'نادي السينما الأفريقية' يعود بعرض فيلم من مدغشقر حائز على جائزة دولية

مريم جلال
يستأنف نشاطه مجددًا مساء السبت المقبل، 3 مايو، في تمام السابعة مساءً، بسينما الهناجر، وذلك بعرض الفيلم الروائي "ديسكو أفريقيا.. قصة مدغشقر" للمخرج لوك رزاناجاونا، والذي نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة خلال الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
تدور أحداث الفيلم حول كوامي، شاب عشريني يعمل في مناجم الياقوت غير القانونية، ويعود بشكل مفاجئ إلى قريته ليواجه واقعًا مأزومًا بالفساد والصراعات الاجتماعية، مما يدفعه لاتخاذ قرارات حاسمة قد تغيّر مجرى حياته، مدة الفيلم 81 دقيقة، ويُعد أول تجربة روائية طويلة للمخرج.
ويُقام نادي السينما الأفريقية في السبت الأول من كل شهر، بتنظيم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة السيناريست سيد فؤاد، وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بهدف دعم سينما القارة والتعريف بأبرز إنتاجاتها الحديثة.
المخرج لوك رزاناجاونا، المولود عام 1985 في مدغشقر، يعد أحد الأسماء الصاعدة في السينما الأفريقية، تخرج من المدرسة العليا للفنون البصرية في مراكش عام 2011، وشارك بأفلامه القصيرة في مهرجانات دولية، كما تلقى دعوات لورش مرموقة مثل برلين وكان وروتردام، ويحظى حاليًا بدعم من المركز الوطني للسينما والمعهد الفرنسي في تطوير مشاريعه السينمائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• مصرس

31 مايو.. نادي السينما الأفريقية يعرض الفيلم السنغالي ديمبا في الهناجر

والفيلم حصل على جائزة أفضل فيلم من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الرابعة عشرة، وتدور فكرته الفيلم حول "ديمبا" الذي بلغ من العمر 55 سنة، ويجد نفسه على وشك أن يتقاعد عن العمل بعد 30 سنة من الخدمة في بلدية مدينته الصغيرة شمال السنغال وفي صيف حار، ومع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لوفاة زوجته، يدرك "ديمبا" أنه لم يعد قادرا على التحمل مع تدهور صحته العقلية، فيعاود الاتصال بابنه بعد فترة من القطيعة. يذكر ان مخرج الفيلم مامادو ديا، درس الإخراج وكتابة السيناريو في مدرسة تيش العليا للفنون في جامعة نيويورك، وعرض فيلمه الطويل والد نافع لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي سنة 2019، وفاز بجائزة أفضل فيلم أول وجائزة الفهد الذهبي في قسم «سينمائيو الحاضر».ثم عُرض الفيلم في أكثر من 80 مهرجانا حول العالم وتم اختياره لتمثيل السينغال في جوائز الأوسكار لسنة 2021.ويقام نادي السينما الأفريقية في السبت الأخير من كل شهر، وتنظمه إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية برئاسة السيناريست سيد فؤاد، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، والنادي هو الوحيد في جمهورية مصر العربية الذي يختص بعرض أفلام من السينما الأفريقية، ومنها أفلام حاصلة على جوائز.

الصباح العربي

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• الصباح العربي

فتاة تؤذن داخل مسجد القلعة والفيديو يثير جدلاً واسعًا على مواقع التواصل

مريم جلال في مقطع مصوَّر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أثار موجة من الجدل في مصر، بعدما ظهرت فيه ، وسط حضور عدد من الزوار المصريين والأجانب، وانتشر الفيديو على منصة "تيك توك"، حيث ظهرت الفتاة وهي تردد الأذان بصوت عالٍ داخل المسجد. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة بين المتابعين، حيث رأى البعض أنها تجسيد لحرية التعبير والمساواة بين الجنسين في الممارسات الدينية، بينما اعتبرها آخرون تصرفًا غير لائق يتعارض مع الأعراف الدينية المرتبطة بمكانة الأذان ودور المساجد. الحادثة أعادت فتح النقاش حول دور المرأة في أداء الشعائر الإسلامية داخل المساجد، خصوصًا في ظل اختلاف الآراء الفقهية والاجتماعية حول تلك المسائل، وسط دعوات بضرورة احترام قدسية دور العبادة والالتزام بالتقاليد الدينية المعمول بها في المجتمع المصري.

الصباح العربي

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• الصباح العربي

'أولاد البلاد' فيلم عربي مشترك يمزج الكوميديا السوداء بالوجع الفلسطيني

مريم جلال شهدت فعاليات أيام الصناعة في إعلانًا لافتًا عن تعاون سينمائي عربي جديد يجمع بين المنتجة باهو بخش والمخرج الفلسطيني البارز رشيد مشهراوي، تحت عنوان "أولاد البلاد" وذلك في إطار النسخة الـ15 من المهرجان الذي يحتفي هذا العام بعقدٍ من الإبداع السينمائي المشترك. المشروع الذي يجمع أطراف إنتاج من فلسطين ومصر والأردن، يحمل رؤية فنية تتناول الواقع الفلسطيني من زاوية مختلفة، حيث يُسرد الوجع المزمن لشعبٍ يعيش التهجير والشتات، لكن هذه المرة بأسلوب ساخر تتخلله لمحات من الكوميديا السوداء، في تجربة سينمائية تهدف إلى ملامسة العمق الإنساني بعيدًا عن النمطية المعتادة. اختيار مالمو للإعلان عن الفيلم لم يكن مصادفة، فهذه المنصة السينمائية الأوروبية باتت مركزًا حيويًا لتقاطع الثقافات العربية وصناعة الأفلام ذات الرسائل العابرة للحدود، ما جعلها بيئة مثالية لانطلاق مشروع يتطلع إلى إحداث تأثير فني وإنساني واسع. الفيلم، الذي لا تزال تفاصيله قيد التحضير، يَعِد بتقديم معالجة بصرية وفكرية لحالة "فقدان المكان"، ليس من منظور النزوح الجغرافي فقط، بل كتمزق روحي ووجداني يعيشه الفلسطيني أينما حلّ، ليعيد المخرج مشهراوي قراءة الحكاية من زاوية مختلفة تحمل التأمل والمرارة والسخرية في آنٍ واحد.