
إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان تنظم السيمنار الثاني لكهنتها
نظمت إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان السيمنار الثاني لمجمع الآباء الكهنة تحت عنوان "الكهنوت النقي"، في بيت "أولاد الملوك" للمؤتمرات التابع للإيبارشية بمدينة فايد، بحضور الأنبا مقار أسقف الإيبارشية.
استضاف السيمنار الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ، والأنبا هيرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص.
تضمن السيمنار ورش عمل لدراسة الكتاب المقدس، ومحاضرات في الموضوعات التالية:
١- "الكاهن والليتورچيا" وألقاها الأنبا مقار.
٢- "الكاهن والمشورة" وألقاها الأنبا ماركوس.
٣- "الكتاب المقدس في حياة الأب الكاهن" وألقاها الأنبا هيرمينا.
٤- "الكاهن النقي عقائديًّا" وألقاها الأنبا فيلوباتير.
٥- "حروب الكهنوت" وألقاها القمص بولس چورچ كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بكليوباترا مصر الجديدة.
٦- "مهارات تدريس الكتاب المقدس" وألقاها القس مرقس فوزي كاهن كنيسة السيدة العذراء بمنطقة أرض الشركة بالقاهرة والمدرس بقسم الكتاب المقدس بمعهد الرعاية والتربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
تعرف على «ليلة ابو غلمسيس» أعمق ليالي الصوم الكبير لدى الأقباط
يستعد الأقباط الأرثوذكس الليلة للدخول الى عمق الليالي الروحية بالصوم الكبير لليلة 'أبو غلمسيس"، وهى تمثل ختاماً مهيباً ليوم الجمعة العظيمة، كما أنها بمثابة الفصل الأخير قبل بهجة القيامة، وتُعرف بطابعها الروحاني المميز، حيث يخيّم السكون والتأمل على أجواء الكنيسة، وتضاء الشموع فتغمر الكنيسة بالنور. اسم "أبو غلمسيس" مأخوذ عن الكلمة اليونانية "Apokalypsis" وتعني "الرؤيا" أو "الاستعلان"، في إشارة إلى سفر الرؤيا، آخر أسفار الكتاب المقدس، والذي يُقرأ كاملاً في هذه الليلة المباركة. ويُعد هذا السفر رمزاً للكشف عن الأمور الأخيرة والمجد الأبدي الذي سيمنحه الله للقديسين. ليلة تسبيح وصلاة تبدأ الليلة بتسبحة منتصف الليل، ثم تُتلى تسبحة طويلة مأخوذة من نصوص سفر الرؤيا، وتحتوي على صور مليئة بالمجد السماوي، حيث تصف العرش الإلهي، والكائنات غير المتجسدة، والقديسين الذين يسبحون بلا انقطاع. ويُقرأ السفر بالكامل على نور الشموع، في جو يعكس الرهبة والتسبيح والرجاء في آنٍ واحد. مدائح وتماجيد للسيدة العذراء والقديسين يتخلل هذه الليلة عدد من المدائح والتماجيد الموجهة للسيدة العذراء وللقديسين، بالإضافة إلى تراتيل عن القيامة، ما يجعلها جسراً روحياً بين الألم الذي عاشته الكنيسة في الجمعة العظيمة، والفرح الذي تنتظره في فجر الأحد. وتعتبر ليلة أبو غلمسيس فرصة للنفوس كي تتأمل في النهاية السماوية والملكوت الأبدي، مبتعدةً عن صخب العالم، ومتجهةً بكل كيانها نحو الله، في خشوعٍ وتوبةٍ واستعدادٍ حقيقي للقيامة. سفر الرؤيا تتسم هذه الليلة بأنها الوحيدة في السنة التي يُقرأ فيها سفر الرؤيا كاملاً، ما يمنحها طابعاً فريداً ومكانة خاصة في قلوب المؤمنين، الذين ينتظرونها بشغف لاختبار لمحة من السماء على الأرض، من خلال التسبيح العميق والقراءات المقدسة والرجاء الحي بقيامة المخلّص.


البوابة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
كنيسة القديسة رفقة بالعمرانية تصلي لقان وقداس خميس العهد
تشهد كنيسة الشهيدة رفقة بالعمرانية الشرقية، صلوات لقان خميس العهد، ويترأس الصلاة القس ديماس والقمص جبرائيل اديب راعين الكنيسة، بمشاركة الشمامسة وشعب الكنيسة في الاحتفال. وبدأت الصلوات بصلوات السواعي النهارية الخمس ثم بصلاة اللقان بعد قراءة الإنجيل، وصلى الكاهن الأواشي والطلبات وقداس اللقان ذكر نبوءات وصلوات تتحدث عن فاعلية الماء وعلاقته بالخلاص. وقام آباء الكنيسة بغسل أرجل المصلين، الكهنة ثم الشمامسة ثم الرجال واحد تلو الأخر، أما عن النساء فرشمهن الكهنة بلفافة مبلولة بماء اللقان في جباههن وأيديهن فقط. خميس العهد وخميس العهد وهو الخميس الأخير في أسبوع الآلام ويسبق عيد القيامة المجيد، ويعرف أيضًا بالخميس المقدس أو الخميس الأسرار وهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه وهو اليوم الذي غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ليعلم المؤمنين التواضع ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته ويقرأ في انجيل، اليوم، تذكار العشاء الاخير مع تلاميذه وقال لهم "أنا هو خبز الحياة هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم»، «مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق من يأكلني يحيا بي" ويُعتبر خميس العهد من أبرز محطات أسبوع الآلام، لانه يعتبر ذكرى للعشاء الأخير الذي جمع السيد المسيح بتلاميذه، حيث أسس خلاله سر الإفخارستيا المعروف بالتناول، وغسل أرجلهم ليجسد التواضع صلوات خميس العهد وتبدأ الصلوات بطقس اللّقان، وهو طقس خاص لا يُقام إلا ثلاث مرات في السنة، يتم خلاله قراءة نصوص من الكتاب المقدس تتناول مفاهيم الاتضاع والخدمة، ثم يقوم قداسة البابا تواضروس بغسل أرجل عدد من الرهبان والأساقفة، اقتداءً بالسيد المسيح الذي قام بنفس الفعل في هذا اليوم. ويُعتبر خميس العهد آخر يوم يُقام فيه سر الاعتراف قبل الدخول في آلام الصليب، إذ تُوقف الكنيسة صلوات الاعتراف والجنازات حتى فجر القيامة صلوات اللقان تُقام صلاة اللّقان ضمن قداس خميس العهد كتذكار حي لتواضع السيد المسيح، حينما جثا وغسل أرجل تلاميذه قبل العشاء الأخير. وكلمة 'اللّقان' تعود لأصل يوناني، وتشير إلى الإناء الذي يُستخدم في الطقس، حيث يُملأ بالماء المُقدس ويُستخدم في الاغتسال الرمزي للتطهير من الخطية، كما يُطلق نفس الاسم على الصلاة التي تُتلى خلال هذا الطقس. وعقب انتهاء الصلاة، يقوم الكاهن بغسل أرجل الحاضرين من الكهنة ثم الشمامسة، وأخيرًا الرجال، واحدًا تلو الآخر، في مشهد يجسد روح الاتضاع والمحبة. أما النساء، فلا تُغسل أقدامهن، بل يرشمهن الكاهن بقطعة قماش مبللة بماء اللّقانعلى الجبهة واليدين فقط، تكريمًا واحترامًا للتقليد الكنسي. ويُختتم قداس خميس العهد بالتناول من الأسرار المقدسة، وهو آخر قداس يُقام قبل آلام الصليب، ليبدأ بعده الاستعداد الروحي العميق لجمعة الصلب والفداء. الجمعة العظيمة ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صباح غدٍ الجمعة، صلوات الجمعة العظيمة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط حضور كنسي وشعبي واسع، حيث تُعد هذه الصلوات من أهم محطات أسبوع الآلام التي تتأمل فيها الكنيسة صلب السيد المسيح وموته على الصليب فداءً للبشرية.


البوابة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات خميس العهد بدير مارمينا بكينج مريوط
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات يوم خميس العهد بدير القديس مارمينا العجائبي بكينج مريوط، بمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة. خميس العهد ويُعتبر خميس العهد من أبرز محطات أسبوع الآلام، لأنه يعتبر ذكرى للعشاء الأخير الذي جمع السيد المسيح بتلاميذه، حيث أسس خلاله سر الإفخارستيا المعروف بالتناول، وغسل أرجلهم ليجسد التواضع. صلوات خميس العهد وتبدأ الصلوات بطقس اللّقان، وهو طقس خاص لا يُقام إلا ثلاث مرات في السنة، يتم خلاله قراءة نصوص من الكتاب المقدس تتناول مفاهيم الاتضاع والخدمة، ثم يقوم قداسة البابا تواضروس بغسل أرجل عدد من الرهبان والأساقفة، اقتداءً بالسيد المسيح الذي قام بنفس الفعل في هذا اليوم. ويُعتبر خميس العهد آخر يوم يُقام فيه سر الاعتراف قبل الدخول في آلام الصليب، إذ تُوقف الكنيسة صلوات الاعتراف والجنازات حتى فجر القيامة. صلوات اللقان تُقام صلاة اللّقان ضمن قداس خميس العهد كتذكار حي لتواضع السيد المسيح، حينما جثا وغسل أرجل تلاميذه قبل العشاء الأخير. وكلمة 'اللّقان' تعود لأصل يوناني، وتشير إلى الإناء الذي يُستخدم في الطقس، حيث يُملأ بالماء المُقدس ويُستخدم في الاغتسال الرمزي للتطهير من الخطية، كما يُطلق نفس الاسم على الصلاة التي تُتلى خلال هذا الطقس. وعقب انتهاء الصلاة، يقوم الكاهن بغسل أرجل الحاضرين من الكهنة ثم الشمامسة، وأخيرًا الرجال، واحدًا تلو الآخر، في مشهد يجسد روح الاتضاع والمحبة. أما النساء، فلا تُغسل أقدامهن، بل يرشمهن الكاهن بقطعة قماش مبللة بماء اللّقان على الجبهة واليدين فقط، تكريمًا واحترامًا للتقليد الكنسي. ويُختتم قداس خميس العهد بالتناول من الأسرار المقدسة، وهو آخر قداس يُقام قبل آلام الصليب، ليبدأ بعده الاستعداد الروحي العميق لجمعة الصلب والفداء. الجمعة العظيمة ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح غدٍ الجمعة، صلوات الجمعة العظيمة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط حضور كنسي وشعبي واسع، حيث تُعد هذه الصلوات من أهم محطات أسبوع الآلام التي تتأمل فيها الكنيسة صلب السيد المسيح وموته على الصليب فداءً للبشرية.