logo
فنادق «ماينور» ترسم ملامح مستقبل الضيافة بالمنطقة

فنادق «ماينور» ترسم ملامح مستقبل الضيافة بالمنطقة

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

تشهد صناعة الضيافة في المنطقة تحوّلاً نوعياً تقوده مجموعة «ماينور» للفنادق عبر علامتها الفاخرة «أنانتارا» التي تتبنى استراتيجية جديدة تُعيد تعريف مفاهيم التوسع والتجربة والاستدامة، في ظل تنافس محتدم وتغيرات جوهرية في تفضيلات المسافرين.
وتسعى المجموعة إلى بناء وجهات متكاملة بدلاً من مجرد منشآت فندقية، منطلقة من قناعة بأن المستقبل السياحي يكمن في التجربة الأصيلة والمجتمعية، لا في النمط التقليدي.
وأوضح أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «ماينور»، أن السعودية تُعد مركزاً رئيسياً ضمن خطط المجموعة التوسعية. وقال: «نحن لا نبني فنادق فحسب، بل نُطوّر وجهات مترابطة. السعودية باستثماراتها الضخمة في البنية التحتية، تتيح فرصاً فريدة لتقديم تجارب تمتد من الرياض إلى جدة والدمام، وصولاً إلى المدن المقدسة، ونطمح لتحويل الرحلة إلى تجربة متكاملة ترتكز على العافية والثقافة والاستدامة».
وأشار غولبارغ إلى أن المجموعة تعيد صياغة نموذجها التشغيلي من الأعمال إلى الأعمال (B2B) نحو نموذج مباشر مع المستهلك (B2C)، مدعوماً بمنظومة رقمية تشمل ثماني علامات تجارية، مع التزام قوي تجاه قضايا البيئة والاستدامة.
أمير غولبارغ نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «ماينور»
ولفت إلى أن المجموعة حصلت على اعتماد مؤشر «SBTi» لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، كما أُدرجت ضمن مؤشرات استدامة عالمية مثل «DJSI» و«FTSE4Good».
وفي قطاع العافية، أطلقت المجموعة مبادرة «لايان لايف من أنانتارا» في تايلاند، كمركز متقدم لطول العمر، وتستعد لتطبيق النموذج في السعودية، بما ينسجم مع التوجهات الصحية المحلية. وقال غولبارغ: «نحن لا نستثمر في العقار فقط، بل في رفاه الإنسان. مشاريعنا تُعالج تحديات مجتمعية مثل السمنة والتوتر، وتسعى لبناء مجتمعات أكثر توازناً».
كما تعمل المجموعة على تعزيز التكامل مع المجتمعات المحلية عبر مبادرات نوعية في السعودية، مثل التعاون مع مزارعين لإنتاج القهوة والعطور المحلية، وبناء مراكز صحية بطابع وموارد محلية. وأضاف: «نؤمن بأن السياحة يجب أن تُسهم في تمكين المجتمعات. والسعودية بشعبها الفتي، تمثل بيئة مثالية لتجاربنا المستقبلية».
أما على صعيد تطوير الوحدات السكنية الفاخرة بعلامات تجارية، فتعتبرها «ماينور» ركيزة استراتيجية منذ التسعينات. وتُطوِّر حالياً في مشاريع بارزة مثل بوابة الدرعية في الرياض، وفي كل من الشارقة، ورأس الخيمة، وزنجبار، استجابة لسلوك الأجيال الجديدة الباحثة عن القيمة والخدمة بدلاً من التملك التقليدي.
واختتم غولبارغ حديثه بالقول: «نحن لا نبحث عن الكمّ، بل عن الجدوى، ونعتبر أن الاستدامة تبدأ من الجدوى الاقتصادية. لدينا الاستعداد للمخاطرة برأسمالنا إذا كانت الفكرة تستحق، وهو ما قمنا به في مشاريعنا النموذجية».
بهذه الرؤية الجريئة تواصل فنادق «ماينور» إعادة صياغة مشهد الضيافة في المنطقة، عبر مزيج يجمع بين الأصالة والحداثة، ويحول الإقامة إلى تجربة متكاملة تنبع من ثقافة المكان، وتلبي تطلعات الإنسان العصري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المقر للتطوير والتنمية" توسع شبكة علاقاتها بتدشين مكتبها التنفيذي في الرياض
"المقر للتطوير والتنمية" توسع شبكة علاقاتها بتدشين مكتبها التنفيذي في الرياض

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"المقر للتطوير والتنمية" توسع شبكة علاقاتها بتدشين مكتبها التنفيذي في الرياض

دشنت شركة المقر للتطوير والتنمية الذراع الاستثماري لأمانة منطقة المدينة المنورة، مكتبها التنفيذي في العاصمة الرياض وذلك بحضور المهندس فهد البليهشي أمين امانة منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس إدارة شركة المقر وذلك في خطوة إستراتيجية ضمن خطتها للتوسع وتعزيز حضورها في المشهد الاقتصادي. يهدف المكتب التنفيذي للشركة بالرياض إلى توسيع شبكة العلاقات مع كافة الجهات والقطاعات ذات العلاقة وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التطوير والاستثمار العقاري في المشاريع التنموية المشتركة. ويساهم المكتب في عرض الفرص النوعية والمشاريع الواعدة في المدينة المنورة عبر مقر أقرب للمستثمرين والمطورين والشركاء الإستراتيجيين في الرياض. وقال الرئيس التنفيذي للشركة ماجد الشلهوب أن هذه الخطوة تأتي تعزيزاً لدورها التنموي والاستثماري الذي يواكب مستهدفات رؤية 2030 ويعمل على إحداث أثر مستدام يساهم في بناء مستقبل مزدهر في المدينة المنورة. ويمثل المكتب التنفيذي للشركة في الرياض نقطة انطلاق جديدة في مسيرة "شركة المقر للتطوير والتنمية" نحو شراكات أوسع وتواجد أكثر فاعلية في مراكز القرار ومجتمعات الأعمال في المملكة.

وزير الإسكان يعلن توقيع اتفاقية مع السعودية لتبادل الخبرات بمجال الإسكان والبلديات
وزير الإسكان يعلن توقيع اتفاقية مع السعودية لتبادل الخبرات بمجال الإسكان والبلديات

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

وزير الإسكان يعلن توقيع اتفاقية مع السعودية لتبادل الخبرات بمجال الإسكان والبلديات

أعلن وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاسكان عبداللطيف المشاري اليوم الخميس توقيع اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لتبادل الخبرات في مجال الاسكان والبلديات. وقال الوزير المشاري في تصريح للصحفيين خلال حفل اختتام النسخة الثالثة من الأسبوع الاسكاني الخليجي إن الاتفاقية عامة تختص بموضوع المطور العقاري معربا عن تطلعه للاستفادة من خبرات المملكة المتراكمة خلال السنوات السبع الماضية في هذا المجال. وأضاف أن الأسبوع الاسكاني الخليجي اختتم اليوم وكان حافلا بالحلقات النقاشية والحوارات التي تخص موضوع المطور العقاري إذ أثرى الاشقاء في دول مجلس التعاون الحوار وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات التي ستنعكس ايجابا على الواقع الاسكاني في البلاد. وأشار الى انفتاح البلاد لدخول مطورين عقاريين من دول الخليج الى السوق الكويتي لافتا الى أن التطوير العقاري لا يقتصر على الشركات المحلية فقط بل يطال الشركات العالمية "والكويت منفتحة للاستفادة من تجارب الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي دون استثناء". وأوضح أن الاعلان عن قانون المطور العقاري ترافق مع توقيع عقد مع جهة استشارية يخص المشاريع الثلاثة الاولى للمطور العقاري مبينا انه سيتم طرحه على المطورين نهاية العام الحالي وفقا للقانون الجديد. وعن التوزيعات قال الوزير إن المؤسسة العامة للرعاية السكنية وزرعت اكثر من 50 ألف وحدة سكنية وهي الان قيد الانشاء مشيرا إلى أنه في حال احتساب المساكن منخفضة التكاليف سيصل الرقم الى 60 ألف وحدة سكنية. وعن تخصيص أراض سكنية ذكر أن المؤسسة قامت بتفعيل ثلاثة مدن إضافية هي (الصابرية ونواف الاحمد والخيران) مؤكدا أن هدف المؤسسة حاليا تعجيل تنمية الاسكان وهو جهود تبذل في المؤسسة اقصى طاقتها لتوسيع المنظومة الاسكانية. وكانت المؤسسة العامة للرعاية السكنية استضافت في الفترة من 18 إلى 22 من الشهر الجاري النسخة الثالثة من الأسبوع الإسكاني الخليجي تحت شعار (تطوير عقاري لإسكان مستدام).

أسعار النفط تهبط لأدنى مستوياتها في أسبوعين مع احتمال زيادة إنتاج أوبك بلس
أسعار النفط تهبط لأدنى مستوياتها في أسبوعين مع احتمال زيادة إنتاج أوبك بلس

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

أسعار النفط تهبط لأدنى مستوياتها في أسبوعين مع احتمال زيادة إنتاج أوبك بلس

هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ حوالي أسبوعين مع ارتفاع المخزونات الأميركية، في وقتٍ يبحث أعضاء تحالف أوبك+ إمكانية تنفيذ زيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، مع مواجهة الطلب تحديات بسبب الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة. انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 0.6% لتتم تسويته أعلى بقليل من مستوى 61 دولاراً للبرميل. وتراجع سعر مزيج برنت لتتم تسويته دون مستوى 65 دولاراً. وإذا قرر "أوبك+" زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في اجتماعه المقرر في أول يونيو، سيعد ذلك الشهر الثالث على التوالي الذي يوافق فيه التحالف على زيادة الإمدادات أكثر بـ3 مرات من الكمية المخطط لها في الأصل. وقالت هيليما كروفت، رئيسة استراتيجية السلع العالمية في "آر بي سي كابيتال ماركتس": "الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو الموافقة على زيادة كبيرة أخرى قدرها 411 ألف برميل يومياً بدءً من يوليو، ويُتوقع أن تكون السعودية المساهم الأكبر في هذه الزيادة". تظل أسعار النفط التعرض لضغوط مع استمرار "أوبك" وحلفائها في ضخ المزيد من الإمدادات إلى سوق تبدو متشبعة بالفعل. كما أدت الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة إلى تكبد الخام لخسائر، بفعل مخاوف من أن يؤدي الاضطراب العالمي إلى إبطاء النمو الاقتصادي، مما يلحق الضرر بالطلب على الطاقة. تواصل مخزونات النفط ارتفاعها في الولايات المتحدة، التي لا تزال أكبر مستهلك للخام في العالم. وأظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن المخزونات التجارية الأميركية من الخام ارتفعت للأسبوع الثاني، في حين كانت مؤشرات الطلب على البنزين والوقود المقطر ضعيفة، رغم اقتراب موسم القيادة الصيفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store