logo
شراكة إستراتيجية بين 'الغطاء النباتي' و'kew reach' البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة

شراكة إستراتيجية بين 'الغطاء النباتي' و'kew reach' البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة

المناطق_واس
وقَّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر, عقد تنفيذ المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم مع Kew REACH البريطانية, وأُعلن عن هذه المذكرة سابقًا على هامش مؤتمر COP16، ضمن مساعي المركز لتسريع وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني للتشجير من خلال شراكات إستراتيجية تُعزز تبادل الخبرات وتدعم تحقيق الاستدامة البيئية.
وتهدف المرحلة الأولى من التعاون مع Kew REACH البريطانية إلى إرساء القواعد الأساسية وإجراء التقييمات ووضع أطر التخطيط اللازمة لضمان نجاح البرنامج الوطني للتشجير ومبادرة السعودية الخضراء على المدى الطويل، والاستفادة من خبرات الجهة في مجالات استعادة النظم البيئية وحفظ البذور والإدارة المستدامة للأراضي وتقديم المشورة الإستراتيجية والفنية وبناء القدرات والتدريب.
ويشمل التعاون إطلاق برنامج تبادل معرفي يتيح لعدد من الباحثين الموهوبين في المركز, اكتساب خبرة عملية مباشرة في حدائق كيو النباتية الملكية في لندن، التي تُعد موطنًا لأكبر وأشمل المجموعات النباتية والفطرية في العالم، تحتضن أكثر من (8.5) ملايين عينة علمية، وتمثل نحو (95%) من أجناس النباتات الوعائية المعروفة عالميًا.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر عن اعتزازه بهذا التعاون والاستفادة من الخبرات النباتية والبيئية العريقة لحدائق كيو النباتية الملكية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء والبرنامج الوطني للتشجير نحو استعادة الأراضي المتدهورة وتحقيق الاستدامة البيئية.
وتُعد Kew REACH جهة استشارية بريطانية مشتركة، تُعنى بتقديم خدمات علمية واستشارية متكاملة في مجالات ترميم وتحسين النظم البيئية الحضرية والزراعية والحرجية، مستندةً إلى خبرات علمية موثوقة، وشفافية، وبيانات دقيقة، وتقدّم حلولًا شاملة تشمل الاستشارات والتنفيذ.
يذكر أن المركز يعمل على تعزيز التعاون الفاعل مع مختلف القطاعات -الحكومي والخاص وغير الربحي- والمهتمين والمنظمات الإقليمية والدولية؛ لبناء شراكات نوعية ذات أثر إيجابي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية نحو تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ويدشن العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز الرقعة الخضراء في مناطق المملكة؛ مما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس التنفيذي لـ'الغطاء النباتي' يوقع مذكرة تفاهم مع معهد قانسو ويجتمع مع كبرى الشركات الصينية لبحث أوجه التعاون
الرئيس التنفيذي لـ'الغطاء النباتي' يوقع مذكرة تفاهم مع معهد قانسو ويجتمع مع كبرى الشركات الصينية لبحث أوجه التعاون

المناطق السعودية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

الرئيس التنفيذي لـ'الغطاء النباتي' يوقع مذكرة تفاهم مع معهد قانسو ويجتمع مع كبرى الشركات الصينية لبحث أوجه التعاون

المناطق_الرياض تزامنًا مع الزيارة الرسمية لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، إلى جمهورية الصين الشعبية، على رأس وفد رفيع المستوى، وقع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر مذكرة تفاهم مع معهد قانسو لأبحاث مكافحة التصحر بجمهورية الصين الشعبية في مجال التصحر. تأتي مذكرة التفاهم تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها في 24 ديسمبر 2024 برئاسة خادم الحرمين الشريفين، بتفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز ومعهد قانسو لأبحاث مكافحة التصحر في جمهورية الصين الشعبية، في مجال التصحر، والتوقيع عليه. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات مكافحة التصحر وزحف الرمال والجفاف، وتدهور الأراضي وتأثير الجفاف في المناطق الجافة، والإدارة المستدامة للأراضي الجافة. كما اجتمع العبدالقادر مع عدد من كبريات الشركات الصينية؛ بهدف توظيف تجارب هذه الشركات، وإطلاق مشاريعهم الاستثمارية بالمملكة، من خلال المشاركة في إدارة الأصول الطبيعية وتأهيل المراعي، وإنشاء المنتجعات الصحراوية، ونقل تقنيات التشجير ومكافحة التصحر، في خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، واستثمار أراضي الغطاء النباتي بالمملكة. وفي هذا الإطار عقد العبدالقادر اجتماعًا في مدينة بكين مع شركة BGI الصينية؛ لبحث أحدث تقنيات زراعة المانجروف، ما يسهم في حماية السواحل، وزيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية. كما عقد اجتماعًا مع شركة Shanghai Mengfu الصينية ⁠ لتقنيات حماية البيئة؛ بهدف بحث التقنيات المستخدمة في الاستفادة من النباتات الغازية اقتصاديًّا بتحويلها إلى منتجات بيئية صالحة للاستخدام. وفيما يتعلق بالتصاميم البيئية، عقد اجتماعًا مع شركة LWK Engineering and Landscape جرى خلاله استعراض مشاريع الشركة في التصاميم البيئية، ومناقشة فرص التعاون في تصميم المتنزهات الوطنية والحدائق النباتية والمناطق الرطبة. وتأتي هذه الاجتماعات في إطار بحث فرص التعاون في الاستثمار مع عدد من الشركات الكبرى الصينية المرتبطة بعدد من المجالات ذات العلاقة، وضمن جهود المركز في تعزيز الشراكات الدولية واستكشاف حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة. يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.​

مشروع لتقدير الاحتياجات المائيَّة للنباتات
مشروع لتقدير الاحتياجات المائيَّة للنباتات

المدينة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

مشروع لتقدير الاحتياجات المائيَّة للنباتات

دشَّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، ونائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العُليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، أمس، مشروع «تقدير الاحتياجات المائيَّة، وإضافة محسِّنات التربة لترشيد استهلاك المياه، وتأثير حماية وصون الغطاء النباتيِّ على تخزين الكربون في البيئات المختلفة بالمملكة»، وذلك لزيادة الاستفادة من موارد المياه بمناطق الدراسة وحمايتها، بما يتماشى مع أهداف رُؤية المملكة 2030.ويهدف المشروع إلى حساب الاحتياجات المائيَّة للأشجار والشجيرات المحليَّة، مثل الغضا، والسدر البري، والأرطى، والطلح، إضافةً إلى تقييم تأثير إضافة الفحم الحيوي على كميَّات المياه المستخدمة للري.

"الغطاء النباتي" يدشّن مشروعًا لتقدير احتياجات النباتات البرية للماء وقدرتها على تخزين الكربون
"الغطاء النباتي" يدشّن مشروعًا لتقدير احتياجات النباتات البرية للماء وقدرتها على تخزين الكربون

المدينة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

"الغطاء النباتي" يدشّن مشروعًا لتقدير احتياجات النباتات البرية للماء وقدرتها على تخزين الكربون

دشَّن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، ونائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، مشروع "تقدير الاحتياجات المائية وإضافة محسنات التربة لترشيد استهلاك المياه، وتأثير حماية وصون الغطاء النباتي على تخزين الكربون في البيئات المختلفة بالمملكة"؛ الذي يهدف إلى زيادة الاستفادة من موارد المياه بمناطق الدراسة وحمايتها، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.ويهدف المشروع إلى حساب الاحتياجات المائية للأشجار والشجيرات المحلية مثل الغضا والسدر البري والأرطى والطلح، إضافةً إلى تقييم تأثير إضافة الفحم الحيوي على كميات المياه المستخدمة للري، واستدامة نمو الأشجار والشجيرات المحلية في منطقتي الرياض والقصيم؛ لترشيد استهلاك المياه، كما يهدف إلى تحديد قدرة النباتات البرية في مناطق الرياض والقصيم، وأشجار المانجروف في عسير وجازان على تخزين الكربون في الأنظمة البيئية المختلفة.وخلال التدشين، قدَّم فريق عمل المشروع عرضًا تناول الأهداف والمراحل والمخرجات المتوقعة للمشروع، الذي بدأ العمل فيه بإجراء زيارات ميدانية إلى مواقع الدراسة؛ لتحديد المواقع الممثلة لبيئات ونباتات مناطق الدراسة.يُذكر أن المركز يعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تعزز وجود غطاء نباتي مزدهر ومستدام في جميع أنحاء المملكة، وحمايته والمحافظة عليه وتطويره، وتأهيل الأراضي المتدهورة، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب، والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ للوصول إلى تحقيق رؤية المركز في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في الارتقاء بجودة الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store