
'الوئام' ترصد آراء الممثلين والمنتجين في قطاع السينما السعودية خلال منتدى الأفلام السعودي
جمال المرشدي – الرياض
شهدت العاصمة السعودية الرياض انطلاقة النسخة الثانية من المنتدى السعودي للأفلام من 9 إلى 12 أكتوبر، بمشاركة حشد من خبراء صناعة الأفلام من مختلف أنحاء العالم يجتمعون لدعم هذه الصناعة في المنطقة وتعزيز مكانتها على النطاق الدولي.
وأشاد الكاتب والمخرج جيكسار لحود بمنتدى الأفلام السعودي، واصفاً إياه بالحدث المميز من جميع النواحي سواءً من حيث التنظيم، المشاركين، أو الفكرة التي يقوم عليها، مؤكدًا أنه خطوة هامة على طريق تطوير قطاع الترفيه بشكل عام، وصناعة السينما بشكل خاص.
وأضاف لحود في تصريحات خاصة لـ'الوئام': 'هناك العديد من المواهب الشابة، والأهم هو وجود رغبة قوية لدى الشباب السعوديين لدخول عالم الترفيه، سواء في التمثيل، الإخراج، الإنتاج، أو التصوير'.
من جانبه، أعرب الممثل ياسر المسلم عن سعادته وفخره بحضوره هذا الحدث على أرض المملكة، حيث جمع جميع صناع السينما والأفلام والإعلام في مكان واحد، مضيفًا: 'هذا إنجاز نفتخر به جميعاً كسعوديين'.
وفي ذات السياق، قال الممثل مهند خليفة لـ'الوئام': 'المعرض رائع للغاية وغني بكل ما يحتاجه الممثل وصناع المحتوى، تتواجد شركات إنتاج تقدم خدماتها، وبغض النظر عن موهبتك سواء كنت ممثلاً أو مقدماً للبرامج، ستستفيد بالتأكيد من هذا المنتدى'.
من جهته، دعا الممثل عبدالرحيم محمد جميع المهتمين بصناعة الأفلام والسينما إلى زيارة المنتدى، معبراً عن سعادته بالشغف الكبير الذي يبديه الشباب وتوافد الناس لاكتشاف هذا المجال الحيوي.
وأعرب محمد الرشيدي، الذي شارك في تجارب الأداء، عن سعادته بالمشاركة في المعرض، مشيراً إلى الدعم والمساعدة التي تلقاها خلال حضوره.
فيما قال المنتج ثامر الجهني: 'مشاركتنا في المعرض كانت مفيدة جداً، فقد أتاح لنا التعرف على الهيئات والمنصات الداعمة، بالإضافة إلى بناء علاقات مع الشركات المحلية والدولية'.
وأخيراً، أعرب الممثل فارس الخالدي عن سعادته البالغة بهذا الحدث السينمائي، قائلاً: 'هذه الدورة هي امتداد لنجاح الدورة الأولى.. المعرض هو بمثابة المنصة النابضة للإبداع وصناع الأفلام'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
هند صبري ضيفةُ شرف «بيروت الدولي لسينما المرأة»
تنطلق يوم 27 أبريل (نيسان) فعاليات مهرجان «بيروت الدولي لسينما المرأة»، من تنظيم «مجتمع بيروت السينمائي». وتحت شعار «نساء من أجل القيادة»، تحلُّ الممثلة التونسية هند صبري ضيفةَ شرف. ويُكرِّم المهرجان رئيسة التجمّع الوطني للسكري الدكتورة جاكلين معلوف، ورائدة الأعمال الناجحة مايسة بو عضل. يمتدّ الحدث حتى 3 مايو (أيار) المقبل، عارضاً نحو 100 فيلم من 45 دولة؛ تشمل شرائط متحرّكة وروائية، ووثائقية، وتجريبية، وقصيرة، علماً بأنّ الافتتاح في «كازينو لبنان»، فيما تُعرَض الأفلام في صالات «غراند سينما» بمجمّع «أ.ب.ث» بمنطقة ضبية. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يؤكّد المُشرف على التنظيم، سام لحود، أنَّ المهرجان يحافظ على قالبه الخارجي، لكنه في الوقت عينه، تتلوَّن نسخته الثامنة لهذا العام بمحتوى مختلف. ويتابع: «هذا الاختلاف نلمسه في موضوعات الأفلام، وكذلك بـ90 في المائة من عروضها التي تجري للمرّة الأولى. وهذه السنة، أضفنا فئتَي تكريم جديدتَيْن لعالم (البزنس) والأعمال الاجتماعية». وتتخلّل برنامج المهرجان ندوات وحلقات نقاشية، ويُختَم بحفل توزيع الجوائز لصنّاع أفلام ناجحة، تختارها لجنة تحكيم من 29 فناناً وإعلامياً من مختلف الفئات المُشاركة. كما يعدُّ الحدث منصّة بارزة للاحتفاء بإبداع المرأة في المجال السينمائي وتميّزها، فيُبرز دورها القيادي ويُكرّم إنجازاتها المُلهمة. لجنة التحكيم تُوزِّع الجوائز على الأفلام الفائزة (صور المهرجان) وعن المعايير التي يتبعها المهرجان في اختياره ضيفة الشرف الرئيسية، يوضح لحود: «نرتكز دائماً على مسيرة الضيف، بحيث تكون مُكلّلة بالمسؤولية والجدّية والحرفية. فتاريخ الشخصية يجب أن يُشكّل نموذجاً يُحتذى به». ولا يرى أنّ الشهرة تُشكّل المعيار الأساسي في هذه الخيارات: «أصبح اليوم من السهل الوصول إليها. وبفضل عدد هائل من (الفولويرز) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تُتاح بسرعة. ولكن عندما نصل إلى مرحلة التكريم، يجب الأخذ في الحسبان نموذجاً يستحقّ ذلك. فتقديم الجوائز يختلف عن التكريم، وهذه القيمة تتعلّق بتاريخ الشخصية ونجاحاتها وأخلاقها وجدّيتها في مسيرتها الطويلة». وكان المهرجان في نسخاته السابقة قد كرّم وجوهاً نسائية فنّية، من بينها الممثلات يسرا، وتقلا شمعون، ورندة كعدي، ووفاء طربيه. ولا شك في أنّ مواقع التواصل شوَّشت على مفهوم الناس لشخصيات ينبغي تكريمها، فيتابع لحود: «البعض يتّصل بالمهرجان، ويُعاتب على عدم اختياره للتكريم. لكننا، وأمام المسؤولية التي يحملها الحدث، نبحث دائماً عمَّن يُشكّل المثل الأعلى لجيل الشباب، فلا نستطيع الإساءة إلى مفهوم التكريم من خلال خيارات لا تستحقّ. فبعضهم يُوظّف الشهرة بأسلوب خاطئ، وعلينا تفادي الوقوع في هذا الفخّ». الممثلة جوليا قصّار رئيسة لجنة التحكيم (صور المهرجان) من الموضوعات التي تتناولها أفلام المهرجان، تلك التي تتحدَّث عن الهجرة والعدالة والسلام، والبيئة والجندرية والهوية. وبينها ما يُقارب موضوعات اعتاد الإضاءة عليها، مثل العنف المنزلي والتحرّش والحدّ من العنف ضدّ الأطفال. وبالنسبة إلى الأفلام اللبنانية المُشاركة، فيغلُب الوثائقي. وكذلك تُعرَض أعمال أجنبية تُشارك فيها نجمات لبنانيات، فتطلّ ريتا حايك في فيلم «البرابرة»، ووفاء حلاوي في فيلم برازيلي. ومن الأفلام اللبنانية اللافتة للنسخة الثامنة من المهرجان، «يلّا بابا» للمخرجة أنجي عبيد. ويوضح لحود: «يتضمّن قصة مؤثّرة بين أبٍ وابنته، ويروي مشاعر المخرجة خلال عودتها إلى بلدها من بروكسل مع والدها، فنتابع هذا المشوار بعينها، والذكريات التي ولّدها لديها». الدكتورة جاكلين معلوف مُكرَّمةً في نسخته الثامنة (صور المهرجان) تُقدِّم حفل الافتتاح الممثلة سارة أبي كنعان، فيُعلّق سام لحود: «حتى في خيارنا للمُقدِّمة، نأخذ في الحسبان مسيرتها الفنّية. وسارة تملك ما يكفي من الجدّية والاجتهاد والمسؤولية، لتملأ هذه المكانة. فالمهرجان يُعنَى بتقديم (السينما المسؤولة)، وموضوعات أفلامه تُلائم هذه العبارة بجميع معانيها. فهو ليس مجرّد حدث يرتكز على التسلية والترفيه، وإنما أيضاً على التوعية بمجالات عدّة». تتضمّن النسخة الثامنة من مهرجان «بيروت الدولي لسينما المرأة» 9 فئات من الأفلام المُشاركة، وتأتي بعد مخاض مرَّ به لبنان. يختم سام لحود: «يمكنني وصف الدورة لهذه السنة بـ(نسخة البداية الجديدة). فلدينا الأمل الكبير في استعادة لبنان مكانته الريادية، لا سيما في مجال السينما. وطوال السنوات الماضية، لم نُلغِ أياً من دوراتنا. فنحن نعدّها جزءاً لا يتجزّأ من لبنان الحياة والجمال والثقافة. ونهدف من خلالها إلى الحفاظ عليه، بكونه مساحةً سينمائيةً رياديةً في العالم العربي. وكذلك يُسهم المهرجان في الإضاءة على لبنان السياحة. ولدينا هذا العام نحو 25 ضيفاً أجنبياً حضروا للمشاركة فيه. فنحن متفائلون بالمستقبل، خصوصاً على صعيد الصناعة السينمائية».


الوئام
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- الوئام
المخرج القرني لـ'الوئام': 'الطريق المنحدرة' توجه رسالة عن خطر مشاهير السوشيال
تغطية: مشعل العنزي تُقدَّم مساء اليوم المسرحية الاجتماعية الطريق المنحدرة، في عرضها الثاني، حيث تسلط الضوء على التأثير السلبي لمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة، لا سيما النساء. تدور الأحداث حول فتاة تتمرد على عائلتها تحت تأثير شخصية 'سعيدة'، التي تحمل اسمًا يناقض واقعها، إذ تتحول إلى مصدر تعاسة للعديد من الشخصيات. تسهم سعيدة في إدخال بعض النساء إلى عالم الشهرة عبر السوشيال ميديا، مما يضعهن في أزمات اجتماعية معقدة تؤدي في النهاية إلى الإفلاس والانهيار. وقال مخرج المسرحية عبدالهادي القرني في تصريحات لـ'الوئام' إن 'الطريق المنحدرة' رسالة اجتماعية خفيفة توصل عدد من القضايا الملحة والتي ظهرت على السطح مؤخرا وتسبب الكثير من الضرر على لأفراد والأسرة والمجتمع، بسبب مشاهير السوشل ميديا، واستخدام البعض الخاطئ، مما يدفع بهم للخروج على العادات والتقاليد والدين إعتقاداً منهم بأن هذه حرية شخصية، وهم لا يعلمون بأن هناك ضوابط وقوانين تمنع التجاوز والتعدي على الآخرين قولاً أو فعلاَ. وقالت الفنانه سارا الجابر: أقدم في المسرحية شخصية سعيدة التي لا تحمل من اسمها شيئا، بل هي مصدر تعاسة لجميع صديقاتها في المسرحية، وهي شخصية تعرضت لانكسارات في حياتها، مما دفعها وبلا وعي منها أن تخوض غمار البث والتحديات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر سبب لها الشهرة الزائفة التي جلبت معها المال وأصبحت تؤثر على الاخريات بالإغرات الماليه والرفاهية والسفريات . وقال الفنان فيصل الشعيب: الأب دائما يحاول أن يكون أبنائه تحت جناحه، لكن مع تسلط وسائل التواصل الاجتماعي أصبح اختراق الأسرة والتلاعب بعقول الأبناء والبنات سهل، خصوصا مع انشغال الأب عن أبنائه، وهنا نقدم رسالة مهمة أن كل أب راع وكل أب مسئول عن رعيته. وقال مؤلف المسرحية مهدي البقمي: 'الموضوع الاجتماعي هو عمود أي عمل مسرحي فلا كوميديا أو تراجيديا بدون موضوع رئيسي للعمل المسرحي'. يشارك في المسرحية كلاً من فيصل الشعيب وسار الجابر والعنود عبد الحكيم ومروه علي وعبد الحميد العمير وعبدالعزيز آل عيد وعبدالله القاسم ويوسف آل مسرع وسعد خالد وجود ينبعاوي ورامي السرداب. وهي من تأليف مهدي البقمي وإخراج عبد الهادي القرني ومساعد مخرج حسين الفيفي وموسيقى تصويرية يوسف العلي وتعرض المسرحية على مسرح كلية التقنية بنين بالرياض اليوم وغداً ويبدأ العرض الساعة ( 9 )التاسعة مساء.


حضرموت نت
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- حضرموت نت
اخبار السعودية : ناهد الآغا لـ'الوئام': المنتدى السعودي للإعلام يُعزز مكانة الرياض كعاصمة للإعلام العربي
ريم بن سيار – دانة العتيبي – شهد العتيبي يواصل المنتدى السعودي للإعلام ترسيخ مكانته كمنصة محورية تجمع نخبة من الإعلاميين والخبراء، مسهمًا في تطوير القطاع الإعلامي وفق أحدث المعايير العالمية. الإعلامية والكاتبة ناهد الآغا، التي شاركت كأحد المحكمين في المنتدى، سلطت الضوء على أهمية الحدث في ترسيخ مكانة الرياض كعاصمة للإعلام العربي، مشيدةً بالتطور الملحوظ الذي تشهده كل نسخة جديدة من المنتدى. وأضافت الآغا في تصريح خاص لـ'الوئام': 'المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة يمثل خطوة مهمة في تعزيز مكانة الرياض كعاصمة للإعلام العربي'. واختتمت حديثها قائلة: 'عامًا بعد عام، نشهد تطورات كبيرة، خاصة في ظل التحول الرقمي والشراكات الدولية، مما يفتح آفاقًا أوسع لمستقبل الإعلام في المملكة والمنطقة'.