logo
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي

اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي

جو 24٠٦-٠٢-٢٠٢٥

جو 24 :
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.
كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة
وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة

أخبارنا : زار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، المخرج السينمائي الأردني جلال طعمة للاطمئنان على صحته. وأثنى الرواشدة، خلال الزيارة على إسهامات طعمة في تطوير السينما الأردنية، مؤكدا أن أعماله تعد بنية أساسية في الذاكرة الفنية والوطنية، وأسهمت في إيصال الصورة الأردنية لجمهور واسع داخل المملكة وخارجها. وجرى خلال الزيارة الحديث حول واقع المشهد الثقافي والدرامي في الأردن وسبل تطويره في ضوء التحديات الراهنة، حيث شدد الرواشدة على أهمية دعم المبدعين وتوثيق منجزاتهم، لما لهم من أثر في تشكيل الوعي الثقافي وتعزيز الانتماء الوطني. من جهته، عبر المخرج طعمة عن شكره وامتنانه لوزير الثقافة على هذه اللفتة الطيبة، مؤكدا أن الدعم المعنوي للفنانين يحمل قيمة كبيرة بالنسبة له. يشار إلى أن المخرج طعمة، من رواد الإخراج السينمائي والتلفزيوني، وكان من أوائل المخرجين الذين وضعوا بصمتهم في صناعة السينما الأردنية والدراما التلفزيونية. وقدم طعمة، العديد من الأعمال التي لاقت صدى محليا وعربيا، ومن أبرز أعماله: فيلم "الأفعى"، و"الغصن الأخضر" الحائز على جائزة تقديرية من مهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا عام 1971، وفيلم "الابن الثاني عشر"، و"صراع من أجل حياة أفضل"، ومسلسل "رأس العين"، ومسلسل "بداية أم نهاية". كما شارك بمهرجانات دولية، منها مهرجان دمشق السينمائي ومهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا، ونال عدة تكريمات من جهات رسمية، أبرزها درع من الأميرة ريم عام 2008، إلى جانب درع نقابة الفنانين الأردنيين. وولد طعمة، في إربد عام 1942، ونال شهادة البكالوريوس في الإخراج السينمائي من جامعة القاهرة عام 1968، وعمل في التلفزيون الأردني كمخرج من عام 1968 إلى 1978، وهو عضو في نقابة الفنانين الأردنيين. --(بترا)

وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة
وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • سرايا الإخبارية

وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة

سرايا - زار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، اليوم السبت، المخرج السينمائي الأردني جلال طعمة للاطمئنان على صحته. وأثنى الرواشدة، خلال الزيارة على إسهامات طعمة في تطوير السينما الأردنية، مؤكدا أن أعماله تعد بنية أساسية في الذاكرة الفنية والوطنية، وأسهمت في إيصال الصورة الأردنية لجمهور واسع داخل المملكة وخارجها. وجرى خلال الزيارة الحديث حول واقع المشهد الثقافي والدرامي في الأردن وسبل تطويره في ضوء التحديات الراهنة، حيث شدد الرواشدة على أهمية دعم المبدعين وتوثيق منجزاتهم، لما لهم من أثر في تشكيل الوعي الثقافي وتعزيز الانتماء الوطني. من جهته، عبر المخرج طعمة عن شكره وامتنانه لوزير الثقافة على هذه اللفتة الطيبة، مؤكدا أن الدعم المعنوي للفنانين يحمل قيمة كبيرة بالنسبة له. يشار إلى أن المخرج طعمة، من رواد الإخراج السينمائي والتلفزيوني، وكان من أوائل المخرجين الذين وضعوا بصمتهم في صناعة السينما الأردنية والدراما التلفزيونية. وقدم طعمة، العديد من الأعمال التي لاقت صدى محليا وعربيا، ومن أبرز أعماله: فيلم "الأفعى"، و"الغصن الأخضر" الحائز على جائزة تقديرية من مهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا عام 1971، وفيلم "الابن الثاني عشر"، و"صراع من أجل حياة أفضل"، ومسلسل "رأس العين"، ومسلسل "بداية أم نهاية". كما شارك بمهرجانات دولية، منها مهرجان دمشق السينمائي ومهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا، ونال عدة تكريمات من جهات رسمية، أبرزها درع من الأميرة ريم عام 2008، إلى جانب درع نقابة الفنانين الأردنيين. وولد طعمة، في إربد عام 1942، ونال شهادة البكالوريوس في الإخراج السينمائي من جامعة القاهرة عام 1968، وعمل في التلفزيون الأردني كمخرج من عام 1968 إلى 1978، وهو عضو في نقابة الفنانين الأردنيين. بترا

الرواشدة يزور المخرج السينمائي الأردني جلال طعمة للاطمئنان على صحته
الرواشدة يزور المخرج السينمائي الأردني جلال طعمة للاطمئنان على صحته

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

الرواشدة يزور المخرج السينمائي الأردني جلال طعمة للاطمئنان على صحته

عمان - الدستور - حسام عطية للاطمئنان على صحته، زار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، اليوم السبت، المخرج السينمائي الأردني جلال طعمة، فيما وُلد المخرج طعمة في إربد العام 1942، نال شهادة البكالوريوس في الإخراج السينمائي من جامعة القاهرة العام 1968، عمل مخرجاً في التلفزيون الأردني (1968- 1978)، وهو عضو (رابطة) نقابة الفنانين الأردنيين. شارك في مهرجانات محلية وعربية ودولية، منها: مهرجان دمشق السينمائي (1970)، و(1993)، مهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا (1971). وخلال الزيارة أثنى الرواشدة، على إسهامات طعمة في تطوير السينما الأردنية، مؤكدا أن أعماله تعد بنية أساسية في الذاكرة الفنية والوطنية، وأسهمت في إيصال الصورة الأردنية لجمهور واسع داخل المملكة وخارجها. وجرى خلال الزيارة الحديث حول واقع المشهد الثقافي والدرامي في الأردن وسبل تطويره في ضوء التحديات الراهنة، حيث شدد الرواشدة على أهمية دعم المبدعين وتوثيق منجزاتهم، لما لهم من أثر في تشكيل الوعي الثقافي وتعزيز الانتماء الوطني. من جهته، عبر المخرج طعمة عن شكره وامتنانه لوزير الثقافة على هذه اللفتة الطيبة، مؤكدا أن الدعم المعنوي للفنانين يحمل قيمة كبيرة بالنسبة له. والمخرج طعمة، من رواد الإخراج السينمائي والتلفزيوني، وكان من أوائل المخرجين الذين وضعوا بصمتهم في صناعة السينما الأردنية والدراما التلفزيونية، وقدم طعمة، العديد من الأعمال التي لاقت صدى محليا وعربيا، ومن أبرز أعماله: فيلم "الأفعى"، و"الغصن الأخضر" الحائز على جائزة تقديرية من مهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا عام 1971، وفيلم "الابن الثاني عشر"، و"صراع من أجل حياة أفضل"، ومسلسل "رأس العين"، ومسلسل "بداية أم نهاية". كما شارك بمهرجانات دولية، منها مهرجان دمشق السينمائي ومهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا، ونال عدة تكريمات من جهات رسمية، أبرزها درع من الأميرة ريم عام 2008، إلى جانب درع نقابة الفنانين الأردنيين، وولد طعمة، في إربد عام 1942، ونال شهادة البكالوريوس في الإخراج السينمائي من جامعة القاهرة عام 1968، وعمل في التلفزيون الأردني كمخرج من عام 1968 إلى 1978، وهو عضو في نقابة الفنانين الأردنيين. والمخرج طعمة حاصل على العديد من للجوائز والأوسمة وشهادات التقدير والتكريم، جائزة تقديرية لفيلم "الغصن الخضر"، مهرجان أوبرهاوزن، 1971، جائزة فيلم "السوسنة"، التلفزيون الأردني، 1994، تكريم من جلالة الملكة نور، 1992، درع من الأميرة ريم، 2008، درع نقابة الفنانين الأردنيين، نقابة الفنانين الأردنيين. ومن أبرز الإنجازات الفنية. فيلم "الأفعى"، سيناريو وإخراج، التلفزيون الأردني، 1970، "الغصن الأخضر" - فيلم تسجيلي، سيناريو وإخراج، التلفزيون الأردني، 1970، فيلم "الابن الثاني عشر"، سيناريو وإخراج، التلفزيون الأردني، 1972، "صراع من أجل حياة أفضل"- فيلم تسجيلي، سيناريو وإخراج، التلفزيون الأردني، 1972، مسلسل "رأس العين"، إخراج، التلفزيون الأردني، 1975، مسلسل "بداية أم نهاية" بطولة كمال الشناوي وأردنيين، إخراج، 1978.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store