logo
انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا بدّد 400 مليون يورو من اقتصادها

انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا بدّد 400 مليون يورو من اقتصادها

الميادين٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أكبر انقطاع للكهرباء في تاريخ إسبانيا، يؤدي إلى محو ما يقارب 454 مليون دولار من الاقتصاد، وفقاً لتقديرات أكبر بنك محلي في البلاد.
انخفض إنفاق الأسر الإسبانية الاستهلاكي بنسبة 34% في 28 نيسان/أبريل المنصرم
أدى أكبر انقطاع للكهرباء في تاريخ إسبانيا، إلى محو ما يقارب 400 مليون يورو (454 مليون دولار) من الاقتصاد، وفقاً لتقديرات أكبر بنك محلي في البلاد.
وبحسب "بلومبرغ"، انخفض إنفاق الأسر الإسبانية الاستهلاكي بنسبة 34% في 28 نيسان/أبريل المنصرم، عندما عانى معظم أنحاء إسبانيا انقطاع التيار الكهربائي لساعات، وفقاً لتقدير أولي صادر عن بنك كايكسا، استناداً إلى استخدام البطاقات والمشتريات عبر الإنترنت والسحب من ماكينات الصرف الآلي.
وقد عُوِّض هذا الانخفاض جزئياً في الأيام اللاحقة، ما أدى إلى انخفاض صافٍ بنسبة 15% عما كان يُنفق عادةً.
وقال البنك في تقرير: "نقدّر أن انقطاع التيار الكهربائي سيكون له تأثير لمرة واحدة في الناتج المحلي الإجمالي ربع السنوي بأقل من عُشر نقطة مئوية، أي أقل من 400 مليون يورو".
وأشار إلى أنَّ التقدير قد يتغيّر مع جمع المزيد من البيانات.
وكانت مناطق عدة في إسبانيا والبرتغال وفرنسا، قد شهدت انقطاعات واسعة في التيار الكهربائي، ما أحدث اضطرابات كبيرة في البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المطارات، وتأثيراً في حركة النقل في البلدان.
وفي بيان رسمي لها، أوضحت شركة "إي-ريديس" البرتغالية، المزود الوطني للطاقة، أن السبب وراء هذا الانقطاع يعود إلى "عطل في شبكة الكهرباء الأوروبية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار الذهب تتراجع مع خفوت الطلب بعد خفض "موديز" تصنيف أميركا
أسعار الذهب تتراجع مع خفوت الطلب بعد خفض "موديز" تصنيف أميركا

صوت لبنان

timeمنذ 6 ساعات

  • صوت لبنان

أسعار الذهب تتراجع مع خفوت الطلب بعد خفض "موديز" تصنيف أميركا

بلومبرغ تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع انحسار الطلب على الملاذات الآمنة، والذي تعزز في وقت سابق بعد خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، بينما عاد تركيز الأسواق إلى تراجع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. تراجع سعر أونصة الذهب 0.5% إلى 3212 دولار، ليمحو بذلك جانب من مكاسب أمس. وسادت نغمة من التفاؤل في الأسواق المالية الأوسع، حيث يُتوقع أن تقتفي الأسهم في آسيا أثر ارتفاع وول ستريت، وهو ما يعد عاملاً سلبياً للذهب الذي غالباً ما يستفيد من التشاؤم الاقتصادي. وكان الذهب شهد ارتفاعاً حاداً في وقت سابق من العام، عندما أثارت السياسات التجارية العدوانية للرئيس دونالد ترمب اضطراباً في الأسواق العالمية. إلا أن هذه المكاسب بدأت تتراجع خلال مايو، بعدما أوقف ترمب أو خفف من حدة تهديداته بفرض رسوم جمركية. ورغم ذلك، لا يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 20% منذ بداية العام، ومن غير المرجح أن يشهد هبوطاً حاداً في ظل حالة عدم اليقين التي أدخلها ترمب على الاقتصاد العالمي. وتراجع الذهب بنسبة 0.3% إلى 3,220.75 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 8:16 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وأضاف مؤشر "بلومبرغ" لقياس أداء الدولار 0.1% بعد أن انخفض بنسبة 0.6% يوم الإثنين. وظل سعر الفضة مستقراً، بينما سجل البلاتين والبلاديوم مكاسب.

بعد أزمة الكهرباء.. شبكة الهاتف الرئيسية في إسبانيا تشهد انقطاعاً كبيراً
بعد أزمة الكهرباء.. شبكة الهاتف الرئيسية في إسبانيا تشهد انقطاعاً كبيراً

الميادين

timeمنذ 7 ساعات

  • الميادين

بعد أزمة الكهرباء.. شبكة الهاتف الرئيسية في إسبانيا تشهد انقطاعاً كبيراً

توقفت شبكة الهواتف الوطنية عن العمل في إسبانيا بعد أسابيع قليلة من انقطاع التيار الكهربائي الذي تسبب بفوضى وأضرار مالية جسيمة في البلاد. واضطرت خدمات الطوارئ في عدة مناطق إلى توفير أرقام هاتفية بديلة بعدما تسببت تحديثات الشبكة التي أجرتها شركة تليفونيكا للاتصالات بحدوث العطل. وتُعد الهواتف الأرضية الأكثر تضرراً وفقاً للتقارير في وسائل الإعلام الإسبانية، لكن جميع خدمات الصوت التي تقدمها تليفونيكا تبدو متأثرة إلى حد ما. وقال المتحدث باسم تليفونيكا في وقت سابق من هذا الصباح: "لقد أجرينا بعض التحديثات على الشبكة التي أثرت في خدمات محددة في بعض الشركات. نحن نعمل على حل المشكلة". وأفادت بعض المناطق بعودة عمل شبكات الهاتف في وقت لاحق من الصباح. وقد عانت مناطق، مثل أراغون وإكستريمادورا ومنطقة الباسك ومجتمع فالنسيا، من تأثيرات في خطوط الطوارئ، وتم تحذير السكان من عدم القدرة على استخدام الرقم 112. 16 أيار 7 أيار وبدأت شبكات الهواتف في العودة تدريجياً في بعض المناطق المتضررة، مع استعادة الرقم 112 في مجتمع فالنسيا، وأراغون، ولاريخو، وأندلسيا، من بين مناطق أخرى. وقد بدأت المشكلات عند الساعة الثانية صباحاً تقريباً، وفقاً لصحيفة "إل باييس" الإسبانية. ومن بين الذين أبلغوا عن المشكلات، أبلغ 72% عن انقطاعات، و18% عن فقدان الإشارة، و10% عن "انقطاع كامل" في مناطقهم. وقالت وزارة التحول الرقمي والخدمة المدنية في إسبانيا إنها "تتابع الوضع وتطلب معلومات دقيقة وجداول زمنية للحل". وفي منطقة الباسك، لم تؤثر الحادثة على جميع المكالمات، لكنها تحدث بشكل عشوائي وخارج سيطرة مركز إدارة الطوارئ الحكومي الإقليمي. جاء ذلك بعدما تُرك الملايين في إسبانيا والبرتغال في ظلام دامس في أواخر نيسان/أبريل عندما تسبب انقطاع غير مسبوق في التيار الكهربائي في توقف شبه كامل لشبه الجزيرة الإيبيرية. وقد بقيت الشبكة الكهربائية الإسبانية متوقفة لما يقارب 23 ساعة قبل أن تعود الأنظمة إلى العمل بشكل طبيعي، إذ أثر الانقطاع في إشارات المرور، وأضواء الشوارع، وأجهزة الدفع، والشاشات. وتضررت وسائل النقل المحلية والدولية بشدة حيث توقفت أنظمة المترو، وتعطلت شبكات الاتصال، وألغيت مئات الرحلات الجوية في المطارات عبر إسبانيا والبرتغال.

الأميركيون يتسابقون في الحصول على الإقامة الأوروبية
الأميركيون يتسابقون في الحصول على الإقامة الأوروبية

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

الأميركيون يتسابقون في الحصول على الإقامة الأوروبية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية بتزايد عدد الأميركيين الذين يفكرون في الهجرة إلى الخارج، هرباً من صخب إدارة دونالد ترامب، مشيرةً إلى أنّ خياراتهم تتضاءل يوماً بعد يوم بالنسبة إلى أولئك الذين يتطلعون إلى العيش في أوروبا. ولفتت الوكالة إلى أنّ القيود المفروضة على تأشيرات العمالة الماهرة، وتشديد قواعد برامج الجنسية القائمة على النسب، والضغط على برامج التأشيرة الذهبية التي كانت واسعة الانتشار سابقاً، "كلها عوامل تُضعف السبل القانونية المتاحة للأميركيين - وغيرهم من المهاجرين - للعيش في أوروبا". وأوضحت أنّ دولاً شهيرة مثل إيطاليا، التي كانت تُقدم في السابق، حقوقاً مرنة لمن يُثبتون صلاتهم بها، تُصعّب حالياً هذه الخطوة. ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تُغذّي هذه التغييرات سباقاً بين الأميركيين الذين لديهم فرصة واضحة للإقامة في القارة الأوروبية، من خلال أقاربهم بشكل مباشر مثلاً، للحصول على تأشيرات وجوازات سفر، ما داموا قادرين على ذلك. فيما يستكشف آخرون استراتيجيات مبتكرة تتراوح بين تأشيرات الترحال، وتصاريح الإقامة المخصصة للمتقاعدين. وبالنسبة إلى بعض المتخصصين، تسعى الجامعات ومعاهد البحث في جميع أنحاء أوروبا، إلى جذب العلماء الذين فقدوا وظائفهم في الولايات المتحدة، أو الذين يخشون المزيد من التخفيضات في التمويل الفيدرالي، وفق "بلومبرغ". وتُظهر بيانات شركة "ديل" العالمية للموارد البشرية، ومقرّها سان فرانسيسكو، زيادةً بنسبة 16% في عدد الأميركيين الذين وظفتهم شركات أوروبية بين كانون الثاني، ونيسان الماضيين، بحسب الشركة. وتضيف: "في الوقت نفسه، شهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الباحثين عن عمل في أيرلندا والبرتغال"، وفقاً لموقع التوظيف (Glassdoor). وقبل يومين، أعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، تخفيض التصنيف السيادي للولايات المتحدة من الدرجة العليا "Aaa" إلى "Aa1"، ما يمثّل ضربة قوية لسياسات ترامب الاقتصادية، ويهدد استقراره المالي. وتحدث موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق، عن اضطرابات حصلت في الأسواق العالمية، والتي تهزّ صورة الدولار وسندات الخزانة كملاذ آمن، وتثير شكوكاً عميقة حول مستقبل النظام المالي العالمي، مع مخاوف المستثمرين. وجاء ذلك عقب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store