوم يقف الحجيج بعرفة، ويضحّي الناس في اليوم الذي يُضحِّي فيه الحجيج، وهو ما يرسّخ وحدة الأمة في أعظم مشهد من مشاهد العبادة الجماعية. وفي هذا السياق يثور تساؤل هل رؤية الهلال في مكان ما بالعالم صالحة لكل العالم؟ لتجيب دار الإفتاء المصرية أن هلال الشهر إنما يثبت لكل بلد برؤية أهله البصرية، خصوصًا إذا كان أهل البلد يستطيعون رؤية الهلال بوضوح، أو رؤيته في أقرب البلاد إليهم، أو بتحقق رؤيته في أي بلد إسلامي قريب من بلادهم، وذلك إذا قطع علماء الفلك بأن هذا آخر يوم من الشهر ويمكن رؤية الهلال. فإن قطع الحساب الفلكي بعدم طلوع الهلال أو باستحالة رؤيته فلا عبرة بالرؤية البصرية. إلا أن الحج هو حيث يحج الناس، وهذا واحد لا اختلاف فيه؛ جمعًا لكلمة المسلمين؛ كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَومُ عَرَفةَ اليَومُ الذي يُعَرِّفُ النّاسُ فيه» رواه أبو داود في "المراسيلِ"، والدارقطني في "السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى" وقال: هذا مرسل جيد. وروى الإمام الشافعي رضي الله عنه عن مسلم بن خالد عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: رجل حج أولَ ما حج فأخطأ الناسُ بيوم عرفة، أيُجزِئُ عنه؟ قال: نعم، إي لعمري إنها لتُجزِئُ عنه، قال: وأحسبه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فِطرُكم يومَ تُفطِرُون، وأَضحاكم يومَ تُضَحُّون» وأُراه قال: «وعَرَفةُ يومَ تُعَرِّفُون»، وفي روايةٍ من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: «عَرَفةُ يَومَ يُعَرِّفُ الإمامُ».۞ والله سبحانه وتعالى أعلم.