
غوغل تضيف علامات مائية إلى صور الذكاء الاصطناعي
غوغل تضيف علامات مائية إلى صور الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة غوغل يوم الخميس أنها ستبدأ اعتبارًا من هذا الأسبوع في إضافة علامة مائية رقمية إلى الصور في تطبيق Photos التي يتم تحريرها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
مع تزايد تشابه الصور التي تنتجها الذكاء الاصطناعي مع الصور الحقيقية، دعا أنصار التكنولوجيا الرقمية إلى إيجاد طريقة عالمية لمساعدة الجمهور على تحديد ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها من تلقاء نفسها.
وكثيراً ما يتم طرح العلامة المائية الرقمية كحل محتمل، حيث يمكن إضافتها إلى ملف دون تغيير الصورة نفسها بشكل مباشر.
وستستخدم جوجل تقنية SynthID لتمييز الصور ذات الصلة. هذه الميزة التي ابتكرتها شركة DeepMind التابعة لشركة جوجل 'تدمج علامة مائية رقمية مباشرة في المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، دون المساس بالمحتوى الأصلي'. يمكن أيضًا استخدام SynthID لمسح الصور بحثًا عن علامات مائية محتملة. وبحسب موقع ' تك كرانش'تعمل هذه الميزة، التي لا تزال في مرحلة تجريبية حاليًا، أيضًا مع ملفات النصوص والفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
يمكن للمستخدمين أيضًا النقر على 'حول هذه الصورة' لتحديد العلامات المائية الرقمية ضمن بيانات الصورة التعريفية.
وتضيف جوجل أن بعض التعديلات قد لا تؤدي إلى استخدام SynthID.
ويعد نشر هذه الميزة جزءًا من جهد أكبر لجعل التحرير باستخدام الذكاء الاصطناعي أكثر شفافية داخل Google Photos. وتستشهد الشركة بمبادئ الذكاء الاصطناعي التي نشرتها باعتبارها الدليل الذي يرشد إلى اتخاذ مثل هذا القرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 6 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الذكاء الاصطناعي لم يقضِ على الوظائف بعد.. دراسة تكشف مفارقة صادمة
أكدت صحيفة 'إيكونوميست' البريطانية في تقرير حديث لها أن المخاوف المتزايدة بشأن قيام الذكاء الاصطناعي بالقضاء على الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن سوق العمل العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات. وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات 'الهلاوس' التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج. ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح 'AI unemployment' (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام. ترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية. كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية 'كلارنا' التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: 'سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك'. لا دليل على 'كابوس الوظائف' وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف. ووجدت 'إيكونوميست' أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل. وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف 'الياقات البيضاء' مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة. أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024. لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟ وطرحت 'إيكونوميست' تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي: قلة الاستخدام الفعلي للتقنية: حيث تُظهر الإحصاءات الرسمية أن أقل من 10% من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا في إنتاج السلع والخدمات. تحسين الأداء لا الاستغناء عن البشر: حتى عندما تعتمد الشركات هذه التكنولوجيا، فإنها لا تُقيل موظفيها، بل تستفيد من التقنية في زيادة الكفاءة وتسريع المهام. وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن 'نهاية الوظائف' لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.


اليمن الآن
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
غوغل يحذر: لا تفتح هذا البريد الإلكتروني حتى لو بدا رسميًا!
حذرت شركة "غوغل"مستخدمي خدمة "جي ميل"، الذين يتجاوز عددهم 1.8 مليار مستخدم حول العالم، من رسالة بريد إلكتروني احتيالية خطيرة يجب حذفها فورا. وصنفت الشركة هذه المحاولة الاحتيالية على أنها "هجوم البريد الإلكتروني من دون رد" (no-reply email attack)، حيث يتلقى الضحايا رسالة توحي بأنها رسمية، مرسلة من العنوان [email protected] . وتتضمن الرسالة إشعارا زائفا يفيد بأن "غوغل" تلقت أمر استدعاء قضائي من جهات إنفاذ القانون، يلزمها بتسليم جميع محتويات حساب المستخدم. كما تحتوي الرسالة على رابط إلى صفحة دعم تبدو رسمية تابعة لـ"غوغل"، ويزعم أنها تتضمن جميع التفاصيل المتعلقة بالقضية القانونية المزعومة ضد المستخدم. وقد أوضح مسؤولو "غوغل" أن هذه الرسالة مزيفة بالكامل، وهي من صنع محتالين عبر الإنترنت يهدفون إلى الوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين. ويبدأ الهجوم بمجرد أن يقوم المستخدم بالنقر على الرابط المرفق وتحميل مستندات قانونية زائفة أو منح أذونات لمشاهدتها. وبمجرد تنفيذ هذا الإجراء، يمنح الضحية للمحتالين إمكانية وصول جزئية إلى حسابه في "غوغل" دون علمه، بما في ذلك قراءة الرسائل الإلكترونية أو تصفح الملفات المخزنة. وفي بعض الحالات، يؤدي تحميل الملفات المزيفة إلى إصابة جهاز المستخدم ببرمجيات خبيثة (malware)، وهي برامج ضارة قادرة على سرقة المزيد من المعلومات الحساسة، مثل كلمات المرور وبيانات الحسابات المصرفية. ووفقا لما أشار إليه نك جونسون، وهو مطور تقني بارز سبق له العمل لدى "غوغل" وضمن مشروع العملة المشفرة Ethereum، فإن المحتالين يستغلون في هذا الهجوم أدوات شرعية ضمن أنظمة "غوغل" نفسها. ويعتمد الهجوم على أداة تُعرف باسم Google OAuth، والتي تتيح لتطبيقات الطرف الثالث الوصول إلى حسابات "غوغل" بعد الحصول على إذن المستخدم. ويقوم المحتالون بإنشاء عنوان ويب مزيف يبدو شبيها بعناوين "غوغل" الرسمية، ثم يُنشئون حساب بريد إلكتروني مرتبطا به ويسجلون تطبيقا مزيفا لدى "غوغل". ويبدأ التطبيق بإرسال إشعارات عبر البريد الإلكتروني تبدو وكأنها رسمية لأنها تمر عبر أنظمة "غوغل"، إلا أنها في الحقيقة تُعاد توجيهها إلى الضحايا عبر خدمة إخفاء تُستخدم لتضليل المستخدمين. ومن خلال تحميل أو الموافقة على الاطلاع على أمر الاستدعاء المزيف، يمنح المستخدم للمحتال حق الوصول إلى حسابه، مما يسمح له بقراءة الرسائل الإلكترونية والاطلاع على الملفات الخاصة. وتختلف البيانات التي يمكن سرقتها بناءً على ما ينقر عليه الضحية أو ما يقوم بتحميله من محتوى. وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يؤدي تثبيت البرامج الخبيثة على الجهاز إلى فتح باب واسع أمام المجرمين الإلكترونيين، يمكّنهم من سرقة كلمات المرور والوصول إلى السجلات المالية في التطبيقات البنكية، بل والسيطرة الكاملة على الجهاز عن بُعد من خلال قفل المستخدم خارجه. وتعد مفاتيح المرور تقنية حديثة لا تعتمد على كلمات السر، وتتميز بمقاومتها لمحاولات التصيد الاحتيالي، إذ تعتمد على مفاتيح تشفير يتم تخزينها على أجهزة المستخدم، وتُفعّل من خلال المصادقة البيومترية مثل بصمة الإصبع أو مسح الوجه أو إدخال رقم تعريفي شخصي (PIN).


اليمن الآن
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
خطوة جديدة قد تهدد هيمنة "غوغل".. ما القصة؟
تستعد شركة آبل لإعادة رسم ملامح تجربة التصفح عبر متصفحها سفاري، عبر خطط طموحة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم عمله. تأتي هذه الخطوة في لحظة مفصلية تشهد فيها علاقة آبل بغوغل تحديات قانونية وتجارية قد تطيح بإحدى أطول الشراكات في صناعة التكنولوجيا. ومع احتدام المنافسة بين عمالقة البحث والتقنيات الذكية، تثار تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت هذه التحركات ستعيد توزيع الأوراق في سوق طالما هيمنت عليه غوغل، أم أنها مجرد محاولة لتعزيز تجربة المستخدم دون تهديد اللاعبين الكبار؟ تدرس شركة آبل "بشكل نشط" تجديد متصفح الويب سفاري على أجهزتها للتركيز على محركات البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو "تحول زلزالي للصناعة تسارع بسبب النهاية المحتملة للشراكة طويلة الأمد مع غوغل"، بحسب تقرير لـ "بلومبيرغ". وكشف نائب الرئيس الأول للخدمات في شركة آبل، إيدي كيو، عن ذلك يوم الأربعاء خلال شهادته في دعوى وزارة العدل الأميركية ضد شركة ألفابت يكمن جوهر النزاع في صفقة الشركتين، المقدرة بعشرين مليار دولار سنويًا، والتي تجعل غوغل الخيار الافتراضي للاستعلامات في متصفح آبل. قد تُجبر هذه القضية عملاقي التكنولوجيا على فسخ هذه الاتفاقية، مما يُغير طريقة عمل آيفون والأجهزة الأخرى منذ فترة طويلة. إلى جانب هذا التطور، يحقق الذكاء الاصطناعي بالفعل مكاسب لدى المستهلكين. أشار كيو إلى أن عمليات البحث على سفاري انخفضت لأول مرة الشهر الماضي، وعزا ذلك إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. وأعرب كيو عن اعتقاده بأن مزودي خدمات البحث بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك OpenAI وPerplexity AI Inc. وAnthropic PBC، سيحلون في نهاية المطاف محل محركات البحث التقليدية مثل غوغل التابعة لشركة Alphabet وأعرب عن اعتقاده بأن Apple ستوفر هذه الخيارات لمتصفح سفاري مستقبلًا. وقال: "سنضيفها إلى القائمة - ربما لن تكون الخيار الافتراضي"، مشيراً إلى أنها لا تزال بحاجة إلى تحسين. وأوضح كيو تحديداً أن الشركة أجرت بعض المناقشات مع شركة بيربليكسيتي.