
إياد نصار: نادم على رفض العمل مع عادل إمام.. ومنذر رياحنة «صديقي المقرب»
#سينما ومسلسلات
كشف الفنان الأردني، إياد نصار، جوانبَ خفيةً من شخصيته كإنسان وفنان، خلال حلوله ضيفاً على برنامج «حبر سري»، مع الإعلامية أسما إبراهيم، منطلقاً من حقيقة دوره الإنساني كأب، حيث تجمعه بطليقته وأبنائه علاقة يحيطها الاحترام المتبادل.
وبيّن نصار أن وجود طليقته في مصر يساعده أثناء انشغاله بالتصوير في رعاية أبنائه، خاصة ابنته التي تدرس في المرحلة الجامعية، فقال: «تجمعني بأم أولادي علاقة قائمة على الاحترام والتقدير، فنحن لسنا عدوين، وعلاقتي بها وبوالدتها طيبة جدًا، وأشعر بالمسؤولية تجاههما».
وعن علاقته بالتمثيل، أكد نصار أنه ينظر إلى هذه المهنة باحترام، ولا يربط حضوره في أي عمل فني بالمقابل المادي، بل بالأدوار التي يقدمها ومدى تأثيرها، مؤكدًا أنه على استعداد لتخفيض أجره مقابل حصوله على دور درامي قوي. كما كشف أن الفنانين الكبار، من طينة نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وأحمد زكي، كانوا مصدر إلهام له في مسيرته الفنية، وأنه يعتز بتأثره - في بداياته الفنية - بالنجمين الأردنيين: عبير عيسى، وربيع شهاب.
إياد نصار: نادم على رفض العمل مع عادل إمام.. ومنذر رياحنة «صديقي المقرب»
وحول رأيه في أداء الممثلين القدامى، أكد نصار أنه ضد مصادرة رأي أي شخص، لكنه يعتقد أن بعض الانتقادات تنبع من سوء تعبير يطلقه أحدهم، أو من اجتزاء تصريحاته، فيظهر كأنه منتقد، وقال: «أحترم جدًا جيل الفنانين الكبار، وأتمنى أن أمتلك لمعة العينين، التي كانت تميزهم في أداء أدوارهم، وتعكس شغفهم بالمهنة».
أما عن مدى تأثره، شخصيًا، بالواقع من خلال الأدوار التي يقدمها، أوضح نصار أن ما يقدمه على الشاشة ليس بالضرورة أن ينعكس واقعًا، مدللًا على ذلك بأنه ارتدى الحلق في فيلم «الفيل الأزرق 2»، لكنه لا يمكنه أن يرتديه في الواقع، إلا أنه لا يطلق أحكاماً على من يتبع هذه الموضة، معتبراً أن كل شخص ينطلق من قناعاته الشخصية.
وعن أصعب القرارات في حياته، قال نصار إن قرار انتقاله من الأردن إلى مصر كان من أصعب التحديات، التي مر بها في حياته المهنية، مبينًا أن مشاركته في مجموعة من الأعمال التاريخية في الأردن عززت مسيرته الفنية في مصر.
وكشف نصار أنه يرتبط بعلاقة صداقة وثيقة مع زميله الأردني منذر رياحنة، واصفاً إياه بـ«صديقه المقرب»، حيث تجمعهما صداقة ممتدة منذ سنوات.
وحول الدور، الذي ندم على رفضه، قال نصار: «ندمت على الاعتذار عن المشاركة في مسلسل (فرقة ناجي عطا الله) مع عادل إمام»، مبررًا ذلك بانشغاله بالتحضير لزواجه خلال الفترة ذاتها، ومؤكدًا أنه لو لم يكن مخططًا للزواج حينها، لنال فرصة العمل مع عادل إمام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
إياد نصار لـ«العين الإخبارية»: «المشروع X» دعوة لعودة الجمهور إلى السينما
يواصل النجم الأردني إياد نصار تألقه اللافت في الساحة الفنية المصرية، حيث أصبح من أبرز الوجوه التي نجحت في ترسيخ حضورها بقوة على الشاشة الكبيرة. ومؤخرًا، يطل إياد نصار على الجمهور من خلال فيلم سينمائي جديد بعنوان "المشروع X"، يشاركه بطولته نخبة من نجوم الصف الأول، أبرزهم كريم عبدالعزيز وياسمين صبري. واحتفلت الجهة المنتجة بالفيلم بإقامة عرض خاص في دار الأوبرا المصرية، وسط حضور واسع من نجوم الفن والإعلام. وعلى هامش هذا الحدث، تحدث إياد نصار في حوار خاص لـ"العين الإخبارية" عن تجربته في هذا العمل المرتقب. وقال نصار: "التحضير للفيلم كان على مستوى عالٍ جدًا من الاحتراف، وأعتقد أن الجمهور على موعد مع تجربة مشاهدة مختلفة بفضل الأداء المميز لفريق العمل، إلى جانب التقنيات الحديثة التي أُدخلت في التنفيذ. هذه التجربة ثرية بصريًا ودراميًا، وهو ما نحتاجه اليوم في ظل التحديات التي تواجه السينما، مثل انتشار الهواتف الذكية وهيمنة الشاشة الصغيرة". وأضاف "بات من الضروري أن نقدم أعمالًا تحمل إغراءً كافيًا ليغادر المشاهد منزله ويجلس في قاعة السينما بشغف، وأرى أن "المشروع X" يحقق هذه المعادلة، فهو فيلم ممتع ومشوق". وعند سؤاله عن طبيعة الدور الذي يقدمه في الفيلم، قال: "لا يمكنني الكشف عن تفاصيل شخصيتي حاليًا، لكنني أؤكد أنني لو لم أكن من أبطال الفيلم، وكنت مجرد مشاهد عادي، لتمنيت أن أحضر لمتابعته والاستمتاع بتلك التجربة". وعن أصعب مشاهد العمل، أوضح نصار أن مشاهد الأكشن كانت الأصعب على الإطلاق، لكنه أثنى على الجهة المنتجة التي وفرت كل ما يلزم لإنجاز تلك المشاهد بحرفية عالية واهتمام كبير بالتفاصيل. يُذكر أن فيلم "المشروع X" يضم إلى جانب إياد نصار وكريم عبدالعزيز، كوكبة من النجوم مثل ياسمين صبري، أحمد غزي، وهنا الزاهد، ومن المتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات قوية في شباك التذاكر داخل مصر وخارجها. aXA6IDY0LjEzNy42My44MyA= جزيرة ام اند امز GB


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
عماد زيادة: الزعيم عادل إمام فتح لي أبواب التمثيل بعد أول مقابلة
تحدث النجم عماد زيادة، عن مشواره في مجال التمثيل، حيث أكد أنه يعمل بمجال الفن منذ عام 1998، وكانت بدايته من خلال مسرحية "بودي جارد" مع الزعيم عادل إمام. وأضاف زيادة خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "السر"، أنه التقي بالفنان عادل إمام بأحد الكافيهات الشهيرة بمنطقة المهندسين، وطلب منه فرصة في مجال التمثيل، لتكون المفاجأة الكبرى، هو ترشيحه لأحد الأدوار بمسرحية "بودي جارد"، حيث كان يبحث الزعيم وقتها عن وجه جديد ليشارك بالمسرحية. مسرح "الهرم" وتابع زيادة، أنه ذهب في اليوم الثاني إلى مسرح "الهرم"، وتعرف على فريق عمل المسرحية، وأصبح يشارك في بروفات العرض، الذي كان بمثابة انطلاقة قوية له، حيث استمر عرض المسرحية 12 عامًا. عادل امام مثال للالتزام وأضح زيادة أنه تعلم الإلتزام من الفنان عادل إمام، حيث كان مثال للإلتزام بواعيد المسرح وعرض المسرحية، بالرغم من ارتباطاته الفنية الأخرى، إلا أنه كان يحضر كل ليلة في تمام الساعة السابعة مساءً، ويفتح الستار الساعة التاسعة، وهذا ما كنا نفعله أيضًا، حيث كان أبطال المسرحية يلتزمون بالحضور ستة أيام بالأسبوع، وظل ذلك طوال سنوات عرض المسرحية، وهذا ما جعلنا نحترم المواعيد لأننا تعودنا عليها. مسرحيات عادل امام ظاهرة فنية وسياحية وكشف زيادة خلال اللقاء، أن مسرحيات عادل إمام كانت ظاهرة فنية وسياحية هامة، حيث كان يحضر عدد كبير من الجمهور من مختلف الدول العربية لمشاهدة المسرحية، هذا بجانب وجود المسرحية ضمن البرنامج السياحي لبعض الأشخاص الذين يزورون مصر. يذكر أن آخر أعمال الفنان عماد زيادة هو مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، الذي عرض في شهر رمضان عام 2024، وحقق نجاحًا كبيرًا، وكان العمل من بطولة مي عمر وأحمد زاهر وعماد زيادة وكمال أبو رية وأروى جودة وتأليف وإخراج محمد سامي.


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
عادل إمام.. رحلة نجم حفر اسمه فى تاريخ المسرح العربى.. من ثورة قرية إلى بودى جارد.. مسيرة من الكوميديا إلى الدراما لا تنسى
كشف حقيقة المجتمع فى «شاهد ما شفش حاجة».. وغيّر مفهوم الكوميديا فى «مدرسة المشاغبين» أسس مع سعيد صالح حقبة جديدة.. واستخدم المسرح لتسليط الضوء على قضايا المجتمع بدأ الزعيم عادل إمام مسيرته الفنية من بوابة مسرح الجامعة، حيث كان عضوًا فى فريق تمثيل جامعة القاهرة، ليكون هذا هو أولى خطواته نحو عالم الفن، فالتحاقه بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962، وهو لا يزال طالبًا، كان نقطة انطلاقه نحو النجومية التى جعلته أحد أشهر الفنانين فى العالم العربى. يعد عادل إمام من أبرز الشخصيات التى أسهمت فى تشكيل ملامح الفن المصرى والعربى، فقد قدم أعمالًا متميزة فى السينما، المسرح، والإذاعة، التى أثرت فى وجدان الجمهور العربى بأسره. ووفقا لما قاله الفنان عبدالمنعم مدبولى: «الجمهور يرى عادل إمام ليس فقط كنجم تمثيل، بل كأحدهم، مثلهم تمامًا». انطلقت مسيرته المسرحية مع مسرحية «ثورة قرية» عام 1962، للمخرج حسين كمال، لتكون بمثابة انطلاقة قوية على خشبة المسرح، ومن ثم توالت أعماله التى أثبت فيها موهبته الفذة، وصولًا إلى مسرحية «بودى جارد» التى استمر عرضها حتى عام 2010، بالإضافة إلى مسرحيات أخرى حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، مثل «النصابين، وسرى جدًا، وحصة قبل النوم»، رغم أن بعضها لم يتم تصويره تليفزيونيًا. تتميز مسرحياته بحضور قوى وجاذبية خاصة، حيث قدم أدوارًا أظهرت براعته فى المزج بين الكوميديا والدراما، مما جعل له مكانة فريدة فى تاريخ المسرح المصرى والعربى. أنا وهو وهى فى العام 1963 شارك الفنان عادل إمام فى مسرحية أنا وهو وهى، وهو فى السنة الثالثة بالجامعة، وقدم خلالها دور دسوقى أفندى كاتب حمدى المحامى فى إطار كوميدى، والعمل من تأليف وإخراج عبدالمنعم مدبولى، وأخرجها للتليفزيون نور الدمرداش. أنا فين وإنتى فين فى إطار كوميدى شارك الفنان عادل إمام فى مسرحية أنا فين وإنتى فين، التى قدمت عام 1968 على خشبة المسرح الكوميدى، وجسد خلالها دور «هيكل»، بالتعاون مع الفنانين: فؤاد المهندس، شويكار، نظيم شعراوى، تأليف سمير خفاجى وبهجت قمر، وإخراج فؤاد المهندس، ونقلها للتليفزيون فايز حجاب. غراميات عفيفى مسرحية كوميدية من إنتاج فرقة الفنانين المتحدين عام 1970، قدم خلالها الفنانين عادل إمام دور خليفة كاتب المحامى حسنين الشيمى، تأليف واقتباس عبدالله فرغلى، وإخراج نور الدمرداش. مدرسة المشاغبين دشنت مسرحية مدرسة المشاغبين، التى عُرضت عام 1973 مسيرة عادل إمام المسرحية، والذى قدم فيها شخصية بهجت الأباصيرى، أحد طلاب المدرسة الثانوية، فقد نجح فى خلق تركيبة جديدة تمامًا لشخصية البطل فى الكوميديا، فلم يعد فقط مهرجًا خفيف الظل، يتميز بلزمات صوتية وحركية مألوفة، ونمط معين من الحديث والملبس، وقد يحمل شيئًا من حكمة الفلاسفة أو بصيرة البلهاء، ويحمل أشواقًا رومانسية دافقة ومشاعر فياضة، فاستطاع أن يجعل للكوميديان قيمة، ونجح بشدة فى فرض احترامه على الجميع، فظل ويظل متربعًا فى قلوب المحبين، فقد استمر عرض المسرحية لسنوات طويلة، وحققت شهرة واسعة فى جميع أنحاء العالم العربى. شاهد ما شفش حاجة شهدت مسرحية شاهد ما شفش حاجة، التى قدمت عام 1976 نجاحًا جماهيريًا منقطع النظير، جسد إمام فيها شخصية موظف التليفزيون سرحان عبدالبصير، المواطن البسيط الذى يجد نفسه فى مواقف كوميدية يتعامل فيها مع مجموعة من المواقف السياسية والاجتماعية، فقد عرفت المسرحية بنقدها الحاد للواقع المصرى فى فترة السبعينيات، فالعمل من تأليف ألفريد فرج، إعداد إبراهيم الدسوقى، وإخراج هانى مطاوع، ونقلها للتليفزيون محمد فاضل. عادل إمام ومحاربة الإرهاب فى «الواد سيد الشغال» بأسيوط تعد هذه المسرحية من أبرز الأعمال التى قدم خلالها إمام شخصية خفيفة الظل مع لمحة من المواقف الاجتماعية الصعبة، وهى «سيد الكواوى» الذى يواجه مواقف حياتية شديدة التعقيد، ويبرز فيها ببراعة قدرته على خلط الكوميديا بالدراما، والعمل من تأليف سمير عبدالعظيم، وإخراج حسين كمال، واستمر عرضه لأكثر من 10 سنوات. عرضت المسرحية فى محافظة أسيوط عام 1985، فى فترة كانت تشهد توترا سياسيا وأمنيا بسبب تصاعد موجات الإرهاب، حيث قدم خلالها شخصية «سيد»، الذى ينتمى للطبقة الشعبية ويعمل فى منزل إحدى العائلات الكبيرة، فى إطار كوميدى ساخر. تناولت المسرحية قضية التطرف الفكرى والإرهاب بشكل غير مباشر، من خلال تسليط الضوء على الشخصيات المتشددة التى تفرض آراءها بالقوة، وكان لعرضها فى أسيوط التى تشهد نشاطا للجماعات المتطرفة، أهمية خاصة فى توجيه رسالة ضد التشدد، داعيا إلى التسامح والاعتدال. نجح إمام بأدائه الفكاهى فى محاربة الأفكار المتطرفة وتوجيه تحذير من مخاطر التطرف، حتى أصبحت المسرحية أداة ثقافية فعالة فى محاربة الإرهاب الفكرى وتعزيز قيم الحوار والوسطية. الزعيم فى هذه المسرحية التى عرضت عام 1993، قدم عادل إمام شخصية «الزعيم» الذى يجد نفسه فى وسط أزمة كبيرة تتعلق بالسلطة والفساد، فقد استغل أدواته الفنية بشكل كبير ليجسد هذه الشخصية التى تحمل الكثير من المواقف السياسية والاجتماعية، فالمسرحية كانت بمثابة دعوة للتفكير فى قضايا الحرية والعدالة، فالعمل من تأليف فاروق صبرى، وإخراج شريف عرفة، ونقلها للتليفزيون محمد فاضل. هذا بالإضافة إلى مسرحيات أخرى حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا وهى: «النصابين 1966، حالة حب 1967، بودى جارد 1999»، فكل الأعمال المسرحية التى قدمها الفنان عادل إمام أسهمت فى تقديمه للجمهور الذى حفظ اسمه وأعجب بإفيهاته التى تتناقلها الأجيال، فعن طريق الفن ممكن لرجل الشارع أن تصل له الرسالة ببساطة شديدة. صالح وإمام ثنائى مسرحى ناجح كون عادل إمام مع صديقه سعيد صالح ثنائيًا فنيًا ناجحًا فى العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية، فقد جمعتهما مسرحية البيجامة الحمراء، التى قدمت عام 1967، بمشاركة الفنانين: أبو بكر عزت، عقيلة راتب، عبدالمنعم مدبولى، ومن تأليف واقتباس سمير خفاجى وعبدالله فرغلى، وإخراج كمال يس، وأيضا مسرحية مدرسة المشاغبين، التى قدمتها فرقة الفنانين المتحدين عام 1971، وجسد خلالها الفنان عادل إمام شخصية الطالب بهجت الأباصيرى، بالتعاون مع الفنانين: سعيد صالح، أحمد زكى، هادى الجيار، يونس شلبى، سهير البابلى، حسن مصطفى، تأليف على سالم، وإخراج جلال الشرقاوى. ظل الزعيم عادل إمام على مدار عقود من الزمن رمزًا للفن الهادف الذى يجمع بين الترفيه والتوجيه، فكانت مسرحياته منبرًا لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية، وفى الوقت نفسه، كانت تظهر عمق الموهبة الفائقة التى يمتلكها فى تجسيد الشخصيات، فالزعيم عادل إمام ليس فقط فنانًا، بل هو جزء لا يتجزأ من تاريخ المسرح المصرى والعربى. أنا وهو وهي أنا فين وأنتي فين غراميات عفيفي شاهد ما شفش حاجة الواد سيد الشغال مسرحية الزعيم مدرسة المشاغبين