logo
زهرة الخرجي لـ «الأنباء»: إعادة تقديم «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين تجربة عالمية.. والحملي فنان حقيقي

زهرة الخرجي لـ «الأنباء»: إعادة تقديم «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين تجربة عالمية.. والحملي فنان حقيقي

الأنباء٠١-٠٥-٢٠٢٥

الفنانة القديرة زهرة الخرجي من النجمات اللاتي لا يخفت بريقهن مع توالي السنوات ومرور الزمن، فمن خلال اجتهادها ودقة وتنوع اختياراتها وتعاملها مع فنها بجدية وتواضع دون «بروباغندا» او دعاية إعلامية «نرجسية»، وصلت إلى قلوب وعقول الناس فأحبوها واحترموها، وهي لم تعتمد منذ بدايتها الأولى على جمالها وحضورها وجاذبيتها وحدها، بل كان الاعتماد الأكبر على موهبتها واجتهادها، ثم بعد ذلك جاءت خبرتها ومراحل نضجها فكانت من القلائل الذين حققوا تواجدا مؤثرا وتاريخا مهما سيحسب لها في عالم المسرح والتلفزيون.
زهرة شاركت برمضان الماضي في مسلسل «أفكار أمي» مع النجمة الكبيرة حياة الفهد، كما أنها شاركت في المسلسل الكوميدي «قبل وبعد» مع النجم القدير عبدالعزيز المسلم الذي كان من المفترض ان يدخل في السباق الرمضاني الأخير لكن تم تأجيل عرضه مؤقتا.
زهرة الخرجي تحدثت لـ «الأنباء» عن الأمنيات الخاصة بها وبالفنانين، حيث قالت: الفنان عندما يكبر في العمر يتمنى أن يمثل لآخر دقيقة في حياته، فالشغف للفن لا يتوقف، خاصة انه يقدم أدوارا هادفة تسعد المشاهدين.
وعن رأيها في مسلسلها الأخير «أفكار امي»، ردت: عمل جميل، والشغل مع أم سوزان ممتع، والحمد لله ان المسلسل حقق نجاحا كبيرا خلال عرضه في رمضان الماضي، فالناس «استانسوا عليه» لأنهم ملوا من الاعمال التراجيدية الثقيلة وما تحمله من بكاء وصراخ، وأنا لاحظت ان هذا العام كانت الغلبة للأعمال الخفيفة الظل سواء على المستوى العربي او المحلي، الناس محتاجة «تستانس» على أشياء حلوة وطريفة.
وحول رأيها عندما يعرض «أفكار أمي» كعرض ثان وهل سيحظى بنسبة مشاهدة أكبر من التي حققها في رمضان؟، قالت: بالتأكيد سيحظى بمتابعة واسعة والجمهور سيقبل على مشاهدته مرة ثانية لأنه يتميز بأنه خفيف الظل، وفيه أشياء من الممكن تحدث أو لا تحدث مع البعض، وفيه مواقف جميلة، فمرات نشوف «مصيبة» أستغفر الله نضحك عليها من منطلق «شر البلية ما يضحك».
وعن الفنانين الذين أعجبت بأدائهم كمشاهدة للمسلسل؟، قالت: بصراحة كلهم حلوين سواء النجوم الأساسيون او الشباب، فالجميع أبدعوا وقدموا اجمل ما لديهم من أداء، وأنا أرى أن الفنانين الشباب كانوا مميزين، وأعجبني أداء الفنانة السعودية هيلدا ياسين، كان واضحا انها تحب العمل، والجمهور أحبها أيضا، خاصة أنها في عمل كويتي ومع نجمة كبيرة مثل حياة الفهد.
وتطرقت الخرجي إلى إعادة مسرحية «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين بعد 37 عاما كونها نجمة من نجوم هذا العمل، قائلة: أراها تجربة عالمية بمعنى الكلمة، وأعتقد انه لا يوجد عمل مسرحي تمت إعادة تقديمه بنجومه الأصليين على مستوى الوطن العربي من قبل وعلى مستوى العالم، أعتقد أن هذا الأمر تكرر مرة في إنجلترا ومرة أخرى في أميركا، ويحسب للفنان محمد الحملي انه أعادنا كفنانين للنسخة الأصلية من المسرحية لنقدمها من جديد عقب كل هذه الأعوام، والحمدلله التجربة كانت ناجحة وقدمنا نحو 20 عرضا.
أما عن رأيها في التعاون مسرحيا مع الفنان والمخرج محمد الحملي، فقالت: «ماكو مثله» فهو فنان حقيقي ومبدع وسبق ان تعاونت معه من قبل من خلال مسرحية الأطفال «101» وكانت «ترند» وقتها، وعروضها استمرت على مدار العام.
وردا على سؤال عن مشاركتها في عروض «ليلى والذيب» وهل فتحت نفسها للمسرح؟ أجابت: «عمر نفسي ما تسكرت من المسرح»، لأني كما تعلم أنا ابنة المسرح منذ بدايتي وإلى الآن، ومؤخرا هناك من تحدث معي بخصوص عمل مسرحي جديد لكن أنا متأنية نوعا ما في اتخاذ القرار النهائي.
وحول المسرحيات التي شاهدتها وتعرض حاليا، قالت: مع الأسف لم أشاهد أي عمل منها لكن أنا متأكدة ان كل مسرحية أحلى من الثانية، وجميعها في القمة، المسرح في الكويت حاليا منتعش بشكل كبير لدرجة اننا نشعر بأن لدينا كل يوم مهرجانا للمسرح، والشباب الذين يقدمون هذه الأعمال رائعون وموهوبون جدا، الله يوفقهم، لكن انا أرغب في مشاهدة مسرحية «زرقون»، صحيح كل النجوم المشاركين فيها حبايبي وأصدقائي وكلهم فنانون كبار لكن أريد ان أشاهد الفنان القدير الصديق الزميل محمد الرشيد على المسرح، لأنه منذ زمن طويل لم نر له أعمالا، فهو فنان مبدع دائما ولن يتكرر.
وردا على سؤال: هل تحرص على تقديم مسلسل واحد فقط خلال العام؟ أوضحت: هذا الأمر يتوقف على النصوص التي تعرض علي، فإذا كانت النصوص حلوة فلا مانع من تقديم اكثر من عمل بشرط ان يكون هناك فترة زمنية أثناء التصوير بين العمل والآخر حتى أستطيع أن أدخل الشخصية التي سأقدمها وأتعايش معها بالشكل الكامل.
وعن رأيها في أعمال «السيزون»، قالت زهرة: جميلة وتحظى بمشاهدة عالية من خلال المنصات، لكن هذا العام لم أتلق عرضا بخصوص هذا الشي، وآخر أعمال «سيزون» شاركت فيها كان مسلسل «الصفقة» على «نتفليكس» ومسلسل «غسيل» على «شاهد» ومن المفترض وجود جزء ثان له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت
شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

الجريدة الكويتية

timeمنذ 20 ساعات

  • الجريدة الكويتية

شيماء سيف تشارك في «الطقاقة» بالكويت

تشارك الفنانة شيماء سيف في مسرحية «الطقاقة» بالكويت، خلال عيد الأضحى المقبل، بالتعاون مع الفنانين بيومي فؤاد وعبير أحمد ومرام البلوشي وخالد الشمري وسارة القبندي وعلي أحمد وشهد السلمان وإيمان قمبر، والمسرحية من تأليف محمد أكبر، وإخراج خالد الشمري. وكتبت سيف، عبر حسابها على «إنستغرام»، «أهل الكويت الغاليين استنونا في العيد بإذن الله مسرحية الطقاقة».

الوضوح في... «الكذب»!
الوضوح في... «الكذب»!

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

الوضوح في... «الكذب»!

الكتابة لها نَفَس خاص... بعض الكتّاب والإعلاميين والناشطين يحملون نَفَساً يبث «الطاقة السلبية» في روح المتلقين مع الأسف. الذي يبث «الطاقة السلبية» في العادة تجاوز حد «الكذب» إلى بلوغ حال الوضوح في الكذب. البعض في تعليقه خصوصاً بعد مقال الأحد «الناس يا بو عبدالله شايفة وعارفة»... «ندري شنو الصح بس بات الكذب مألوفاً»! ومع احترامي لهم ولغيرهم، أجد نفسي مؤتمناً في علم حصلت عليه ومعرفة وخبرة اكتسبتها وواجبي أخلاقياً أن أنبه وأوجه النصح حتى وإن قيل إن «التسلق» و«التملق» و«الكذب» أقصر طريق للوصول إلى الغايات وفق مبدأ «الغاية تبرّر الوسيلة»! كارثة أن نصل إلى هذا الحد من طريقة التفكير والنهج، ولهذا وبالمختصر نعرض لهم حديثاً عظيماً عن مكارم الأخلاق، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «عليكم بالصدق، فإنّ الصدق يهدي إلى البر، وإنّ البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجلُ يصدق ويتحرّى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما زال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّاباً» (متفق عليه). هاتوا لي خبيراً واحداً في الإدارة الإستراتيجية يقول إن الرؤية «مو شرط تتغير» مع تغير الاقتصاد والمعلومات التي بنيت عليها الرؤية في المرحلة الأولى من مراحل الإدارة الإستراتيجية! نحن هنا نكتب حول أهمية الرؤية، والأهداف القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى وإستراتيجيات العمل المحققة للأهداف والموصلة للرؤية التي تحقق التوقعات في أي مؤسسة. الشواهد على صحة ما عرضنا هنا، مشاريع وأقوال سابقة وقديمة مجافية للحقيقة وكشفها الجميع مع مرور الزمن فالتاريخ لا يرحم. ليس بجديد ما كتبت وأكتب فهو نابع عن قناعة وإن كان الكثير من المشاهير أو «كثيري الكلام ممن يهرف بما لا يعرف» قد امتهن الوضوح في... «الكذب»... سواء كان كذباً أبيض أو رمادياً أو أسود (الكذبة تعني نقل المعلومة غير الصادقة/صحيحة) أو تحت عرف المجاملة وخلافه من العادات السيئة التي أبعدت الأخيار. كم أتمنى أن أكتب لأصل إلى الوضوح. أذكر أنني في بعض المناسبات تكلّمت بوضوح وساد الهرج والمرج «هذا شيقول... و...»! الزبدة: ليس بالضرورة أن تفصل كلامك ورسالتك لتطابق ثقافة المتلقي في وقتنا الحالي وليس بالضروري أن تكتم الشهادة في قول الحق إلا إذا وضعت حدوداً تمنع ذلك! كن كما أنت... ولا تتوقع أن يرضي حديثك الجميع، لكن احذر أن تقع في الكذب وتكرّر الكذب فقد توعّد الله المكذبين بشدة العقاب ومصيرهم «ويل»ـ واد في جهنم. أسأل الله عز شأنه أن يصلح حال البلد والعباد.... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi

البغلي: تعزيز دمج ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم
البغلي: تعزيز دمج ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم

الجريدة الكويتية

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة الكويتية

البغلي: تعزيز دمج ذوي الإعاقة البصرية وتمكينهم

أطلقت مبرة السيدة نفيسة الخيرية، مسابقة البغلي للمكفوفين المتميزين الأولى التي تهدف إلى إبراز قدرات وإبداعات ذوي الاعاقات البصرية في 5 مجالات مختلفة، شملت فئات المتميزة في الجانب التكنولوجي والرياضي والإعلامي والأدبي والإبداعي. وقال رئيس مجلس إدارة المبرة إبراهيم البغلي، إن«إطلاق مسابقة المكفوفين المتميزين يعد الحدث الأول من نوعه في الكويت، وذلك إيمانا بأهمية دمج وتمكين ذوي الإعاقة البصرية في مجتمعنا، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة»، مؤكداً أن الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي يؤكد بأن التوجه الذي سارت عليه المبرة يمضي في طريقه الصحيح نحو ترسيخ مبادئ وتعزيز اركان العمل التطوعي بين افراد مؤسسات المجتمع المدني والخيري. وأكد أن «أبنائنا من ذو البصيرة الذين منحهم الله نور القلب وذكاء العقل وقوة الإرادة وصفاء السريرة، جزء لا يتجزأ من ثروتنا البشرية التي نعتز بها ونتفاخر بها بين الشعوب، كما إننا نؤمن بأن قوة الإنسان في بصيرته لا بصره، وأن من سلبت منه نعمة الإبصار لديه بصيرة قوية في مجتمعه للتعايش والتكيف بل للتفوق والتميز». من جانبه، أكد رئيس جمعية المكفوفين فايز العازمي، أن المسابقة تتضمن 5 مجالات مختلفة، وأن لجنة التحكيم ستبدأ أعمالها اعتبارا السادس من يوليو المقبل في مقر الجمعية، موضحا أن المسابقة تشمل فئة التميز التكنولوجي الذين أبدعوا في هذا المجال من خلال تطوير الأدوات والبرمجيات والحلول الرقمية التي ساهمت في تحسين حياة الآخرين، كما تشمل فئة التميز الرياضي الذين حققوا نجاحات رياضية متميزة سواء محليا او دوليا واظهروا التزاما يعكس الصورة الإيجابية لذوي الإعاقة. وأضاف أن «الفئة الثالثة التي تميزت في المجال الإعلامي، وتستهدف أصحاب الإنتاج الإعلامي المتميز بالاعلام التقليدي أو الرقمي، بينما المجال الرابع خخص لفئة التميز الأدبي، والخامس لفئة التميز الإبداعي والأفكار الخلاقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store