logo
«المالية» تطلق 4 مبادرات إنسانية خلال رمضان

«المالية» تطلق 4 مبادرات إنسانية خلال رمضان

صحيفة الخليج٢٦-٠٣-٢٠٢٥

أبوظبي: «الخليج»
نظمت وزارة المالية أربع مبادرات إنسانية ومجتمعية خلال شهر رمضان، انسجاماً مع مرتكزات «عام المجتمع 2025» الذي يرسّخ قيم التلاحم والتكافل بين أفراد المجتمع، ويعزز الجهود الرامية إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً والارتقاء بجودة حياتهم، وتشمل المبادرات، «المير الرمضاني للأسر المتعففة»، و«دعم الحالات الإنسانية»، و«من خير زايد»، و«عيديتكم علينا».
أكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية أن المبادرات المجتمعية التي تنفذها الوزارة خلال شهر رمضان المبارك تعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم العطاء والتكافل التي تعد جزءاً أصيلاً من نهج دولة الإمارات.
وتفصيلاً، نظمت وزارة المالية في ديوانها بأبوظبي، مبادرة «المير الرمضاني للأسر المتعففة»، بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية بأبوظبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبمشاركة أكثر من 50 متطوعاً من قيادة وموظفي الوزارة، حيث تم توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية لضمان تلبية احتياجات الأسر المتعففة والتخفيف من الأعباء المالية التي قد تواجهها.
أطلقت الوزارة مبادرة «دعم الحالات الإنسانية» بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي استهدفت تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لحالات مرضية، حيث تهدف الحملة إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً والتي تمر بظروف مرضية قاهرة وتمكينهم من تسديد تكاليف المتطلبات العلاجية اللازمة عبر مشاركة فاعلة من موظفي الوزارة ودعم هذه الحالات الإنسانية.
وفي إطار احتفاء دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف في 19 رمضان من كل عام، أطلقت وزارة المالية مبادرة «من خير زايد» بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث استهدفت تقديم المساعدات لأكثر من 1500 شخص من الفئات المحتاجة في المجتمع.
واختتمت وزارة المالية مبادراتها خلال شهر رمضان المبارك بمبادرة «عيديتكم علينا» التي أقيمت في دبي بالتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم، واستهدفت المبادرة 50 من أصحاب الهمم المسجلين في المركز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تدعم حضرموت بـ420 طناً من المساعدات
الإمارات تدعم حضرموت بـ420 طناً من المساعدات

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

الإمارات تدعم حضرموت بـ420 طناً من المساعدات

مساعدات جديدة تجسّد إنسانية الإمارات في أبهى صورها، تمثّلت بدعم حضرموت (شرقي اليمن) بنحو 420 طناً من المعونات، بهدف تثبيت الأمن والاستقرار. وأعلنت السلطات في محافظة حضرموت، في بيان، وصول باخرة إماراتية تحمل أطناناً من الدعم الغذائي والإنساني والخدمي إلى ميناء المكلا، مقدّمة من دولة الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً للبيان، فقد "تضمّنت شحنة الباخرة 420 طناً من المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية، بالإضافة إلى مواد إيوائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة. كما حملت الباخرة أربع سيارات دفع رباعي من نوع 'زيزو'، وسيارتين إسعاف متطورتين لتعزيز قدرات القطاعين الخدمي والصحي في المحافظة". وأعرب المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، أحمد باظروس، عن "شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم السخي". وأكّد المسؤول المحلي "استمرار التعاون الوثيق بين مكتب الشؤون الاجتماعية في حضرموت وهيئة الهلال الأحمر لضمان التوزيع العادل والفعّال للمساعدات التي تصل إلى المحافظة". وقال باظروس: "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجسّد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين". وأضاف أن "هذه المساعدات ستُسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة أهالي محافظة حضرموت وتلبية احتياجاتهم الأساسية"، مؤكداً التزامه بالعمل جنباً إلى جنب مع فريق الهلال الأحمر الإماراتي لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقّيها في حضرموت. وثمّن المسؤول اليمني "بشكل خاص الأدوات الخاصة بمشروع 'مهنتي بين يدي' التي وصلت ضمن هذه الشحنة، والتي ستستفيد منها الأسر المنتجة في المحافظة ضمن برنامج الهيئة للتمكين الاقتصادي وتحسين سبل العيش". من جهته، قال مشرف مشاريع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، حامد قوايا، إن "وصول هذه الباخرة يأتي امتداداً للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي". وأشار قوايا إلى حرص الهيئة الإماراتية الدائم على تقديم العون والإغاثة للمحتاجين في مختلف الظروف، مؤكداً أن "الهلال الأحمر الإماراتي يُولي اهتماماً خاصاً لمحافظة حضرموت، وسنواصل جهودنا لتلبية احتياجات أهلها وتقديم الدعم في مختلف المجالات". وأوضح أن هذه المساعدات "الغذائية والإنسانية والإيوائية والخدمية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف وسيارات الدفع الرباعي، ستُسهم في تحسين الظروف المعيشية للكثير من الأسر وتعزيز قدرات القطاعات الخدمية والصحية في المحافظة". ومن المتوقع أن تبدأ عمليات توزيع المساعدات خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية في محافظة حضرموت، لضمان وصولها إلى الأسر الأكثر احتياجاً، وعدد من المنشآت الخدمية والصحية، وفقاً للمسؤولين في حضرموت. aXA6IDE1NC4xNy4yNDkuMTEwIA== جزيرة ام اند امز ES

الحرف اليدوية التراثية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»
الحرف اليدوية التراثية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

الحرف اليدوية التراثية تتصدر المشهد في «اصنع في الإمارات»

أبوظبي (الاتحاد) خصصت منصة «اصنع في الإمارات» قطاعاً كاملاً للحرف اليدوية، لأول مرة منذ انطلاق فعاليتها، والتي تستعرض بها التراث الحرفي لدولة الإمارات ودوره المتنامي في الاقتصاد الإبداعي المعاصر، إذ يشارك فيها نحو 50 حرفياً وشركة متخصصة في التراث، مقدمين ورش عمل، ومحاضرات ثقافية، وجلسات حيَّة تثري تجربة الزوار. ووقّعت وزارة الثقافة سلسلة من مذكرات التفاهم مع الشركاء الوطنيين؛ بهدف إنشاء السجل الوطني للحرفيين، وستساهم هذه الاتفاقيات في الترويج للمنتجات الحرفية المحلية، وتشجيع تسجيل الحرفيين، وتوفير بيانات دقيقة ورؤى ترويجية، إضافة إلى تعزيز نظام بيئي داعم للنمو المستدام في هذا القطاع الحيوي. وشملت الاتفاقيات الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي - مشروع الغدير للحرف الإماراتية، وجمعية الفجيرة الخيرية - مركز غرس للتمكين الاجتماعي، ودائرة الآثار والمتاحف - رأس الخيمة. ويُبرز مشروع الغدير للحرف الإماراتية، كأحد العارضين المميزين في قطاع التراث، وتركز هذه المؤسسة غير الربحية على تدرب النساء، بمن فيهن من لا يمتلكن مهارات سابقة، على فن صناعة السلع اليدوية باستخدام تقنيات تقليدية عريقة مثل التلي، والخوص، والسدو، والفخار. ويعمل «الغدير» على تحويل هذه التقنيات القديمة إلى منتجات عصرية، مثل حقائب اليد ومستلزمات الديكور المنزلي، ممزوجة بتصاميم تقليدية ووظائف حديثة، وقد نجحت المؤسسة في تدريب أكثر من 470 امرأة، ووصلت إبداعاتهن، لإضافة إلى العروض الحيَّة، إلى معارض دولية في المملكة المتحدة، إيطاليا، الصين، وغيرها. كما يعرض «خنير»، العلامة التجارية التراثية لبيت الخنير، قطعاً فنية تُجسد إرث الإمارات العريق، إذ تُنتج «خنير» الخناجر الإماراتية المصنوعة يدوياً، ودلال القهوة، وغيرها من التحف التراثية، محافظة على التراث، بينما تبتكر قطعاً ذات قيمة اجتماعية ووطنية دائمة. ويواصل فريق الحرفيين المهرة في «خنير»، بمن فيهم صاغة الذهب والمصنوعات المعدنية، صناعة الرموز الإماراتية يدوياً باستخدام الأساليب التقليدية المتوارثة عبر الأجيال. وتتواجد «خنير» في «اصنع في الإمارات» لإحياء الاهتمام بالحرف الإماراتية التقليدية، وتشجيع تقدير أكبر للمنتجات التراثية محلياً، إذ يَرون في هذا الحدث فرصة لعرض القطع اليدوية والتحف الاحتفالية لجمهور أوسع، والتواصل مع عملاء جدد، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية للسلع المصنوعة في الإمارات في سوق لا يزال كثيرون فيه يبحثون عن مثل هذه القطع في الخارج، وهدفهم هو ترسيخ مكانة الحرف التراثية ليس فقط كرموز للهوية، ولكن أيضاً كمنتجات قابلة للتسويق تستحق التقدير والدعم. وتشارك هيئة دبي للثقافة والفنون في قطاع الحرف اليدوية لرفع الوعي بقيمة الحرف التقليدية، وضرورة الحفاظ عليها في الحياة اليومية، إذ توارثت هذه الحرف عبر الأجيال، ولكنها الآن معرضة لخطر التلاشي بسبب أنماط الحياة الحديثة السريعة، وتركز مشاركتهم على إظهار الأجيال الشابة ليس فقط كيفية صنع هذه الحرف، ولكن أيضاً المعنى والوقت والهوية الثقافية الكامنة وراءها. وحتى ضمن الحرفة الواحدة، مثل نسج سعف النخيل، يُمكن أن تختلف التقنيات واختيارات الألوان بشكل كبير بين العائلات والمناطق، مما يعكس التفسيرات المتنوعة للتراث المشترك. وبدمج الأساليب التقليدية مع التصميم الحديث، مثل تحويل الأنماط المنسوجة إلى حقائب يد عصرية أو ديكور منزلي، يأملون في جعل هذه الحرف أكثر ملاءمة وتقديراً اليوم. وفي غضون ذلك، يربط «الخزنة للجلود»، وهي مدبغة مستدامة مقرها أبوظبي، بين التراث والابتكار، والتي تأسست في العام 2003 كإحدى رؤى الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، وتتخصص في دباغة جلد الإبل الخالي من الكروم، وباستخدام أساليب صديقة للبيئة، وتمتد منتجات الخزنة من حقائب اليد إلى تنجيد الطائرات، لتشمل العديد من الصناعات مع الحفاظ على جذورها في أعمال الجلود التقليدية، وتساعد الشركة، من خلال الاستوديو الداخلي ومبادرات التدريب، في إعادة تصور الحرف الإماراتية في سياق عالمي ومستدام. ويُبرهن هؤلاء العارضون بقوة أن الحرف اليدوية ليست مجرد بقايا من الماضي، بل هي طريق نحو المستقبل. إنها تدعم الاستمرارية الثقافية، وتوفر سبل العيش، وتُعزز التميز الإماراتي على الساحة العالمية.

«تنمية المجتمع - أبوظبي» تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024
«تنمية المجتمع - أبوظبي» تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024

البيان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

«تنمية المجتمع - أبوظبي» تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024

تعمل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للعمل التطوُّعي في الإمارة، على تعزيز بيئة تطوعية مرنة ومستدامة، من خلال تطوير السياسات والمبادرات التي تحفِّز على العمل التطوُّعي كواحد من أركان المساهمات المجتمعية التي تحقِّق الأثر الإيجابي. وتأتي هذه الإنجازات المشتركة بفضل الجهود التي قادتها دائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الرئيسين، بما في ذلك هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وغيرهم. وشهد عام 2024 تنفيذ 1,709,177 ساعة تطوُّعية، بزيادة تجاوزت 95 % عن عام 2023 الذي نفَّذت فيه 873,787 ساعة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوُّعي كجزء من المسؤولية الاجتماعية. وشملت البرامج التطوُّعية مجالات الرعاية الصحية والتعليم والرياضة والبيئة، وتمكين الفئات المجتمعية وكبار المواطنين، وغيرها. وفي عام 2024 بلغت القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي 123 مليون درهم، بزيادة بلغت 98 % عن عام 2023، ما يجسِّد الأهمية الكبرى التي يمثِّلها التطوُّع في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتوجيه الموارد لمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات، ما ينعكس إيجاباً على سوق العمل، ويدعم بناء رأس مال بشري مؤهَّل وقادر على الإسهام في النمو الاقتصادي. وكانت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي أعلنت في عام 2024 عن القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي العام في إمارة أبوظبي، التي تبلغ 72 درهماً في الساعة، في خطوة تُعَدُّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفَّذت هذه الآلية المبتكرة بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، ومركز الإحصاء – أبوظبي. وارتفع عدد المتطوِّعين المسجَّلين الجدد بحلول نهاية 2024 ليصل إلى 28,087، مقارنة بـ23,910 متطوِّعين مع نهاية العام 2023، ما يعكس فاعلية السياسات والمبادرات التي طُوِّرَت العام الماضي للوصول إلى بيئة تطوُّعية أكثر مرونة. وأُصْدِرَت السياسة المحدَّثة للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي، ما أسهم في تسهيل الإجراءات، وزيادة المرونة للمتطوِّعين وتعزيز الشفافية، إضافة إلى تعزيز كفاءة رحلة التطوُّع في إمارة أبوظبي وتشجيع الأفراد على المشاركة في العمل التطوُّعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store