logo
من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري : تونس تحتضن إجتماع الشبكة الإقليمية لمسؤولي وحدات الأوزون للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية

من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري : تونس تحتضن إجتماع الشبكة الإقليمية لمسؤولي وحدات الأوزون للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية

تنظم الوكالة الوطنية لحماية المحيط من 7 إلى 9 أكتوبر 2024، إجتماع الشبكة الإقليمية لمسؤولي وحدات الأوزون للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، وذلك بحضور ممثلين عن منظمات وهيئات أممية على غرار الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وسيقع، بالمناسبة ،وفق بلاغ صادر، السبت، عن الوكالة الوطنية لحماية المحيط، عرض قصص نجاح لبعض الدول الإفريقية في مجال حماية طبقة الأوزون، منها التجربة التونسية في مجال إرساء نظام الإشهاد في قطاعي التبريد والتكييف ونظام إسناد التراخيص المسبقة وحصص توزيع المركبات الهيدروفليوروكربونية.
ويهدف الاجتماع، الذي يتنزل في إطار بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الإفريقية الفرنكوفونية في ما يتعلق بمسائل تتصل بحماية طبقة الأوزون والتخفيض من إستهلاك المركبات الهيدروفليوروكربونية شديدة القدرة على الاحتباس الحراري .
ويرمي هذا اللقاء أيضا، إلى تدارس كيفية تنفيذ القرارات المنبثقة عن إجتماعات الأطراف والصندوق متعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال والتحضير للتفاوض في المسائل المطروحة على المستوى الدولي في المحطات القادمة، لا سيما اجتماع الأطراف المشاركة في البروتوكول المزمع عقده بتايلاندا (نهاية أكتوبر 2024).
وتطمح هذه الورشة إلى تدارس سبل إرساء معايير الحد الأدنى من أداء الطاقة في هذا المجال والسعي إلى خلق آلية لتقريب مسؤولي الوحدات الوطنية للأوزون وصناع سياسات كفاءة الطاقة ونقاط الاتصال في الآلية المالية البيئية للعمل سويا من أجل الرفع في مستوى النجاعة الطاقية في قطاعي التبريد والتكييف، باعتبار أهمية هذا الموضوع في ما يتعلق بالتخفيض من الانبعاثات الغازية المتسببة في الاحتباس الحراري العالمي.
وستنعقد يومي 10 و11 أكتوبر 2024 ورشة عمل التوأمة بين مسؤولي بروتوكول مونتريال وصناع سياسات كفاءة الطاقة ونقاط الاتصال في الآلية المالية البيئية، قصد تبادل التجارب بين الدول في مجال تحقيق النجاعة الطاقية في قطاعي التبريد والتكييف للحد من الانبعاثات الغازية المتسببة في الاحتباس الحراري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أخطر الآفات المهاجرة في العالم: تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر
من أخطر الآفات المهاجرة في العالم: تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر

تونس الرقمية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • تونس الرقمية

من أخطر الآفات المهاجرة في العالم: تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) يوم الثلاثاء نداءً عاجلاً إلى دول شمال غرب أفريقيا من أجل تعزيز مراقبة الجراد الصحراوي واتخاذ تدابير لمكافحة هذه الآفة في مرحلة مبكرة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه المنطقة وصول أسراب من الجراد وبعض الأسراب الصغيرة التي نشأت في منطقة الساحل إلى جنوب الصحراء الكبرى، مهددة المحاصيل والمراعي في المنطقة. وفي هذا السياق، صرح سيريل بيو، المسؤول عن المراقبة والتوقعات الخاصة بالجراد في الفاو، قائلاً: «إن عمليات الاستطلاع والمكافحة تعدّ أكثر إلحاحاً في الأماكن التي تسببت الأمطار التي هطلت خلال فصل الشتاء وبداية الربيع في خلق ظروف ملائمة لتكاثر الجراد». و تُشير الفاو إلى أن النشاط الجرادي قد ازداد بشكل كبير منذ نهاية فيفري الماضي، حيث وصلت أسراب من الجراد الطائر وأسراب صغيرة إلى وسط الجزائر، وغرب ليبيا، وجنوب تونس. وقد أدت الظروف البيئية المواتية إلى موسم تكاثر ربيعي شهد انتشاراً أكبر من المعتاد للجراد. وسهلت الرياح والأمطار حركة الجراد نحو الشمال من جنوب الجزائر، ومنطقة الشمال في مالي، والنيجر، وتشاد. وقد دفع تدفق أعداد كبيرة من الجراد إلى شمال غرب أفريقيا، لا سيما في شمال وجنوب جبال هقار بـ الجزائر ومنطقة فزان جنوب غرب ليبيا، الفاو إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية على أنه يندرج ضمن خانة الحذر. وذكر السيد بيو، قائلاً: «تشير التوقعات التي أصدرتها الفاو منذ جانفي إلى أن تفريخ الجراد وتكوين الفرق ستبدأ هذا الشهر في المناطق المتضررة. وإذا لم يتم السيطرة عليها، فقد تتحول هذه الفرق إلى أسراب صغيرة في ماي وجوان، مما يزيد من المخاطر التي تهدد المحاصيل والمراعي». لمكافحة الجراد في مرحلة مبكرة من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولاً إلى جنوب تونس وغرب ليبيا، أوصت الفاو بتنفيذ عمليات استطلاع مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل أن يتكاثر فيها الجراد.وتقول الفاو إن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما خلق بيئة مواتية لتكاثر الجراد. ويُعتبر الجراد الصحراوي من أخطر الآفات المهاجرة في العالم. إذ يمكن لأسراب الجراد أن تغطي مساحات تمتد من كيلومتر واحد إلى مئات الكيلومترات المربعة. ويمكن أن يحتوي كيلومتر مربع من السرب على ما يصل إلى 80 مليون جراد بالغ، قادرة على استهلاك ما يعادل كمية الطعام التي تحتاجها 35,000 شخص في يوم واحد. إن الكشف المبكر والاستجابة السريعة هما العاملان الرئيسيان للحد من تفاقم الأزمة. من خلال خدمة المعلومات الخاصة بالجراد الصحراوي ولجنة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية (CLCPRO)، تواصل الوكالة الأممية تقديم النصائح الفنية والتحديثات في الوقت الفعلي والدعم العملياتي للدول المتأثرة. ودعت الفاو إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة هذه التهديدات وحماية سبل عيش الفئات السكانية الأكثر ضعفاً. كما حثت الفاو دول شمال غرب أفريقيا على البقاء يقظة واتخاذ إجراءات سريعة للسيطرة على تهديدات الجراد الصحراوي، بهدف الوقاية من الأضرار الكبيرة التي قد تلحق بالمحاصيل والمراعي وضمان الأمن الغذائي في المنطقة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

موريتانيا تُلقي 17 مليون طناً من البلاستيك في المحيطات خلال عام واحد صحراء ميديا
موريتانيا تُلقي 17 مليون طناً من البلاستيك في المحيطات خلال عام واحد صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحراء ميديا

موريتانيا تُلقي 17 مليون طناً من البلاستيك في المحيطات خلال عام واحد صحراء ميديا

ألقت موريتانيا أكثر من 17 مليون طن من البلاستيك في المحيطات سنة 2021، ما يمثل 85% من النفايات البحرية، وفق كلمة لوزيرة البيئة الموريتانية مسعودة منت بحام. جاء ذلك خلال ورشة تحسيسية حول 'المعاهدة الدولية للتنوع البيولوجي البحري والمحميات البحرية في أعالي البحار (BBNJ)'، اليوم الأربعاء.وحذرت الوزيرة من أن هذه الكمية مرشحة للتضاعف إلى ضعفين أو ثلاثة كل سنة من الآن وحتى عام 2040، وفقًا لآخر تقرير حول أهداف التنمية المستدامة، على حد قولها. وأضافت أن انبعاثات الكربون الناتجة عن الأنشطة البشرية تسببت في احترار المحيطات وتحمضها وفقدان الأوكسجين. وأكدت أن المحيطات، بوصفها 'رئة المعمورة'، تعيش حالة طوارئ بفعل التغير المناخي والتلوث البلاستيكي، ما أدى إلى فقدان التنوع البيولوجي البحري.وأشارت إلى أن المعاهدة الدولية المعنية، التي تم اعتمادها في 19 يونيو 2023 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، جاءت بعد مسار تفاوضي استمر قرابة عشرين عامًا، بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج أي ولاية قانونية وطنية. وتمتد واجهة موريتانيا البحرية على 754 كيلومترًا، تضم منطقة اقتصادية حصرية تتجاوز مساحتها 234 ألف كيلومتر مربع في المحيط الأطلسي، وتُعد من أغنى المناطق بالتنوع البيولوجي في شبه منطقة غرب إفريقيا، ومن بين الأوفر عالميًا بالأسماك.

توقيع عقد صفقة إرساء مخبر للتحاليل واختبار منتجات الإضاءة من نوع الثنائي الباعث للضوء
توقيع عقد صفقة إرساء مخبر للتحاليل واختبار منتجات الإضاءة من نوع الثنائي الباعث للضوء

Babnet

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • Babnet

توقيع عقد صفقة إرساء مخبر للتحاليل واختبار منتجات الإضاءة من نوع الثنائي الباعث للضوء

تم الخميس توقيع عقد صفقة إرساء مخبر للتحاليل واختبار منتجات الإضاءة من نوع الثنائي الباعث للضوء ((led، بكلفة جملية تقدر بـ 1،5 مليون دينار، وذلك تحت إشراف المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي والمدير العام للمركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية نور الدين القيزاني. ويندرج إمضاء العقد، وفق بلاغ صادر عن الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، في إطار مشروع تطوير سوق الإنارة التونسي إلى تقنيات ذات كفاءة طاقية عالية، الممول عن طريق صندوق البيئة العالمي gef، والمنجز تحت إشراف الوكالة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وشدد المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، خلال الموكب، على أهمية التعاون بين الوكالة والمركز، الذي انطلق منذ منتصف ثمانينات القرن 21،الأمر الذي إنعكس إيجابا على برامج العمل المشتركة على غرار مراقبة الأسواق. وحث الحنشي، في هذا الصدد، على ضرورة توطيد مجالات التعاون بين المؤسستين، لاسيما، بعد المصادقة خلال شهرديسمبر 2024، على الإجراءات المتعلقة بالتحكم في الطاقة في المؤسسات العمومية. من جانبه أكد المدير العام للمركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية، بالمناسبة، افتاح المركز على جميع مجالات الإنتاج في تونس، مبينا أهمية ترشيد إستهلاك الطاقة وتكاتف الجهود من أجل ضمان بلوغ أهداف الإنتقال الطاقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store