
"أدنوك" توقع اتفاقية مع "توباسكس" لتوطين تقنيات الطاقة
وبموجب الاتفاقية، تحصل " أدنوك" على حقوق حصرية ودائمة لاستخدام تقنية "سنتينيل برايم" المتقدمة لتوصيلات الأنابيب اللازمة لاستكمال آبار النفط والغاز ، بالتزامن مع خفض التكاليف وتعزيز مرونة سلسلة الإمداد.
كما ستقوم "توباسكس" بإنشاء مركز أبحاث وتطوير متخصص في أبوظبي، ليكون منصةً للعمليات الهندسية المتقدمة، وتدريب الكوادر الوطنية من أصحاب المهارات العالية داخل الدولة وتطوير قدراتهم وخبراتهم.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك": تُمثل هذه الشراكة الإستراتيجية خطوة مهمة لضمان حصول "أدنوك" على تكنولوجيا أساسية لاستكمال آبار النفط والغاز، بما يرسِّخ مكانة الشركة كمزود موثوق للطاقة عالمياً، ويعزز جهودها كمساهم رئيس في دعم القدرات التصنيعية الوطنية، مرحبا باستثمار "توباسكس" في إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في أبوظبي، لما له من دور في نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، ودعم أهداف " اصنع في الإمارات".
الجدير بالذكر أن "أنابيب تغليف الآبار" (OCTG)، هي أنابيب معدنية مخصصة للاستخدام في العديد من العمليات المتعلقة بالحفر والإنتاج في آبار النفط والغاز، ويخضع إنتاجها لمعايير صارمة من حيث القوة والمتانة والاعتمادية، نظراً لاستخدامها تحت سطح الأرض في بيئات ذات ضغط عال ودرجات حرارة مرتفعة.
وقال جوسو إيماز، الرئيس التنفيذي لمجموعة "توباسكس": تؤكد اتفاقية منح الترخيص لـ "أدنوك" التزامنا المستمر بالابتكار والتميز في قطاع الطاقة، وتدعم تعزيز مكانتنا كمساهم إستراتيجي لدى الشركات الرئيسية في القطاع.
ويُعد "اصنع في الإمارات"، الذي تقام فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 19 إلى 22 مايو، الحدث الصناعي الأبرز في دولة الإمارات ، ويهدف إلى تسريع نمو القطاع الصناعي وترسيخ مكانة الإمارات كمركز صناعي عالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 دقائق
- البيان
«بانثيون» تطلق «فوكسا» عاشر مشاريعها في قرية جميرا الدائرية
ومع تصاعد الطلب على المشاريع التي توفّر تجربة معيشيّة شاملة، يأتي فوكسا ليلبّي تطلعات الجيل الجديد من المشترين الذين يبحثون عن أكثر من مجرّد سكن... بل عن أسلوب حياة عصري متكامل».


الإمارات اليوم
منذ 9 دقائق
- الإمارات اليوم
1.06 مليار قيراط حجم تجارة الماس عبر دبي خلال 5 سنوات
كشف رئيس «عملية كيمبرلي» ممثلاً لدولة الإمارات، أحمد بن سليم، أن أكثر من 1.06 مليار قيراط من الماس الخام والمصقول تم تداولها عبر دبي خلال السنوات الخمس الماضية، وقال خلال اجتماع ما بين الدورتين لـ«عملية كيمبرلي»، المُعتمدة من الأمم المتحدة، الذي عقد في دبي، أخيراً، إن عام 2024 وحده شهد تداول نحو 179 مليون قيراط من الماس الخام والمصقول، ما يعزز مكانة دولة الإمارات كأحد أكبر مراكز تجارة الماس في العالم. وتابع بن سليم خلال الجلسة الختامية: «هناك ثلاث أسواق تُبقي على حيوية صناعة الماس في الوقت الراهن، هي: الولايات المتحدة باعتبارها أكبر سوق لتجارة المجوهرات بالتجزئة، ثم الهند لكونها مركزاً عالمياً لقطع وصقل الماس، والثالثة هي دولة الإمارات بوصفها أكبر مركز لتجارة الماس الخام في العالم، حيث تم تداول أكثر من 1.06 مليار قيراط من الماس الخام والمصقول خلال السنوات الخمس الماضية، وهو رقم نفخر بالكشف عنه». وقال: «نحن بحاجة إلى أن تظل عملية كيمبرلي مركّزة ومتماسكة، حتى نتمكن جميعاً من دعم نمو التجارة، وتعزيز المرونة، ودفع عجلة التنمية». وأضاف: «لهذه الغاية، فإنني أدعو إلى عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى لعملية كيمبرلي، يضم الدول المنتجة والمتاجرة والمستهلكة على المستوى السياسي، بهدف وضع خريطة طريق للمضي قدماً في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه عملية كيمبرلي». وتضمّن اجتماع ما بين الدورتين لـ«عملية كيمبرلي»، الذي امتد على مدار أسبوع كامل، سلسلة مناقشات رفيعة المستوى، واختُتم بجلسة عامة استثنائية، عُقدت للمرة الثانية فقط في تاريخ عملية كيمبرلي الممتد لـ22 عاماً. وكان من أبرز محطات الاجتماع إطلاق منصة «Verifico» التي تم تطويرها تحت رئاسة دولة الإمارات، بهدف تعزيز أمن وتتبع شهادات «عملية كيمبرلي»، وستكون المنصة متاحة لجميع المشاركين في العملية، في إطار جهود دولة الإمارات الأوسع لتحديث البنية الرقمية لـ«عملية كيمبرلي». وخلال كلمتها الخاصة في اليوم الافتتاحي، قالت الوكيل المساعد بالإنابة لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية في وزارة الاقتصاد، صفية هاشم الصافي: «لطالما شكّل الماس عنصراً محورياً في مسيرة نمو دولتنا، فمن بدايات متواضعة، نمت دبي لتصبح المركز العالمي الأول لتجارة الماس الخام، وهي مكانة لاتزال تحتفظ بها على الرغم من التحديات الأخيرة في أسعار الماس».


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
«سبيس 42» تفتتح منشأة للمنصات عالية الارتفاع
أعلنت «ميرا أيروسبيس»، الشركة المتخصصة في المنصات عالية الارتفاع والتابعة لشركة سبيس 42، افتتاح أول منشأة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصناعة المنصات عالية الارتفاع في أبوظبي. وتهدف المنشأة إلى تعزيز قدرات «ميرا أيروسبيس» على تسريع وتيرة البحث والتطوير. وتمتد المنشأة الجديدة على مساحة 4500 متر مربع، وتهدف إلى إنتاج أكثر من 20 طائرة مسيّرة عالية الارتفاع لدعم تطبيقات متنوعة تشمل القطاعات المدنية والبيئية والدفاعية. وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «ميرا أيروسبيس»، إن الطلب العالمي على تقنيات المنصات عالية الارتفاع يشهد نمواً متسارعاً.