logo
حقيقة انقطاع الإنترنت والاتصالات بسبب عواصف شمسية.. وتأثيرها على المنطقة العربية

حقيقة انقطاع الإنترنت والاتصالات بسبب عواصف شمسية.. وتأثيرها على المنطقة العربية

أخبارنا٢٤-١٠-٢٠٢٤

أخبارنا :
مع توقعات وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بوقوع عواصف شمسية قوية قد تضرب الكرة الأرضية، وتتسبب بقطع في الإنترنت لمدة طويلة قد تمتد لأسابيع، انتشرت حالة من الجدل عالميا حول مدى تأثيرات هذه العواصف الشمسية على كوكب الأرض والاتصالات وشبكات الإنترنت وغيرها من الأمور الهامة والمؤثرة على حياة الناس بشكل عام.
ذروة النشاط الشمسي
من جانبه قال الدكتور ياسر عبدالفتاح، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن كل 11 عامًا تتحول الشمس إلى كرة تطلق مجموعة من دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض، كما يتزامن الوقت الحالي مع الاقتراب من ذروة النشاط الشمسي التي ستكون بحسب الحسابات الفلكية في شهر يوليو من العام القادم.
وأضاف الدكتور عبدالفتاح بأن الكرة الأرضية شهدت انفجارات شمسية بأعداد كبيرة في الفترة من 30 أبريل الماضي، وحتى منتصف شهر مايو، إلا أن ما شهده الشهر الحالي وبالتحديد يوم 3 من أكتوبر كان بمثابة انفجار ألسنة لهب من الشمس وصلت للحد الأقصى على مؤشر القراءة لهذه الدورة الشمسية "9X"، وهو ما جذب الأنظار لهذه الظاهرة الشمسية وسبب الاهتمام العالمي بأنباء العواصف الشمسية المنتظرة.
الأقمار الصناعية..والاتصالات
أما عن تأثيرات هذه العواصف الشمسية المتوقعة، قال الخبير الفلكي إنه من الوارد جدا إصابة الأقمار الصناعية بالفقد أو الإعطاب أو الإهلاك، أو أن يخرج بعضها من الخدمة بسبب تأثيرات هذه الظاهرة.
كما من المتوقع أن تؤثر أيضا على الاتصالات وموجات الراديو المستخدمة في الطيران والملاحة البحرية، حيث قد يحدث إعتام تام أو شبه تام لموجات الراديو لساعات قد تصل إلى يوم كامل.
كما أكد الخبير الفلكي أن العواصف الشمسية المنتظرة قد تؤثر على نظام تحديد المواقع (GPS) سواء كان العادي المستخدم في السيارات والهواتف من قبل المواطنين العاديين، أو حتى المستخدم بشكل احترافي في الطيران أو وسائل المواصلات المختلفة، حيث قد يظهر هذا التأثير كنوع من أنواع الانحراف أو الإزاحة التي تؤدي إلى عدم دقة تحديد المواقع.
أبراج الكهرباء.. وأنابيب الغاز
ليس هذا فحسب، بل أيضا قد تؤدي تأثيرات العواصف الشمسية القوية إلى حرق أو إعطاب أبراج الضغط العالي للكهرباء، وهذا إن حدث يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق و أحياء معينة، كما من الممكن أن تطال التأثيرات أنابيب نقل الغاز والبترول تحت الأرض، حيث قد تتأثر بالتآكل نتيجة هذه الظاهرة.
أما الكابلات الضوئية السريعة لنقل الإنترنت، فقال الدكتور عبدالفتاح إنه من الصعب أن تتأثر بهذه الظاهرة الشمسية بشكل مباشر.
تأثر شعوب المنطقة العربية بالظاهرة
وأكد الخبير الفلكي أن المواطن العادي في العالم عموما، وفي المنطقة العربية خصوصا، لن يشعر بتأثيرات هذه الظاهرة عليه كما هو متوقع، مؤكدا أن وجود المنطقة العربية في المنطقة المدارية يعني عدم تأثر شعوب هذه المنطقة بأي تأثيرات مباشرة للعواصف الشمسية، بينما يكون التأثير مباشرا في منطقة القطبين الشمالي والجنوبي والدول الواقعة بالمنطقة الشمالية القريبة من القطب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هلال عملاق يغازل الأرض… ظاهرة فلكية نادرة تقترب
هلال عملاق يغازل الأرض… ظاهرة فلكية نادرة تقترب

صراحة نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • صراحة نيوز

هلال عملاق يغازل الأرض… ظاهرة فلكية نادرة تقترب

صراحة نيوز ـ تشهد سماء المملكة بعد غدٍ الاثنين ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ'الحضيض القمري'، حيث يقترب القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض في مداره، رغم ظهوره بهيئة هلال ضعيف. ويؤدي هذا الاقتراب إلى تعزيز واضح في تأثير القمر على حركة المد والجزر، في مشهد لا يتكرر كل شهر. وبحسب الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن القمر سيكون على بُعد نحو 359 ألف كيلومتر فقط من الأرض، ما يجعله ضمن تصنيف 'القمر العملاق' أو ما يُعرف فلكيًا بـ'السوبر مون'، رغم عدم اكتماله كقرص. وأوضح تادرس أن المد والجزر يتأثران بقوة جاذبية القمر، وأن وجوده في الحضيض يجعل هذا التأثير أشد من المعتاد، رغم أن الهلال ليس هو الطور الأكثر ارتباطًا بالمد العالي عادة. وأضاف أن هذه الظاهرة تؤكد الطبيعة الكروية للأرض، إذ لا يمكن تفسير سلوك المد والجزر بانتظامه وتزامنه على جهتين متقابلتين من الكرة الأرضية، إلا من خلال الشكل الكروي للكوكب. ويُنتظر أن تبدأ آثار الظاهرة في الظهور على السواحل والمياه المفتوحة بالتزامن مع لحظة وصول القمر إلى أقرب نقطة له، حيث تكون حركة المد أكثر ارتفاعًا من الأيام العادية، حتى وإن غابت المشاهد البصرية اللافتة في السماء بسبب ضعف ضوء الهلال.

قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!
قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

قوة خفية تمزق إفريقيا ببطء!

#سواليف أفاد فريق من الباحثين أن شرق #إفريقيا يشهد تحولا جيولوجيا هائلا، حيث تعمل #قوة_خفية تحت سطح #الأرض على #تمزيق القارة ببطء. ويعمل نظام صدع شرق إفريقيا (EARS) على تمزيق القارة تدريجيا على مدى ملايين السنين. ويمتد هذا الصدع الطولي، الذي يبلغ طوله حوالي 3200 كيلومتر، منذ أكثر من 22 مليون سنة، مارا عبر منطقة #البحيرات_العظمى في إفريقيا. ويشكل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين: #الصفيحة_الصومالية والصفيحة النوبية، اللتين تتباعدان تدريجيا عن بعضهما البعض. وأظهر الباحثون وجود عمود صخري هائل من الصخور الساخنة المنصهرة جزئيا تحت المنطقة، يعرف بـ'العمود الإفريقي الفائق'، وهو المسؤول الرئيسي عن #تباعد_الصفائح و #انشقاق_القارة. وتتسبب الحرارة والضغط الهائل الناتجان عن هذا العمود في إضعاف #الغلاف_الصخري، ما يؤدي إلى تشققه وتوسع الصدع. وتشير قياسات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى أن الصفائح تتباعد بمعدل نحو 0.5 سنتيمتر سنويا. ومع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الانشقاق إلى تشكل محيط جديد، حيث تنفصل أجزاء من الصومال وشرق إثيوبيا وكينيا وتنزانيا لتصبح كتلة يابسة مستقلة. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن هذا الانفصال الكامل قد يستغرق عشرات الملايين من السنين، لكن النماذج الحديثة تشير إلى أنه قد يحدث خلال مليون إلى 5 ملايين سنة. وفي دراسة أجراها فريق من جامعة غلاسكو في اسكتلندا، تم استخدام بيانات من حقل مينينجاي الحراري في كينيا لتحليل نظائر غاز النيون، ما ساعد على تحديد مصدر القوى التي تسبب التباعد القاري. وأثبت الباحثون أن هذه القوى تنبع من أعماق الأرض، بين اللب الخارجي والوشاح، مؤكدين وجود كتلة صخرية ضخمة ساخنة تحرك الصفائح وتدفع القارة للارتفاع عدة مئات من الأمتار. كما كشفوا، من خلال تحليل كيميائي دقيق، أن الصدع يتغذى من عمود صخري عملاق واحد، وليس من عدة مصادر صغيرة. ويمتد صدع شرق إفريقيا من إثيوبيا إلى ملاوي، وقد شهد ظهور شقوق ضخمة في السنوات الأخيرة، مثل صدع عام 2005 في منطقة عفار بإثيوبيا الذي بلغ طوله حوالي 60 كيلومترا، وصدع عام 2018 في وادي الصدع العظيم بكينيا، الذي تسبب في تعطيل حركة النقل. ويتوقع العلماء أن مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي ستتدفق تدريجيا إلى المناطق المنخفضة التي يتوسع فيها الصدع، مكونة حوضا محيطيا جديدا. وقال كين ماكدونالد، عالم الجيوفيزياء البحرية: 'سيغمر خليج عدن والبحر الأحمر منطقة عفار وصولا إلى وادي الصدع في شرق إفريقيا، ما يؤدي إلى ظهور محيط جديد'. وأضاف: 'بذلك، تتحول هذه المنطقة إلى قارة مستقلة، مع إمكانية انضمام دول، مثل الصومال وكينيا وتنزانيا إلى كتلة يابسة جديدة'. وقد تؤدي هذه التحولات إلى تغير حدود دول غير ساحلية مثل أوغندا وزامبيا، ومنحها سواحل بحرية جديدة، ما سيعيد تشكيل طرق التجارة والتوازنات الجيوسياسية في المنطقة. وتتسبب هذه العملية المستمرة في حدوث زلازل متكررة وثورات بركانية وانكسارات جيولوجية واسعة، تعكس الديناميكية المتزايدة لقشرة الأرض في هذه المنطقة.

كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة صاروخية وناسا توضح
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة صاروخية وناسا توضح

رؤيا

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا

كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة صاروخية وناسا توضح

الجسم الصخري سار بسرعة هائلة تصل إلى 25,880 ميلاً ذكر موقع "سبيس"، أن كويكب جديد بحجم منزل اقترب من الأرض، دون أن يشكل أي تهديد لكوكب الأرض. الكويكب الذي يحمل التسمية 20 KF، اقترب من الأرض عند الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، وسيكون على مسافة 71,700 ميل (115,000 كيلومتر) فقط من الأرض، بحسب بيانات وكالة "ناسا". وسار هذا الجسم الصخري بسرعة هائلة تصل إلى 25,880 ميلاً في الساعة (نحو 41,650 كيلومتراً في الساعة)، مارًا قرب القطب الجنوبي للأرض، قبل أن يتابع مساره الطويل حول الشمس، في 21 أيار. وتم اكتشاف الكويكب في 19 أيار الجاري من قبل علماء فلك ضمن مشروع MAP في صحراء أتاكاما بتشيلي، أي قبل يومين فقط من اقترابه من الأرض، حسبما أفاد مركز الكواكب الصغيرة. ويُقدّر قطر الكويكب بين 32 و75 قدمًا (10 إلى 23 مترًا)، ما يعادل حجم منزل تقريبًا. ورغم قربه النسبي، تؤكد "ناسا" أن الكويكب لا يشكل أي خطر، حتى لو انحرف مساره، إذ من المرجح أن يحترق بالكامل في الغلاف الجوي بفعل حجمه الصغير. وتُتابع "ناسا" آلاف الأجسام القريبة من الأرض ضمن برنامج رصد بدأ منذ عام 1998، ووثقت حتى الآن نحو 40,000 كويكب. ومن بين هذه الأجسام، يُصنّف حوالي 4,700 كويكب كأجسام "خطرة محتملة"، إلا أن العلماء يؤكدون أن احتمالية اصطدام كويكب مدمّر بالأرض خلال المئة عام المقبلة ضئيلة للغاية. الجدير بالذكر أن الكويكب 2025 KF لا يقترب حتى من تحطيم الرقم القياسي لأقرب مرور لكويكب بالأرض، والذي سُجّل عام 2020 عندما اقترب كويكب بحجم سيارة لمسافة 1,830 ميلاً (2,950 كيلومتراً) فقط من سطح الأرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store