ارتفاع حصيلة القتلى فى مأساة انهيار سقف ملهى ليلي بالدومينيكان إلى 231 شخص

ارتفعت حصيلة قتلى انهيار سقف ملهى "جيت سيت" الليلي في عاصمة الدومينيكان إلى 231 شخصا، حسبما أعلن وزير الداخلية والشرطة في جمهورية الدومينيكان فريد رافول اليوم الثلاثاء ، ومن بين الإجمالي، توفي 221 شخصا في مكان الحادث، وتوفي 10 آخرون بعد نقلهم إلى المراكز الصحية.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه يضاف هذا إلى خمس وفيات أخرى في الساعات الأخيرة بسبب الانهيار أثناء أداء مغني الميرينجي روبي بيريز عرضه، وكان بيريز أيضًا من بين القتلى. وذكرت السلطات أن أكثر من 180 شخصا أصيبوا في الحادث.
وأشار رافول إلى التزام السلطات بدعم عائلات الضحايا وشدد على أهمية التواجد معهم ومع أحبائهم: "هذا هو الوقت المناسب للوقوف إلى جانبهم وإظهار التضامن"، حسبما قال الوزير.
وتشير التقارير الأولية إلى أن معظم القتلى توفوا على الفور نتيجة إصابات في الرأس أو الصدر، وفتحت النيابة العامة تحقيقا جنائيا لتوضيح ملابسات الأحداث.
وأكد الرئيس لويس أبي نادر أن هذا الحدث يجب أن يتم تناوله بالكامل: "ماذا حدث، ولماذا حدث، وكيف حدث"، هذا ما قاله خلال خطابه العام الأخير.
في هذه الأثناء، أعلنت زولينكا بيريز، ابنة المغني الراحل روبي بيريز، عن نيتها رفع دعوى قضائية ضد أصحاب النادي، معتقدة أن الحادث كان نتيجة إهمال من جانب المسؤولين عن المكان.
وأفاد أحدث تقرير رسمي بأن رجال الإنقاذ تمكنوا من انتشال 189 شخصا على قيد الحياة. شارك أكثر من 300 رجل إنقاذ، مدعومين بالرافعات والمطارق الهيدروليكية والكلاب البحثية، في جهود إزالة الأنقاض بعد انهيار ملهى جيت سيت الليلي. وأظهرت صور جوية نشرتها السلطات حفرة كبيرة حيث انهار سقف المبنى.
وأصبحت المأساة التي وقعت في ملهى جيت سيت الليلي واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها الأماكن الترفيهية في جمهورية الدومينيكان، وبينما تستمر التحقيقات الفنية والقضائية، لا تزال البلاد في حالة حداد بسبب حجم الحادث والعدد الكبير من الضحايا، بما في ذلك شخصيات معروفة في عالم الموسيقى وعدد كبير من الشباب الذين حضروا الحدث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أهل مصر

منذ 3 أيام

• أهل مصر

فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا دون طيار

كشفت صحيفة انفوباى الأرجنتينة عن التقرير النهائى الذى أصدرته لجنة التحقيق فى الحوادث ووقائع الطيران المدنى، عن واقعة خطيرة واجهت شركة لوفتهانزا الألمانية ، حيث أن طائرة تقل حوالى 200 راكب متجهة من ألمانيا إلى إسبانيا كانت تسير فى الجو لمدة 10 دقائق بدون طيار، وهو ما أثار جدلا واضحا وأمرت السلطات بالتحقيق فى الأمر. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الواقعة حدثت في فبراير الماضي على متن طائرة إيرباص إيه 321 أثناء توجهها من فرانكفورت في ألمانيا إلى إشبيلية في إسبانيا، وبحسب تقرير صادر عن محققي الطيران الإسبان، غادر قائد الطائرة البالغ من العمر 43 عاما قمرة القيادة قبل نحو 30 دقيقة من الهبوط للذهاب إلى المرحاض، وترك الأمر لمساعد الطيار البالغ من العمر 38 عاما ، والذى كان يقود الطائرة ، ولكنه فقد وعيه مما أدى إلى سير الطائرة دون طيار. وبحسب التقرير، كان مساعد الطيار "شاحبًا ويتصبب عرقًا ويظهر حركات حركية غير طبيعية"، مما أجبر قائد الطائرة على استدعاء المضيفة للحصول على المساعدة. وعندما حاول الطيار العودة إلى أدوات التحكم بعد ثماني دقائق، كان الباب مسدودًا. حاول إدخال رمز الدخول الأمني خمس مرات، وهو الرقم الذي يؤدي إلى تنبيه قمرة القيادة مما يسمح لمساعد الطيار بفتح الباب، لكنه لم ينجح. وفي الوقت نفسه، كان أحد المضيفين يحاول التواصل مع الضابط الأول عبر جهاز الاتصال الداخلي. وخلال هذا الوقت، سجل مسجل قمرة القيادة أصواتا غريبة في الداخل، بما يتفق مع حالة طوارئ صحية خطيرة. وأخيرًا، استخدم القبطان رمز الوصول في حالات الطوارئ، الذي يسمح بالدخول غير المصرح به إلى المقصورة بعد تأخير أمني، قبل انتهاء الوقت، تمكن الضابط الأول من استعادة وعيه بما يكفي لفتح الباب. وأمام هذا الوضع، طلب الطيار المساعدة الطبية على متن السفينة. قام طبيب مسافر وطاقم الطائرة بتقديم الإسعافات الأولية للمساعد الأول، و قرر قائد الطائرة تحويل مسار الرحلة إلى أقرب مطار، مدريد، حيث تم نقل المساعد إلى المستشفى. وخلص المحققون إلى أن "العجز المفاجئ والشديد" الذي أصيب به المساعد كان ناجماً عن اضطراب النوبات الناتج عن حالة عصبية، وبحسب هيئة تنظيم الطيران الإسبانية، كان من الصعب اكتشاف هذه الحالة، ولم يكن من الممكن تحديدها إلا أثناء الفحص الطبي إذا كانت الأعراض موجودة في ذلك الوقت أو ظهرت في وقت سابق.

اليوم السابع

١٧-٠٤-٢٠٢٥

• اليوم السابع

تفكيك "متجر ألعاب" فى مدريد يبيع المخدرات فى الحلوى والدمى المحشوة

تمكنت عناصر الشرطة الوطنية والبلدية في العاصمة الإسبانية ، مدريد ، من تفكيك مستودع للمخدرات فى منطقة سنترو بمدريد حيث كانت تباع المخدرات مخبأة فى الحيوانات المحشوة وأغلفة الحلوى والأقلام والمنافذ الكهربائية وأوعية الطعام، فى "متجر للألعاب". وأشارت وكالة إيفى الإسبانية إلى أنه فى فبراير الماضى، علم المحققون أن أحد المنازل قد يكون يستخدم كنقطة بيع للمخدرات، لذلك دخلوا المنزل في 10 أبريل وفتشوه، حيث عُثر على كميات من الكوكايين، والكيتامين، والميفيدرون، وGHB، والميثامفيتامين، والسيلدينافيل. كما ضبطت الشرطة خزنة ومقياسين ودفتر ملاحظات يحتوي على ملاحظات متعلقة بالجريمة وسائل قطع وحوالي 2000 يورو نقدًا، كما عثروا على بعض الحاويات التي كانت مخبأة بداخلها المواد المخدرة ، بما في ذلك علب عصير، وألعاب، ومقابس كهربائية. وعلى خلفية هذه الأحداث، تم إلقاء القبض على رجل بزعم ارتكابه جريمة ضد الصحة العامة. وكانت تمكنت الشرطة الوطنية في إسبانيا من ضبط 378 كيلوجراما من الكوكايين من شركة نقل تقع في منطقة زونا فرانكا في برشلونة ومن مستودع صناعي في إلبرات دي يوبريجات، وقالت الشرطة في بيان إن الكوكايين كان في طريقه إلى سيدني وملبورن، حيث تم نقله مخبأ بين الإمدادات الطبية، منها قفازات مطاطية وملاءات جراحية. وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن فرقة الشرطة القضائية الإقليمية في برشلونة بدأت التحقيق في أوائل عام 2024 بعد أن علمت بوجود منظمة إجرامية مقرها في العاصمة الكتالونية كانت تستخدم شركة نقل مقرها برشلونة لنقل الكوكايين إلى القارة الأسترالية. وقام الأعضاء بتنفيذ شحنات عاجلة عن طريق الجو، مع مراقبة الطرق بعناية، واختيار الأيام والأوقات المناسبة لضمان التوقف في نقاط استراتيجية، واستخدام الهيكل الذي توفره شركة رعاية صحية متخصصة في شراء المنتجات الطبية في مقاطعة برشلونة.

الدولة الاخبارية

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• الدولة الاخبارية

إصابة طفل بسكتيين قلبيتين فى فرنسا بعد تناول كميات كبيرة من الكوكايين

الأحد، 30 مارس 2025 07:48 مـ بتوقيت القاهرة تحقق السلطات الفرنسية مع والدى طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، بعد أن تم إدخاله إلى وحدة الإنعاش للأطفال في مستشفى رين في فرنسا، إثر تعرضه لنوبتين قلبيتين بسبب تعاطي الكوكايين، ولا تزال حالته حرجة. وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن الحادثة وقعت في منزل عائلي في بلدة سانت بريوك، في منطقة بريتاني. وتم تأكيد التسمم من خلال اختبار البول الذي أجري في المستشفى، والذي كشف عن وجود الكوكايين في جسم الطفل. وأدى هذا الاكتشاف إلى إجراء تحقيق من قبل الشرطة لتوضيح الظروف التي تمكن بموجبها الطفل من الوصول إلى المادة. وفي إطار التحقيق، استجوبت السلطات والدة الطفلة وشريكها، اعترف الرجل بإحضار كيس صغير من الكوكايين إلى منزل العائلة في 19 مارس. إلا أنه صرّح بأنه عثر على المادة "على أرضية المبنى"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول ملابسات هذا الأمر، مضيفًا أنه خزّن الكيس في خزانة حمام. ولم يتم العثور على المخدرات خلال عملية البحث التي أجرتها الشرطة. وزعمت تقارير إعلامية محلية أن الرجل معروف بتعاطيه للمخدرات. ولا يزال التحقيق مستمرا، حيث تسعى السلطات إلى تحديد كيفية حصول الطفل على المخدرات وما إذا كان هناك إهمال من جانب البالغين المسؤولين عن رعايته. وهذه ليست الحالة الوحيدة المماثلة التي حدثت في الأيام الأخيرة. بدأت في جزيرة فويرتيفنتورا، محاكمة رجل يسعى إلى السجن مدى الحياة بتهمة قتل طفلته عن طريق هزها بعد إعطائها الكوكايين والكحول، وكان قد أُدين بالفعل بتخدير أحد أطفاله الآخرين قبل ستة أشهر عندما كان عمره تسعة أشهر.