
برشلونة أمام فرصتين لحسم اللقب.. وريال مدريد يخوض الأمتار الأخيرة
مدريد - (أ ف ب): سيكون برشلونة أمام فرصتين لحسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما وسّع الفارق الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد بطل الموسم الماضي إلى سبع نقاط بالفوز عليه الأحد 4-3 بعدما كان متخلفا 0-2.
وسيحسم برشلونة لقبه الثامن والعشرين في حال تعثر ريال مدريد تعادلا أو هزيمة اليوم الأربعاء ضد ضيفه ريال مايوركا في المرحلة السادسة والثلاثين، ثم سيحصل على فرصة أخرى غدا الخميس في حال فوز النادي الملكي حين يحلّ ضيفا على جاره الكاتالوني إسبانيول.
من المؤكد، أن مسألة لحاق ريال بغريمه الأزلي باتت شبه مستحيلة بعدما فرّط بالفرصة الوحيدة لانقاذ الموسم بخسارته الأحد 3-4 في مباراة تقدم خلالها بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي كيليان مبابي، قبل أن ينهي الشوط الأول متخلفا 2-4 في طريقه لتلقي الهزيمة الرابعة من أصل أربع مواجهات جمعته هذا الموسم بفريق المدرب الألماني هانزي فليك.
رحلة الأمتار الأخيرة
وبعدما طوى صفحة الدفاع عن لقب الدوري إلى حد كبير، يخوض ريال لقاء الأربعاء مع ضيفه ريال مايوركا بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عُيِن رسميا الإثنين مدربا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، فاتحا الطريق أمام القدوم المتوقع لشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني كي يخلفه في المهمة.
ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب «سانتياغو برنابيو» بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 الحالي.
ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، اذ حقق 15 لقبا خلال فترتين مع «لوس بلانكوس»، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وبعدما حسم أتلتيكو مدريد الثالث بطاقة تأهله إلى دوري أبطال أوروبا قبل رحلته الخميس إلى ملعب أوساسونا، يبدو أتلتيك بلباو الرابع في موقع قوة لحسم بطاقته أيضا كونه يتقدم بفارق ست نقاط عن ريال بيتيس السادس قبل مباراته الخميس أيضا مع مضيفه خيتافي.
ويسعى فياريال إلى التمسك بالمركز الخامس الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم والإبقاء أقله على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن بيتيس، وذلك حين يتواجه الأول الأربعاء مع ضيفه ليغانيس والثاني مع مضيفه رايو فايكانو الخميس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لدوري الأبطال
بلباو – (أ ف ب): يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم غدا الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعى كلاهما جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنكليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب سان ماميس سباقا محموما للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الاسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي «عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عامًا الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول». مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الاسباني (1-1 ذهابا و4-1 إيابا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابا و4-1 إيابا) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنكليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق «لست قلقا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق». وأضاف «علينا تغيير شيء أعمق من هذا». على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. قال المدرب الأسترالي «(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟»، مضيفا «من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري... أتطلع الى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة».


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
فياريال يفسد فرحة برشلونة ويخطف بطاقة دوري الأبطال
مدريد - (أ ف ب): خطف فياريال البطاقة الخامسة الأخيرة المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل مفسدا فرحة مضيفه برشلونة بالاحتفال أمام جماهيره باللقب بفوزه عليه 3-2 أمس الاحد في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتحولت المواجهة إلى معركة مثيرة وممتعة بين اثنين من أفضل الفرق الهجومية في الليغا، حيث أسقط فياريال مضيفه في مباراة قد تكون الأخيرة له على الملعب الأولمبي المؤقت قبل العودة إلى معقله الشهير «كامب نو». وكان برشلونة الذي تجمد رصيده عند 85 نقطة في المركز الاول قد أحرز لقب الدوري للمرة الـ28 في تاريخه بفوزه بدربي كاتالونيا في عقر دار الجار إسبانيول 2-0 في المرحلة الماضية. وكان أتلتيكو الثالث مع 73 نقطة ضمن مقعده في دوري الأبطال، على غرار أتلتيك بلباو الفائز على مضيفه فالنسيا 1-0، رافعا رصيده إلى 70 نقطة في المركز الرابع. وعلى ملعب رامون سانشيس-بيسخوان في إشبيلية انتظر ريال مدريد الدقائق الـ15 الأخيرة لحسم مباراته مع مضيفه اشبيلية المنقوص 2-0 معززا موقعه في الوصافة. وقرر المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي الذي سيرحل نهاية الموسم للإشراف على المنتخب البرازيلي اعتماد المناوبة بين اللاعبين في ظل غياب العديد منهم بسبب الاصابة. وتلقى إشبيلية ضربة معنوية مبكرة بعد طرد مدافعه الفرنسي لويك باديه بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 12 بعدما أمسك المهاجم الفرنسي كيليان مبابي المنفرد بقميصه إثر كرة في العمق من الانكليزي جود بيلينغهام. وكاد مبابي يمنح التقدم لفريقه قبل نهاية الشوط الاول بعد تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش، إلّا أن كرته مرت بجانب القائم الأيمن للمرمى (38). ولم يكد الحكم يطلق صافرة بداية الشوط الثاني حتى اشهر البطاقة الحمراء للمرة الثانية بعد تدخل حكم الفيديو المساعد «في آيه آر» في وجه مهاجم إشبيلية إيساك روميرو إثر تدخل عنيف على الفرنسي أوريليان تشواميني (49). وانتظر ريال حتى الدقيقة 75 لافتتاح التسجيل عبر هداف الدوري مبابي بعد تمريرة من مودريتش، سددها الفرنسي أرضية من خارج المنطقة هزت الشباك (75). ورفع مبابي رصيده إلى 29 هدفا في المركز الاول لترتيب الـ«بيتشيتشي» متقدما بفارق 4 أهداف عن ليفاندوفسكي. وفي قاع الترتيب واصل ليغانيس صراعه للبقاء حتى الجولة الأخيرة بفوزه على لاس بالماس الهابط 1-0 سجله داني رابا (6). ويتأخر ليغانيس صاحب المركز الثامن عشر بنقطتين عن منطقة الأمان، ويواجه في مباراته الأخيرة بلد الوليد الهابط الآخر بتذيله الترتيب في المركز العشرين. وتعقدت حظوظ إسبانيول بالبقاء بعد خسارته أمام أوساسونا 0-2، حيث تجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز السابع عشر.