
كأس إيطاليا: إنتر لفك عقدة جاره ميلان ومواصلة حلم الثلاثية
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/7026378_1745327944.jpg
يسعى إنتر إلى فك عقدة جاره ميلان عندما يستضيفه الأربعاء على ملعبه "جيوسيبي مياتزا" في ميلانو ضمن إياب مسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم لمواصلة حلمه في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا.
فشل إنتر ميلانو في الفوز على جاره في أربع مباريات هذا الموسم، حيث خسر على أرضه 1-2 في 22 أيلول/سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2-3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2-0 في ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض في 6 كانون الثاني/يناير الماضي، وكان في طريقه إلى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من شباط/فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع، وتعادل 1-1 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس مطلع الشهر الحالي.
- "مباراة مهمة" -
وستكون الأيام الثمانية المقبلة حاسمة في موسم إنتر بين ديربي الكأس واستقباله لروما السبت المقبل في الدوري، وزيارته لبرشلونة في 30 من الشهر الحالي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ديربي ميلانو بعد ثلاثة أيام من خسارة إنتر أمام مضيفه بولونيا 0-1 والتي أنعشت آمال مطارده المباشر نابولي بعدما تساويا النقاط في الصدارة.
وأكد مدرب إنتر سيموني إنزاغي أنها "مباراة مهمة جدا نخوضها بثقة، حتى لو كانت الهزيمة أمام بولونيا ألحقت الضرر بنا، حيث كنا نستحق على الأقل نقطة التعادل".
وأضاف: "كانت مباراة متوازنة، ولم يتدخل حراس المرمى كثيرا. لعبنا مباراةً منظمةً بتضحيات كبيرة. في الشوط الثاني، كان بإمكاننا تطوير أدائنا في بعض الأحيان، لكن الدقائق الأخيرة عاقبتنا".
وتابع: "مع ذلك، يجب ألا نعتقد أن هذه الهزيمة قد تؤثر على مسيرتنا. أنا سعيد بالأداء لكنني أشعر بخيبة أملٍ من النتيجة، لكن بولونيا فريق ذو قيمة كبيرة".
ويدرك إنزاغي جيدا أن مهمته لن تكون سهلة أمام جاره بقيادة مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو والذي لم يتبق أمامه سوى مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه.
ويعتبر ميلان واحدا من أربعة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس وبولونيا، وسيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام ضيفه أتالانتا 0-1 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيدا بعدما تجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز التاسع.
وأعرب كونسيساو عن استيائه الشديد من وسائل الإعلام التي لم تتوقف عن انتقاده منذ توليه المسؤولية وزادت حدة انتقاداتها في الآونة الأخيرة.
قال في مؤتمر صحافي "الأجواء منذ وصولي... فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات حول اسم المدرب الجديد. هذا لا يؤثر علي، فقد حققت إنجازات طوال مسيرتي. بالنسبة لكم، البرتغال لا تعني شيئا، لكنني فزت بالألقاب هناك. لقد عملت في كرة القدم لسنوات طويلة، والضغط دافع لي، وهو ما يغذي طموحي".
وأضاف المدرب السابق لنادي بورتو "استلام الإدارة الفنية للنادي في هذه الأجواء لا يزعجني، ولكنني أتعرض لعدم الاحترام".
وتابع "تقومون بتقييم عملي على مدار ستة أشهر فقط. يبدو أنه لا يوجد أحد لاستلام هذا المنصب. ألا يوجد مدرب حاليًا؟ أنا رجل، أنا مدرب. من خلال الاستماع إليكم، يبدو أنني أنتمي إلى كوكب آخر. لقد كنت مدربًا لمدة 14 عامًا".
وفي المباراة الثانية، يبدو بولونيا مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياغو موتا حيث نجح خلفه إيتاليانو في مهمته ووضع الفريق بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامسا وعاد الى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي يلتقي مع مضيفه بارما الأربعاء في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ 2 أيام
- المشهد
الدوري الإيطالي - تأجيل حسم اللقب بين إنتر ميلان ونابولي إلى الجولة الأخيرة
أبقى فريقا إنتر ميلان ونابولي سباق التتويج بلقب الدوري الإيطالي مشتعلاً حتى الجولة الأخيرة من الموسم، بعد فشلهما في تحقيق الفوز في الجولة 37 وقبل الأخيرة من المسابقة. ففي الوقت الذي سقط فيه نابولي في فخ التعادل السلبي خارج الديار أمام بارما، لم ينجح إنتر ميلان في استغلال الفرصة لاستعادة الصدارة، واكتفى بتعادل مثير 2-2 أمام ضيفه لاتسيو، في قمة كروية جمعت الفريقين على ملعب "جوسيبي مياتزا" بمدينة ميلانو، مساء الأحد. إنتر يسقط في التعادل المتأخر إنتر، الساعي للحفاظ على اللقب، تقدم مرتين في النتيجة بفضل هدفي المدافع الألماني يان بيسيك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، والهولندي دينزل دومفريس في الدقيقة 80، لكن خبرة الإسباني المخضرم بيدرو رودريغيز حالت دون انتصاره، بعدما أدرك التعادل مرتين لفريقه، أولهما في الدقيقة 74 بعد تمريرة من ماتياس فيسينو، ثم من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي. وحُرم إنتر من هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعد إلغاء هدف ماركو أرناوتوفيتش بداعي التسلل في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع. وبهذا التعادل، رفع إنتر رصيده إلى 78 نقطة في المركز الثاني، خلف نابولي المتصدر بفارق نقطة واحدة، لتُترك حسم البطولة لصافرة الجولة الأخيرة، حيث يلتقي نابولي مع كالياري على أرضه، ويحل إنتر ضيفًا على كومو. صراع ناري على مراكز دوري الأبطال في خضم التنافس على اللقب، تشهد المراكز الأوروبية صراعًا لا يقل اشتعالًا. فريق يوفنتوس عزز موقعه في المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بفوز مستحق على أودينيزي 2-0، في لقاء فرض فيه "السيدة العجوز" سيطرته الكاملة، ليُبقي على حظوظه في العودة إلى البطولة القارية الأهم. وسجل هدفي يوفنتوس كل من نيكولاس غونزاليس في الدقيقة 61، ودوشان فلاهوفيتش في الدقيقة 88، بعد تمريرات حاسمة من كينان يلديز، ليرتفع رصيده إلى 67 نقطة. وجاء هذا الانتصار ليمنح يوفنتوس أفضلية مؤقتة على روما، الذي بدوره حقق فوزًا ثمينًا بنتيجة 3-1 على ميلان، رافعًا رصيده إلى 66 نقطة في المركز الخامس، المؤهل للدوري الأوروبي. أما ميلان، فبات خارج الحسابات الأوروبية بعد أن تجمد رصيده عند 60 نقطة في المركز التاسع، لتُضاف خيبة جديدة إلى موسمه، عقب خسارته الأخيرة أمام بولونيا في نهائي كأس إيطاليا. لاتسيو الذي خطف نقطة ثمينة من قلب "سان سيرو"، رفع رصيده إلى 65 نقطة في المركز السادس، المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي، ولا يزال يمتلك حظوظًا في خطف المركز الرابع، حيث تفصله نقطتان فقط عن يوفنتوس. فيورنتينا وبولونيا.. وآمال أوروبية أخيرة وفي لقاء آخر شهد ندية كبيرة، نجح فيورنتينا في التغلب على بولونيا بنتيجة 3-2، ليصل الفريقان إلى النقطة 62، مع تفوق فيورنتينا بفارق الأهداف وضعه في المركز السابع، بينما تراجع بولونيا إلى المركز الثامن. هذا الانتصار منح "الفيولا" فرصة أخيرة للحاق بالمقاعد الأوروبية، حيث يفصلهم 3 نقاط فقط عن لاتسيو، قبل الجولة الختامية. وفي باقي مباريات الجولة، فاز كالياري على فينيزيا بثلاثية نظيفة، وحقق إمبولي انتصارًا هامًا على مونزا بنتيجة 3-1، فيما تغلب ليتشي على تورينو 1-0. وتعادل هيلاس فيرونا مع كومو 1-1، في مواجهة أثرت بدورها على حسابات الفرق المتصارعة على البقاء. (وكالات)


المشهد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد
برشلونة أمام فرصتين لاستعادة لقب الليغا.. والريال يودع صانع أمجاده
فوز برشلونة في الكلاسيكو مهد لتتويجه ووضع ريال مدريد في موقف صعب (أ ف ب) برشلونة وسع الفارق إلى 7 نقاط بانتصار مهم على ريال مدريد واقترب بشدة من اللقب. رفاق لامين يامال يملكون فرصتين محددتين هذا الأسبوع لحسم لقب الدوري الإسباني رسميًا. تأكد رسميًا رحيل مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي عن منصبه نهاية الموسم الحالي للدوري. ريال مدريد عانى هذا الموسم من كثرة الهزائم والإصابات التي أثرت سلبًا على أدائه. وضع نادي برشلونة قدمًا راسخة نحو استعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الـ28 في تاريخه، مستفيدًا من فوزه المثير على غريمه التقليدي وحامل اللقب، ريال مدريد ، بنتيجة 4-3 في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد الموافق 11 مايو 2025. وقلّص هذا الانتصار فرص ريال مدريد في المنافسة بشكل كبير، حيث وسّع برشلونة الفارق في صدارة الترتيب إلى 7 نقاط. وبات لدى برشلونة فرصتان متتاليتان لحسم اللقب خلال الأسبوع الجاري. الفرصة الأولى ستكون يوم الأربعاء 14 مايو، رهنًا بنتيجة مباراة ريال مدريد ضد ضيفه ريال مايوركا، في إطار الجولة الـ36 ففي حال تعثّر النادي الملكي بالتعادل أو الهزيمة، سيتوج برشلونة رسميًا باللقب. أما إذا تمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز، فإنّ الفرصة الثانية ستتاح لبرشلونة يوم الخميس 15 مايو عندما يحل ضيفًا على جاره الكاتالوني إسبانيول، حيث سيكون الفوز كافيًا لضمان التتويج. آمال شبه معدومة يبدو أنّ آمال ريال مدريد في اللحاق ببرشلونة أصبحت شبه معدومة، خصوصًا بعد إهدارهم لفرصتهم الأخيرة لإنقاذ موسمهم في الدوري بخسارة "الكلاسيكو" الأخير. كانت المباراة مثيرة وشهدت تقدّم ريال مدريد بهدفين نظيفين حملا توقيع المهاجم الفرنسي كيليان مبابي ، قبل أن يقلب برشلونة الطاولة منهيًا الشوط الأول لصالحه بنتيجة 4-2، ويخرج في النهاية فائزًا بنتيجة 4-3. وتعدّ هذه الهزيمة هي الرابعة لريال مدريد أمام فريق المدرب الألماني هانزي فليك من أصل أربع مواجهات جمعتهما هذا الموسم في مختلف المسابقات. رحيل أنشيلوتي على الجانب الآخر، وبعد أن أصبح الدفاع عن لقب الدوري أمرًا صعب المنال إلى حد كبير، يستعد ريال مدريد لمباراة الأربعاء ضد ريال مايوركا، في ظل الإعلان الرسمي عن مستقبل مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي تم تعيينه يوم الاثنين مدربًا للمنتخب البرازيلي حتى نهائيات كأس العالم 2026. ويفتح هذا القرار الباب أمام التوقعات بوصول المدرب الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لباير ليفركوزن الألماني، ليخلفه في قيادة ريال مدريد. لن تكون المباراة أمام مايوركا هي الأخيرة لأنشيلوتي على أرضية ملعب "سانتياغو برنابيو"، بل سيودع المدرب الإيطالي جماهير النادي الملكي في المرحلة الختامية من الدوري ضد ريال سوسييداد يوم الـ25 من الشهر الحالي. ويغادر أنشيلوتي ريال مدريد وهو يحمل سجلًا مميزًا كواحد من أنجح المدربين في تاريخ النادي، حيث حصد 15 لقبًا خلال فترتيه مع "الميرينغي"، أبرزها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي. في فترته الأولى، قاد ريال مدريد للتتويج بلقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. إجمالًا، فاز باللقب القاري المرموق ثلاث مرات مع النادي الملكي (2014، 2022، 2024)، بعد أن أقيل في عام 2015 وعاد لتدريب الفريق في عام 2021 خلفًا للفرنسي زين الدين زيدان. لكنّ التراجع في أداء ريال مدريد خلال الموسم الحالي، على الرغم من تدعيم صفوفه بضم مبابي الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 27 هدفًا، أدى إلى وصول العلاقة بين النادي وأنشيلوتي إلى نهايتها في هذا التوقيت. فبعد أن خسر مباراتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه لتحقيق ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا، تعرّض ريال مدريد هذا الموسم لـ 14 هزيمة، من بينها أربع خسارات أمام برشلونة. وبالتالي، سينهي الفريق الموسم بدون أيّ لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021، مع الأخذ في الاعتبار أنّ التتويج بكأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال، لا يُعتبران من الإنجازات الكبرى التي تؤخذ في الحسبان بهذا السياق. إصابات مقلقة مما لا شك فيه أنّ ريال مدريد ومدربه، تأثرا بشكل كبير بكثرة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق. فبعد موقعة برشلونة الأخيرة، انضم المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، والمدافع لوكاس فاسكيس إلى قائمة المصابين، ليغيبا عن ما تبقى من مباريات الدوري. ويلتحق الثنائي بقائمة طويلة من اللاعبين المصابين تضم كلًا من داني كارفاخال، البرازيلي إيدر ميليتاو، الألماني أنتونيو روديغر، النمساوي ديفيد ألابا، بالإضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي وإدواردو كامافينغا. صراع المراكز الأوروبية وفي ما يتعلق بالمراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية، حسم أتلتيكو مدريد ، صاحب المركز الثالث، بطاقة تأهله إلى دوري أبطال أوروبا قبل مباراته القادمة خارج أرضه أمام أوساسونا يوم الخميس. ويبدو أتلتيك بلباو، الذي يحتل المركز الرابع، في وضع مريح أيضًا لحسم بطاقته للمشاركة في دوري الأبطال، حيث يتقدم بفارق ست نقاط عن ريال بيتيس صاحب المركز السادس، وذلك قبل مباراته أمام مضيفه خيتافي يوم الخميس أيضًا. يسعى فياريال إلى التمسك بالمركز الخامس، وهو آخر المراكز المؤهلة للمسابقة القارية الأم (الدوري الأوروبي)، والاحتفاظ بفارق النقاط الثلاث على الأقل الذي يفصله عن بيتيس. ويلتقي فياريال مع ضيفه ليغانيس يوم الأربعاء، فيما يواجه بيتيس مضيفه رايو فايكانو يوم الخميس.


المشهد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد
فيديو - أسطورة ميلان يحتفل برفع علم فلسطين.. ما القصة؟
خطف المدرب الإيطالي فيليبو إنزاغي، أسطورة نادي ميلان السابق، الأنظار خلال احتفالات فريقه بيزا بالصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بعدما ظهر وهو يلوّح بعلم فلسطين وسط هتافات الجماهير، في لقطة وثّقها فيديو انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار تفاعلًا كبيرًا. احتفال رياضي يتحول إلى رسالة تضامن جاء المشهد خلال جولة احتفالية مفتوحة بالحافلة في شوارع مدينة بيزا، بعد ضمان الفريق تأهله رسميًا إلى دوري "السيري آ" لأول مرة منذ 34 عامًا، حيث ظهر إنزاغي، إلى جانب عدد من لاعبيه، وهم يرفعون علم فلسطين من فوق الحافلة، أمام آلاف المشجعين الذين احتشدوا للاحتفال بهذا الإنجاز الكروي التاريخي. هذه البادرة لم تكن معزولة أو آنية، بل جاءت في سياق معروف عن جماهير بيزا، خاصة "كورفا نورد"؛ المدرج الشمالي المخصص للألتراس، والذي لطالما عُرف بمواقفه الإنسانية والتضامنية، لا سيما فيما يخص القضايا العادلة ومناهضة الظلم. وسبق لتلك الجماهير أن عبّرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مناسبات سابقة، ما يعكس انسجام هذا المشهد مع القيم الراسخة لدى النادي وجمهوره. بيزا يعود إلى "السيري آ" بعد غياب طويل وكان فريق بيزا قد ضمن تأهله رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي رغم خسارته الأحد الماضي خارج ملعبه أمام باري بنتيجة 1-0، مستفيدًا من تعثّر منافسه المباشر سبيزيا، الذي خسر بدوره 2-1 أمام فريق ريجيانا. هذه النتائج منحت بيزا المركز الثاني بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، قبل جولتين من نهاية الموسم، ليعود رسميًا إلى دوري الأضواء بعد غياب دام منذ عام 1991. وسينضم بيزا بذلك إلى فريق ساسولو، الذي سبق له أن حسم صعوده قبل أسابيع، بينما سيكون على فريق سبيزيا خوض تصفيات الصعود. إنزاغي.. من مهاجم أسطوري إلى مدرب صاعد ويُعد فيليبو إنزاغي (51 عامًا) من أبرز الوجوه في تاريخ الكرة الإيطالية، إذ تألق كمهاجم بقميص ميلان ويوفنتوس، وحقق ألقابًا قارية ومحلية أبرزها دوري أبطال أوروبا. وهو شقيق سيموني إنزاغي (49 عامًا)، المدرب الحالي لفريق إنتر ميلان الذي قاد فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في أسبوع حافل للشقيقين. منذ انتقاله إلى عالم التدريب، خاض فيليبو محطات عدة، قبل أن يتولى مسؤولية بيزا ويقوده في هذا الموسم إلى واحدة من أبرز لحظات تاريخه الحديث، حيث نجح في إعادة الفريق إلى النخبة، ومعه كتب مشهدًا إنسانيًا بامتياز، جمع بين فرحة الانتصار ورسالة التضامن.