logo
مركز الملك سلمان للإغاثة يفتتح سلسلة من الآبار الارتوازية في جمهورية مالي

مركز الملك سلمان للإغاثة يفتتح سلسلة من الآبار الارتوازية في جمهورية مالي

غرب الإخباريةمنذ 2 أيام

المصدر - افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سلسلة من الآبار الارتوازية في جمهورية مالي، حيث كان أول هذه الآبار في منطقة مونتوغولا بضواحي العاصمة باماكو.
جاءَ هذا ضمن مشروع توفير المياه الصالحة للشرب، الذي يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان عبر توفير مياه الشرب وذلك بتنفيذ منظمة الفاروق الخيرية. وقد أُقيم حفل رسمي بهذه المناسبة، حضره ممثلو المركز ومن سفارة خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى المدير العام للمنظمة وأعيان المنطقة.
بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تم افتتاح بئر سطحية في إطار مشروع توفير المياه الصالحة للشرب والإصحاح البيئي في جمهورية مالي، تجسيدًا لجهود المملكة العربية السعودية في مساعدة المحتاجين وإبرازًا لدورها الرائد في مجال الأعمال الإنسانية. وقد أُقيم حفل رسمي لهذه المناسبة بحضور ممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووفد رسمي من سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية مالي، إلى جانب المدير العام لمنظمة الفاروق الشيخ/ إبراهيم كونتاو، وحضور عمدة المنطقة وأعيانها وعدد كبير من المستفيدين. وقد قام التلفزيون الوطني لجمهورية مالي بتغطية الحدث، إضافةً إلى صحف ومواقع إخبارية محلية وقارية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/05/2025 في منطقة مونتوغولا التابعة لدائرة كاتي بإقليم كوليكو.
يتكون المشروع الطموح من 5 آبار في مناطق مختلفة، مجهزة بخزانات ضخمة ومضخات نوعية تعمل بالطاقة الشمسية وتشمل معدات أخرى غير قابلة للتآكل. كما يضم المشروع بناء منشآت للصرف الصحي بقدرات معتبرة لامتصاص المياه المستخدمة، ويحتوي المشروع أيضًا على وحدة لثلاث دورات مياه في لفتة حانية تساهم في التخفيف من انتشار الأوبئة والأمراض المرتبطة بالمياه الراكدة.
وقد تطرق الحفل إلى تقديم أسمى آيات الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله ورعاه، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، على الدعم السخي الذي تحظى به جمهورية مالي في شتى المجالات، بما فيها البنيه التحتية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعجاز سعودي يتكرر.. في خدمة ضيوف الرحمن
إعجاز سعودي يتكرر.. في خدمة ضيوف الرحمن

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

إعجاز سعودي يتكرر.. في خدمة ضيوف الرحمن

بوتيرة متسارعة؛ تواصل السلطات السعودية المختصة استعداداتها لموسم الحج الذي سيكتمل خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن اكتمل وصول أفواج الحجاج من داخل وخارج المملكة. ووضعت السعودية كافة مقدراتها الهائلة وإمكاناتها الكبيرة لخدمة ضيوف الرحمن، الذين وصلوا إلى مكة المكرمة، تعلوهم السكينة وتحيط بهم العناية من كل حدب وصوب.بداية، فقد تم استقبال الحجاج القادمين من الخارج في كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية بالورود والحلوى والقهوة السعودية، وقبل ذلك بالابتسامات النابعة من القلوب. وكالعادة فقد تم منحهم الأولوية وتسهيل إجراءات خروجهم ووصولهم إلى مقار إقامتهم، امتدادا للدعم الذي تقدمه الدولة وجميع الأجهزة ذات الصلة، ومسارعتهم إلى تلبية طلباتهم والترحيب بهم.على صعيد المشاعر المقدسة، فقد تمت تهيئتها وتجهيزها لاستقبال ضيوفها الأعزاء الذين توافدوا من كل بقاع الأرض، طالبين مغفرة الله ورضوانه، بعد أن تركوا بيوتهم وعائلاتهم، فاستقبلتهم السلطات السعودية بمنتهى الحفاوة، وتسابق الجميع للترحيب بهم، وفتحوا لهم القلوب قبل الأبواب، في مشهد يتكرر سنوياً، ويؤكد عظمة إنسان هذه البلاد؛ الذي يرحب بضيوفه ويبادر لإكرامهم.ومما يبعث على الفخر والاعتزاز، أن الترحيب بضيوف الرحمن وتقديم كل ما يحتاجونه من عون ومساعدة وتأمين سلامتهم وضمان صحتهم؛ ليس مسؤولية الجهات الرسمية فقط، بل تشاركهم في ذلك كافة فئات الشعب، الذي تمتلئ داخل أبنائه فخراً وعزاً بهذه المهمة العظيمة التي اختصهم بها الله سبحانه وتعالى دون غيرهم من شعوب الأرض، فرفعوا شعار (خدمة الحاج شرف لنا) وطبقوه على أرض الواقع.ورغم ارتفاع درجة الحرارة هذا العام، واكتظاظ المدينة المقدسة بالأعداد الكبيرة من الحجاج، إلا أن المشاهد التي تبثها أجهزة الإعلام المختلفة على مدار الساعة تبث الطمأنينة في النفوس، وتبعث على السكينة، فالاستعدادات قد بلغت ذروتها لمواجهة كافة السيناريوهات، ورجال الأمن ينتشرون على جميع الطرق، ليس لحفظ الأمن والنظام فقط، بل إن دورهم يتجاوز ذلك بكثير.هؤلاء الأبطال نذروا أنفسهم لخدمة الحجيج، يساعدون هذا ويأخذون بيد تلك، يقدمون الماء لمَن يحتاجه، ويُوزِّعون الطعام للراغبين، تسبقهم ابتساماتهم وكلماتهم الطيبة، لا تثنيهم درجة الحرارة المرتفعة، ولا تكسر عزيمتهم أشعة الشمس الحارة، يواصلون العمل طوال ساعات النهار وخلال الليل؛ بإرادةٍ لا تلين، ورغبةً لا تفتر.وقد دأبت وزارة الداخلية على تقديم فصول متواصلة من البذل والعطاء، ومساعدة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، مستعينة بعد الله سبحانه وتعالى بعناصرها المتميزة، التي تلقت أعلى التدريبات، والنتيجة المتكررة التي تحققها هي النجاح التام في تفويج ملايين الحجاج؛ الذين يتحركون في أوقاتٍ محددة داخل بقعة جغرافية صغيرة، وهو ما يمثل إعجازاً حقيقياً في إدارة الحشود.أما الرعاية الصحية التي يتم توفيرها في جميع مشاعر الحج، فهي توضح أيضاً مقدار الحرص الذي تبديه القيادة السعودية لضمان سلامة الحجاج، حيث تستنفر الدولة كافة مقدراتها، وتسخر الإمكانات الطبية الضخمة لخدمة ضيوف الرحمن، وفي كل يوم تتم إضافة مرفق جديد للعناية بضيوف الرحمن، وخلال هذا العام تم إنشاء مستشفى جديد للطوارئ في مشعر منى. ومما يبعث على الإعجاب أن إنشاء المبنى وتشغيله لم تستغرق أكثر من 30 يوماً فقط، مما يؤكد قدرة السعوديين على صنع المستحيل.أما الدافع الأكبر للشعور بالطمأنينة، والدليل الأبرز على الاهتمام الذي توليه الدولة لضيوفها الكرام، فهو وجود قائد هذه البلاد المباركة وكبيرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وساعده الأيمن وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- في مكة المكرمة، حيث يتابعان بصورةٍ شخصية كافة التفاصيل المتعلقة بالحجاج، ويشرفان على تقديم أقصى درجات العناية والرعاية لهم.هذا الاهتمام الكبير من أعلى درجات القيادة؛ يبث الحماس في نفوس جميع العاملين في الحج، ويدفعهم لمضاعفة الجهود، ويشكل حافزاً لهم على المزيد من الإجادة، فهم يشاهدون بأنفسهم قادتهم وهم يمنحون الأولوية المطلقة لمساعدة ضيوف الرحمن، ويقدمون مصلحتهم على ما سواها، ويسخرون جميع المقدرات والإمكانات لراحتهم.ولأن النجاح هو النتيجة الحتمية المؤكدة لكل اجتهاد، فسوف يمضي موسم الحج بنجاحٍ تام بإذن الله، ليكتب فصولاً جديدة في مسيرة التفوق والتميز التي اعتادت المملكة أن تسطرها كل عام وهي تفعل المستحيل لمساعدة ضيوف الرحمن على إكمال مناسكهم بسهولةٍ ويسر وطمأنينة. فهنيئاً لنا بهذه القيادة الحكيمة، التي سخَّرها الله لإعمار حرميه الشريفين. وكل عام ومملكة الرحمن بكل خير.

أمانـــــــــــة
أمانـــــــــــة

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

أمانـــــــــــة

استمتعتُ -ولله الحمد- بنعمة دراسة وتدريس روائع العمران، لمدَّة خمسين سنةً تقريبًا، وإحدى الخصائص الجميلة المشتركة للمدن الرَّاقية هي «الأمانة» العمرانيَّة. والمقصود هنا هو الحفاظ على المكتسبات الحضاريَّة عبر التاريخ. وستجد بعضًا من أهمِّ الأمثلة المتميِّزة للحفاظ على تلك المكتسبات في الحضارات الإسلاميَّة.. لو بحثت في تاريخ اليهود، عن أهم الكتب الدينيَّة التاريخيَّة، فستجد كتب ووثائق «تيجان الشام»، وبالذَّات حلب، ودمشق.. ويرمز المصطلح إلى مجموعة مخطوطات للكتب المقدَّسة اليهوديَّة التي كُتِبَت من القرن الثالث عشر، إلى القرن السادس عشر على يد «الماسوريين». ولهذه المخطوطات أهميَّة كُبْرى؛ لأنَّها كانت الإرشادات الأساسيَّة لتلاوة نصوص التوراة.. وكانت تدل القارئ لأساسيَّات تشكيل الحروف، والكلمات، والنطق الصحيح للنصوص العبريَّة التوراتيَّة.. بعضها كانت محفوظة في القدس تحت الحكم الإسلامي بسلام، إلى الهجوم الصليبي الوحشي عليها عام 1099.. وتم تهريب المخطوطات إلى القاهرة، ثمَّ إلى بلاد الشام، حيث استقرَّت لمدَّة حوالى تسعمئة سنة في المعابد اليهوديَّة.. وفي التسعينيَّات الميلاديَّة من القرن الماضي، تم تهريب المخطوطات من الشام إلى القدس؛ باستخدام حركات استخبارات الكيان الصهيونيِّ. وتُعرض اليوم في المكتبة الوطنيَّة في القدس.. وفي الرِّوايات الإسرائيليَّة لن تجد ما يشير إلى دور مدينتي حلب ودمشق في الحفاظ على المخطوطات المهمَّة المكوِّنة لهذا الجزء المهم من حياة اليهود حول العالم.. وهناك المزيد، فلو بحثت عن إحدى أهم الوثائق في ثقافة اليهود حول العالم؛ فستجد كتاب «هاقادة سراييفو» في بلاد البلقان.. هذا الكتاب يحمل أهميَّة كُبْرى؛ لأنَّه كُتِبَ للصغار والكبار، ويصف الأسفار التي تبدأ بقصَّة بدء الخلق؛ إلى الخروج من مصر -من وجهة نظرهم- ويتفرَّد بالرسومات واللوحات الملوَّنة، علمًا بأنَّ استخدام الرسومات كان ممنوعًا في الكتب المقدَّسة اليهوديَّة.. وكانت النسخة الوحيدة من الكتاب في الأندلس، ثم تم تهريبها عندما طرد الإسبان الجاليات اليهوديَّة من الأندلس عام 1492م، وتنقلت النسخة في أوروبا إلى أنْ استقرَّت في مكتبة «سراييفو» الوطنيَّة في يوغوسلافيا؛ لتصبح من الأيقونات الثقافيَّة لتلك المدينة. وعند قيام الحرب العالميَّة الثانية، تم احتلال المدينة بأكملها من القوات النازيَّة، وكانت هناك محاولة لمصادرة الكتاب، ولكنَّ أمين المكتبة المسلم «درويش كركوت» قام بتهريب الكتاب وإخفائه، متجاهلًا المخاطر.. وبعد تحرير المدينة في 6 أبريل 1945، عاد الكِتَاب للمكتبة.. وبعد مرور ستة وأربعين عامًا عند قيام حرب البلقان العنيفة عام 1991، قام أمين المكتبة البروفيسور المسلم «انفر إماموفيتش» بتهريب الكِتَاب التاريخي وإخفائه كما فعل سلفه قبل أربعين سنةً.. وبعد انتهاء الحرب تم إعادة الكتاب إلى المتحف.وأخيرًا وليس آخرًا، لابُدَّ من ذكر أهميَّة «جنيزة القاهرة»، وهي ترمز لمجموعات هائلة من المخطوطات، والوثائق، والأوراق اليهوديَّة القديمة.. تم العثور عليها في معبد «بن عيزره» اليهودي، وفي المقابر اليهوديَّة في القاهرة التاريخيَّة.. والموضوع باختصار هو أنَّ التخلص من الأوراق التي تحمل اسم الله في اليهوديَّة يخضع لإجراءات معيَّنة وأهمها الدفن.. وقد دُفِنَت المخطوطات والوثائق عبر التاريخ، وعندما عُثِر عليها في القاهرة؛ تم تهريب بعضها من الأجانب، فوُضِعَت في متاحف ومكتبات يهوديَّة حول العالم.* أمنيـــــة:ممَّا لا شكَّ فيه أنَّ الكتب تحكي حكايات تفوق ما تجده على الصفحات وبين السطور، وبداخل بعضها تجدها تحكي حكايات عن كتب أخرى.. وفي حكايات كتب ومخطوطات «تيجان الشام»، و»هاقادة سراييفو»، و»جنيزة القاهرة» وغيرها، نجد دلائل مهمَّة لأمانة الحضارة الإسلاميَّة في التعامل مع الحضارات الأُخْرى، مهما كانت الاختلافات.. أتمنَّى أنْ يُسجِّل التاريخ هذه المبادئ الرَّائعة؛ مهما حاول البعض أنْ ينكرها، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وهو من وراء القصد.

تطوير البنية التحتية للمخيمات وتدشين منظومة  «الرقمنة الخدمية»
تطوير البنية التحتية للمخيمات وتدشين منظومة  «الرقمنة الخدمية»

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

تطوير البنية التحتية للمخيمات وتدشين منظومة «الرقمنة الخدمية»

تطوير البنية التحتية للمخيمات تدشين منظومة الرقمنة الخدمية يستقر ضيوف الرَّحمن في منى غدًا الأربعاء، لقضاء يوم التروية وسط منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمة والأمنية والصحيَّة، بإشراف ورعاية خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.ويستفيد الضيوف هذا العام من مجموعة من المشروعات التطويريَّة في مشعر منى، من بينها تطوير البنية التحتيَّة للمخيمات، وتدشين منظومة «الرقمنة الخدمية»، ليستطيع الحاج تتبع موقعه، وطلب المساعدة، والوصول للمرافق من خلال تطبيقات إلكترونيَّة مخصصة.كما تم تنفيذ مشروع «كدانة الوادي» الذي يشمل عشرة أبراج سكنية متعددة الطوابق، تستوعب أكثر من 30 ألف حاج.تم تنفيذ هذا المشروع في تسعة أشهر فقط، بمساحة بنائية تصل إلى 165 ألف متر مربع، مع توفير سعة تخزينية للمياه تبلغ 6600 متر مكعب، وسعة محطات كهرباء تصل إلى 33 ميجاواط.كما تم تطوير المخيمات النموذجيَّة لتكون بديلة عن الخيام التقليديَّة، حيث تحتوي على غرف مغلقة مكيفة، ومطابخ بثلاثة طوابق تعتمد على التقنية الحديثة، لتلبية احتياجات الحجَّاج طوال فترة إقامتهم.ويُعدُّ مشعر منى أكبر مدينة خيام في العالم، حيث تمتد الخيام على مساحة 2.5 مليون متر مربع، وتستوعب نحو 2.6 مليون حاج.وتبلغ أبعاد الخيمة النمطية 8×8 أمتار، كما استخدمت خيام بمقاسات تتراوح ما بين 6×8، و12×8 أمتار.وصُنعت هذه الخيام من أنسجة زجاجيَّة مغطاة بمادة «التفلون» المقاومة للاشتعال، ومزودة بأنظمة تكييف وتهوية، بالإضافة إلى شبكة متكاملة لمياه إطفاء الحريق بطول 100 كيلومتر.وتحولت منى من مشعر تقليدي إلى بيئة حضارية ذكية، حيث تم هذا العام تنفيذ حزمة من المشروعات التطويرية النوعية، أبرزها مشروع تطوير البنية التحتية للمخيمات بمساحات منظمة، وتصاميم عصرية تراعي ظروف الحرارة والكثافة البشرية، مع أنظمة تكييف مركزية، ومداخل ومخارج ذكية لتنظيم الحركة، بما يضمن أقصى درجات الراحة والسلامة.وتأتي المخيمات الجديدة ضمن مشروع «منى النموذجي»، الذي يدمج بين الجمال الوظيفي والهندسة المستدامة، إذ استخدمت فيه مواد مقاومة للحرائق، وعوازل حرارية مبتكرة، وأثاث قابل لإعادة التدوير، وكلها مدعومة بشبكات إنترنت وإنذار وإنارة ذكية.وحرصت وزارة الحجِّ والعُمرة، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، على تدشين منظومة «الرقمنة الخدمية»، حيث يستطيع الحاج تتبع موقعه، وطلب المساعدة، والوصول للمرافق من خلال تطبيقات إلكترونية مخصصة.كما تم تركيب شاشات إرشادية داخلية في المخيمات، لتقديم التعليمات بلغات متعددة، تعزز من وعي الحاج وتفاعله مع المكان.كما تم تطوير نقاط الاستجابة السريعة، وتحديث سيارات الإسعاف وتزويدها بأجهزة متقدمة، فضلًا عن افتتاح وحدات طبية متنقلة مزودة بطواقم طبية متعددة التخصصات، جاهزة للتعامل مع أيِّ حالة طارئة على مدار الساعة.أمَّا على صعيد الأمن والسلامة، دشَّنت الجهات المختصة تقنيات مراقبة شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تراقب كثافة الحشود وتدير تدفقها في الوقت الحقيقي، بما يضمن انسيابيَّة الحركة ويمنع التكدس، مع نقاط أمنية مجهزة تعمل بتقنية التعرف على الوجوه والتواصل الفوري مع غرف العمليات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store