logo
"شباك التذاكر في وضع صعب"... "سينماكون" ينطلق اليوم مع آمال بانتعاش القطاع السينمائي

"شباك التذاكر في وضع صعب"... "سينماكون" ينطلق اليوم مع آمال بانتعاش القطاع السينمائي

النهار٣١-٠٣-٢٠٢٥

كان يُفترض أن يشهد عام 2025 انتعاشا في القطاع السينمائي الأميركي، لكن بعد أن مُنيت إنتاجات ضخمة عدة بالفشل على شباك التذاكر مطلع العام، يصل أصحاب دور السينما الاثنين إلى ملتقى "سينماكون" في لاس فيغاس آملين أن تتمكن الاستوديوهات من إنقاذ الوضع.
وستتم من قرب متابعة الأفلام التي سيُكشف النقاب عنها خلال هذا الملتقى السينمائي الكبير الذي يُقام في كازينو "سيزرز بالاس" الشهير.
في الربع الأول من السنة، فشلت أفلام "سنو وايت" و"كابتن أميركا: برايف نيو وورلد" و"ميكي 17" في إثارة حماسة الجماهير.
ويقول دانييل لوريا، نائب رئيس شركة "بوكس أوفيس"، إنّ "شباك التذاكر في وضع صعب. نحن بحاجة إلى التعافي. نحتاج إلى مزيد من الأفلام".
ومع إيرادات بلغت 1,3 مليار دولار، تراجعت عائدات شباك التذاكر في أميركا الشمالية والتي تشمل كندا أيضا، بنسبة 7% مقارنة بالربع الأول من العام 2024.
وكانت انطلاقة العام الفائت ضعيفة بسبب الإضرابات التي استمرت ستة أشهر وعطّلت إنتاج الأفلام في هوليوود عام 2023.
بعد هذه الإضرابات، كان شعار المحترفين هو "الصمود حتى العام 2025"، في قطاع لا يزال يستقطب أعدادا أقل من رواد السينما ممّا كانت عليه قبل الجائحة.
وينتظر عدد كبير من مشغلي الصالات إعلانات استوديوهات "سوني بيكتشرز"، صاحبة سلسلة "سبايدر مان" الشهيرة.
ويُتوقَّع أن تعرض الاستوديوهات الاثنين عددا من الأفلام بينها "28 ييرز لايتر"، وهو فيلم رعب من إخراج داني بويل وبطولة جودي كومر وآرون تايلور جونسون ورالف فاينز.
"جوراسيك بارك" و"ويكد"
في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستقدم "امازون ام جي ام" عرضا تقديميا كبيرا، بعد أيام فقط من اختيار المنتجين الجدد لامتياز جيمس بوند، والذي حصلت عليه لقاء مليارات.
من جانبها، ستحاول شركة "وارنر براذرز" التعافي من إخفاقاتها التجارية الأخيرة، كفيلمي "ميكي 17" و"ذي التو نايتس"، وهو فيلم عن المافيا من بطولة روبرت دي نيرو كانت انطلاقته سيئة في شباك التذاكر العالمي خلال آذار/مارس الماضي.
ويعوّل الاستوديو على فيلم "وان باتل أفتر أناذر" من بطولة ليوناردو دي كابريو، وعلى فيلم جديد بعنوان "سوبرمان" يُرجّح أن يوقف تراجع "دي سي"، سلسلة أفلام الأبطال الخارقين الخاصة به.
ستعرض شركة "باراماونت" أحدث أفلامها من سلسلة "ميشن امباسيبل"، معززة شائعات عن احتمال حضور توم كروز إلى لاس فيغاس.
وسيكون الاستوديو متحفظا بشأن مشروع الاندماج مع "سكاي دانس".
ويحتاج لإتمام هذا المشروع إلى موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، الجهة التنظيمية الأميركية. لكن فرص المشروع ضئيلة طالما لم يتم حل الخلاف بين "سي بي إس" ودونالد ترامب، الذي يقاضي هذه القناة بسبب مونتاج مقابلة مع منافسته في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس.
ومن بين الإعلانات الأخرى المنتظرة هذا الأسبوع، يُتوقَّع أن تعرض استوديوهات "يونيفرسال بيكتشرز" الجزءين الجديدين من "جوراسيك بارك" و"ويكد".
ويُفترض أن تعلن "لاينزغايت" عن عمل جديد من عالم "جون ويكد"، وهو قاتل محترف يؤدي دوره كيانو ريفز.
ويُختتم ملتقى "سينماكون" الخميس مع "ديزني" وقائمة أعمال تضم أفلاما لأبطال مارفل الخارقين بالإضافة إلى جزء جديد من "أفاتار" مُرتقب بدء عرضه في كانون الأول/ديسمبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد توقيفه داخل فندق... إخلاء سبيل فنان مشهور وهذا المبلغ الكبير الذي دفعه للخروج من السجن
بعد توقيفه داخل فندق... إخلاء سبيل فنان مشهور وهذا المبلغ الكبير الذي دفعه للخروج من السجن

ليبانون 24

timeمنذ 7 ساعات

  • ليبانون 24

بعد توقيفه داخل فندق... إخلاء سبيل فنان مشهور وهذا المبلغ الكبير الذي دفعه للخروج من السجن

أخلى قاض في لندن اليوم الأربعاء، سبيل المغني الأميركي كريس براون ، الذي يُحاكَم في بريطانيا بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، وذلك بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني أيّ 6.7 ملايين دولار. وسيتمكن النجم البالغ من العمر 36 عاماً، وهو حبيب المغنية ريهانا سابقاً، من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 حزيران في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في بريطانيا، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائي. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر ، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 شباط 2023. (العربية)

في فنجان الشاي... ذاكرة الحضارات ونكهة التاريخ
في فنجان الشاي... ذاكرة الحضارات ونكهة التاريخ

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

في فنجان الشاي... ذاكرة الحضارات ونكهة التاريخ

بدأت حكاية الشاي منذ آلاف السنين، وتحديداً في الصين القديمة قرابة عام 2737 قبل الميلاد، حين وقعت الصدفة التي غيّرت مذاق العالم. تقول الأسطورة إن الإمبراطور شينونغ، المعروف بحكمته وفضوله تجاه الأعشاب والنباتات، كان حاضراً حين هبّت نسمة خفيفة، فتساقطت بعض أوراق الشاي في القدر المغلي. انتشرت رائحة فريدة أسرَت الحواس، فتذوّق الإمبراطور الشراب، ومن تلك الرشفة الأولى بدأت رحلة الشاي. انتشر الشاي في جميع أنحاء آسيا، حيث أصبح جزءاً من الحياة اليومية في اليابان بفضل رهبان الـzen البوذيين، قبل أن يشق طريقه إلى الهند، ثم إلى أوروبا والشرق الأوسط. ساهم كل من طريق الحرير وخطوط التجارة البحرية في انتشاره على نطاق واسع، ليتحوّل من مجرد شراب إلى رمز عالمي يعكس قيم الضيافة والثقافة والتقاليد المتجذّرة عبر العصور. في عام 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 أيار/مايو ليكون "اليوم العالمي للشاي"، بهدف تعزيز الوعي العالمي بأهمية الشاي في دعم التنمية الريفية وتعزيز سُبل العيش المستدامة. وجاء هذا الإعلان بموجب القرار 241/74، الذي أُقر في كانون الثاني/يناير من العام نفسه، استناداً إلى توصية صدرت عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) خلال دورتها الحادية والأربعين المنعقدة في حزيران/يونيو 2019. كما يسلط الضوء على المرأة ودورها في قطاع الشاي. ووفقًا لمنظمة اليونيسف، فإن اليوم العالمي للشاي فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية لهذا المشروب، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من الحقل إلى الكوب" لضمان استمرار فوائده للناس والثقافات والبيئة لأجيال عديدة. ولا يمكن أن نغفل عن مكانة الشاي الخاصة في الحياة الملكية البريطانية، حيث كانت الملكة إليزابيث الثانية من أشهر عشاق الشاي في العالم. كانت تعتبر فنجان الشاي جزءاً لا يتجزأ من يومها، فقد قالت ذات مرة: "الشاي هو الراحة التي لا غنى عنها، حتى في أكثر الأيام ازدحاماً". ومن خلال هذه العادة، عززت الملكة تقليد الشاي البريطاني وجعلته رمزاً للضيافة والأناقة في القصور الملكية، ما أضفى على المشروب بعداً تاريخياً وثقافياً متفرداً. يعتبر الشاي اليوم كنزاً صحياً لما له من فوائد مثبتة. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات، ويدعم صحة القلب، ويحسّن صحة الأمعاء، ويخفض نسبة السكر في الدم، ويُعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يعزز التركيز ويحسّن النوم. وللشاي مكانة خاصة في الثقافات العالمية، إذ تُقام مهرجانات وفعاليات للاحتفال به مثل "يوم الشاي الوطني" في المملكة المتحدة، و"مهرجان الشاي الأخضر" في كوريا، و"شاي جورهات" في الهند، إلى جانب معارض دولية في تايوان وأميركا، تعكس جميعها عشق الشعوب لهذا المشروب وطقوسه المتنوعة. أما اقتصادياً، فقد بلغت قيمة سوق الشاي العالمية 49.53 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 98.29 مليار دولار بحلول عام 2033. ويأتي هذا النمو بمعدل سنوي مركب قدره 7.09%، ما يعكس زيادة الطلب العالمي المتواصل على الشاي كمشروب وثقافة عالمية. أنواع الشاي تتوزع بين الأخضر، الأسود، الأبيض، والأولونغ، ولكل نوع خصائصه وفوائده الصحية الفريدة. اليوم، لا يقتصر استخدام الشاي على كونه مشروباً تقليدياً فقط، بل أصبح يدخل في مجالات عدة مثل تخفيف التوتر والقلق، تحسين التركيز، ودعم الصحة العامة بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والكافيين المعتدل. كما يُستخدم الشاي في بعض العلاجات الطبيعية والتجميلية لما له من تأثير مهدئ ومنشط في آن واحد.

عودة مروّعة لـ"فاينل ديستينيشن": ربع قرن من الرعب والتساؤلات الوجودية
عودة مروّعة لـ"فاينل ديستينيشن": ربع قرن من الرعب والتساؤلات الوجودية

النهار

timeمنذ 15 ساعات

  • النهار

عودة مروّعة لـ"فاينل ديستينيشن": ربع قرن من الرعب والتساؤلات الوجودية

بعد أكثر من عقد على صدور آخر أجزائها، تعود سلسلة "Final Destination" إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلمها الجديد "Final Destination: Bloodlines"، حاملة جرعة متجددة من التشويق والرعب والفلسفة القاتمة التي لطالما أسرت جمهورها. الفيلم من إخراج زاك ليبوفكسي وآدم بي. ستاين، ومن إنتاج "وارنر براذرز"، ويضخّ في السلسلة نفساً جديداً من دون أن يخرج عن خطّ الإرث السردي الذي يقوم على فكرة المراوغة المستحيلة للموت. في انطلاقة قوية، تصدّر "Bloodlines" شباك التذاكر في أميركا الشمالية، محققاً إيرادات بلغت 51 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى من عرضه، بحسب شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. ووصف الخبير ديفيد غروس من "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش" هذا الأداء بأنّه "لافت"، مشيراً إلى أنّ الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب نال إشادات واسعة من النقاد والجمهور على حدّ سواء، في مقارنة واضحة مع الجزء السابق الصادر عام 2011، والذي لم يحقّق حينها سوى 18 مليون دولار في أسبوعه الأول. استعادة الرعب الفطريّ في جوهره، يبقى "Bloodlines" وفياً للمعادلة التي صنعت مجد السلسلة: شخصية رئيسية تتلقّى رؤيا مروعة عن كارثة قريبة، فتُنقذ مجموعة من الأشخاص من مصير محتوم، لكنّ الموت - بوصفه قوة خفية لا ترضى بالخسارة - يعود ليطالب بمن أفلتوا منه، واحداً تلو الآخر. لكن هذه المرة، يتوغّل السرد في خلفية عائلية أكثر حميمية، إذ تتبع القصة شابة، تجسّدها كايتلين سانتا خوانا، تكتشف سراً عائلياً مروّعاً: جدتها حاولت في الماضي خداع الموت، والآن يدفع الجميع الثمن. بعناصره البصرية المخيفة، ومشاهد الموت المبتكرة، والتوتر النفسي المتصاعد، ينجح الفيلم في استعادة الرعب الفطري الذي أطلق السلسلة قبل ربع قرن. يومها، أخرج جيمس وونغ الجزء الأول الذي قدّم مفهوماً جديداً: "الشرير" ليس مخلوقاً خارقاً، بل هو الموت ذاته، قوة لا تُرى ولا تُسمع، لكنّها تنفّذ قوانينها الصارمة بإحكام رهيب. هذه الفكرة، المقرونة بحوادث مفاجئة معقّدة - تشبه تفاعلات آلة روب غولدبيرغ - وأسئلة أخلاقية عن الحظ والقدر، أسّست حالة خاصة في تاريخ أفلام الرعب وسلسلة لا تكتفي بإخافة المتفرّج بل تدفعه إلى التفكير أيضاً. السلسلة بعد ربع قرن طوال ربع قرن، حافظت "Final Destination" على جمهور مخلص، بطرحها تساؤلات وجودية حول حتمية الموت، وحرية الاختيار، والقدر المحتوم، وقدرة الإنسان على مواجهة ما لا مفرّ منه. فمن تحطّم الطائرات إلى انحراف الأفعوانيات (rollercoaster) وحوادث الطرق السريعة، نجحت الأفلام في تحويل مخاوف الحياة اليومية إلى مشاهد رعب درامية، وكانت كلّ قصة مرآة لهواجس العصر الحديث، تُحوّل المألوف إلى كابوس بصري رهيب. "Bloodlines" هو في آنٍ معاً مقدّمة سردية وانطلاقة جديدة محدّثة بعد 25 عاماً. يستحضر الفيلم عناصر من تاريخ السلسلة، ويتضمّن إشارات ذكية إلى الأجزاء السابقة من خلال تفاصيل صغيرة ومضامين مألوفة، لكنه يمنحها أبعاداً جديدة في الإخراج والتشويق والانفعالات الإنسانية، ويعيد تقديمها بما يتماشى مع ذائقة الجيل الجديد. وقد حظي الفيلم بإشادة النقّاد لنجاحه في تحقيق توازن بين تصاعد التوتر وتطوير الشخصيات، وهي نقطة ضعف لاحظها البعض في الأجزاء الأخيرة. 25 عاماً منذ ولادة السلسلة، ولا تزال "Final Destination" تطرح المفارقة المرعبة نفسها: أن تنجو من الموت... لتجده يلاحقك! ومع "Bloodlines"، تؤكّد السلسلة أنّ بعض قصص القدر والخوف لا تفقد وهجها، وربما تزداد رعباً مع الزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store