
تطوان /واد لو… إسدال الستار على مسيرة عصابة الفراقشية بعد توقيف جميع أفرادها في وقت وجيز .
صوت العدالة :عبدالقادر خولاني.
في إطار تتبع القضية المعروفة 'الفراقشية' التي كانت ضواحي تطوان مسرحا لها ،و أسفرت عملية البحث بتوقيف شخصين من طرف عناصر درك واد لو وحجز سيارة كان بداخلها محموعة من الأغنام يشتبه في كونها موضوع السرقة.
وبعد تعميق البحث، تمكنت عناصر الدرك في وقت وجيز من تحديد تموقع شخصين آخرين من عصابة الفراقشية و ذلك بمؤازرة من دوريات تابعة لسرية الدرك الملكي تطوان و توقيفهما في حالة تلبس على متن سيارة تعود ملكيتها لإحدى شركات الكراء وذلك بعد تتبع المسار عبر تقنية GPS , حيث ثم العثور بداخلها على مجموعة من رؤوس الغنم موضوع سرقة.
كما افاد نفس المصدر بأن المعنيين بالأمر حاولا الهرب جريا على الأقدام وسط غابة بمدينة المضيق، الا أن يقضة عناصر الدوريات و مطاردتهم المحكمة وسط أدغال الغابة حالت بتوقيفهما و قيادتهما إلى مركز واد لو قصد التحقيق معهما في القضية.
و تجدر الإشارة انه تم وضع المعنيان بالامر رفقة العنصرين السابقين و توقيفهما تحت تدابير الحراسة النظرية لتقديمهما أمام العدالة مباشرة بعد انتهاء البحث وذلك تحت الإشراف المستمر لاستئنافية تطوان.
أمام هذه الأخبار السارة هرع بعض الفلاحين الذين ينحدرون من منطقة بني حسان نحو مركز الدرك الملكي واد لو قصد التعرف على غنائمهم المسروقة و تسلمها من طرف الضابطة القضائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
كشف تفاصيل 'نفق الحشيش' بين الفنيدق وسبتة: القضاء الإسباني يرفع السرية ويؤكد تورط أمنيين
'نفق الحشيش' بطول 50 متراً يربط المغرب بسبتة لتهريب المخدرات تحت أعين عناصر أمنية متورطة رفع القضاء الإسباني، في تطور لافت، السرية عن التحقيقات الجارية في ملف 'نفق الحشيش' السري لتهريب المخدرات بين مدينة الفنيدق المغربية ومدينة سبتة المحتلة، وهي القضية المعروفة إعلامياً باسم ' هاديس '، والتي هزّت الرأي العام الإسباني والدولي منذ بداية السنة الجارية. نفق تحت الأرض و'عملاء مزورون' داخل شبكة تهريب معقدة وحسب ما أوردته صحيفة ' إلفارو دي سبتة '، فقد كشفت التحقيقات عن 'نفق الحشيش' بطول 50 متراً يربط منطقة 'واد الضاويات' بالفنيدق مع منطقة 'طاراخال' بسبتة، يُستخدم لتهريب كميات كبيرة من مخدر الشيرا. واستند الحرس المدني الإسباني في التحقيقات إلى أدوات متطورة، من بينها أجهزة تعقب GPS وتسجيلات صوتية، ما مكّنه من تفكيك أجزاء من الشبكة التي تضم أكثر من 20 شخصاً. وقد لعب ثلاثة عملاء سريين بهويات مزورة دوراً محورياً في اختراق المنظمة، وهو ما أفضى إلى اعتقال ثمانية أشخاص، من بينهم نائب برلماني بمجلس المدينة، محمد علي دواس، واثنان من عناصر الحرس المدني الإسباني. تورط سياسيين وأمنيين ومخطط لغسل الأموال في أوروبا أظهرت المعطيات أن الشبكة كانت تُدير عمليات تهريب من المغرب إلى إسبانيا، باستخدام مستودعات مجهزة بأرضيات مزدوجة لإخفاء المخدرات داخل شاحنات متجهة إلى موانئ سبتة والجزيرة الخضراء. ويُشتبه في تورط مسؤولين في تلقي رشاوى لتسهيل المرور، كما تم تسجيل لقاء سري في ديسمبر الماضي بين دواس وأقاربه بهدف شراء ولاء عناصر أمنية. التحقيقات، التي بدأت منذ عامين بتعاون بين وحدات مختلفة من الحرس المدني، كشفت أيضاً عن نشاط الشبكة في غسل الأموال عبر حسابات بنكية مغلقة في مالطا وقبرص، بما يؤكد طموحات التوسع إلى السوق الأوروبية. المغرب يضيق الخناق… و'الفرصة الشهرية' تمر عبر الكلاب البوليسية الجانب المغربي كان حاضراً في بعض التسجيلات الصوتية، حيث عبّر أحد المهربين عن استيائه من التشديد الأمني قائلاً: 'المغرب أصبح يضغط بشكل كبير، ولم نعد نحصل على أكثر من فرصة واحدة في الشهر للعبور، بسبب وجود الكلاب البوليسية'، في إشارة إلى تشديد إجراءات التفتيش الجمركي من الجانب المغربي. عملية أمنية منسقة وإشراف قضائي مشدد شارك في هذه العملية الأمنية غير المسبوقة كل من: الحرس المدني الإسباني وحدة الجرائم المنظمة (UCO) مركز التحليل والاستخبارات الإقليمي ضد المخدرات (CRAIN) وجاء تدخل السلطات المغربية لاحقاً، بناءً على طلب إسباني رسمي عقب اكتشاف النفق، في إطار التعاون الأمني بين الجانبين. 'هاديس'… قضية مرشحة لأن تتحول إلى فضيحة دولية مع توالي الكشف عن متورطين جدد، واستمرار التحقيقات القضائية بعد اكتشاف 'نفق الحشيش'، يرجح أن قضية هاديس ستتوسع لتشمل عناصر جديدة داخل المغرب وإسبانيا وأوروبا، ما يجعلها واحدة من أخطر شبكات تهريب المخدرات عبر الأنفاق في المنطقة المتوسطية.


كش 24
منذ 6 أيام
- كش 24
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.


هبة بريس
منذ 6 أيام
- هبة بريس
واد لاو.. تنامي عمليات (الكاليفيي) يثير سخط وإستياء الساكنة
هبة بريس – يسير الإيحيائي لا حديث يروج في منطقة 'واد لاو' التابعة ترابيا لعمالة إقليم تطوان سوى عن تنامي ظاهرة السطو على الشقق السكنية وتسجيلها ضد مجهول أو مجهولين، تلك المدينة الساحلية التي كانت حتى وقت قريب توصف بالهادئة قبل أن تصبح وجهة آمنة لمحترفي عمليات السطو على منازل الغير في مشهد غريب ومتكرر يوحي بالفوضى وعدم الشعور بالأمن والطمأنينة. وتعود أول عملية تفجرت حول هذه الظاهرة إلى شهر أكتوبر من سنة 2023، حيث تلقت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي 'واد لاو' شكايات متتالية من طرف ملاك شقق بإحدى العمارات بحي 'الشوابل'،لتتحرك بعد ذلك إلى عين المكان معززة بمصلحة 'التيج' المتواجد مقرها داخل القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان. وتبين بعد عمليات المعاينة الأولية التي قام بها عناصر الدرك الملكي بأن الأمر يتعلق بعملية سطو خطيرة شكلت سبع شقق من نفس العمارة عن طريق إستبدال الأقفال الأصلية وتعويضها بأقفال أخرى حتى يتمكن المجرمون من ممارسة أنشطتهم الإجرامية بنوع من الأريحية والهدوء، وضمان إفراغ كل شقة من محتوياتها بشكل تدريجي دون إثارة البلبلة والشكوك في أوساط ساكنة الحي سيما إذا علمنا أن غالبية تلك العمارات السكنية غير مأهولة ولا يستغلها أصحابها سوى في فصل الصيف باعتبار عدد منهم من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وبعد مرور سنة ونصف من العملية السابقة تعود نفس العصابة إلى مزاولة أنشطتها في المنطقة وفي تحد واضح للفشل الأمني الذي قد يزيد من ترسيخ مفهوم الإفلات من العقاب والمحاسبة لدى البعض ونحن على بعد أسابيع معدودات من فصل الصيف الذي يحول سكون المدينة وهدوئها إلى فضاء صاخب في الشواطئ نهارا وأعين ساهرة في الشوارع ليلا. وتطرح ظاهرة السطو على الشقق بمدينة'واد لاو' إشكالية حقيقية لدى الملاك وتحديات أكبر على عناصر الدرك الملكي الذين تتم مثل هذه العمليات داخل نفوذهم الترابي، خاصة إذا إعتبرنا أن الكسر ظرف من ظروف التشديد ويستوجب يقظة مستمرة وبحثا جنائيا معمقا قصد الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة. ومعلوم أن المركز الترابي 'واد لاو' قاد في وقت سابق عملية تمشيط واسعة ضد عصابة' الفراقشية' الذين روعوا المنطقة،حيث أسفرت الحملة عن توقيف عدد منهم رغم قلة الموارد البشرية التي تعاني منها كل المراكز على مستوى المغرب بأكمله.