logo
مهرجان كان يحقق إنجازًا تاريخيًا من خلال مشاركة المخرجات

مهرجان كان يحقق إنجازًا تاريخيًا من خلال مشاركة المخرجات

قبل أسابيع من انطلاق الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي، المقررة في 13 مايو 2025، أعلنت إدارة المهرجان عن إضافة مجموعة جديدة من الأعمال السينمائية إلى القائمة الرسمية.
تأتي هذه الخطوة لتعزيز مكانة المهرجان كمنصة عالمية للفن السابع، حيث تتجدد سنويًا برؤى متعددة الثقافات، ويشهد هذا العام حضورًا بارزًا لعدد من صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
تسجل هذه الدورة رقمًا قياسيًا في عدد المخرجات المشاركات في المسابقة الرسمية، حيث بلغ عددهن سبعًا، وهو الأعلى في تاريخ المهرجان حتى الآن.
تضم القائمة أسماء مخرجات بارزات مثل لين رامزي بفيلمها الجديد "Die, My Love" (مت يا حبيبي)، وماشا شيلينسكي بفيلم "Sound of Falling"، وكارلا سيمون بفيلم "Romería"، وكيلي رايشاردت بفيلم "The Mastermind" (العقل المدبر)، وحفصية حرزي بفيلم "La Petite Dernière"، وجوليا دوكورنو بفيلم "Alpha". تعكس هذه المشاركات المتزايدة للنساء في صناعة السينما العالمية.
يحضر نجم السينما الأميركية توم كروز بعرض عالمي أول لفيلمه الجديد "Mission: Impossible – The Final Reckoning" (المهمة المستحيلة.. الحساب النهائي)، مما يضيف إلى المهرجان طابعًا جماهيريًا خاصًا. كما يعود المخرج سبايك لي بفيلم "Highest 2 Lowest" (الأعلى إلى الأدنى) من بطولة دينزل واشنطن، في عودة جديدة للمهرجان بعد مشاركاته السابقة.
تشارك المخرجة ريبيكا زلوتوفسكي في قسم خارج المسابقة بفيلم الجريمة الكوميدي "Vie Privée"، من بطولة جودي فوستر، بينما يشارك الممثل جوش أوكونور في فيلمين ضمن المنافسة الرسمية: "The Mastermind" للمخرجة كيلي رايشاردت، و"The History of Sound" (تاريخ الصوت) للمخرج أوليفر هيرمانوس، إلى جانب الممثل بول ميسكال.
من بين الإضافات البارزة إلى البرنامج الرسمي، فيلم "Eddington" (إدينغتون) للمخرج آري أستر، بمشاركة واكين فينيكس، إيما ستون، بيدرو باسكال، وأوستن باتلر، وكذلك فيلم "The Phoenician Scheme" (المخطط الفينيقي) للمخرج ويس أندرسون، ويجمع نخبة من نجوم هوليوود مثل بينيشيو ديل تورو، مايكل سيرا، توم هانكس، براين كرانستون، ريز أحمد، بنديكت كامبرباتش، وسكارليت جوهانسون.
وتشارك سكارليت جوهانسون للمرة الأولى كمخرجة بفيلم "Eleanor the Great" (إليانور العظيمة) ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard)، لتضيف بعدًا جديدًا لتجربتها السينمائية لهذا العام.
من بين أفلام مهرجان كان 2025 المشاركة في المسابقة الرسمية، مثل "Mother and Child" (الأم والطفل) للمخرج سعيد روستاي، و"Love Me Tender" (أحبني برقة) للمخرجة آنا كازيناف كامبيه، و"Un Poeta" (شاعر) للمخرج سيمون ميسا سوتو، وفيلم "Le Rire et le Couteau" (الضحكة والسكين) من إخراج بيدرو بينهو ضمن قسم "نظرة ما"، ليكتمل مشهد مهرجان هذا العام بمجموعة غنية من الرؤى والأساليب الإبداعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سبايك ودينزل يجتمعان من جديد في "Highest 2 Lowest"
سبايك ودينزل يجتمعان من جديد في "Highest 2 Lowest"

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

سبايك ودينزل يجتمعان من جديد في "Highest 2 Lowest"

عاد المخرج السينمائي القدير سبايك لي إلى مهرجان كان بفيلمه السادس في الاختيار الرسمي، محققًا لقاءً جديدًا مع ممثله المفضل دينزل واشنطن "الذي يسميه بالأخ" ، وذلك بعد ما يقرب من عشرين عامًا على فيلمهما الأخير "Inside Man" الفيلم الجديد، الذي يحمل عنوان "Highest 2 Lowest"، عرض خارج المسابقة الرسمية، ويُقدم إعادة تفسير لفيلم الجريمة المثير للمخرج الياباني الشهير أكيرا كوروساوا "High and Low" الصادر عام 1963. يستكشف الفيلم الأصلي لكوروساوا، وهو من نوع الإثارة النفسية، التفاوت الاجتماعي من خلال قصة رجل صناعي ثري يُختطف ابنه، أو هكذا يعتقد. في النسخة الجديدة، يؤدي دينزل واشنطن دور الأب الثري، لكن هذه المرة يجسد شخصية منتج موسيقي يعاني من مسيرة مهنية متعثرة. يعزز هذا الفيلم من تاريخ التعاون الفني الطويل بين سبايك لي ودينزل واشنطن، حيث يظهران اليوم أقرب من أي وقت مضى. لطالما أظهر واشنطن براعته تحت إشراف لي في أدوار متنوعة؛ فقد جسد شخصية موسيقي جاز في "Mo' Better Blues" (1990)، وحمل على عاتقه الفيلم بالكامل في "Malcolm X" (1992)، وقدم أداءً مبهرًا كلاعب كرة سلة محترف سابق في "He Got Game" (1998). ينضم إليه في فيلم "Highest 2 Lowest" الممثل الموهوب جيفري رايت، بالإضافة إلى مغني الراب الشهير آيساب روكي (تحت اسمه الحقيقي راكيم مايرز)، الذي أثبت بالفعل حضوره كممثل في فيلمي "Zoolander 2" (2016) و"Monster" (2018). يُصور فيلم الجريمة هذا في نيويورك، متنقلاً بين الأحياء الراقية المطلة على النهر الشرقي ومنطقة برايتون بيتش في بروكلين. ويستكشف التفاوت الاجتماعي والصراع الطبقي، وهو موضوع محوري في النسخة الأصلية لكوروساوا. من خلال هذا الاختطاف (أو الاعتقاد بالاختطاف)، تتكشف تفاصيل حياة المنتج الثري وتفاعلاته مع العالم من حوله، وخاصة مع أولئك الذين يقبعون في مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة. تتضمن القصة عناصر من الإثارة النفسية والجريمة، حيث يُجبر البطل على مواجهة قرارات صعبة وتداعياتها، ويكشف الفيلم عن جوانب مظلمة في المجتمع من خلال هذا الموقف الحرج. بينما يركز الفيلم على قصة هذا الاختطاف وما يتبعه من أحداث، فإنه يستخدمها كعدسة لاستكشاف موضوعات أوسع تتعلق بـ"الأعلى" و"الأدنى" في المجتمع، والثمن الذي يدفعه الأفراد في سبيل الثراء أو النجاة. يمثل "Highest 2 Lowest" الفيلم السادس لسبايك لي الذي يُعرض ضمن اختيار مهرجان كان، بعد أعماله البارزة مثل: "Do the Right Thing" (1989) الذي صور في حي بيد-ستوي ببروكلين، والفيلم الناشط "Jungle Fever" (1991)، والفيلم الديناميكي "Girl 6" (1996) الذي عُرض كعرض خاص، ومشروع الفيلم التجميعي "Ten Minutes Older" (2002) الذي عُرض في قسم "نظرة ما"، وأخيرًا الفيلم العسكري القوي "BlacKkKlansman" في عام 2018. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

Die My Love جينيفر لورانس تعيش الانهيار العصبي
Die My Love جينيفر لورانس تعيش الانهيار العصبي

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

Die My Love جينيفر لورانس تعيش الانهيار العصبي

الحديث عن فيلم Die My Love حتما سيأخذ أبعادا كثيرة أولها عمق القضية المطروحة وأيضا الأداء الرفيع المستوى (غير المسبوق) للنجمة جينيفر لورنس وأيضا الاحترافية العالية للمخرجة الأيرلندية لين رامزي التي تقدم تجربة تمتزج بين التحليل لمعاناة امرأة تعيش الانهيار العصبي والكتابة السينمائية شكلا ومضمونا الفيلم مقتبس عن رواية بنفس للكاتبة آريانا هارويت عام 2012 تعاونت مع للكاتبتين أليس بيرس وساند والش لكتابة السيناريو وتأتي مبادرة النجمة جينيفر لورنس بعد الإعجاب بالشخصية إلى القيام بالمساهمة في إنتاج العمل والتفرغ له كليا. منذ اللحظة الأولى تشتغل المخرجة لين رامزي على تحليل ذكي للحالة التي تقدمها لتمزج ذلك بعدد من المشاهد العصبية المتوترة وأخرى صارمة عنيفة، وموسيقى صاخبة، متوترا عبر مسشهديات تزداد حدة وقسوة إنها دراسة مكثفة وعميقة لامرأة وحيدة وعاطفية، وتحولها إلى اضطراب ثنائي القطب، حيث تترك وحيدة طوال اليوم مع مولودها الجديد في منزل مترامي الأطراف في مونتانا، كان في الأصل ملكا لعم زوجها، الذي انتحر بطريقة مروعة لا يسمح لنا باكتشافها إلا بعد مرور وقت قصير من الفيلم، حيث نعرف بأنه قتل نفسه بطلق ناري في أماكنه الحساسة. فيلم "متى يا حبيبي" كمْ من الألوان المشبعة لتصوير سيموس ماكغارفي السينمائي، وبالطبع في الأداء نفسه. روبرت بتينسون يؤدي دور جاكسون، الرجل الذي يضطره عمله للبقاء بعيدا عن المنزل طوال الوقت، حاملا علبة واقيات ذكرية في جيب القفازات، وهو تصريح مباشر بأنه يخون زوجته التي تكتشف ذلك لتزداد عزلته. الحديث عن فيلم Die My Love حتما سيأخذ أبعاد كثيرة أولها عمق القضية المطروحة وأيضا الأداء الرفيع المستوى (غير المسبوق) للنجمة جينيفر لورنس وأيضا الاحترافية العالية للمخرجة الايرلندية لين رامزي التي تقدم تجربة تمتزج بين التحليل لمعاناة امرأة تعيش الانهيار العصبي والكتابة السينمائية شكلا ومضمونا. الفيلم مقتبس عن رواية بنفس للكاتبة اريانا هارويتز عام 2012 تعاونت مع للكاتبتين اليس بيرش واند والش لكتابة السيناريو وتأتى مبادرة النجمة جينيفر لورنس بعد الإعجاب بالشخصية إلى القيام بالمساهمة في إنتاج العمل والتفرغ له كليا. منذ اللحظة الأولى تشتغل المخرجة لين رامزي على تحليل ذكي للحالة التي تقدمها لتمزج ذلك بعدد من المشاهد العصبية المتوترة وأخرى صادمة عنيفة، وموسيقى صاخبة، متوترا عبر مسشهديات تزداد حدة وقسوة إنها دراسة مكثفة وعميقة لامرأة وحيدة وعاطفية، وتحولها إلى اضطراب ثنائي القطب، حيث تُترك وحيدة طوال اليوم مع مولودها الجديد في منزل مترامي الأطراف في مونتانا، كان في الأصل ملكًا لعم زوجها، الذي انتحر بطريقة مروعة لا يُسمح لنا باكتشافها إلا بعد مرور وقت قصير من الفيلم، حيث نعرف بأنه قتل نفسه بطلق ناري في اماكنة الحساسة . فيلم "متى يا حبيبي" كم من الألوان المشبعة لتصوير سيموس ماكغارفي السينمائي، وبالطبع في الأداء نفسه. روبرت باتينسون يؤدي دور جاكسون، الرجل الذي يضطره عمله للبقاء بعيدًا عن المنزل طوال الوقت، حاملًا علبة واقيات ذكرية في جيب القفازات، وهو تصريح مباشر بانه يخون زوجته التي تكتشف ذلك لتزداد عزلته. النجمة جينيفر لورانس تؤدي دور غريس، التي يُفترض أنها ستكتب رواية خلال قيلولة الطفل مع أنه، وللأسف، لا يوجد كتاب واحد في المنزل. سيسي سبيسك تُضفي حضورها القوي على دور بام، والدة جاكسون، التي تعيش في العقار المجاور، وهي امرأةٌ دفعها ضغط رعاية زوجها هاري (نيك نولتي)، المصاب بالخرف، إلى المشي أثناء النوم، وهي تضحك بجنون وتحمل مسدسًا محشوًا. كتابة ذكية لسيناريو العمل مع تداخل في الأزمنة التي تأتى في المجمل صادمة موجعة، وحادة. ومنذ اللحظة الاولى نري الثنائي جاكسون وغريس في غاية السعادة، يمارسان الجنس طوال الوقت ثم معظم الوقت، ثم بعض الوقت، ثم لا شيء على الإطلاق. هناك مشهد كوميدي وحشي أشبه بفيكتوريا وود، حيث تواجه جاكسون بهذا الأمر، وتطلب منهما ممارسة الجنس، الآن، في السيارة، كما كانا يفعلان. أصبح شرب غريس للكحول وتقلبات مزاجها أكثر حدة - وهو جزء لا يتجزأ من جاذبيتها، بشكل مأساوي - وتتعلم كيف تتوتر عندما يكون جاكسون وغريس في السيارة، يتشاجران أو يتبادلان القبلات، ويصرفان نظرهما عن الطريق بينما ترتفع موسيقى الراديو أكثر فأكثر. تحاول غريس الحفاظ على رباطة جأشها وهي تتجول في الحقول المحيطة بالمنزل، حيث تزيد الشكوك حول إخلاص جاكسون من اكتئاب ما بعد الولادة لديها - وهنا ينضم فيلم "متى يا حبيبي" إلى قائمة الأفلام الطويلة المتأثرة بلوحة أندرو وايث "عالم كريستينا". يبدأ الواقع بالتحول إلى هلوسة مُذهلة، إذ تبدأ غريس في تخيل رجل رأته في موقف سيارات، يختلط برجل على دراجة نارية يزأر بين الحين والآخر عبر غابة مجاورة؛ هذا هو كارل. يُبالغ خيال غريس في تضخيم كل ما تراه - مُسببًا أزمات مؤلمة وعنيفة، في الواقع، وفي خيالها، شكلًا من أشكال إيذاء النفس الميلودرامي؛ فما إن تبدأ مجموعة من الجروح في الشفاء، حتى تُصيب نفسها بأخرى - وصمة عار مُتجددة لحزنها الخاص على حياتها وكيف انتهت الى هذه العزلة والوحدة . ونتوقف طويلا عند الأداء العذب والقاسي من قبل جينيفر لورنس التي تدهشنا في شخصية غريس التي في كل مشهد تعرض نفسها وجسدها الى حالة من العنف والقسوة حيث الجروح تملأ جسدها ووجها، واعترف كمتابع بأنها المرة الأولى التي أشاهد بها النجمة جينيفر لورنس في هذا المنطقة العالية من الأداء والتقمص المذهل والذي يكشف عن إمكانيات عالية لم نشاهدها من ذي لربما في فيلم "عظام الخريف" فقط امام في سلسلة أفلام "العاب الجوع" فكانت تمثل بنصف قدراتها الإبداعية التي شاهدناه في "موتى ياحبيبتي". المخرجة لين رامزي تقدم عملها الروائي الرابع بعد أفلام مثل "نريد الحديث عن كيفين" 2011 و"قاتل المورفين" 2002 و"ركتشر" 1999. وهي هنا تشتغل على التحليل والعمق قبل اي شيء آخر . الموسيقي التي تعاون في كتابتها اثنين من الموسيقيين الشباب وهم جورج فجيستكا ورافي بورشيل بالإضافة الى لين نفسها التي عودتنا أن تضع لمستها الموسيقية على أفلامها. حتى لا نطيل نقول، بأننا أمام فيلم شرس، غاضب، مُتوتر، ومُتيقظ بشدة وحسية لكل تفاصيل متعته وألمه، وهى في الطريق الى كثير من الحصاد ليس في مهرجان كان السينمائي وحده بل لربما ابعد من ذلك في الأوسكار، ربما.

مهرجان كان السينمائي 2025 ينطلق بفيلم 'Leave One Day'
مهرجان كان السينمائي 2025 ينطلق بفيلم 'Leave One Day'

البلاد البحرينية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

مهرجان كان السينمائي 2025 ينطلق بفيلم 'Leave One Day'

انطلقت فعاليات الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، بحفل افتتاح شهد العرض العالمي الأول لفيلم 'اترك يومًا واحدًا' (Partir un jour) للمخرجة أميلي بونان، في أولى تجاربها الإخراجية الطويلة. الفيلم من بطولة جولييت أرمانيه، باستيان بويون، وفرانسوا رولين، ويُعد أول فيلم لمخرجة في أولى تجاربها يُفتتح به المهرجان في تاريخه. تدور أحداث الفيلم حول سيسيل، الطاهية الطموحة التي تستعد لافتتاح مطعمها الخاص في باريس، إلا أن أزمة صحية مفاجئة لوالدها تجبرها على العودة إلى قريتها الأصلية. هناك، تلتقي بحبها الأول، مما يعيد إلى السطح ذكريات الماضي ويضعها أمام خيارات صعبة بين طموحاتها المهنية وروابطها العائلية والعاطفية. حضر العرض الأول طاقم عمل الفيلم، بالإضافة إلى عدد من النجوم، منهم كوينتين تارانتينو، روسي دي بالما، جوليا غارنر، نافا ماو، زهرة أمير إبراهيمي، وليوناردو دي كابريو، الذي قدم السعفة الذهبية الفخرية للممثل روبرت دي نيرو، تكريمًا لمسيرته الفنية الحافلة. يُذكر أن الممثلة الفرنسية جولييت بينوش تترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذا العام، بعد أربعين عامًا من أول ظهور لها في المهرجان، مما يضفي طابعًا خاصًّا على هذه الدورة. خلال الأيام المقبلة، ستتداول لجنة التحكيم حول 21 فيلمًا في المنافسة، لتحديد الفائزين بجوائز السعفة الذهبية، والجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وأفضل مخرج، وأفضل ممثلة، وأفضل ممثل. سيتم الكشف عن الفائزين في الحفل الختامي في 24 مايو، يليه مباشرة عرض فيلم 'Dandelion's Odyssey' للمخرجة موموكو ساتو. يوم الأربعاء 14 مايو، سيسير الممثل والمنتج توم كروز، والمخرج وكاتب السيناريو كريستوفر ماكواري، والممثلون على السجادة الحمراء للمهرجان للعرض العالمي الأول لفيلم 'Mission: Impossible - The Final Reckoning'. وسيتم تقديم الفيلم خارج المنافسة في قاعة 'Grand Théâtre Lumière'. من بين العروض الأولى الصاخبة في المهرجان: • 'المخطط الفينيقي' للمخرج ويس أندرسون، بقيادة طاقم مرصع بالنجوم، بما في ذلك توم هانكس، وبنيسيو ديل تورو، وميا ثريبليتون. • 'إدينجتون'، من تأليف آري أستر، وبطولة واكين فينيكس، وبيدرو باسكال، وإيما ستون. • 'الموجة الجديدة' بقلم ريتشارد لينكلاتر. • أول ظهور إخراجي لسكارليت جوهانسون في فيلم 'إليانور العظيم'، بطولة جون سكويب وتشيويتيل إيجيوفور. • 'Die My Love' مع جينيفر لورانس وروبرت باتينسون. • 'Sentimental Value' من إخراج يواكيم ترير، وبطولة رينات رينسفي. • 'Highest 2 Lowest' لسبايك لي، مع دينزل واشنطن وجيفري رايت. • 'ألفا' من إخراج جوليا دوكورناو. 'روميريا' من إخراج كارلا سيمون. • 'نسور الجمهورية' من إخراج طارق صالح. كما ستعرض كل من كريستين ستيوارت وهاريس ديكنسون أول ظهور إخراجي طويل لهما، من خلال فيلم 'The Chronology of Water'، من بطولة إيموجين بوتس. تستمر فعاليات المهرجان حتى 24 مايو، مع عروض لأفلام من مختلف أنحاء العالم، ومشاركة واسعة من صناع السينما والنقاد والجمهور. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store