
انخفاض أسعار الذهب وسط انحسار التوترات التجارية
تراجعت أسعار الذهب ، اليوم الثلاثاء، مع تأثر المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا بمؤشرات انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 16:45 بتوقيت موسكو ، انخفضت العقود الآجلة للمعدن النفيس لشهر حزيران المقبل (Comex) بنسبة 1.03% إلى 3313.10 دولار للأونصة.
في حين تراجعت العقود الفورية للذهب بنسبة 1.05% إلى 3308.94 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات.
وقال المحلل في شركة الوساطة "أكتيف تريدز" ريكاردو إيفانجليستا: "الذهب يتراجع بفعل التفاؤل في الأسواق المالية بشأن احتمال خفض التصعيد في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، فضلا عن التعافي المتواضع للدولار".
وتترقب الأسواق بيانات اقتصادية أميركية من المقرر صدورها هذا الأسبوع للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي حول سعر الفائدة. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 44 دقائق
- ليبانون 24
تراجع حاد... هذا ما سجلته أرباح "لينوفو"
أعلنت شركة لينوفو الصينية ، أكبر شركة عالمياً في تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية، يوم الخميس عن تسجيل انخفاض في أرباح الربع الرابع بنسبة 64%، متجاوزًا بذلك توقعات الخبراء، وذلك بسبب انخفاض غير نقدي في قيمة شهادات خيارات شراء الأسهم. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن إيرادات لينوفو خلال الربع المنتهي في 31 آذار بلغت 16.98 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت عند 15.6 مليار دولار. مع ذلك، سجل صافي أرباح مالكي الشركة 90 مليون دولار فقط، وهو أقل بكثير من متوسط توقعات المحللين التي وصلت إلى 225.8 مليون دولار. وفي أيار الماضي، أطلقت لينوفو أول أجهزة كمبيوتر شخصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الصين ، ثم طرحتها في الأسواق الخارجية في أيلول. كما دمجت الشركة تقنيات من شركة ديب سيك الصينية الناشئة، التي تميزت بنموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، في أجهزتها الشخصية واللوحية. وعقب إعلان النتائج، تراجعت أسهم لينوفو المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.08%، مع انخفاض إجمالي بلغ 1.69% منذ بداية العام.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
من يخلف رئيس أكبر بنك في العالم؟
في عالم المال والأعمال، يُعد اختيار قائد جديد لأكبر بنك في العالم حدثًا لا يقل أهمية عن اختيار رئيس دولة، لما له من تأثير على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية. هذه هي حال بنك جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase)، المؤسسة المالية العملاقة التي تتربع على قمة النظام المصرفي العالمي، والتي يقودها منذ عام 2006 المصرفي الشهير جيمي دايمون. ما هو بنك جي بي مورغان تشيس؟ ولماذا يُعد الأكبر والأهم؟ يُعتبر جي بي مورغان تشيس أكبر بنك في العالم من حيث القيمة السوقية، ويُدير أصولاً تتجاوز قيمتها 4 تريليونات دولار، ويعمل به أكثر من 290 ألف موظف في أنحاء العالم. للبنك حضور واسع في جميع قطاعات الخدمات المصرفية: من التجزئة إلى الاستثمار، من الأسواق المالية إلى إدارة الأصول والثروات. تكمن أهمية هذا البنك في تأثيره العميق على الاقتصاد الأميركي والعالمي، إذ يُعد محركًا رئيسيًا لحركة رؤوس الأموال، ومُقرضًا رئيسيًا للحكومات والشركات الكبرى، كما أن قراراته تؤثر على أسواق الفائدة، وأسعار الأسهم، وحتى سياسات الحكومات أحيانًا. من هو جيمي دايمون؟ جيمي دايمون، أحد أبرز القادة المصرفيين في العالم، تولّى قيادة جي بي مورغان تشيس منذ عام 2006، ويُنسب إليه الفضل في عبور البنك أزمة 2008 المالية بأقل الأضرار مقارنة بباقي البنوك الكبرى. وُصف دايمون مرارًا بأنه "الرئيس التنفيذي لأميركا"، نظرًا الى تأثيره الكبير في السياسات الاقتصادية والمالية، إذ سبق أن أقنع الرئيس دونالد ترامب بالتراجع عن حرب الرسوم الجمركية مع الصين، ما أنقذ الأسواق من اضطرابات شديدة. تحت قيادته، ارتفع سهم البنك أكثر من 500%، وحقق أرباحًا قياسية وصلت إلى 54 مليار دولار في عام 2024، وهو أعلى رقم في تاريخ البنوك الأميركية. في تصريحات سابقة، أكد دايمون أنه سيرحل عن منصبه في غضون أقل من خمس سنوات، وهو ما أطلق سباقًا محمومًا داخل البنك لاختيار خلف قادر على ملء الفراغ الهائل الذي سيتركه. صحيفة وول ستريت جورنال نشرت تقريرًا سلط الضوء على أبرز الأسماء المرشحة: 1. ماريان ليك – المرأة الحديدية في البنك تشغل حاليًا منصب رئيسة بنك تشيس، الذراع المصرفية للأفراد داخل جي بي مورغان. تُعرف بدقتها الاستثنائية في قراءة الأرقام وتحليل المؤشرات، مما يجعلها من أبرز العقول المالية في المجموعة. قيادتها الحازمة جعلت منها مرشحة قوية، كما أنها تُعد من الداعمين الكبار لسياسات دايمون. 2. دورك بيتنو – خبير الطاقة الصارم بدأ حياته المصرفية في قطاع النفط والغاز، وقاد البنك التجاري التابع لجي بي مورغان لأكثر من عقد. يتميز بأسلوب إداري صارم ورؤية واضحة في التعامل مع المخاطر، وهو ما يجعله مرشحًا مثاليًا في حال فضّل مجلس الإدارة شخصية تنفيذية ذات خلفية في القطاعات الثقيلة والطاقة. 3. تروي روربو – نجم الأسواق المالية المرشح الهادئ في السباق، لكنه يتمتع بشعبية داخل البنك، ويُعرف بقدرته على تحديث التكنولوجيا التشغيلية ووحدات التداول. قاد وحدات المشتقات وأسواق الفائدة العالمية، ويُنظَر إليه على أنه مدير محبوب ومتوازن بين الجوانب التقنية والقيادية. 4. ماري إيردوس – لاعبة الظل المؤثرة تترأس وحدة إدارة الأصول والثروات، وتُعد من أقدم القريبين إلى دايمون، كما أنها تحظى بثقته المطلقة. رغم أنها لم تُرشح رسميًا، إلا أن كثيرين يرونها "اليد الخفية" في مستقبل البنك، ومن المحتمل أن تلعب دورًا كبيرًا في اختيار الرئيس القادم أو تكون مرشحة في اللحظة الأخيرة. ما أهمية هذا الانتقال في القيادة؟ قيادة أكبر بنك في العالم ليست مسؤولية مالية فحسب، بل سياسية واقتصادية أيضًا. فالرئيس المقبل سيواجه تحديات كبرى، مثل الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية، ارتفاع معدلات الفائدة، تقلبات الأسواق العالمية، وتوسيع أعمال البنك في آسيا والشرق الأوسط. كما أن اختيار الرئيس الجديد سيُراقَب بدقة من المستثمرين، والبيت الأبيض، والبنوك المركزية، نظرًا الى أهمية "جي بي مورغان" كدعامة أساسية للنظام المالي العالمي. خروج جيمي دايمون من المشهد سيكون حدثًا مفصليًا في تاريخ جي بي مورغان تشيس. فالرجل الذي قاد البنك لأكثر من عقدين ووضع بصمته في الاقتصاد العالمي، سيترك فراغًا يصعب ملؤه. ومع تعدد الأسماء المرشحة، سيبقى التحدي الأكبر إيجاد شخصية تجمع بين الحزم، والرؤية المستقبلية، والخبرة التقنية، والقدرة على مواجهة المتغيرات العالمية. والأهم من ذلك، الحفاظ على إرث دايمون من الاستقرار والربحية، في بنك يُعتبر بحق "رئة" النظام المصرفي العالمي.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ
وأعلن الرئيس الأميركي في كلمة ألقاها أمام بـ'مركز كينيدي': أن بلاده عادت من الجولة الخليجية بمكاسب تقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفا ذلك بـ'الإنجاز غير السيء على الإطلاق'. وأضاف 'هذا الحدث ربما من أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان.. لم يسبق أن شهدنا شيئا كهذا'. وصرح ترامب قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأميركي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين: 'تحصلنا على 5.1 تريليون دولار وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه'. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب للتوضيح بشأن تصريحات ترامب. وترامب الذي صاغ عبارة 'المبالغة الصادقة' في كتابه 'فن إبرام الصفقات'، زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولا في الشرق الأوسط تعهدت باستثمارها في الولايات المتحدة خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. وارتفع الرقم من 4 تريليون دولار الأسبوع الماضي إلى 7 تريليونات دولار محتملة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وفقا لتصريحات ترامب والبيت الأبيض. هذا، وذكر ترامب أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي القبة الذهبية لا يمثل إلا جزءا صغير من تلك العوائد. وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي، أن هدف القبة الذهبية حماية أميركا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء بما فيها الفرط صوتية، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق من عامين ونصف إلى 3 أعوام، وأن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأردف ترامب قائلا: 'قبتنا الذهبية أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل، وكل شيء في القبة الذهبية سيكون مصنوعا في أمريكا، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أمريكا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي البلاد بنسبة 100%، وتكلفة القبة الذهبية ستبلغ 175 مليار دولار'. وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أمرا تنفيذيا في يناير الماضي أطلق من خلاله نظام الدفاع الجديد، ودعا فيه إلى إنشاء برنامج دفاعي متعدد الطبقات، يدمج بين البرامج القائمة في وزارة الدفاع وبين تقنيات جديدة قيد التطوير، مثل المستشعرات والأسلحة الفضائية.