
عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض الأربعاء…هل تتأثر الأقمار الصناعية؟
الأربعاء، 16 أبريل 2025 05:41 مـ بتوقيت القاهرة
كشف معهد الفلك الروسي أن الأرض على موعد مع عواصف مغناطيسية تبدأ غدًا في يوم الأربعاء، وذلك بعد تسجيل وميض شمسي بقوة M4.3 يوم الإثنين، ما يُنذر بحدوث عواصف مغناطيسية من الدرجة G1 و G2، بحسب ما أعلنه مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء الروسي.
ومن المتوقع أن تشمل تأثيرات العاصفة الشمسية تقلبات طفيفة في شبكة الطاقة الكهربائية، وتأثيرًا بسيطًا على الأقمار الاصطناعية، إلى جانب احتمال ظهور الشفق القطبي عند خطوط العرض العليا، وخاصة في المناطق الشمالية من الولايات المتحدة، وفقًا لموقع The Watchers.
وأشار الخبراء إلى أن النشاط الشمسي سيظل في مستوى معتدل، مع احتمالية ضعيفة لحدوث توهجات شمسية سينية متفرقة، كما ارتفع تدفق الإلكترونات لأكثر من 2 مليون إلكترون فولت، في حين ظل تدفق البروتونات عند مستويات الخلفية.
وأوضحت تاميثا سكوف، عالمة الفيزياء في الطقس الفضائي، أن العواصف القادمة قد تتحرك ببطء لكن بكثافة، مما قد يؤدي إلى تأثيرات ملحوظة، خاصة في الفترة ما بين 15 و16 أبريل.
والسبب الرئيسي في هذه الظاهرة هو الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs)، وهي سحب من الجسيمات الشمسية المشحونة التي تصطدم بـالمجال المغناطيسي الأرضي، مما يُسبب عواصف جيومغناطيسية قد تُثير الشفق القطبي بشكل لافت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : الصين أم العراق أم اليونان.. أين توجد أقدم خريطة للنجوم في العالم؟
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة مثيرة للجدل أن أقدم خريطة للنجوم في العالم تم صنعها في الصين منذ أكثر من 2300 عام، حلل باحثون في المراصد الفلكية الوطنية الصينية "دليل النجوم للمعلم شي"، أقدم كتالوج نجمي باقٍ في الصين، باستخدام تقنية معالجة صور رقمية حديثة، نوعًا من الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم الرؤية الحاسوبية لاكتشاف الأخطاء الكبيرة بين الصور المتشابهة، وفقا لما نشره موقع" livescience". وجد الباحثون أن خريطة النجوم القديمة يعود تاريخها في الواقع إلى عام 355 قبل الميلاد - أي قبل 250 عامًا مما كان يُعتقد سابقًا - وأنها تم تحديثها حوالي عام 125 بعد الميلاد، وهذا من شأنه أن يجعلها أقدم كتالوج نجمي معروف من نوعه في العالم، ويسبق خريطة النجوم التي وضعها عالم الفلك اليوناني القديم هيبارخوس بأكثر من 200 عام. قال ديفيد بانكينير، الأستاذ الفخري لعلم الفلك الصيني في جامعة ليهاي بولاية بنسلفانيا: "أعتقد أن هذه النتيجة قاطعة تمامًا". وصرح بانكينير أن الدراسة تؤكد الأبحاث السابقة، لا سيما عمل جوزيف نيدهام ، عالم الكيمياء الحيوية البريطاني المعروف بخبرته في العلوم والتكنولوجيا الصينية القديمة، وتُرجع الدراسة الجديدة أصل المخطوطة إلى نفس الفترة الزمنية التي يُعتقد أن المعلم شي شين عاش فيها. لطالما حير المؤرخون وعلماء الفلك بشأن التناقضات المزعومة في تواريخ كتالوج شي للنجوم، حيث تبدو بعض القياسات أقدم بمئات السنين من غيرها، يستطيع العلماء تحديد تاريخ خرائط النجوم، لأن الأبراج تبدو، من منظور الأرض، وكأنها تنحرف على مدى مئات السنين بسبب تذبذب محور كوكبنا. وترجع الدراسة الجديدة هذا التناقض إلى أخطاء النسخ والتحديثات الجزئية، مدعية أن المخطوطة تم إنشاؤها لأول مرة في القرن الرابع قبل الميلاد ثم تم تعديلها - في بعض الأحيان بشكل غير دقيق - بعد مئات السنين. ومع ذلك، يقترح بعض الخبراء غير المشاركين في الدراسة أن التناقضات موجودة لأن الأداة الأصلية المستخدمة في إنشاء الدليل كانت خاطئة بعامل درجة واحدة. وفقًا لما ذكره دانيال مورجان ، المؤرخ المتخصص في علم الفلك والرياضيات والقياس الصيني المبكر في المركز الفرنسي لأبحاث حضارات شرق آسيا، أن الادعاء بامتلاك أقدم خريطة نجمية (أو أي أداة علمية أخرى) أصبح مصدرًا للتفاخر الوطني على مدى الثلاثمائة عام الماضية. وأضاف أن الاستعمار، إلى جانب عقود من المركزية الأوروبية، خلقا نوعًا من "التنافس بين الحضارات"، حيث تشعر الدول بالحاجة إلى إثبات ذاتها. ولكن بغض النظر عما إذا كان العلماء يعتبرون كتالوجات النجوم الصينية أو اليونانية أقدم، فإن السجلات البابلية التي تذكر مواقع النجوم تتفوق بكثير على علماء الفلك الصينيين واليونانيين القدماء، حيث يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ومع ذلك، فإن هذه السجلات هي أوصاف مكتوبة وليست كتالوجات ترقم النجوم وتصور السماء الليلية. أقدم خريطة للنجوم فى العالم


الجمهورية
منذ 5 أيام
- الجمهورية
خبراء يحذرون من عواصف مغناطيسية قوية قد تضرب الأرض
حذّر مختبر علم الفلك الشمس ي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من احتمال تأثر الأرض بعواصف مغناطيسية خلال الأيام المقبلة، بسبب وجود ثقب إكليلي كبير على سطح الشمس. وأوضح التقرير الصادر عن المعهد أن العواصف المغناطيسية قد تبدأ اعتبارًا من يومي السبت والأحد 17 و18 مايو الجاري، نتيجة زيادة سرعة الرياح الشمس ية بشكل ملحوظ، والتي من المتوقع أن ترتفع من 400 كم/ثانية حاليًا إلى ما بين 600 و700 كم/ثانية. وأشار البيان إلى أن احتمالية حدوث العواصف المغناطيسية تتراوح بين 30 و40%، مع توقع حدوث اضطرابات جيومغناطيسية بنفس النسبة. كما حددت شدة هذه العواصف بين المستويين G1 وG3، حيث تصنف العواصف المغناطيسية وفقًا لشدة تأثيرها على المجال المغناطيسي للأرض من G1 (ضعيفة) إلى G5 (شديدة جدًا). وحذّر الخبراء من أن هذه العواصف قد تستمر لمدة 4 إلى 5 أيام، وقد تؤدي إلى تأثيرات على أنظمة الطاقة، واتصالات الملاحة، فضلاً عن تأثيرها على مسارات هجرة الطيور والحيوانات. تجدر الإشارة إلى أن العواصف المغناطيسية تتشكل نتيجة النشاط الشمس ي المتزايد، وهي تؤثر بشكل مباشر على البيئة الجيومغناطيسية للأرض. خبراء يحذرون من عواصف مغناطيسية قوية قد تضرب الأرض السبت 17 مايو 2025 12:21:14 م المزيد نصيحة برج العذراء اليوم السبت 17-5-2025..كن صادقا بشأن ما تريده السبت 17 مايو 2025 12:12:32 م المزيد القومي للمرأة ينظم برنامجا تدريبيا حول التثقيف المالي بالأقصر السبت 17 مايو 2025 12:10:23 م المزيد نصيحة برج السرطان اليوم السبت 17-5-2025..نم مبكرًا السبت 17 مايو 2025 11:56:45 ص المزيد شركة روسية تسجل دواءً مبتكرًا لعلاج هذا النوع من السرطان السبت 17 مايو 2025 11:46:37 ص المزيد


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - عندما أطلقت شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، صاروخها الضخم "ستارشيب" للمرة الثانية فى نوفمبر 2023، أثر بشكل كبير على السماء نفسها، حيث كشف العلماء مؤخرًا أن قوة الإطلاق الهائلة أحدثت ثقبًا مؤقتًا فى الغلاف الجوى العلوى، مما أدى إلى ظاهرة لم يسبق لها مثيل. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" انفصل مُعزز الصاروخ كما هو مخطط له، ولكن بعد أربع دقائق انفجر فى الهواء، ثم انفجرت مركبة "ستارشيب" نفسها على ارتفاع حوالى 93 ميلًا فوق الأرض بعد ذلك بوقت قصير. كان الانفجار الثانى شديدًا لدرجة أنه مزق طبقة الأيونوسفير، وهى الطبقة المشحونة كهربائيًا فى الغلاف الجوى والتى تلعب دورًا رئيسيًا فى الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ووفقًا للباحثين، هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها ثقب فى طبقة الأيونوسفير نتيجة حدث كارثى مثل انفجار صاروخ. أوضح يورى ياسيوكيفيتش، الباحث الرئيسى وفيزيائى الغلاف الأيونى فى معهد فيزياء الشمس والأرض التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قائلًا: "عادةً ما تتشكل هذه الثقوب نتيجة تفاعلات كيميائية ناتجة عن وقود المحركات"، مضيفا "لكن هذه المرة، كان السبب هو موجة الصدمة الهائلة الناتجة عن انفجار المركبة الفضائية". باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية، لاحظ العلماء أن الفجوة الواسعة ظلت مفتوحة لمدة 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تلتحم طبقة الأيونوسفير بشكل طبيعي. استخدم فريق ياسيوكيفيتش البحثى بيانات من أجهزة استقبال أرضية تابعة لنظام الملاحة العالمى عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، وهى أجهزة تستقبل إشارات من الأقمار الصناعية، للتحقيق فى كيفية تأثير انفجار المركبة الفضائية على طبقة الأيونوسفير. تتكون هذه الطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض بشكل أساسى من البلازما: مزيج من جزيئات الغاز المتعادلة، والأيونات موجبة الشحنة، والشحنات الكهربية الحرة، وهى إلكترونات انفصلت عن ذرتها الأم، ويمكنها التحرك بشكل مستقل. كشف تحليل الباحثين أنه عند انفجار المركبة الفضائية، شتتت موجة الصدمة الناتجة الإلكترونات الحرة، مما أدى إلى تعطيل البلازما مؤقتًا وتكوين "ثقب" استُنفدت فيه خصائص الأيونوسفير المعتادة. ومن المحتمل أيضًا أن أى وقود صاروخى لم يحترق فورًا أثناء الانفجار قد تفاعل مع الأيونوسفير و"عزز الاستنفاد وأطال مدته"، كما ذكر الباحثون، لكن هذا لم يكن السبب الرئيسى للثقب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ثقوب الأيونوسفير. لكن هذا الحدث الجديد أتاح لياسيوكيفيتش وزملائه فرصة نادرة لمعرفة المزيد عن هذه الطبقة من الغلاف الجوى، ونشر هو وزملاؤه دراستهم فى مجلة Geophysical Research Letters مؤخرا.