معارض كتب وفعاليات.. تعرف على ليالي رمضان لقصور الثقافة في المحافظات

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برنامجها الرمضاني المكثف في القاهرة والمحافظات، من خلال تقديم أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية في 11 موقعا مركزيا، تشمل مسرح السامر، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، قصر الإبداع الفني 6 أكتوبر، قصر السينما، مسرح الطور الصيفي، مسرح 23 يوليو بالمحلة، قصر ثقافة الزقازيق، قصر ثقافة قنا، قصر ثقافة بورسعيد، قصر ثقافة أسيوط، وقصر ثقافة روض الفرج، إضافة إلى أكثر من 3000 فعالية أخرى بمختلف المواقع الثقافية في المحافظات طوال الشهر الكريم.
ثقافة دمياط تواصل ليالي رمضان بعروض فنية ولقاءات تثقيفية متنوعة
واصل بفرع ثقافة دمياط، فعالياته للاحتفال بشهر رمضان الكريم حيث قدمت أغنيات "التحميلة" و"الإنشاد"، بجانب باقة من الأغاني التراثية نالت إعجاب الحضور، تلاها أمسية شعرية قدّم خلالها الشاعر عبد الله جمعه قصائد عن الأم منها: ست الكل، وأجمل ما فينا.
وضمن الأنشطة المنفذة بإقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، شهدت الإدارة التعليمية لقاء تحدث خلاله محمد صادق، عن فضل الأم، موضحا دورها في تنشئة الأبناء، أعقبه ورشة لتعليم أساسيات الرسم والتلوين تدريب إيمان عهدي، ومسابقة ثقافية نفذتها مي شقرية، مدير بيت ثقافة الزرقا.
وضمن برنامج "دوري المكتبات" وبالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، أقام فرع ثقافة دمياط، بإشراف نجوى كيوان، عدة لقاءات منها لقاء بعنوان "مدينة نويبع"، تحدث خلاله أيمن السيد، مدير مكتبة ميت الخولي، عن موقع المدينة الواقعة في محافظة جنوب سيناء، موضحا عادات سكانها وأهم الموانئ والأماكن السياحية، ودورها في عمليات النقل والشحن.
كما شهدت بالمدرسة الإعدادية للبنات، لقاء أعدته مكتبة ميت أبو غالب بعنوان "الموارد الطبيعية في المناطق الحدودية" تناولت خلالها عزة وردة، معلم دراسات اجتماعية بالمدرسة، مقومات السياحة بالمحافظات الحدودية، وأهم الموارد الطبيعية بتلك المناطق من معادن ومحاصيل زراعية يتم استغلالها في الصناعة والتصدير.
صورة من الفعالية
أمسيات شعرية ضمن ليالي رمضان بالمقهى الثقافي بإهناسيا
شهد بيت ثقافة أهناسيا المدينة انطلاق أولى أمسيات المقهى الثقافي، بمشاركة الشعراء: نور سليمان، مصطفى محمود، عطية معبد، منصور النويري، ربيع إمام، وأحمد رجب هارون.
أعقب ذلك فقرة ابتهالات دينية للشيخ كمال محمد عبد المولى، ومحاضرة بعنوان "التسامح والتألف في رمضان" ناقش خلالها بهاء عاطف، أهمية التسامح في تحقيق التعايش السلمي وتعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع.
واختتمت الفعاليات مع عروض فنية للموهوبين، ومسرح عرائس قفازية، ومسابقة في المعلومات العامة.
وضمن الأنشطة المنفذة من خلال إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثفاقة بني سويف، بإدارة أحمد حلمي، أقيمت أولى ليالي المقهي الثقافي بقصر ثقافة ببا، وبدأت بفقرة ابتهالات دينية قدمها محمد سعيد يوسف، تلاها محاضرة بعنوان "اللغة العربية وجماليتها"، ناقش خلالها أحمد عويس أهمية اللغة العربية موضحا أبرز خصائصها ومكانتها كإحدى أقدم اللغات.
كما عقد لقاء شعري ألقى خلاله الشاعر أمير عبد الحميد قصيدة بعنوان "أعشقك"، وقدم الشاعر عصام ممدوح قصيدة "السنيورة"، فيما شارك الشاعر رمضان محمد بقصيدة"موسم العطاء"،
واختتمت الفعاليات مع مسابقة في المعلومات العامة وفقرة اكتشاف مواهب في مجال الشعر.
صورة من الفعالية
ليالي رمضان بساحة أبو الحجاج بالأقصر تشهد عروضا متنوعة للفنون الشعبية وكورال الأطفال
أما في الأقصر فقد شهدت الفعاليات، في يومها الثامن، عروضا فنية وأدبية متنوعة شهدت إقبالا وتفاعلا كبيرا من الجمهور.
وبدأت الفعاليات بعرض مسرح عرائس قدمه الفنان محمود النجار والفنانة سماح مصطفى، حيث قدما قصة "عيد الأم والبر بالوالدين"، التي حملت رسالة تربوية للأطفال.
كما شهدت السهرة دوريا ثقافيا أدارته إيمان صلاح، إلى جانب ورشة فنون تشكيلية لصناعة زينة رمضان باستخدام الفوم الجليتر.
وضمن النشاط الأدبي، عقدت محاضرة بعنوان "نفحات شهر رمضان"، تناول خلالها الشاعر شعبان شلبي فضل الليالي الرمضانية، وألقى قصيدتي "الأم" و"في حب رسول الله". كما قدم الشاعر خالد حلمي الطاهر مجموعة من قصائد فن الواو.
وفي إطار أنشطة إقليم جنوب الصعيد الثقافي، بإشراف محمود عبد الوهاب، وبالتعاون مع فرع ثقافة الأقصر، برئاسة حسين النوبي، نفذت مجموعة من الورش الفنية، تضمنت: ورشة فنون تشكيلية لصناعة ماسكات للأطفال. وورشة رسم حر عبّر خلالها الأطفال عن أجواء رمضان برسوماتهم الملونة والمبدعة. وقد شهد معرض الكتب المصاحب للفعاليات إقبالا كبيرا من الجمهور، ويضم إصدارات متنوعة لقصور الثقافة بأسعار مخفضة.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة كورال أطفال قصر ثقافة الطفل، بقيادة المدرب حجاج أحمد، حيث قدم الأطفال مجموعة من الأغاني، منها: "فيها حاجة حلوة"، "سبحة رمضان"، "معانا ريال"، "يا ورد على فل وياسمين"، "قد جاءنا رمضان".
كما قدمت فرقة الأقصر للفنون الشعبية، بقيادة المدرب مصطفى برعي، عرضا تراثيا مميزا، تخلله تقديم الفنان عمار حسان مجموعة من أغاني الكف الصعيدي، منها: "أجمل الشهور شهرك رمضان"، "أصل البنات حلوة" واختتمت العروض بالتنورة التراثية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
صورة من الفعالية
ورش مسرحية في ليالي رمضان بقصر ثقافة قنا
وبقصر ثقافة قنا، تنوعت الاحتفالات بين الأدب، والفنون، والعروض المسرحية والموسيقية، حيث استمتع الجمهور بأمسية شعرية مميزة، شارك فيها الشاعر النميري متولي بإلقاء قصيدته "متعبتش من الرحلة يا صاحبي"، كما قدم الشاعر حمدي حسين قصيدتي "خليك معانا" و"العشرة جنيه"، بينما ألقى الشاعر عيد هاشم قصيدتي "أجيبينى" و"وداعا أمي"، وسط تفاعل كبير من عشاق الشعر والأدب.
كما قدمت فرقة الإنشاد الديني عرضا فنيا مميزا، أمتعت خلاله الجمهور بباقة من التواشيح والأناشيد الدينية، أبرزها "يا من تذكر"، "مدد يا نبي"، و"من كأس الحب".
وضمن أنشطة إقليم جنوب الصعيد الثقافي، بإشراف محمود عبد الوهاب، ومن خلال فرع ثقافة قنا، برئاسة أنور جمال، تواصلت ورشة إعداد ممثل بقيادة الفنان محمد المعتصم، حيث شهدت تفاعلا من المشاركين المهتمين بالفنون المسرحية، في إطار دعم وتنمية المواهب الشابة.
كما شهد معرض الكتب المصاحب للفعاليات إقبالا كبيرا من الجمهور، حيث يضم مجموعة متميزة من أحدث إصدارات قصور الثقافة بأسعار مخفضة.
صورة من الفعالية
ثقافة مطروح تواصل ليالي رمضان بعروض فنية وورش إبداعية
واصل فرع ثقافة مطروح فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، حيث قدم بيت ثقافة سيوة ليلة رمضانية مميزة، شملت مجموعة من التواشيح والابتهالات الدينية، بمشاركة المنشدين عبدالله محمد عثمان، عيسى عبدالنبي، ناصر إبراهيم، موسى محمود، وأحمد رشدي.
وفي قصر ثقافة مطروح، اختتمت الفنانة نهلة عبدالقادر ورشة نسيج الكليم والكروشيه، حيث وضعت الفتيات اللمسات الأخيرة على القطع الفنية التي نفذنها. كما نظمت مكتبة سيدي عبدالرحمن ورشة فنية للأطفال، لصنع زينة وفوانيس رمضان من الفوم الملون والكرتون، وسط تفاعل كبير من الرواد.
وشهد النادي الاجتماعي عرضا فنيا لفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد الأشقر، حيث قدمت الفرقة مجموعة من الفقرات الغنائية التي تفاعل معها الجمهور، منها "من السنة للسنة"، "رمضان جانا"، "عليك سلام الله"، "آه يا لالي"، "نسم علينا الهوى"، "العيون السود"، "دارت الأيام"، "سهر الليالي"، و"أحلف بسماها".
صورة من الفعالية
مسرح عرائس واستعراضات في ليلة رمضانية جديدة بمركز طنطا الثقافي
وفي سياق متصل استقبل المركز الثقافي لمدينة طنطا بمحافظة الغربية، ليلة جديدة من ليالي رمضان الثقافية والفنية، وبدأت فعاليات الليلة الثالثة، بعزف للنشيد الوطني، أعقبه عرض فني قدمته فرقة مسرح العرائس، حيث تابع الأطفال أجواء الزمن الجميل، من خلال عدد من الفقرات الغنائية، بمصاحبة عرائس الماريونيت: بوجي وطمطم، وسبونج بوب، كما وشاهد الأطفال مقتطفات من الأوبريت الشهير "الليلة الكبيرة".
وتضمنت الليلة الرمضانية قبل الأخيرة من احتفالات المركز الثقافي بطنطا، والمقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، عرضا استعراضيا لفرقة مسرح 23 يوليو بالمحلة للأداء الحركي، وقدمت بقيادة المدرب الفنان خالد النموري، فاصل منوع من التابلوهات الراقصة على موسيقى: بوابة الحلواني، في الكتب قرينا، رمضان كريم، المسحراتي، وهاتوا الفوانيس يا ولاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار نيوز

منذ ساعة واحدة

• النهار نيوز

زينب الحمادة تشعل إنستغرام بإطلالة نارية وتعلن: 'أنا جاهزة لغزو الشاشة!'

في إطلالة آسرة جمعت بين الأناقة والجرأة، شاركت ملكة جمال آسيا للسيدات لعام 2023، السورية زينب الحمادة، متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" بمجموعة صور جديدة من أحدث جلسة تصوير خضعت لها.وظهرت الحمادة متألقة بفستان مبهر خطف الأنظار بجمال تصميمه وتفاصيله، فيما أكملت إطلالتها بمكياج قوي وجذاب أبرز ملامحها الشرقية الأخاذة، لتنهال عليها التعليقات المعجبة، وتحصد الصور آلاف الإعجابات في وقت قياسي.زينب، التي حازت على لقب ملكة جمال آسيا بجدارة، لا تكتفي بجمالها الآسر فقط، بل تخطو بثقة نحو عالم الفن والتمثيل، بعد أن اختارت لنفسها مساراً مهنياً في مجال التجميل والمكياج. تؤمن بموهبتها وتعمل على تطويرها، واضعة نصب عينيها حلم التمثيل الذي تعتبره أحد أبرز أهدافها القادمة.وقالت زينب في تصريحات سابقة إنها تؤمن بأن النجاح لا يأتي صدفة، بل نتيجة الإصرار والعمل الجاد، مشيرة إلى أنها "تتعب على نفسها كثيراً"، وتضيف بابتسامة: "أحب الناس وأتمنى الخير للجميع... وهذا سر الطاقة الإيجابية التي أعيش بها."وتواصل زينب الحمادة حصد الأضواء، مؤكدة أنّ الجمال الحقيقي لا يكتمل إلا بالطموح والشغف، وهو ما يجعلها اليوم واحدة من الوجوه الواعدة التي يُتوقع لها مستقبل مشرق في عالم الفن.

النهار المصرية

منذ 9 ساعات

• النهار المصرية

بيت السناري يُنظم أمسية 'تواشيح مصر' لإحياء فن السماع الصوفي

أحيا بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية، أمسية فنية بعنوان 'تواشيح مصر' مساء الخميس 22 مايو 2025، في أجواء روحانية شهدها أحد أعرق البيوت الأثرية بحي السيدة زينب، وسط حضور جماهيري لافت من عشاق الإنشاد الديني وفنون السماع الصوفي. واستحضرت الأمسية عبق التراث المصري الأصيل، حيث تعانقت التواشيح والابتهالات مع أجواء المكان التاريخي، فغمرت الحضور لحظات من السكينة والصفاء، في طقس فني يجمع بين الروحاني والجمالي. وشارك في الأمسية نخبة من أبرز منشدي مصر، بينهم: أحمد العمري، إيهاب يونس، يوسف حلاوة، بلال مختار، محمود هلال، محمدي ممدوح، حسام صالح، وعلي الحسين، مقدمين باقة من التواشيح والابتهالات التي تنوعت بين الطابع الكلاسيكي والمعاصر، وأثرت الحضور بتجلياتها الصوتية والوجدانية. وتأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة بيت السناري الرامية إلى صون التراث الموسيقي المصري، وإحياء الفنون الروحية التي تُجسد هوية المجتمع وامتداداته الثقافية، عبر فعاليات تستلهم الموروث وتقدمه برؤية تنفتح على العصر. وشهدت الأمسية تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي تمايل مع النغمات وتماهى مع الأداء، في تجربة فنية أعادت إلى الذاكرة ليالي الذكر والتواشيح، بلمسة معاصرة تحترم الأصول وتمنحها أفقًا جديدًا

الدستور

منذ 13 ساعات

• الدستور

من طواجن البامية إلى ضوء الشموع.. من هي "زينب" التي انتظرها الشيخ محمد رفعت

في كتابه "غرام المشايخ"، يكشف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عن قصة إنسانية في حياة الشيخ محمد رفعت، قيثارة السماء، ذلك الصوت الذي ارتقى بالقرآن الكريم إلى مراتب الروح، والذي بقي خالدًا في الوجدان الجمعي للمصريين والعرب. قال 'الحكيم' إن وراء هذا الصوت العلوي، كانت هناك امرأة تدعى 'زينب'، لم يعرفها الجمهور، لكنها كانت السر الدافئ في حياة الشيخ، ورفيقة كفاحه ومرضه، وشريكة سره وسريره، وعنوانًا لصبر النساء وأصالة الريفيات. في حياة الشيخ رفعت.. هناك "زينبتان" ويوضح "الحكيم": الأولى: زينب الكبرى، السيدة الجليلة عقيلة آل البيت، ومحبوبته الروحية التي كان منزله يجاور مقامها، والتي كان يتبارك باسمها ورضاها. والثانية: زينب الزوجة، شابة من قرية فرعونية بمحافظة المنوفية، اختارتها أسرته زوجة له بشرط عجيب: أن تكون "عفية"، ذات بنية قوية، لتتحمل مشقة خدمة بيت الشيخ، وأسرته، ومرضه. وكانت زينب وش السعد دخلت حياته، ففتحت له أبواب الشهرة والبركة، تولت مسئولية بيت من ثلاثة طوابق مفتوح دائمًا للزوار والمحبين والضيوف من الفنانين وأهل الذكر، وكانت في المطبخ تصنع الطواجن وتتفنن في إعداد طبق الشيخ المفضل: البامية باللحم الضاني، حتى أصبحت البامية طبقًا رسميًا في ذكراه السنوية بعد وفاته. أنجبت زينب للشيخ أولاده الأربعة: محمد، أحمد، بهية، وحسين ويتابع 'الحكيم': وكانت "بهية" فتاته المدللة، آية في الجمال، حتى إن الموسيقار محمد عبدالوهاب أحبها ورغب في الزواج منها، لكن الشيخ رفض، رغم صداقته له، وقبل لاحقا وساطة المطربة فتحية أحمد لزواجها من عبده فراج وهو أستاذ فاضل في الفلسفة، بعد أن تأكد من توافقهما "فلكيا"، إذ كان الشيخ يؤمن بعلم الفلك ويتابعه باهتمام عاشت زينب معه المجد، كما عاشت معه المحنة، فحين صمت صوت الشيخ بسبب مرض السرطان الذي أصاب حنجرته، وظل ثماني سنوات بلا دخل ولا عمل، كانت زينب الأم والرفيقة والخادمة والممرضة، تحمله على كفها وقلبها دون شكوى. عاشت بعده 16 عامًا، في بيت ابنها، وظلت تطهو البامية لضيوف ذكراه، كما كانت تفعل له في حياته، ثم ماتت كما تحب الصالحات: ساجدة في ليلة القدر، تصلي العشاء على سجادة صلاتها، ودفنت في الليلة نفسها على ضوء الشموع ويؤكد 'الحكيم': تحكي حفيدتها "هناء حسين رفعت":"كنا نهابها ونحبها.. كانت قوية، لكنها حنونة. وكان جدي الشيخ رفعت في بياضه وهدوئه يبدو كأنه من الملائكة. ويوم ماتت جدتي، حكى والدي أنها كانت وكأنها تزف إلى جدي، عروسا في موعدها المؤجل..